
إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي
إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي
عبر الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى عن حزنه العميق تجاه الحادث الأليم الذي أودى بحياة 19 من بنات محافظة المنوفية، حيث وقع التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
إبراهيم عيسى يتحدث عن حادث المنوفية: لا كلمات تعبر ولا غضب يكفي
من نفس التصنيف: استمرار رحلات عودة الحجاج المصريين مع مغادرة 28 رحلة جوية تحمل 2200 حاج
وكتب عيسى على صفحته الشخصية عبر منصة 'إكس': 'بناتنا الحبيبات في المنوفية الحبيبة، قلوبنا تنزف حزناً وألماً على تلك الفجيعة، لا كلام يفي ولا غضب يكفي'
بناتنا الحبيبات في المنوفية الحبيبة، قلوبنا تنزف حزناً وألماً على تلك الفجيعة، لا كلام يفي ولا غضب يكفي.
— ابراهيم عيسى (@Ibrahim_3eissa).
ممكن يعجبك: وزيرة التضامن تعلن عن تشكيل لجنة لحصر ومتابعة أصول وأملاك الوزارة
أعرب عبدالحليم علام، نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، عن حزنه العميق على ضحايا الحادث المروع الذي وقع اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية، وأسفر عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 3 آخرين، بينهم عدد من الفتيات من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف
وقال 'علام' في بيان صحفي: 'بقلوب يعتصرها الحزن، وببالغ الأسى، تنعي نقابة المحامين ضحايا الحادث الأليم، وتحتسبهن عند الله من الشهداء، ونتقدم بخالص العزاء لأسرهن وأهالي محافظة المنوفية كافة، وندعو الله أن يتغمدهن بواسع رحمته، ويلهم ذويهن الصبر والسلوان'
وفي وقت سابق، تقدم وزير العمل محمد جبران بخالص العزاء لأسر المتوفين ضحايا حادث التصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، الجمعة، على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين.
العمالة غير المنتظمة
وجه الوزير محمد جبران الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين، وكذلك للمصابين، والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي، و20 ألف جنيه لكل مصاب، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.
شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر حتى الآن عن وفاة 19 شخصاً وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية، وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا والباجور وأشمون ومنوف.
وفي سياق متصل، تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع، ووجهت رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري لتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة، واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لدعم أسر الضحايا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 25 دقائق
- مستقبل وطن
إجراءات عاجلة.. الرئيس السيسي يوجه برفع قيمة التعويضات لأهالي ضحايا حادث المنوفية
وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة باتخاذ عدد من الإجراءات العاجلة للتعامل مع تداعيات حادث طريق أشمون ، وحرصًا منه على دعم الأسر المتضررة وتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. وقد أصدر الرئيس توجيهاته برفع قيمة التعويضات لتصل إلى 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وذلك بالإضافة إلى المبالغ التي سبق أن قررتها كل من وزارتي العمل والتضامن الاجتماعي. كما شدد الرئيس على ضرورة المتابعة الدقيقة لصيانة وإصلاح الطرق، مع إعطاء أولوية خاصة للطريق الدائري الإقليمي، والتأكيد على سرعة الانتهاء من أعمال الإصلاح، ووضع إرشادات مرورية واضحة في مناطق الأعمال، وتعديل مسارات الطريق بما يضمن السلامة العامة. وأكد الرئيس على أهمية الإزالة الفورية لأي عوائق أو مسببات للحوادث على هذه الطرق، إلى جانب تشديد الرقابة على السرعة، بما يساهم في الحفاظ على أرواح المواطنين وضمان سلامتهم. وتؤكد الدولة أن حياة المواطن المصري وسلامته تظل على رأس أولويات القيادة السياسية، وأن جميع الأجهزة المعنية تتابع الحادث بكل اهتمام، وستواصل اتخاذ ما يلزم لتوفير الدعم الكامل للضحايا وذويهم، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.


مستقبل وطن
منذ 25 دقائق
- مستقبل وطن
شهيدات السعي.. فتيات المنوفية خرجن من أجل لقمة العيش فعُدن بالكفن
في صباح أمس الجمعة، لم يكن في الحسبان أن تتحول رحلة بنات قرية "كفر السنابسة" للعمل في إحدى مزارع العنب، إلى مأساة تهز القلوب، تبكي العيون، خرجن مع ضوء الشمس بأحلام صغيرة وبسيطة 'شراء ملابس، تجهيز عُرس، دفع مصاريف معهد أو حتى شراء هاتف'، لكن سيارة نقل كانت كفيلة بإنهاء أحلامهن دفعة واحدة على الطريق الإقليمي. الفتيات كن يعملن مقابل 130 إلى 300 جنيه يوميًا، "تقى" ذات الـ16 عامًا، خرجت لتشتري فستانًا لفرح قريبتها، وقبل الحادث بأيام كانت تحكي لأمها عن سيارة نقل ثقيل كادت تدهسهن، فقالت: "اللي في نصيبه حاجة هيشوفها" وقد رأتها فعلاً. أما شيماء رمضان، فكانت تحمل حلمًا ثقيلًا في قلبها وهو أن تصبح مهندسة فرغم بساطة حياتها، كانت تدرس في كلية الهندسة وتعمل في قطف العنب لتتحمل نفقات الدراسة وحدها، لكن الحلم توقف فجأة على قارعة طريق غابت عنه الرقابة. "رويدا خالد" كانت تستعد لزفافها، قالت لأمها صباح الحادث: "فرحي قرب ومحدش هيجهزني، أنا هجهز نفسي"، فعادت بالكفن بدل الفستان. أما ضحى همام، ابنة الـ14 عامًا، فكانت تنتظر نتيجة الشهادة الإعدادية، وتحلم بشراء هاتف بسيط بعرقها من عملها، لم تكن تعلم أن الموت سيكون أسرع من فرحتها ورحلت قبل النتيجة بساعات. "ارتاحي يا بنتي النهاردة الجمعة"، قالتها الأم، لكن هدير عبد الباسط 21 عاما أصرت: "لا يا أمي.. ألحق أحوش قرشين قبل ما الموسم يخلص"، فكانت الجمعة موعد الرحيل الأخير. في مشهد مهيب، ودّعت عائلة "خليل" 9 من أفرادها في لحظة واحدة بنات، أخوات، جيران، أقارب.. خرجوا بحثًا عن رزق شريف، فوجدوا طريقًا مميتًا بلا رحمة حصد أرواحهن جميعا. لم تكن أجسادهن وحدها هي التي فارقت، بل فارقت معهن أحلام مؤجلة، وضحكات كانت تملأ البيت، وخططًا بسيطة لحياة كريمة. شباشبهن، كُتب دراسة، مج حراري، فوط قطنية، ومبالغ بسيطة.. كانت هذه هي البقايا الملقاة بجانب حطام الميكروباص، وكأنها تصرخ بلسان الحال: "كنا بنشتغل علشان نعيش مش نموت". تلقى اللواء محمود الكمونى مدير أمن المنوفية ، إخطارا من العميد محمد أبو العزم مأمور مركز شرطة أشمون، بوقوع حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل على الطريق الإقليمى بمحافظة المنوفية، نتج عنه مصرع 19 شخصا وإصابة 2 آخرين من عمالة اليومية، على الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا، الباجور، أشمون، شبين الكوم.


مستقبل وطن
منذ 25 دقائق
- مستقبل وطن
الحبس 3 سنوات لمسؤولي اتحاد الكاراتيه في واقعة وفاة ناشئ بالإسكندرية
قضت محكمة جنح سيدي جابر في الإسكندرية، اليوم السبت، بمعاقبة كل من:"س.س.م" رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصري للكاراتيه، "ا.ا.ا" رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد،"ا.م.ال" رئيس منطقة الإسكندرية لرياضة الكاراتيه، بالحبس ثلاث سنوات غيابيًا، مع كفالة 10 آلاف جنيه لوقف التنفيذ مؤقتًا، وإلزامهم بالمصاريف الجنائية. كما ألزمت المحكمة المتهمين بأن يؤدوا للمدعي بالحق المدني مبلغ 100 ألف جنيه وجنيه واحد على سبيل التعويض المدني المؤقت، إلى جانب إلزامهم بمصروفات الدعوى المدنية، وذلك في واقعة التسبب خطأً في وفاة المجني عليه "ي.ا.م". وتعود أحداث القضية رقم 6541 لسنة 2025 جنح سيدي جابر، إلى اتهام مسؤولي اتحاد الكاراتيه بالإهمال الجسيم وعدم مراعاة القوانين واللوائح المنظمة للمسابقات والفعاليات الرياضية، مما أدى إلى وفاة ناشئ خلال مشاركته في نشاط رياضي بمحافظة الإسكندرية. وكشفت التحقيقات أن الواقعة وقعت في غضون الفترة من 6 فبراير 2020 حتى 10 فبراير 2025، بدائرة قسم شرطة سيدي جابر، حيث ثبت من التحريات والتقارير أن المتهمين تقاعسوا عن تطبيق الإجراءات الطبية والرقابية اللازمة، ما تسبب بشكل مباشر في وفاة اللاعب الناشئ.