logo
أوساكا تودّع دورة مدريد من الدور الأول

أوساكا تودّع دورة مدريد من الدور الأول

النهار٢٢-٠٤-٢٠٢٥

ودّعت اليابانية ناومي أوساكا، المصنّفة أولى عالمياً بطلة غراند سلام أربع مرات، دورة مدريد للماسترز الألف في كرة المضرب من الدور الأول، بعد خسارتها أمام الإيطالية لوتشيا برونزيتي 4-6 و6-2 و4-6.
ولم تتمكن أوساكا المصنفة 55 راهناً، من استكمال العودة أمام برونزيتي حين خسرت المجموعة الأولى وعادلت النتيجة في الثانية، لتخرج في الثالثة بعد ساعتين و22 دقيقة.
وشاركت أوساكا في أول دورة لها بعد قرابة شهر من خسارتها في ثمن نهائي دورة ميامي للألف نقطة أمام الإيطالية جازمين باوليني السادسة.
وقالت برونزيتي: "قد يبدو الأمر سهلاً من الخارج، لكن عندما تواجه بطلة كبيرة مثلها، فالأمر دائماً صعب. أنا فخورة بكيفية إدارتي للمباراة".
وأضافت: "كانت تضرب الكرة بقوة شديدة... حاولت أن أُدخل بعض التغييرات على لعبي مثل الكرات القصيرة وفزت بالكثير من النقاط بهذه الطريقة".
أهدرت اليابانية البالغة 27 عاماً فرصتين لكسر الإرسال في الشوط الرابع من المجموعة الأولى، ثم تعرّضت للكسر في الشوط السابع قبل أن ترد في المجموعة الثانية بكسر إرسال منافستها ثلاث مرات مقابل كسر ضدها، لتفرض مجموعة فاصلة.
وفي المجموعة الثالثة، خسرت أوساكا إرسالها مباشرة، وعلى الرغم من أنها استعادت التوازن بكسر الإرسال عند 3-3 بعد محاولات عديدة، خسرت إرسالها من جديد في الشوط التالي مباشرة.
وستواجه برونزيتي منافستها الأميركية ماديسون كيز الخامسة عالمياً في الدور الثاني.
وعلّقت على هذه المواجهة قائلة: "لعبت ضدها مرّتين من قبل، ستكون مباراة صعبة جداً مثل مباراة اليوم".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس
سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

Elsport

timeمنذ يوم واحد

  • Elsport

سيطرة ملكة الملاعب الترابية شفيونتيك مهددة في رولان غاروس

تربعت ​إيغا شفيونتيك​ على عرش ​رولان غاروس​ منذ فوزها بأول لقب ​غراند سلام​ في مسيرتها الاحترافية عام 2020، لكن صعوبات العام الماضي جعلتها بعيدة كل البعد عن كونها المرشحة الأمثل للفوز باللقب للمرة الخامسة والرابعة تواليا وبالتالي أصبحت سيطرتها مهددة في نسخة 2025. تراجعت شفيونتيك إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي هذا الأسبوع، منهية بذلك بقاءها لمدة 173 أسبوعا بين المصنفتين الأوليين، مما يعني على الأرجح أنها تواجه طريقا أكثر صعوبة نحو لقبها الخامس في ​بطولة فرنسا المفتوحة​، ثانية البطولات الأربع الكبرى، في ست مشاركات. لم تحرز أي لقب منذ فوزها للمرة الثالثة تواليا في باريس في حزيران/يونيو الماضي، عندما أصبحت أول امرأة تحقق ذلك منذ البلجيكية جوستين هينان بين عامي 2005 و2007. قالت شفيونتيك بعد خسارتها أمام الأميركية ​دانييل كولينز​ في الدور الثالث لدورة روما للالف نقطة: "لم يكن الأمر سهلا. من المؤكد أنني أخطئ. لذا عليّ فقط إعادة تنظيم نفسي وتغيير بعض الأمور". ووضعت الخسارة نهاية سريعة لدفاع شفيونتيك عن لقبها في دورة روما، وجاء في أعقاب هزيمتها المذلة أمام الأميركية ​كوكو غوف​ 1-6 و1-6 في نصف نهائي دورة مدريد للألف نقطة أيضا. تأهلت شفيونتيك الى ثمن النهائي أو أفضل من ذلك الدور في سبع من الدورات والبطولات التي شاركت فيها هذا العام، لكنها لم تصل بعد إلى المباراة النهائية، حيث أهدرت نقطة المباراة لبلوغها في نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، اولى بطولات الغراند سلام، أمام الأميركية الأخرى ​ماديسون كيز​ التي توجت باللقب لاحقا. يمكن إرجاع معاناة شفيونتيك إلى نهاية الموسم الماضي عندما غابت عن الجولة الآسيوية بدعوى "أمور شخصية". ولم يُكشف إلا لاحقًا أنها كانت غائبة بسبب إيقافها لمدة شهر بسبب ثبوت تناولها عقار تريميتازيدين المحظور. نفت باستمرار تعاطيها المنشطات عن علم، مؤكدة أن مصدرها دواء لا يحتاج إلى وصفة طبية لمساعدتها على النوم. وصفت شفيونتيك ما حدث بأنه "أسوأ تجربة في حياتي"، وقالت إن الحادث تسبب لها في "توتر وقلق شديدين". قبلت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) تبريرها لتناول الدواء لعلاج مشكلات الأرق والاضطراب الناتج عن الرحلات الجوية الطويلة، واكتفت بإيقافها لمدة شهر. عادت الى المشاركة في بطولة دبليو تي أيه الختامية في الرياض، لكن ظهرت مشاكل أخرى هذا الموسم. تعرضت لانتقادات بعد أن ضربت الكرة بعنف باتجاه جامع الكرات في دورة إنديان ويلز الأميركية، ثم حظيت بحماية أمنية إضافية في ميامي بعد تعرضها لمضايقات من أحد المتفرجين أثناء تدريبها. عادت اللاعبة البالغة من العمر 23 عامًا إلى بولندا الشهر الماضي لحضور جنازة جدها قبل دورة مدريد. خلال الخسارة أمام غوف، انهارت باكية. غالبًا ما بدت شفيونتيك متوترة على أرضية الملعب، واعترفت بأنها بكت لمدة ست ساعات بعد خسارتها أمام الصينية جنغ كينوين في نصف نهائي مسابقة كرة المصرب في أولمبياد 2024 في رولان غاروس. كما بدت عليها علامات الانزعاج أثناء حديثها مع وسائل الإعلام بعد خروجها من دورة روما. - شفيونتيك تُقرّ بالارتباك - لم تُثمر شراكتها مع مدرب "النجمات" البلجيكي فيم فيسيت، الحائز على العديد من ألقاب البطولات الأربع الكبرى، والذي عيّنته شفيونتيك مدربا لها في تشرين الأول/أكتوبر الماضي خلفًا لمواطنها توماش فيكتوروفسكي، حتى الآن. ساعد فيسيت كلًا من البلجيكية كيم كلايسترز والألمانية أنجيليك كيربر واليابانية ناعومي أوساكا على الفوز بالبطولات الكبرى، لكن شفيونتيك نفت أن يكون المدرب مسؤولًا عن نتائجها الأخيرة. كما دافعت عن الدور الذي لعبته أخصائية علم النفس الرياضي داريا أبراموفيتش التي عملت معها لفترة طويلة. تعتقد هينان أن وضع شفيونتيك قد يزداد سوءًا في رولان غاروس. قالت البلجيكية لشبكة يوروسبورت الأسبوع الماضي: "إنها تدور في حلقة مفرغة. ليس من المستغرب أن نراها تعاني". لكن ربما حان الوقت لتبلغ الأمور ذروتها، لتتضح الأمور، كي تتمكن من تحليل وفهم ما يحدث لها بعدما كانت لاعبة مثالية. وتابعت "يُفترض أنها ستنهار هنا في رولان غاروس قبل أن تعود إلى المسار الصحيح". هذه النظرة من زميلة شفيونتيك، بطلة فرنسا المفتوحة أربع مرات، تُعبّر بوضوح عن لاعبة كانت شبه مهيمنة في باريس، حيث فازت في آخر 21 مباراة لها، و35 من أصل 37 إجمالاً. وحذرت غوف التي خسرت أمام شفيونتيك في نهائي 2022 والتي انتهى مشوارها في آخر نسختين لبطولة فرنسا المفتوحة على يد اللاعبة البولندية، من الاستخفاف بمنافستها المتراجعة. قالت "أعتقد دائمًا أن اللاعبة المتوجة ببطولة بهذا العدد من المرات، بغض النظر عن مستواها، ستجد بالتأكيد طريقة للفوز بها مجددًا".

لندن تحتضن كأس لايفر مجدداً في نسخة 2026
لندن تحتضن كأس لايفر مجدداً في نسخة 2026

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

لندن تحتضن كأس لايفر مجدداً في نسخة 2026

تعود مسابقة كأس لايفر إلى لندن في عام 2026، حيث ستستضيف قاعة "أو أرينا" المواجهة السنوية بين أفضل لاعبي كرة المضرب في أوروبا وبقية العالم. وتقام المسابقة التي استضافتها العاصمة الإنكليزية في عام 2022 في المباراة الأخيرة للأسطورة السويسري روجيه فيدرر قبل اعتزاله، في الفترة من 25 إلى 27 أيلول/سبتمبر 2026. وقال فيدرر، الفائز بعشرين لقب غراند سلام والمؤسس المشارك لمسابقة كأس لايفر: "كانت مباراتي الأخيرة في عام 2022 حافلة بالعواطف والذكريات التي لا تُنسى. محاطاً بزملائي في الفريق الذين كانوا أيضاً ألد منافسيّ، عشتُ كل ما كنتُ أحلم به". وأضاف: "أتطلع حقاً بفارغ الصبر إلى العودة إلى هذا المكان المميز، هذه المرة كمشجع، واستعادة الأجواء الرائعة لكأس لايفر". وتمت تسمية المسابقة تكريماً لأسطورة التنس الأسترالي رود لايفر، وتضم فريقين يتألف كل منهما من ستة لاعبين يواجهان بعضهما البعض في سلسلة من مباريات الفردي والزوجي على مدار ثلاثة أيام. وتقام نسخة 2025 في سان فرانسيسكو الأميركية في الفترة من 19 إلى 21 أيلول/سبتمبر.

ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني
ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

ديوكوفيتش يفضل الاستقلال الفني

قال النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش بأنه ليس في حاجة إلى مدرب حالياً للحلول بدلاً من البريطاني أندي موراي في الوقت الذي يستعد فيه لخوض غمار بطولة رولان غاروس الفرنسية ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب. ويستعد ديوكوفيتش الذي لم يفز بأي مباراة على الملاعب الترابية للبطولة الفرنسية المقررة في 25 الحالي، من خلال مشاركته في دورة جنيف حيث يفتتح مشواره الأربعاء في مواجهة المجري مارتون فوسكوفيكس الأربعاء. وقال ديوكوفيتش في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "في الوقت الحالي لا احتاج إلى مدرب. لا أريد الاستعجال من هذه الناحية، أشعر بالأرتياح من الاشخاص الذين حولي في الدورات القليلة المقبلة وسنرى ماذا سيحصل". وكشف الصربي بأن دوجان فيميتش الذي كان أحد أفراد الجهاز التدربي له وصل إلى جنيف من الولايات المتحدة وسيعمل إلى جانب مدرب اللياقة البدنية بوريس بوسنياكوفيتش. وبدأت الشراكة بين ديوكوفيتش وموراي بطريقة جيدة مطلع العام الحالي عندما نجح الصربي في التغلب على الإسباني كارلوس ألكاراز في ربع نهائي بطولة أستراليا المفتوحة قبل أن ينسحب في نصف النهائي ضد الألماني الكسندر زفيريف بداعي الإصابة. وقال ديوكوفيتش: "شعرنا بأننا لا نستطيع استخراج أكثر مما فعلنا من هذا الشراكة. أكن احتراماً كبيراً لأندي وقد كبُر هذا الاحترام بعد أن تعرفت على شخصه. لديه معرفة كبيرة بكرة المضرب، ويملك عقلية نادرة لا يملكها سوى الأبطال ويقرأ اللعبة بشكل رائع". وخسر ديوكوفيتش في الدور الاول هذا الموسم في دورتي مونتي كارلو ومدريد على الملاعب الترابية وهو يسعى إلى إحراز لقبه الرقم 100 في مسيرته في دورة جنيف. ويدرك ديوكوفيتش (38 عاماً) بأن تقدمه في العمر يصعب من مهمته في إحراز الألقاب لا سيما الكبيرة وقال في هذا الصدد: "إنها حقبة جديدة في حياتي أحاول أن اتخطى فيها الحواجز. بطبيعة الحال، لست معتاداً على تكبد الخسائر توالياً وهذا الامر لم يحصل معي على مدار السنوات العشرين الأخيرة". وتابع: "كنت أدرك بان هذا الوقت سيأتي ولهذا السبب أشارك في دورة جنيف لكي أكون في اتم الجاهزية لخوض رولان غاروس واللعب بالمستوى المطلوب للذهاب بعيداً في البطولة". وختم: "لا زلت أشعر أني قادر على المنافسة في بطولات غراند سلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store