logo
نافذة طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك

نافذة طائرة "يوم القيامة" الأميركية تتحرك.. رحلة غامضة تثير الشكوك

الجمعة 20 يونيو 2025 05:20 صباحاً
نافذة على العالم - كشفت بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في تتبع الرحلات أن طائرة "يوم القيامة" الأميركية "E-4B"، المخصصة لحماية الرئيس الأميركي ووزير الدفاع، في حالة حدوث حرب نووية، قامت برحلة غير متوقعة إلى واشنطن في وقت يدرس فيه دونالد ترامب قرار الهجوم على إيران.
وأظهرت بيانات أن "طائرة يوم القيامة" قامت برحلة إلى قاعدة أندروز المشتركة في واشنطن، مساء الثلاثاء، سالكة مسارا طويل ومتعرجا نحو العاصمة الأميركية.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن الطائرة غادرت مدينة بوسير في ولاية لويزيانا الثلاثاء، وهبطت في ولاية ماريلاند عند الساعة العاشرة.
وأوضح المصدر أن بعض المراقبين اعتبروا أن هذه المهمة قد تكون مرتبطة بزيادة التدابير الأمنية الرئاسية، في ظل تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
وتابع أن الولايات المتحدة تمتلك أسطولا مكونا من أربع طائرات من طراز E-4B، تجري رحلات منتظمة على مدار العام للحفاظ على الجاهزية العسكرية.
وتعمل هذه الطائرة كمركز جوي للقيادة يستعمله الرئيس ووزير الدفاع ورؤساء هيئة الأركان المشتركة لضمان السيطرة والتواصل في حالة الطوارئ.
ويمكن لهذه الطائرة، المصممة لاستخدامها في حالة الحروب، أن تحمل طاقما يصل إلى 112 شخصا، ولديها القدرة على التحليق لمسافة تتجاوز 7000 ميل.
وأشار تقرير "نيويورك بوست" إلى أن هذه الطائرة تتمتع بقدرات فريدة لا تتوفر في أي طائرة أخرى، إذ تستطيع مقاومة الانفجارات النووية، والهجمات السيبرانية، والآثار الكهرومغناطيسية، وهي مجهزة لإطلاق الصواريخ.
وتحتوي على 67 طبقا هوائيا يمكنها من التواصل مع أي شخص في أي مكان، كما أنها مجهزة بدروع حرارية ونووية.
وتأتي هذه التطورات في خضم تواصل الحرب بين إيران وإسرائيل، رغم دعوة ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، مهددا بقصف منشآت البرنامج النووي الإيراني.
إلا أن طهران متمسكة بحقها في الدفاع عن نفسها، رافضة التفاوض والسلام تحت الضغط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخبار العالم : البيت الأبيض: ترامب يريد الحلول الدبلوماسية مع إيران
أخبار العالم : البيت الأبيض: ترامب يريد الحلول الدبلوماسية مع إيران

نافذة على العالم

timeمنذ 34 دقائق

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : البيت الأبيض: ترامب يريد الحلول الدبلوماسية مع إيران

الجمعة 20/يونيو/2025 - 06:41 ص 6/20/2025 6:41:36 AM أكد البيت الأبيض أن إيران اليوم أقرب لامتلاك سلاح نووى من أى وقت مضى، مشددًا على أن إيران تستطيع إنتاج سلاح نووى فى أسابيع قليلة. وأشار البيت الأبيض - فى بيان له - إلى أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووى. وأضاف أن الاتفاق الذى اقترحه مبعوث الرئيس الأمريكى ستيف ويتكوف على الإيرانيين كان واقعيًا ومقبولًا، مبينًا أن الإيرانيين مهتمون بالقدوم إلى واشنطن. وقال البيت الأبيض إن على إيران التوصل إلى اتفاق أو مواجهة عقوبات وخيمة، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يريد الحلول الدبلوماسية لكنه لن يتردد فى استخدام القوة إذا لزم الأمر. وكشف البيت الأبيض أنه لا مؤشرات على انخراط الصين عسكريًا مع إيران.

البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين
البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين

نافذة على العالم

timeمنذ 35 دقائق

  • نافذة على العالم

البيت الأبيض: ترامب سيحسم التدخل العسكري ضد طهران خلال أسبوعين

الجمعة 20 يونيو 2025 07:40 صباحاً نافذة على العالم أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحسم قراره خلال أسبوعين بشأن إمكانية توجيه ضربات عسكرية مباشرة لإيران، في ظل التوترات المتصاعدة بين طهران وتل أبيب. وأوضحت ليفيت خلال مؤتمر صحفي أن هناك فرصة لإجراء مفاوضات محتملة مع إيران في المستقبل القريب، مما يجعل القرار العسكري مرتبطًا بنتائج هذه المساعي الدبلوماسية. تشير التقارير إلى أن الخيارات المطروحة تشمل ضرب منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، والتي تعد من بين أكثر المنشآت المحصنة في إيران، وتقع تحت جبل، ولا يمكن اختراقها إلا باستخدام القنابل الخارقة للتحصينات التي تمتلكها الولايات المتحدة فقط. في سياق متصل، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بعد هجمات صاروخية إيرانية استهدفت مستشفى كبيرًا في جنوب إسرائيل ومبانٍ سكنية قرب تل أبيب، أسفرت عن إصابة نحو 240 شخصًا. وفي الوقت الذي كانت فرق الإنقاذ تخرج المرضى من مستشفى سوروكا في بئر السبع، شنت الطائرات الإسرائيلية هجمات جديدة على المواقع النووية الإيرانية. وألقى وزير الدفاع الإسرائيلي اللوم على خامنئي، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بعدم السماح له بالاستمرار لتحقيق أهداف عسكرية. من جانبه، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يثق في دعم الرئيس ترامب لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مشيرًا إلى التعاون القوي بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وأفادت منظمات حقوقية إيرانية بأن الهجمات الإسرائيلية أودت بحياة 639 شخصًا على الأقل في إيران، بينهم 263 مدنيًا، وأصابت أكثر من 1300 آخرين منذ بدء الغارات. ردًا على ذلك، أطلقت إيران أكثر من 450 صاروخًا وطائرات مسيرة على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل 24 شخصًا وإصابة المئات. الهجوم الأخير على مستشفى سوروكا أدى إلى إصابة 240 شخصًا، منهم 80 من المرضى وموظفي المستشفى، وأكدت المصادر أن أحد الصواريخ الإيرانية كان مزودًا برأس عنقودي متفجر. نفت إيران استهداف المستشفى، مؤكدة أن القصف كان موجهًا إلى منشأة عسكرية إسرائيلية مجاورة تابعة لوحدة التكنولوجيا المتقدمة "C4i". على الصعيد الدبلوماسي، يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى جنيف للاجتماع مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، في محاولة لإيجاد حلول سياسية للنزاع. لكن المرشد الأعلى الإيراني أبدى موقفًا متشددًا، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي مباشر سيُسبب أضرارًا لا يمكن إصلاحها للولايات المتحدة. وفي تصعيد إضافي، قصفت إسرائيل مفاعل "آراك" للماء الثقيل قرب طهران، في محاولة لمنع استخدامه لإنتاج البلوتونيوم الذي يمكن أن يُستخدم في تطوير أسلحة نووية، في انتهاك واضح لاتفاق 2015 الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018.

نافذة فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"
نافذة فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"

نافذة على العالم

timeمنذ 35 دقائق

  • نافذة على العالم

نافذة فوردو تحت المجهر.. واشنطن تلوح بـ"الضربة الثقيلة"

الجمعة 20 يونيو 2025 11:20 صباحاً نافذة على العالم - في ظل التصعيد المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، كشفت تقارير إعلامية أميركية عن مناقشات داخل البيت الأبيض بشأن تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات من طراز B-2، وهي قنابل تزن أكثر من 13 طناً وتُعد من أقوى الذخائر التي تمتلكها واشنطن. شبكة "أكسيوس" و"ABC" الأميركية أفادتا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب تقييماً دقيقاً لاحتمالات نجاح هذه الضربة، ومدى قدرتها على شل منشأة فوردو التي تُعد من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في إيران، والتي تقع داخل جبل وتتمتع بتحصينات بالغة العمق. وبحسب محللين في واشنطن، فإن خيار الهجوم العسكري مطروح بقوة ضمن أدوات الضغط التي يستخدمها ترامب لدفع إيران إلى التفاوض مجدداً حول برنامجها النووي، وسط حالة من الغموض المقصود والتصريحات المتضاربة التي يطلقها الرئيس الأميركي. مراسل سكاي نيوز عربية في واشنطن، مجدي يازجي، أشار إلى أن التسريبات حول خطط الهجوم "تخدم الهدف الدبلوماسي" وتضع طهران تحت ضغط غير مسبوق في محاولة لانتزاع تنازلات قبل الجلوس إلى طاولة الحوار، مشيراً إلى أن الضربة المتوقعة على "فوردو" لن تكون واحدة، بل قد تشمل أكثر من غارة جوية مركّزة إذا ما أعطى ترامب الضوء الأخضر للتنفيذ. لقاء محتمل في جنيف.. وشكوك حول النوايا في موازاة التصعيد العسكري، ذكرت "نيويورك تايمز" أن نائب الرئيس الأميركي مايك فانس والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف قد يجتمعان مع مسؤولين إيرانيين لبحث وقف إطلاق النار والملف النووي، في ما وصف بأنه "الفرصة الأخيرة" قبل اتخاذ القرار العسكري. غير أن مصادر إيرانية نفت وجود وفد تفاوضي في مسقط، مؤكدة أن إيران "لن تتفاوض تحت النار"، بينما أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن بلاده لم ترد سوى على الهجمات الإسرائيلية، وأنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. إسرائيل تضغط.. وترامب يناور على الجانب الآخر، تتفق تل أبيب وواشنطن على ضرورة تقويض البرنامج النووي الإيراني، لكن المواقف تختلف بشأن الوسائل. إسرائيل، بحسب مراقبين، تميل إلى الحسم العسكري السريع وتعتبر أن المماطلة الدبلوماسية تمنح إيران وقتاً لتطوير قدراتها النووية، فيما لا يزال ترامب حذراً من التورط في مواجهة شاملة دون مكاسب مؤكدة. مراسلنا في القدس، بشار صغير أشار إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ترى أن الضربة العسكرية ضرورية، لكنها تفضل أن تنفذها واشنطن لتقليل المخاطر السياسية والعسكرية على إسرائيل، مؤكداً أن تل أبيب تعتبر التفاوض مع إيران بلا جدوى ما لم يشمل "تفكيكاً كاملاً للبرنامج النووي والصاروخي". خيارات إيران وتراجع أوروبي من بيروت، أكد الخبير في الشؤون الإيرانية الدكتور محمد شمص أن إيران ترى أن الضغوط الأميركية تهدف إلى تغيير دورها الإقليمي لا فقط برنامجها النووي. وأشار إلى أن الترويكا الأوروبية باتت تتعامل كـ"صندوق بريد" لنقل رسائل واشنطن إلى طهران، لكن المفاوضات المحتملة تراجعت في مضمونها، حيث لم تعد تطالب بإلغاء كامل للبرنامج النووي، بل الاكتفاء بضمانات بعدم تطوير قنبلة ذرية، وهو ما اعتبره شمص تراجعاً في الموقف الغربي. أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف، فرأى أن تصريحات ترامب المتناقضة تعكس محاولة لجلب إيران إلى طاولة المفاوضات من موقع ضعف، لكنه لم يستبعد في الوقت ذاته الخيار العسكري إذا ما شعر ترامب بوجود مكسب شخصي أو سياسي. وأضاف معلوف: "نتنياهو يسعى لتوسيع الحرب، والأهداف تتجاوز البرنامج النووي إلى ضرب البنية التحتية والدور الإقليمي لإيران، وصولاً إلى رسم خارطة جديدة للشرق الأوسط". ضربة فوردو.. هل تنفذ أم تبقى ورقة ضغط؟ يبقى السؤال الأهم: هل يمضي ترامب فعلاً في تنفيذ ضربة جوية على فوردو أم يحتفظ بالخيار العسكري كورقة ضغط أخيرة؟ بينما تتزايد المؤشرات على اقتراب لحظة الحسم، تبقى "فوردو" تحت المجهر الأميركي، في انتظار قرار اللحظة الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store