
اقتران هلال "ذو الحجة" بعنقود الثريا في سماء الحدود الشمالية.. ظاهرة تراثية وفلكية نادرة
شهدت سماء منطقة الحدود الشمالية فجر اليوم، ظاهرة فلكية مميزة تمثلت في اقتران هلال شهر "ذو الحجة" المتناقص مع عنقود "الثريا"، في مشهد بديع جذب أنظار المتابعين والمهتمين بعلم الفلك.
ورُصِد القمر وهو يحجب جزءًا من نجوم الثريا، فيما يُعرف في التراث أهل جزيرة العرب وبادية الشام بـ"قران خمس وعشرين"، نسبةً إلى اقتران القمر بعنقود الثريا عندما يبلغ عمره 25 يومًا فأكثر.
ووفقًا لحسابات الرصد، بدأت مراحل هذا الاقتران يوم السبت 21 يونيو 2025، عند الساعة 16:00، وبلغ ذروته فجر اليوم، حين بلغ عمر القمر 26 يومًا و21 ساعة، وكان في مرحلة "الهلال المتناقص".
وأوضح عضو نادي الفلك والفضاء عدنان خليفة أن هذا الاقتران يُعدُّ أول قران قمري بعنقود الثريا بعد "الكنة"، وهي فترة فلكية حرجة في تقويم البادية تُحدَّد على أساسها بداية حساب المواسم الزراعية والرعوية، مما يمنح هذه الظاهرة أهمية كبرى لدى المزارعين والمهتمين بحساب النجوم.
وتُجسّد مثل هذه الظواهر ارتباط الإنسان في الجزيرة العربية قديمًا بمراقبة السماء لتحديد فصول السنة ومواعيد الزراعة والأنواء، حيث تمثّل الثريا والقمر مرجعية فلكية رئيسة في هذا التراث الغني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الجامعة الإسلامية تدعم الأبحاث البينية التطبيقية
أطلقت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مبادرة "دعم الأبحاث البينية التطبيقية"؛ بهدف دعم المشروعات البحثية في عدد من المجالات الحيوية والمعاصرة، وإيجاد حلول مبتكرة لقضايا محلية ودولية. ودعت الجامعة أعضاء هيئة التدريس، وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من المبادرة والاطلاع على معايير وشروط التقديم عبر موقعها الإلكتروني خلال فترة التقديم التي تنتهي في الـ31 من شهر يوليو المقبل، مبينة أن المبادرة تمثّل تعاونًا بحثيًا بين "التخصصات النظرية" التي تشمل المجالات الشرعية، والقانون، والاقتصاد، والعلوم الاجتماعية، والدراسات الإنسانية، مع "التخصصات العلمية التطبيقية"، بما يعزّز التكامل المعرفي، ويولّد حلولًا تطبيقية مبتكرة للقضايا المحلية والدولية. وأفادت بأن المبادرة تسعى لدعم منظومة البحث العلمي البيني بين التخصصات في مجالات الذكاء الاصطناعي، واقتصاديات المستقبل الرقمية، وأبحاث الاستدامة، والصيرفة الإسلامية، وصناعة الحلال، والبنية التحتية للمدينة المنورة، للإسهام في رفع جودة وكمية الأبحاث المنشورة في قواعد بيانات شبكات العلوم، وتعزيز مكانة الجامعة ونشر إنتاجها المعرفي محليًا دوليًا، وبناء نماذج تقنية ومنتجات بحثية قابلة للتطبيق التجاري والمؤسسي.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
رفع أعداد «الوكري» المهدد بالانقراض إلى 14 صقرًا
سجّل نادي الصقور السعودي إنجازًا بيئيًا لافتًا ضمن جهوده لحماية التنوع الحيوي، بعد أن نجح من خلال برنامج "هدد" في رفع أعداد صقور "الوكري" المهددة بالانقراض إلى 14 صقرًا، وذلك بعد أن كانت أعدادها لا تتجاوز زوجين فقط في وقت سابق. وأوضح المتحدث الرسمي للنادي وليد الطويل، أن صقر "الوكري" يُعدُّ من السلالات الأصيلة والنادرة في المملكة، وأكثرها عرضة لخطر الانقراض، مشيرًا إلى أن نادي الصقور السعودي وضع خطة علمية متكاملة؛ هدفت إلى تعزيز التنوع الحيوي، واستعادة التوازن البيئي، وصون إرث الصقارة التقليدي، بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال الاستدامة البيئية. وبيّن الطويل أن النادي يطمح لأن يكون نموذجًا وطنيًا رائدًا في حماية الصقور النادرة من خلال تطبيق برامج متقدمة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، مع تفعيل دور المجتمع المحلي في دعم إعادة توطين الصقور، وإحياء مواكرها الطبيعية، بما يعزز فرص تكاثرها في بيئتها الأصلية. ويواصل نادي الصقور السعودي تنفيذ مبادرات نوعية؛ تهدف إلى المحافظة على الإرث الثقافي للصقارة، ونقل هذه الهوية التراثية للأجيال القادمة، بالتوازي مع دعم التوازن البيئي، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية الكائنات النادرة واستدامتها.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
"البحوث والتواصل" يستقبل وفداً إعلامياً صينياً
استقبل مركز البحوث والتواصل المعرفي في مقره بمدينة الرياض وفدًا رفيع المستوى من شركة "تشاينا ساوث" للنشر والإعلام المحدودة، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية والمعرفية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتفعيل التعاون في مجالات النشر والترجمة والإعلام. وضم الوفد الصيني الزائر كلًّا من المدير العام لشركة "تشاينا ساوث" للنشر والإعلام إيشيانغ تشو، ومعه من زملائه: شينمين ليو، ويونغهوا هوانغ، وجيان ليو، وإي يو، ووو وان، وبين غوانغ، ويوبشانغ تشبو، حيث جرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون الممكنة بين الطرفين، وسبل تطوير الشراكة في المشاريع المستقبلية ذات البُعد الثقافي والمعرفي. وكان في استقبال الوفد الصيني رئيس المركز الدكتور يحيى بن جنيد، إلى جانب عدد من المسؤولين والباحثين في المركز، من بينهم: مدير إدارة البحوث الدكتور علي الخشيبان، والدكتور حسين الحسن، والدكتور ياسر سرحان، والأستاذ محمد بن عودة المحيميد، والأستاذ مساعد العنزي، والأستاذ محمد الصادق، والأستاذ فرحان الفرحان، والأستاذ فهد المنيعي، والأستاذ عبدالواحد الأنصاري، وتولّت الترجمة الدارسة الصينية "وردة"، والدكتور الصيني "يوسف". وقد شهد اللقاء نقاشًا مثمرًا حول أهمية الترجمة المتبادلة، والتعريف بالمؤلفات الصينية والعربية لدى الطرفين، إضافة إلى تسليط الضوء على الدور المتنامي للمراكز البحثية في مدّ جسور التواصل الحضاري وتعزيز الفهم المشترك، وخصوصًا في مجال الترجمة والمراجعة والتحرير. وأكد الدكتور يحيى بن جنيد في كلمته الترحيبية أن هذه الزيارة تمثل خطوة عملية ضمن مسار التعاون العربي الصيني، مشيرًا إلى أن المركز يولي اهتمامًا خاصًا بالتفاعل الثقافي مع الصين، خصوصًا مع المؤسسات ودور النشر الشهيرة والفاعلة في المجال؛ حيث إن ذلك يعد أحد روافد الرؤية الاستراتيجية للمملكة في توسيع آفاق التبادل المعرفي.