
عندما زار الرئيس القدس
عندما زار الرئيس السادات القدس طُلب منه أن يكون أثناء زيارته يوم الجمعة، ليخطب في يوم الجمعة، في المسجد الأقصى، فاعتذر.
وتقدّم شاب هو: عكرمة صبري، فخاطب ووجّه الكلام للرئيس السادات: سيدي تمنيناك داخلاً فاتحاً للقدس كما فعل صلاح الدين الأيوبي؟.
معلومة سابقة عن بنجامين فرانكلين الذي اقترح أن يتضمّن الدستور الأميركي نصاً لطرد اليهود بمادة دستورية تُمكن الأميركان من طرد اليهود متى ضاقوا منهم، ولكن كيد اليهود كان أقوى.
لعبت الصهيونية أولاً في تركيا... التي كان سلاطينها يرفضون الاستجابة لبيع فلسطين رغم حاجتهم للمال في تلك الظروف، وقالت قيادتهم لا نبيع شبراً من أرض فلسطين كونها كانت رافعة راية دولة الخلافة، وللتاريخ نقدم عبارة شكر وتقدير لسلاطين تركيا بعدم الاستجابة لرغبة زعماء الصهيونية في بيع فلسطين لليهود.
وكانت السلطة التركية مسؤولة عن فلسطين باسم الخلافة الإسلامية.
وقام هرتزل بوضع خريطة لليهود وفق مقولة إسرائيل من النيل إلى الفرات وتشمل الضفة الشرقية للنيل إلى البحر الأحمر.
حافظت القيادات التركية على عروبة فلسطين وبيت المقدس بينما استهان عرب باستقلالية فلسطين... هرتزل رغم أنه كان مجرد صحافي إلا أنه رسم خريطة الصهيونية...
لقد كانت الحرب العالمية الأولى أعظم فرصة للتحالف الصهيوني - البريطاني للشروع في الخطوة التنفيذية للمؤامرة على المشرق العربي، وكان همّ الصهاينة الأكبر هو الحصول على وثيقة دولية ينطلق منها اليهود كحق تاريخي لتأسيس كيان صهيوني على أرض فلسطين بلعبة ذكية من حاييم وايزمان الصهيوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الرأي
السفير الروسي: حرّرنا نصف أوروبا و... نرفض محاولات تزييف التاريخ
- ذاكرة الشعوب لا تُمحى... ونحن من دفع الثمن الأكبر للحرب أقامت سفارة روسيا الاتحادية لدى البلاد، فعالية رسمية بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي الجاليات الأجنبية. وألقى السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف، كلمة في الحفل، نيابة عن سفراء دول رابطة الدول المستقلة (أذربيجان، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان)، عبّر فيها عن شكره وامتنانه للحضور، لمشاركتهم في إحياء هذه الذكرى التاريخية العزيزة. وشدد السفير جيلتوف على أهمية الحفاظ على الذاكرة التاريخية كواجب مشترك أمام محاولات تزييف الحقائق، داعياً إلى تذكّر تضحيات من سقطوا في سبيل السلام، وضمان أن تبقى الحقيقة حية في الوعي الإنساني. وانتقد محاولات إعادة كتابة تاريخ الحرب وتقليل دور الاتحاد السوفيتي، معتبراً أن هذه المساعي «تعبّر عن قصر نظر سياسي وتجاهل دروس التاريخ، وتُعد إهانة لذكرى أولئك الذين ضحوا من أجل الحرية والعدالة.» وقال: «نُطلق على هذه الحرب في روسيا اسم الحرب الوطنية العظمى، وقد مرّ 80 عاماً منذ أن شنّت ألمانيا النازية هجومها على الاتحاد السوفيتي في يونيو 1941، وحتى استسلامها في مايو 1945»، مضيفاً أنه «على الرغم من تغيّر الأوضاع السياسية وانهيار الاتحاد السوفيتي، فإن تضحيات شعوبنا تبقى محفورة في الذاكرة الجماعية ولا تمحى». وأكد أن اندلاع الحرب «لم يكن حدثاً مفاجئاً، بل نتيجة خلل عميق في النظام الدولي بعد الحرب العالمية الأولى»، مشيراً إلى أن «سياسات الترضية الأوروبية وتمكين النازية، ساهمت في تفاقم الوضع، وصولاً إلى سيطرة النازيين على معظم أوروبا، قبل أن يواجهوا الجيش الأحمر السوفيتي». وأضاف جيلتوف أنه «رغم شراسة الهجوم، تمكن الاتحاد السوفيتي من تحويل مسار الحرب، حيث تم سحق الآلة العسكرية الألمانية على الجبهة الشرقية، وتحرير نصف القارة الأوروبية»، مشيراً إلى أن بلاده تحملت العبء الأكبر من الخسائر البشرية والعسكرية، حيث فقد الاتحاد السوفيتي نحو 27 مليون شخص، معظمهم من المدنيين، وسجّل 78 في المئة من خسائر القوات النازية على الجبهة الشرقية. وتابع: «يجب ألا ننسى أن الجبهة الثانية في الحرب لم تُفتح سوى في يونيو 1944، أي بعد مرور ثلاث سنوات على المعارك الضارية التي خاضها الاتحاد السوفياتي تقريباً بمفرده».


الجريدة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الجريدة
السفير الروسي: جهود دؤوبة لإعادة كتابة تاريخ «الحرب الثانية»
أكد السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير جيلتوف «أننا في هذه الأيام نشهد بأسف عميق جهوداً دؤوبة لإعادة كتابة تأريخ الحرب العالمية الثانية (...) ومحاولات لإعادة إعتبار التنظيمات والافراد المتعاونين مع النازية». وفي كلمة ألقاها نيابة عن سفراء دول رابطة الدول المستقلة «أذربيجان، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزستان، طاجيكستان وأوزبكستان»، خلال حفل استقبال أقامه بالسفارة الروسية بحضور عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي الجاليات الأجنبية لمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على النازية في الحرب العالمية الثانية، ومنذ ذلك الحين نشأت أجيال عدة ما بعد الحرب، وتغيرت الخريطة الجيوسياسية بشكل جذري". وقال:«الحرب العالمية الثانية لم تندلع بين عشية وضحاها، ولم تبدأ بشكل فجائي، بل كانت نتيجة توجهات وعوامل وتحديات في السياسيات العالمية في تلك الفترة التأريخية، وأكبر مأساة في تاريخ البشرية تكمن أسبابها في النظام العالمي الهش الذي تشكل في أعقاب الحرب العالمية الأولى». وأوضح أنه «في تلك الأوضاع المتوتّرة سعت القوى المهزومة إلى الانتقام نتيجة الإذلال الذي تعرضت له وبالتالي رحب قادة الحرس القديم بقدوم الزعيم المتطرف النازي الى السلطة وليس في ألمانيا وحدها، اما النخب الحاكمة الأوروبية فحاولت استخدام المانيا النازية كورقة في سياساتها المعادية للاتحاد السوفياتي حيث أرغمته ودفعته إلى الاندفاع نحو الشرق». وقال جيلتوف:«أدت السياسة الغربية الفاشلة لإسترضاء القيادة النازبة إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية في سبتمبر 1939. ولحين هجوم ألمانيا على الاتحاد السوفياتي في 22 يونيو 1941 كانت كل أوروبا تقريبا تحت سيطرة الجنود الألمان وحلفائهم، كما دعمت اقتصادات وموارد الدول التابعة والمحتلة آلة الحرب الألمانية». وذكر جيلتوف أنه «بالنسبة للاتحاد السوفياتي، لم تكن الحرب غير متوقعة، ولكن الهجوم كان ذا قوة تدميرية لم يسبق لها مثيل. فقد واجهنا أقوى جيش في العالم في تلك الفترة استفاد من القدرات االصناعية والحربية وحتى البشرية لكل أوروبا تقريبا». وتابع:«وبعد مرور 80 عاما على هذه الأحداث الدراماتيكية، يجب ألا ننسى أن الاتحاد السوفياتي هو الذي قدم الإسهام الحاسم في هزيمة النازية حيث واجهنا ثلاثة أرباع القدرات العسكرية المشتركة لألمانيا النازية والدول الأوروبية تحت سيطرتها». وأوضح جيلتوف أن «انتصارنا جاء بثمن باهظ حيث خسر الاتحاد السوفياتي 27 مليون من أبنائه، غالبيتهم من المدنيين». وقال:«في الوقت نفسه، نقدر مساهمة الحلفاء الذين شاركوا معنا في الحرب من أجل هزيمة ألمانيا النازية، ولكن من المؤسف أن الجيل المعاصر من النخب الغربية ينسوا التحالف والتعاون بيننا خلال هذه الفترة الزمنية، حيث أننا في هذه الأيام نشهد بأسف عميق جهودا دؤوبة لإعادة كتابة تأريخ الحرب العالمية الثانية والتقليل من أهمية الإسهام الحاسم للاتحاد السوفياتي في الانتصار على الفاشية، ويشمل ذلك أيضا محاولات لإعادة إعتبار التنظيمات والافراد المتعاونين مع النازية».


المدى
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- المدى
ترامب يعلن يوم 8 أيار يوم النصر في الولايات المتحدة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة ستحيي مستقبلا ذكرى انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في يوم 8 أيار، وهو اليوم الذي استسلمت فيه ألمانيا عام 1945. وأوضح ترامب في منشور على منصة 'تروث سوشيال' أن 'العديد من حلفائنا وأصدقائنا يحتفلون بيوم 8 أيار باعتباره يوم النصر، لكننا قدمنا أكثر بكثير من أي دولة أخرى، وبفارق كبير، في تحقيق النصر في الحرب العالمية الثانية.' وأضاف: 'أُعلن رسميا إعادة تسمية يوم 8 أيار ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الثانية، ويوم 11 تشرين الثاني ليكون يوم النصر في الحرب العالمية الأولى. لقد انتصرنا في كلتا الحربين، ولم تقترب منا أي دولة من حيث القوة أو الشجاعة أو البراعة العسكرية، ومع ذلك نحن لا نحتفل بأي شيء.' واختتم ترامب قائلا:'وذلك لأننا لا نملك قادة يعرفون كيف يفعلون ذلك، وسنبدأ بالاحتفال بانتصاراتنا من جديد.'