
كادت تتسبب في كارثة.. طائرة عسكرية تثير الرعب في مطار ريغان بواشنطن
#سواليف
أثارت #طائرة #هليكوبتر #عسكرية من طراز ' #بلاك_هوك ' #الرعب مجددا في أجواء #مطار_رونالد_ريغان الوطني في واشنطن، بعدما كادت تتسبب في #كارثة_جوية للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أشهر.
ووقعت الحادثة الأخيرة عندما اتخذ الطيار مسارا غير تقليدي حول البنتاغون، ما أدى إلى اقتراب المروحية لمسافة خطيرة جدا وصلت إلى 200 قدم فقط من إحدى الطائرات المدنية، وأجبرت رحلتين تجاريتين على تغيير مسارهما بشكل مفاجئ لتفادي الاصطدام.
تزامنت الواقعة مع فشل مؤقت في نظام مراقبة الطائرات، ما أعاق قدرة المراقبين الجويين على تتبع موقع المروحية بدقة في الوقت الحقيقي.
ورغم أن الطائرات لم تدخل منطقة الحظر الجوي، إلا أن الخطورة كانت حقيقية، ودفع ذلك المسؤولين الأمريكيين إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، وسط انتقادات حادة لإجراءات السلامة في المجال الجوي حول المطار.
وتأتي هذه الحادثة بعد كارثة وقعت في يناير الماضي، حين اصطدمت مروحية عسكرية من نفس الوحدة بطائرة ركاب أمريكية فوق نهر بوتوماك قرب مطار ريغان، ما أسفر عن مقتل جميع ركاب الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصا.
وقد أعادت الحادثة الأخيرة الجدل حول سلامة المجال الجوي في العاصمة الأمريكية، ودعت جهات سياسية إلى تعزيز إجراءات الأمان وتشديد الرقابة على تحركات الطائرات العسكرية والمدنية في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 7 ساعات
- العرب اليوم
عن التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي
نهار الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطة عسكرية جديدة، تحمي سماوات بلاده من الصواريخ العابرة للقارات براً وبحراً وجواً، أطلق عليها مشروع «القبة الذهبية»، ذلك الاسم الذي يحمل معالم ودلالات العظمة الإمبراطورية. مشروع الرئيس ترمب، هو استدعاء للماضي، الذي رسم حدوده الرئيس الأميركي رونالد ريغان عام 1983، وعُرف وقتها باسم حرب الكواكب أو النجوم. الفرق الوحيد بين المشروعين هو أن ريغان انطلق من فكر دوغمائي رأى أن نهاية العالم على الأبواب، من خلال الصراع واجب الوجود مع قوى الشر، التي كان يُمثلها في تقديره وقتها، الاتحاد السوفياتي، وأقنعه به بعض من دهاقنة اليمين المسيحي الأصولي، مثل بات روبرتسون، وجيري فالويل، ومَن لفَّ لفهم. أما ترمب، فيبدو مدفوعاً من تكتلين آخرين، باتت ناصية أميركا معلقة بهما؛ المعسكر التقني الأوليغارشي، الذي حذَّر منه مؤخراً جو بايدن، والمجمع الصناعي العسكري التقليدي، الذي أنذر من تبعاته قبل ستة عقود دوايت أيزنهاور. الهدف الرئيس المعلن لهذا المشروع العملاق، هو حماية الأميركيين من مجموعة واسعة من التهديدات الصاروخية العالمية، بحيث تكون سماوات الولايات المتحدة غير قابلة للاختراق، بل قادرة على اعتراض الصواريخ المنطلقة من الجانب الآخر من العالم، حتى لو أطلقت من الفضاء. هل كان المشروع مفاجئاً للأميركيين والعالم؟ بالقطع لا، ذلك أنه في يناير (كانون الثاني) الماضي وقَّع ترمب مرسوماً أطلق بموجبه «نظام الدفاع الوطني»، ودعا إلى برنامج دفاع أميركي متعدد المستويات يجمع بين برامج البنتاغون الحالية بالإضافة إلى التقنيات التطويرية الجديدة، مثل أجهزة الاستشعار والأسلحة الفضائية. لا يبدو أن ما أعلن عنه ترمب هو القصة برمتها، وهذا أمر طبيعي بالنسبة لبرنامج سوف يُمثّل عصب الاستراتيجية العسكرية الأميركية حتى نهاية القرن الحادي والعشرين، إذ لا يمكن أن يبوح أحدهم بأسراره. غير أنه من الواضح جداً، أننا أمام نقلة نوعية في المواجهات العسكرية الأممية، تدفع موازين التوازنات الاستراتيجية، لا سيما بين الأقطاب القائمة والمقبلة في طريق غامض ومثير، وربما مدمر. الرئيس الأميركي يتحدث عن ثلاث سنوات، وتكلفة 175 مليار دولار، فترة زمنية لإنجاز المشروع. غير أن مكتب الميزانية في الكونغرس يقطع بأن المشروع يحتاج إلى أكثر من 500 مليار دولار، ومدى زمني يتجاوز العقدين، لتطوير درع دفاع صاروخي شامل بحق. يلفت الانتباه أن قيادة مشروع «القبة الذهبية» الأميركية يقع تحت إدارة الجنرال مايكل أنتوني غيتلين، نائب رئيس عمليات الفضاء، في قوة الفضاء الأميركية، الأمر الذي يفتح الباب واسعاً للتساؤل: «هل في الأمر خطوة مؤكدة لجهة عسكرة الفضاء؟ وإذا كان الأمر على هذا النحو بالفعل، فما الذي يُعجّل بالبدء في تنفيذ المشروع بهذه السرعة؟ في الثالث عشر من مايو (أيار) الحالي أصدرت وكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA) تقييماً غير سري يسلط الضوء على قدرة خصوم الولايات المتحدة مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية على استهداف البر الرئيسي الأميركي بمجموعة متنوعة من الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز بعيدة المدى والقاذفات والصواريخ الأسرع من الصوت. هل هناك معلومات أكثر إثارة للقلق الأميركي دعت للبدء في تنفيذ القبة الذهبية أمس لا الغد؟ الثابت أنه إذا لم يكن التهديد الذي تشكله ترسانة الصين المتوسعة بسرعة من الصواريخ التقليدية النووية التي تطلقها من الجو والبر والبحر كافية، فإن الولايات المتحدة تكافح الآن التهديد المحتمل المتمثل في هجوم صاروخي صيني من مدار أرضي منخفض. وبمزيد من التحقيق والتدقيق، حذرت وكالة استخبارات الدفاع عينها من أن الصين قد تجمع عشرات الصواريخ المدارية المزودة برؤوس نووية في غضون عشر سنوات تقريباً، التي قد تضحى قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة في وقت أقل بكثير من الصواريخ الباليستية التقليدية العابرة للقارات. لم يكد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، يفرغ من مؤتمره الصحافي الخاص بالمشروع الأميركي، إلا وسارعت وزارة الخارجية الصينية باتهام الرئيس ترمب بتقويض التوازن الاستراتيجي والاستقرار العالمي. في اليوم التالي، أي الأربعاء الماضي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: «إن المقترح سيزيد من خطر تحويل الفضاء إلى منطقة حرب، وخلق سباق تسلح فضائي وزعزعة نظام الأمن الدولي والسيطرة على الأسلحة». اتهامات الصين لواشنطن، توضح لنا أمراً غاية في الأهمية، موصولاً بإصرار ترمب على فك عرى العلاقة بين موسكو وبكين، ذلك التحالف، ولو الهش حضارياً، حيث يمكن أن يضحى ولو براغماتياً مهدداً لأميركا في المدى المنظور عسكرياً.


رؤيا نيوز
منذ 11 ساعات
- رؤيا نيوز
اربد : قتله وافتعل حريق لاخفاء جريمته .. اليكم التفاصيل
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام إنّ بلاغا ورد أمس لمديرية شرطة محافظة اربد والدفاع المدني هناك بوجود حريق بأحد المحال التجارية 'مخيطه' حيث تحركت المجموعات للمكان على الفور وعملوا على إطفاء الحريق ليتم العثور على جثة لأحد الأشخاص داخل المخيطة وفتح تحقيق في الحريق. وأكّد الناطق الإعلامي أنّه من خلال التحقيق من قبل فريق خاص من البحث الجنائي وشرطة إربد تبين وجود شبهة جنائية وأن الحريق نشب بفعل فاعل حيث جرى الاشتباه بأحد الأشخاص بإضرام النار. وتابع الناطق الإعلامي أنّه جرى إلقاء القبض على المشتبه به واعترف بالتحقيق معه بإضرام النار في المحل التجاري لوجود خلاف مع أحد العاملين داخله وما زال التحقيق جارياً.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
تشديد الإجراءات الأمنية في واشنطن بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل
عززت شرطة واشنطن إجراءاتها الأمنية في المدارس والمقرات الدينية في أنحاء العاصمة الأميركية مساء الجمعة، في وقت لا تزال فيه المدينة تعيش صدمة وكان إلياس رودريغيز البالغ 31 عاما من شيكاغو والمتهم بالهجوم الذي وقع الأربعاء قد صرخ 'فلسطين حرة' أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه، ما فاقم المخاوف من تصاعد مشاعر معاداة السامية منذ الحرب التي شنتها إسرائيل في غزة عقب هجوم حماس عليها في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقالت باميلا سميث رئيسة شرطة المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة، في مؤتمر صحفي الخميس: 'سترون في جميع أنحاء واشنطن انتشارا أكبر لقوات الأمن بين السكان، وستجدوننا في محيط دور العبادة وستلاحظون تواجدا متزايدا في محيط مدارسنا وأماكن مثل مركز الجالية اليهودية' في المدينة. فتح تحقيق وقالت السلطات في واشنطن إنها تحقق في إطلاق النار 'كعمل إرهابي وجريمة كراهية' قبل جلسة استماع أولية في المحكمة للمتهم بالقتل إلياس رودريغيز مقررة في 18 حزيران/يونيو. وندد كل من دونالد ترمب وبنيامين نتنياهو بالهجوم، كما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي الخميس بتعزيز أمن جميع البعثات الدبلوماسية لبلاده في العالم. ودعا مجلس علاقات المجتمع اليهودي JCRC في واشنطن الكبرى، المنظمة التي تمثل الجالية اليهودية في العاصمة الأميركية، سلطات البلاد إلى بذل مزيد من الجهود لضمان سلامة المعابد اليهودية والأماكن الأخرى المرتبطة باليهود. وقال بوب بودوف ورون هالبر الرئيس والمدير التنفيذي لـ JCRC، في بيان 'لن ندع العنف أو الكراهية يمنعانا من عيش حياة يهودية بشكل منفتح وباعتزاز'. السلامة والحماية وجمعت رئيسة بلدية واشنطن مورييل باوزر مجلس الأديان وزعماء المجتمع اليهودي وأعضاء مجلس المدينة ومسؤولي إنفاذ القانون الخميس لتنسيق استجابة المجتمع. وقالت في مؤتمر صحفي: 'لدينا تاريخ طويل والكثير من الخبرة العملية في مدينتنا وفي العمل مع المنظمات اليهودية فيما يتعلق بالسلامة والحماية'. وقال آرون هيلر، رئيس مجلس إدارة كنيس هيل هافورا، الذي كان ينظم وقفة إضاءة شموع للضحايا في واشنطن في وقت متأخر الجمعة، إن الهجوم 'للأسف… لم يكن غير متوقع'. وأضاف: 'إن أعمال معاداة السامية وأعمال العنف شائعة للغاية'، لكنه شدد على أن المجتمع اليهودي 'آمن جدا'. وتابع: 'أذهب إلى العمل وأعود منه سيرا على الأقدام في وقت متأخر جدا من الليل ويتجول أطفالي في الحي بحرية'. لكن 'وخاصة منذ أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر، فإننا نتخذ خطوات لتعزيز أمننا هنا وفي أماكن أخرى'. صدمة شديدة وقال دانيال بن شتريت الذي شارك في الوقفة إنه شعر بصدمة شديدة بسبب عمليات القتل التي وقعت الأربعاء، مضيفا أنه كان من المفترض أن يكون في المتحف اليهودي في ذلك المساء. أضاف: 'لم أكن على معرفة بالضحيتين، ولكنني التقيت بهما في مناسبات سابقة'. وأكد أنه لم تكن هناك طريقة تمكن مطلق النار من معرفة أن الزوجين يعملان في السفارة الإسرائيلية. وقال: 'كل ما كان يعرفه هو أنهم قادمون من الحفل اليهودي'.