
النساء يتحدثن أكثر من الرجال.. دراسة تكشف الفارق
أظهرت دراسة حديثة نشرها موقع «ساينس أليرت»، أن النساء يتحدثن يومياً بمعدل 3,275 كلمة أكثر من الرجال، ما يعادل 20 دقيقة إضافية من الحديث يومياً. الدراسة، التي شملت فئات عمرية مختلفة، وجدت أن الفجوة في عدد الكلمات المنطوقة بين الجنسين كانت واضحة بشكل خاص بين سن 25 و64 عاماً.
ويرى الباحثون، أن هذه الفروقات قد تكون مرتبطة بعوامل اجتماعية ونفسية، حيث تميل النساء إلى التواصل اللفظي بشكل أكثر انفتاحاً، خاصة في المواقف العاطفية والاجتماعية. على الجانب الآخر، يميل الرجال إلى استخدام كلمات أقل، مع التركيز أكثر على التواصل المباشر والوظيفي.
هذه النتائج تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول تأثير هذه الاختلافات على التواصل في العلاقات الاجتماعية والمهنية، مما يساعد في تحسين فهمنا لطرق التواصل بين الجنسين وتطوير إستراتيجيات فعالة لتعزيز التفاعل الإيجابي.
أخبار ذات صلة
a2dbdfd6-f2f8-4978-9da1-c719f2ff7387
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
العشبة الترند… «الأشواجندا» فى ميزان العلم
أصبحت عشبة الأشواجندا بطلا واحدا من أحدث الترندات مؤخرا بعدما احتلت اهتمامات الناس على السوشيال ميديا، خاصة على المجموعات المهتمة بالتغذية الصحية السليمة والعلاج بالأعشاب، بل وقررت بعض شركات الأعشاب تصنيع الأشواجندا فى هيئة أقراص لمن لا يريد أن يتناولها كمشروب ساخن، أو لا يتقبل طعمها. وحسب تقرير لجريدة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الأشواجندا هى شجيرة دائمة الخضرة تنمو فى آسيا وإفريقيا، واستخدمت فى الطب التقليدى لعدة قرون ولاسيما فى الهند. حيث يعتقد أنها تقلل من الإحساس بالتوتر وتدعم صحة الجسد والعقل والروح معا. وفى العام الماضى وحده سجلت الفيديوهات الخاصة بالأشواجندا على منصة تيك توك وحدها أكثر من 670 مليون مشاهدة. كما أن الترند لاقى رواجا كبيرا، خاصة عندما شارك مشاهير تجربتهم مع الأشواجندا مثل ميحان ميركل وجينفر انستون، وتحدثوا عن حالة السلام والهدوء النفسى التى يعيشونها بسبب هذه العشبة. ونقلا عن جريدة «ساينس أليرت»، فقد كشفت مجموعة من الدراسات العلمية التى أجريت حول تأثير هذه العشبة أنها بالفعل يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات التوتر والقلق لدى الأشخاص، وقد يكون ذلك جزئيًا بسبب تأثيرها المنظم لهرمونات التوتر مثل الكورتيزول. كما أن الأشواجندا معروفة أيضا بقدرتها على تحسين جودة النوم، باعتبارها «محفزا للنوم» بشكل أسرع ولديها قدرة على مساعدة من يعانون الأرق على الاستمتاع بنوم أعمق وأكثر راحة، مما يعزز مستويات الطاقة. ليس هذا فحسب، بل تشير الأبحاث إلى قدرة الأشواجندا على تعزيز الأداء البدنى، وتحسين القوة، وكتلة العضلات، واستخدام الأكسجين فى أثناء التمارين الرياضية. وكشف تقرير «ساينس أليرت» أن هناك أيضًا تجارب سريرية جارية تبحث فى إمكانية أن تكون الأشواجندا فعالة فى علاج أعراض كورونا طويلة الأمد مثل الإرهاق والضعف الإدراكى. حيث إن الأشواجندا غنية بالمركبات النباتية، ومنها الويثانوليدات، والتى يعتقد أنها تساعد الخلايا فى امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. وبسؤال الدكتور شريف عباس أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد الكبد القومى بجامعة المنوفية، عن تأثيرات ومفعول عشبة الأشواجندا وتأثيرها وأضرارها، قال: إن استخدام هذه العشبة لفترة قصيرة، من شهر إلى ثلاثة أشهر، يكون مفيدا حيث إنها قد تساعد فى تقليل القلق والتوتر، ودعم النوم المريح، بل وتحسين الأداء الإدراكى لدى بعض الفئات. وحذر د. شريف من أن مستحضرات الأشواجندا قد تُسبب النعاس واضطراب المعدة والإسهال والقىء لدى بعض الأفراد. وأشار إلى أنه على الرغم من ندرة حدوث ذلك، فقد سُجِّلت عدة حالات تربط تليف الكبد بمكملات الأشواجندا. ونصح د. شريف عباس أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، بتجنب الأشواجندا فى أثناء الحمل والرضاعة. كما لا ينصح باستخدامها لمن هم على وشك الخضوع لجراحة، أو لمن يعانون اضطرابات المناعة الذاتية أو اضطرابات الغدة الدرقية. وأوضح أن هناك أدلة على أن الأشواجندا قد تتفاعل مع بعض الأدوية، بما فى ذلك أدوية السكرى وارتفاع ضغط الدم، والأدوية التي تقلل من استجابة الجهاز المناعى (مثبطات المناعة)، والمهدئات، وأدوية الصرع (مضادات الاختلاج)، وأدوية هرمون الغدة الدرقية. نظرًا لأن الأشواجندا قد تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، يجب على المصابين بسرطان البروستاتا الحساس للهرمونات تجنب استخدامها.


الأسبوع
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأسبوع
إذا كنت تعاني من أمراض الكبد الخطيرة.. فإليك مركب فعال لمعالجته
مرضى الكبد أحمد خالد إذا كنت تعاني من أمراض الكبد الخطيرة، فأنت في حاجة لمركب فعال لمعالجته، وهذا ما توصل له فريق دولي من الباحثين. مركب سيماجلوتيد سيكون له مفعول الأثر لدى مرضى الكبد أكد الباحثون أن مركب الـ«سيماجلوتيد»، سيكون له مفعول الأثر لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض الكبد، إضافة لكونه المكون الرئيسي لأدوية إنقاص الوزن وعلاج السكري. إجراء التجربة السريرية على 800 مشارك وبحسب الباحثين، فقد تم إجراء التجربة السريرية على 800 مشارك واستمرت 72 أسبوعًا، حيث أثبتت جرعة أسبوعية من السيماجلوتيد فعاليتها لدى ما يقرب من ثلثَي المرضى في علاج شكل خطير من مرض الكبد الدهني، يُعرف باسم التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي "ماش". وقد تم تقُسيم المشاركين إلى مجموعتين. من بين الذين تلقوا علاج السيماجلوتيد، شهد 62.9% منهم تحسنًا في التهاب الكبد الدهني المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، مُقارنةً بـ 34.3% من المجموعة التي تلقّت علاجًا وهميًّا. من جهته، لفت موقع «ساينس أليرت»، عن أرون سانيال، أستاذ الطب في جامعة فرجينيا، إلى أن «تُقدم نتائج هذه الدراسة الرائدة، التي شملت 37 دولة، يُعَد دليلاً قويًّا على أن السيماجلوتيد يُمكن أن يُساعد مرضى التهاب الكبد الدهني، المرتبط بخلل التمثيل الغذائي، ليس فقط من خلال تحسين صحة الكبد، ولكن أيضًا من خلال معالجة المشكلات الأيضية الكامنة التي تُسهم في المرض». بالإضافة إلى ذلك، فقد انخفض تليف الكبد (التندب) الذي يحدث أثناء محاولة الكبد إصلاح الضرر - لدى 36.8% من المرضى الذين تلقوا علاج سيماجلوتايد، مقارنةً بـ 22.4% من المرضى الذين تلقوا علاجًا وهميًّا. والجدير بالذكر أنه قد حدث تحسن في تليف الكبد لدى 32.7% من المشاركين الذين تلقوا سيماجلوتايد، مقارنةً بـ 16.1% من مجموعة العلاج الوهمي.


المصري اليوم
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- المصري اليوم
دراسة طبية تربط بين أعشاب شائعة ومرض ألزهايمر.. ما القصة؟
كشفت دراسة طبية عن طرح نهج جديد لعلاج مرض ألزهايمر، مستوحى من مركب موجود في أعشاب شائعة، حيث قام باحثون في كاليفورنيا مؤخرًا بتصنيع مشتق مستقر من هذا المركب، وقد أظهر نتائج واعدة في نماذج الفئران المصابة بمرض ألزهايمر. وبحسب موقع «ساينس أليرت»، يُعرف حمض الكارنوسيك الموجود في إكليل الجبل والمريمية بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات؛ إلا أنه غير مستقر في شكله النقي. من جانبه، أظهرت الفئران التي أُعطيت هذا المشتق المستقر تحسنًا في الذاكرة، وزيادة في عدد المشابك العصبية، وانخفاضًا في الالتهابات، وإزالة أكبر للبروتينات السامة المرتبطة بمرض ألزهايمر. ويشمل ذلك العديد من أعراض مرض ألزهايمر، الذي قد يؤدي إلى تدمير نسبة كبيرة من المشابك العصبية، مما يؤدي إلى تعطيل مسارات الاتصال الرئيسية بين الخلايا العصبية، في حين يُعد فقدان الذاكرة أحد أبرز آثاره. من جانبه، قال عالم الأعصاب ستيوارت ليبتون، من معهد سكريبس للأبحاث: «أجرينا عدة اختبارات مختلفة للذاكرة، وقد تحسّنت جميعها باستخدام الدواء»، مضيفًا «لم يقتصر الأمر على إبطاء التدهور فحسب، بل حسّن الذاكرة إلى حد كبير، وعاد إلى حالته الطبيعية». وكان أحد التحديات الرئيسية التي واجهها الباحثون هو تحويل حمض الكارنوسيك إلى شكل مستقر يدوم في الدماغ لفترة كافية لإحداث تأثير، بعد اختبارات مكثفة، وجدوا شكلًا مناسبًا ثنائي الأسيتيل (diAcCA). وتحوّل الأمعاء حمض الكارنوسيك ثنائي الأسيتيل إلى حمض الكارنوسيك قبل دخوله مجرى الدم، حيث وجدوا أن امتصاصه أفضل بنسبة 20% تقريبًا من حمض الكارنوسيك النقي، وبمجرد تحويله، يصل حمض الكارنوسيك إلى مستويات علاجية في الدماغ في غضون ساعة. وقد أُعطيت فئران مصابة بنوع من مرض ألزهايمر مركب diAcCA أو دواءً وهميًا ثلاث مرات أسبوعيًا لمدة ثلاثة أشهر. ودرس الباحثون آثاره على أنسجة الدماغ ومدى أداء الفئران في التمارين المصممة لتقييم ذاكرتها وقدرتها على التعلم. ولم يبدُ أن مركب diAcCA له أي آثار سامة على الفئران المعالجة به، كما انخفضت التراكمات المفرطة للبروتينات المعروفة بأنها علامات على تلف ألزهايمر في أدمغتها. وأشار ليبتون، «إلى أنه من خلال مكافحة الالتهاب والإجهاد التأكسدي باستخدام مركب diAcCA هذا، تمكنا بالفعل من زيادة عدد المشابك العصبية في الدماغ، كما تخلصنا من بروتينات أخرى مشوهة أو متجمعة مثل بروتين تاو المفسفر وبيتا أميلويد، والتي يُعتقد أنها تُحفز مرض ألزهايمر وتعمل كعلامات حيوية لعملية المرض». وتابع: «كل هذا واعد للغاية، على الرغم من أننا ما زلنا في المراحل الأولى من البحث، وستكون هناك حاجة لتجارب سريرية للتأكد من أن حمض الكارنوسيك له نفس التأثيرات في أدمغة البشر». حمض الكارنوسيك ونظرًا للخصائص المضادة للالتهابات لحمض الكارنوسيك، والتي سُجلت أيضًا في دراسات سابقة، يأمل ليبتون وزملاؤه في إمكانية استخدام هذا العلاج نفسه لعلاج حالات أخرى مرتبطة بالالتهاب- من داء السكري من النوع الثاني إلى مرض باركنسون. وهناك أيضًا إمكانية لاستخدام أدوية حمض الكارنوسيك إلى جانب علاجات أخرى متوفرة حاليًا لمرض ألزهايمر، ونظرًا لأن هذا المركب هو شكل معدّل من حمض الكارنوسيك- المعروف بالفعل بأنه آمن للاستهلاك- يأمل الباحثون في تطوير أدوية جديدة بوتيرة متسارعة. ويقول ليبتون: «قد يُحسّن هذا العلاج من فعالية علاجات الأجسام المضادة للأميلويد الحالية من خلال إزالة آثارها الجانبية أو الحد منها».