
«قلب الشارقة» تُودّع أيامها التراثية
ودّعت إمارة الشارقة الدورة الـ22 من «أيام الشارقة التراثية»، التي أُقيمت تحت شعار «جذور»، بعد 11 يوماً متواصلة من الفعاليات الفنية الثقافية التراثية المتنوعة، التي زارها 388 ألفاً و851 زائراً، شاهدوا خلالها أكثر من 12 ألف فعالية أُقيمت بسبع مدن في الإمارة.
وتم خلال الحفل الختامي، الذي أُقيم على مسرح ساحة القصبة بمنطقة قلب الشارقة، عرض فيلم تعريفي توثيقي، إضافة إلى عرض أوبريت سمفونية «النخلة»، ومجموعة متنوعة من الفقرات الفنية التراثية، كما تم تكريم أكثر من 46 جهة داعمة من الرعاة والجهات الحكومية والخاصة، وأكثر من 27 لجنة عاملة في الفعاليات، وما يزيد على 100 موظف من موظفي معهد الشارقة للتراث لدورهم اللافت والمتميّز في نجاح الدورة الحالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
معهد الشارقة للتراث يستعرض الحرف اليدوية في "اصنع في الإمارات"
الشارقة 24 – مطر الحوسني: كشفت عائشة عبيد غابش، مدير إدارة الفعاليات والأنشطة في معهد الشارقة للتراث، عن مشاركة المعهد في فعاليات منتدى "اصنع في الإمارات"، المستمر حتى 22 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، حيث يقدم لزوار الحدث مجموعة حية من الحرف اليدوية الإماراتية الأصيلة، إلى جانب تعريف الجمهور بخدمات المعهد وإنجازاته في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال. وأكدت عائشة غابش، في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن جناح المعهد يضم أركاناً عملية لعدد من الحرف التقليدية التي تعد مكوناً رئيسياً من الهوية الثقافية للدولة، حيث يقدم الحرفيون عروضاً حية لصناعة العطور والبخور، مثل الدخون القديم والمخمرية، ويعرضون فن التلي الذي يزين الأزياء الشعبية بخيوط حريرية وذهبية وفضية، إلى جانب الحرف البحرية كصناعة الليخ والقرقور المرتبطة بمهنة الصيد قديماً، فضلاً عن الحرف المرتبطة بمنتجات النخلة. وأضافت غابش، أن الجناح يقدم كذلك عدداً من إصدارات معهد الشارقة للتراث التي توثق الحرف اليدوية الإماراتية وتلقي الضوء على قيمتها التاريخية والاجتماعية، مشيرةً إلى أن المعهد يسعى من خلال هذه المشاركة إلى خلق تفاعل مباشر بين الحرفيين والجمهور، وتعريف المستثمرين والمهتمين بالإمكانات الكامنة في الصناعات التراثية. ودعت مدير إدارة الفعاليات والأنشطة، الزوار إلى زيارة جناح معهد الشارقة للتراث خلال الأيام المتبقية من المنتدى، لاكتشاف جماليات الحرف اليدوية الإماراتية وتجربة ثقافية حية تعكس أصالة المجتمع وإبداعاته المتوارثة.


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- الشارقة 24
"شيص التراثية" تعرّف زوّارها بتاريخ المنطقة التليد
الشارقة 24 - راشد حمدان : صرح الدكتور خالد أحمد الشحي مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، بأن "شيص التراثية" بمدينة خورفكان، حظيت بتشريف وافتتاح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور كبار المسؤولين وأهالي المنطقة . خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية " وأوضح الدكتور الشحي، في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24"، أن معهد الشارقة للتراث، أعد خطة متوازنة لتفعيل وإحياء "شيص التراثية"، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والبرامج والورش المتنوعة، وإقامة عروض للفنون الشعبية . مبانٍ تراثية ومكتبة ومسرح للفنون الشعبية وأضاف مدير فرع معهد الشارقة للتراث في خورفكان، أن "شيص التراثية"، تضم العديد من المباني التراثية ومكتبة تحوي إصدارات المعهد والكتب الأخرى، ومسرحاً لإقامة الأهازيج والفنون الشعبية والعروض الحية، إضافة إلى الألعاب التراثية للأطفال، داعياً الزوّار والجمهور، إلى زيارة المشروع، والتعرف على الأنشطة والفعاليات والاستمتاع بجمال وطبيعة المنطقة .


صحيفة الخليج
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
خبراء: ذاكرتنا الثقافية في حماية التكنولوجيا
أبوظبي: «الخليج» ناقشت جلسة حوارية بعنوان «التراث والرقمنة»، أقيمت في معرض أبوظبي للكتاب سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث. شارك في الجلسة كل من الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة. وافتتحت الجلسة بمداخلة أنيتا إكيرهولت، التي أوضحت أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات، عبر ممثلين موزعين حول العالم. وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم «حفظ التراث» سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها. أما الدكتور أحمد زايد، فتحدث عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحاً أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي. وأشار إلى أن مشروعات المكتبة شملت أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة «عارف». من جهته، استعرض الدكتور عبد العزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيراً إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصوراً تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج. كما أوضح المسلم أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية. وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضاً بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مئة مجلة وكتابين سنوياً، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.