أحدث الأخبار مع #«أيامالشارقة


الإمارات اليوم
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«قلب الشارقة» تُودّع أيامها التراثية
ودّعت إمارة الشارقة الدورة الـ22 من «أيام الشارقة التراثية»، التي أُقيمت تحت شعار «جذور»، بعد 11 يوماً متواصلة من الفعاليات الفنية الثقافية التراثية المتنوعة، التي زارها 388 ألفاً و851 زائراً، شاهدوا خلالها أكثر من 12 ألف فعالية أُقيمت بسبع مدن في الإمارة. وتم خلال الحفل الختامي، الذي أُقيم على مسرح ساحة القصبة بمنطقة قلب الشارقة، عرض فيلم تعريفي توثيقي، إضافة إلى عرض أوبريت سمفونية «النخلة»، ومجموعة متنوعة من الفقرات الفنية التراثية، كما تم تكريم أكثر من 46 جهة داعمة من الرعاة والجهات الحكومية والخاصة، وأكثر من 27 لجنة عاملة في الفعاليات، وما يزيد على 100 موظف من موظفي معهد الشارقة للتراث لدورهم اللافت والمتميّز في نجاح الدورة الحالية.


الاتحاد
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«صرخات من الهاوية».. تجليات السر وألم المشاعر
محمد عبدالسميع (الشارقة) الصرخة بحد ذاتها ومع ما تحمله من عمق، وظفت مسرحياً لتدل على اختلاط المشاعر وتغيرها فجأة أمام قدرية الحياة، وذلك ما حصل في أحد عروض مهرجان «أيام الشارقة المسرحية» في دورتها الرابعة والثلاثين، من خلال مسرحيّة «صرخات من الهاوية»، التي نفذتها جمعية كلباء للفنون الشعبيّة والمسرح، وهي من تأليف إسماعيل عبدالله وإخراج عبدالرحمن الملا، وتحكي قصة تنقلت بجمهور قصر الثقافة بالشارقة إلى حيث الحزن وترقب النهاية التي تتحول فيها المشاعر قيد التجسيد. بطل المسرحية أما السر، فكان بطل المسرحية بامتياز، من خلال قصة زوجين يستقبلان امرأة تموت وهي تلد جنينها، من أب أجبرها على الإجهاض وتركها هائمة على وجهها، ليضع الزوجان المولودة أمام بيت والدها الحقيقي، الذي يتبناها إلى جانب ابنه، ولا يعلم أنها ابنته ومن صلبه، وحين يكبر الطفلان، تقوم بينهما قصة حب توشك أن تنتهي بالزواج، لولا انكشاف السر الذي لا يجوز أن يختبئ في صدر من عرفاه، تحسباً لما لا تحمد عقباه. الحكاية في الحكاية، فإن مجرد اضطراب المشاعر وتناقضها وتوقفها، أمر مقلق ويضع المشاهد في حالة تتشظى فيها هذه المشاعر التي تبرد فجأة ولكن باتجاه عاطفة الأخوة كما يتوقعه المشاهد، ولهذا فقد عمل كاتب النص والمخرج على النفسيات وما تمور به من مخاوف وترقب عند انحلال عقدة العمل الذي اشتغل على تجسيد كل هذه التناقضات العاطفية في عمل وصف بأنه قوي ويحمل فكرة، حتى وإن تم تكراره في أعمال قديمة في الدراما العربية. ساعد في حمل فكرة العمل وحكايته وتصاعد وتيرته، السينوغرافيا والأداء الجيد لشخصيات المسرحية والأجواء الدرامية التي خلقها العمل، وكذلك عناصر الإضاءة والموسيقى التصويرية، في قراءة المواضيع الاجتماعية ذات التوتر في المشاعر والتفضيلات، كما أعطانا العرض فائدة السرّ المفضوح في أحيان كثيرة، كفائدة للعموم والإنسانية، حتى مع ما يلحقه بنا من أضرار، كمشاهدين وكبطلين للعرض. الهاوية أما الهاوية، فهي قاع المشكلة والتي تستدعي الإسناد لتدارك ما يمكن تداركه في موضوع اجتماعي، ينسحب على كثير من مشاكلنا التي نعيش، وعلى هذا فالعنوان مكثف بدلالة الحزن، من خلال اجتماع الصرخة العميقة المشحونة بالألم والهاوية العميقة أيضاً والصعبة، والأمر معنوي تغلفه لغة المجاز في قراءة ومعالجة التبدل في المشاعر استجابةً لواقع فيه الكثير من المفاجآت.


الاتحاد
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
انطلاق «أيام الشارقة المسرحية 19».. الأربعاء المقبل
محمد عبدالسميع (الشارقة) برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق بقصر الثقافة بالشارقة، مساء الأربعاء 19 فبراير الجاري، فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من مهرجان «أيام الشارقة التراثيّة». وفي مؤتمر صحفي حضره أحمد بورحيمة، مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، ومدير المهرجان، قالت مريم المعيني، رئيسة اللجنة الإعلامية للمهرجان: إنّ «أيام الشارقة المسرحية»، والتي تستمر حتى 26 فبراير الجاري، ستشهد نشاطات حافلة ومتنوعة من العروض المسرحيّة، ومشاركة واسعة لفرق محليّة، لافتةً إلى 15 عرضاً مسرحياً، واستضافة عدد من الشخصيّات المسرحيّة العربيّة. وقالت: إنّ المهرجان سيفتتح بالعرض التونسي «البخارة» الفائز بـ «جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي» لعام 2024، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح، وجرت فعاليات دورته الأخيرة في العاصمة العمانية مسقط. وأشارت المعيني إلى أعضاء لجنة التحكيم والمكونة من: الممثل والكاتب الإماراتي عبدالله راشد، والمخرج التونسي غازي زغباني، والباحث والمخرج الجزائري الدكتور لخضر منصوري، والناقدة الفنية المصرية الدكتورة ياسمين فراج، والكاتب والمخرج المغربي الدكتور عبدالمجيد شكير. كما ذكرت عروض المهرجان المتنافسة في المسابقة، وهي: «علكة صالح» تأليف علي جمال، وإخراج حسن رجب، لفرقة المسرح الحديث بالشارقة، و«عرائس النار» تأليف باسمة يونس، وإخراج إلهام محمد، لمسرح خورفكان للفنون، و«صرخات من الهاوية» تأليف عبدالله إسماعيل عبدالله، وإخراج عبدالرحمن الملا، لجمعية كلباء للفنون الشعبية والمسرح، و«كعب ونصف حذاء» من تأليف وإخراج محمد صالح، جمعية ياس للثقافة والفنون والمسرح، و«جر محراثك» إعداد وإخراج مهند كريم، لجمعية دبا الحصن للثقافة والتراث والمسرح، و«بابا» تأليف وإخراج محمد العامري، لفرقة مسرح الشارقة الوطني. وفي مسار العروض التي ستقدم خارج المسابقة، أشارت المعيني إلى مسرحيات: «دق خشوم» تأليف وإخراج عبدالله المهيري، لمسرح دبي الوطني، و«فئران القطن» تأليف وإخراج علي جمال، لمسرح دبي الأهلي و«اليوم التالي للحب» تأليف أحمد الماجد، وإخراج مروان الصلعاوي، لجمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح. «في انتظار العائلة» تأليف أسامة زايد، وإخراج سعيد الهرش، لمسرح الفجيرة، و«يانصيب» إعداد مهند كريم، وإخراج نصر الدين عبيدي، لمسرح العين الشعبي، و«عرج السواحل» تأليف سالم الحتاوي، وإخراج عيسى كايد، لمسرح أم القيوين الوطني. كما أشارت إلى تقديم عملين من الدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، وهما: «أغنية الوداع» للمخرج طلال البلوشي، وعرض «الملاذ» للمخرج جاسم غريب. كما أشارت المعيني إلى فوز الفنان السوري أسعد فضة بجائزة الشارقة للإبداع المسرحي العربي في دورتها الثامنة عشرة. وقالت إنّ الفنانة الإماراتية مريم سلطان ستكون الشخصيّة المحليّة المكرّمة للمهرجان، تقديراً لمسيرتها الفنية. وتشتمل أيام الشارقة المسرحية على الملتقى الفكري، والذي يقام هذه الدورة تحت عنوان «النقد.. ذاكرة المسرح العربي»، ويستضيف نخبة من النقّاد الإماراتيين والخليجيين والعرب. كما تستضيف «الأيام» ملتقى الشارقة الثالث عشر لأوائل المسرح العربي، الذي يحتفي سنوياً بمتفوقي كليات ومعاهد المسرح في الوطن العربي. كما تقام في المهرجان ندوات حول «الأندلس في المسرح العربي»، و«المسرح وفن المقامة.. الكائن والممكن»، و«المسرح والتنوير».