
ورش فنية وندوات ومعارض.. خريطة فعاليات الفنون التشكيلية
المعرض الفني "اللامرئي"
يقتتح قطاع الفنون التشكيلية، غدا الثلاثاء، معرض فني بعنوان "اللامرئي" للفنانة رحمة إبراهيم، في السابعة مساءً، بمركز كرمة ابن هانىء الثقافي (متحف أحمد شوقي) بكورنيش النيل بالجيزة.
يقدم المعرض الفني تجربة فنية فريدة تتحدى حواسك وتكشف عن الجمال الخفي في التفاصيل التي لا نراها، ويستمر المعرض حتى 7 أغسطس 2025.
المعرض الفني "حكاية السيد ديك"
ويقام حاليًا المعرض الفني "حكاية السيد ديك" للفنانة ياسمين جامع، بقاعة نهضة مصر بمركز محمود مختار الثقافي، ويقدم المعرض تجربة فنية استثنائية، حيث يمكنكم الانغماس في عالم من الإبداع والجمال، والأعمال الفنية التي تحكي قصة "السيد ديك"، يستمر حتى 27 يوليو 2025.
ورشة الكتابة الإبداعية "ثورة يوليو والروح الوطنية في الفنون"
وينظم قطاع الفنون التشكيلية، في إطار مبادرة مصر تتحدث عن نفسها وتحت شعار "تراثك ميراثك.. نصنع حياة بما ورثناه"، ورشة الكتابة الإبداعية "ثورة يوليو والروح الوطنية في الفنون"، غدًا الثلاثاء، في الساعة 11 صباحًا، في متحف أحمد شوقي متحف أحمد شوقي بالجيزة.
وتتناول ورشة الكتابة الإبداعية تأثير ثورة 23 يوليو في تشكيل الوعي الوطني داخل مجالات الفن المختلفة، وقراءة نقدية ونقاش مفتوح حول رموز الإبداع في زمن الثورة، بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كتابة نصوص تستلهم الروح الوطنية وتعبّر عن مفاهيم الكرامة والانتماء.
ندوة "ثروت عكاشة.. فارس الثقافة الوطنية"
وفي سياق متصل، ينظم قطاع الفنون التشكيلية، بقطاع الفنون التشكيلية ندوة بعنوان: "ثروت عكاشة.. فارس الثقافة الوطنية في عصر ثورة يوليو 1952"، وذلك يوم الأربعاء 23 يوليو 11 صباحًا، في متحف مصطفى كامل بالقاهرة.
وتستعرض الندوة سيرة أحد أبرز رموز التنوير الثقافي في مصر، ودوره الجوهري في صياغة السياسة الثقافية الحديثة، وإنشاء مؤسسات ما زالت قائمة حتى اليوم، منها أكاديمية الفنون، والمجلس الأعلى للثقافة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وتهدف الندوة لمناقشة تجربته الفكرية الوطنية التي جمعت بين الوعي والفن، واتخذت من الثقافة مشروعًا للدولة.
ورشة حكي "طه حسين وثورة يوليو"
كما ينظم قطاع الفنون التشكيلية مجموعة من الورش الفنية تحت عنوان: "طه حسين وثورة يوليو.. لقاء بين الفكر والتغيير"، وذلك يوم غدًا الثلاثاء، بمركز رامتان الثقافي مركز رامتان الثقافي متحف طه حسين بالجيزة.
وتتضمن ورشة حكي تتناول علاقة الدكتور طه حسين بثورة 23 يوليو، وأبرز إسهاماته في صياغة الفكر في مصر الحديثة، بجانب ورشة فنية لتصميم جدارية تحت عنوان: "التعليم حق للجميع كالماء والهواء"، تجسيدًا لشعار طه حسين الخالد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
مناقشة كتاب "معجم المفردات العادية".. الليلة
سماح عبد السلام يستضيف ديوان سينما راديو، اليوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس، حفل مناقشة وتوقيع كتاب "معجم المفردات العادية" للكاتب أحمد شوقي علي، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً. موضوعات مقترحة وتشارك في مناقشة الكتاب الكاتبة والناقدة منى أبو النصر، حيث تسلط الضوء على البعد الثقافي واللغوي في العمل، وما يطرحه من تساؤلات حول مفهوم اللغة "العادية" وحدودها. يتضمن كتاب "معجم المفردات العادية" 16 قصة، يشتبك خلالها أحمد شوقي علي مع المفردات العربية الدارجة ذات المعاني المتعددة، محاولًا تقديم نصوص موازية لدلالاتها المهجورة، بعيدًا عن أي صبغة مدرسية قد تسم هذا الهدف من استعمال اللغة، وذلك من خلال حوار فني يعكس المفارقة بين استخدام المعاني المهملة للمفردات، والتعامل مع الوقائع الغرائبية للحياة؛ أي بين استغراب العادي من المعنى لندرة استعماله، واستئناس الغريب من الواقع لاعتياده. أحمد شوقي صدر له مجموعته القصصية الأولى «القطط أيضًا ترسم الصور» عام 2010، وتلتها روايته «حكايات الحُسن والحزن» (2015)، التي فازت بجائزة ساويرس لشباب الأدباء عام 2018. معجم المفردات العادية


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
زكي مبارك.. الأديب المتمرد على الجمود في ذكرى ميلاده
في كل عام، تعود ذكرى ميلاد الأديب والمفكر الدكتور زكي مبارك (5 أغسطس 1892) لتعيد إلى الساحة الثقافية العربية سيرة رجل آمن بالعقل، وثار على التقليد، ودفع ثمن استقلاله الفكري غاليا، كان أديبا لا يشبه أحدا، وصوتا منفردا لا ينسجم مع الجوقة، بل يقارعها. ولد في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، لعائلة ريفية بسيطة، لكنه شق طريقه إلى أرفع مراتب الثقافة، وحصل على ثلاث درجات دكتوراه، متحديا كل من راهنوا على فقره أو انكساره. من الأزهر إلى السوربون: عقل لا يعترف بالسقف بدأ زكي مبارك حياته الدراسية في الأزهر الشريف، وحصل على شهادة "العالمية" سنة 1916، كان من الأوائل في دراسته، لكنه لم يكن من طلاب الطاعة، بل من أنصار النقد والتساؤل، وهو ما جعله في خلاف دائم مع مشايخه. التحق بالجامعة المصرية، وحصل منها على ليسانس الآداب، وكان من أوائل المصريين الذين سافروا إلى فرنسا في بعثة علمية، حيث حصل على الدكتوراه الأولى في الآداب من جامعة السوربون سنة 1931، وكان موضوعها عن "الحب في الشعر العربي"، ثم أتبعها بدكتوراه ثانية عن "النثر الفني في القرن الرابع الهجري"، وثالثة عن "التصوف الإسلامي"، ليصبح أول أديب عربي ينال ثلاث دكتوراه من جامعة أوروبية في زمن الاستعمار. أدب لا يخشى المعارك لم يكن زكي مبارك مجرد باحث أكاديمي، بل كان قلما ناريا يخوض المعارك الثقافية دون تردد، كتب في "البلاغ" و"السياسة" و"الجهاد"، وهاجم بشجاعة كل من اعتبرهم "حراس التقليد"، ولم يوفر حتى طه حسين، عميد الأدب العربي، الذي اتهمه ذات مرة بـ"السرقة الأدبية" في كتابه "في الشعر الجاهلي"، وهو ما تسبب في قطيعة فكرية بين الرجلين. كان يقول دائما: "أنا لا أكتب لأُعجب أحدا، ولا أكتب لأكسب رضا أحد، إنما أكتب لأنني أؤمن بما أقول." في حب الحرية والمرأة تميز زكي مبارك بأسلوب أدبي جريء يمزج بين الفكر والشغف، كتب عن الحب والتصوف والعقل في آنٍ واحد، دون أن يفصل بين قلبه وعقله. من أشهر كتبه: "الأخلاق عند الغزالي" "العبقرية" "الحديث عن المرأة" "الوجدان في الشعر العربي" "الإنسان والدين" في كتابه "الحديث عن المرأة" هاجم النظرة الذكورية الجامدة، وقال: "المرأة ليست أدنى عقلا ولا دينا، بل أدنى فرصا وظروفا." أما عن الحرية، فكان يقول: "لا معنى للحياة إن لم تكن لك فيها كلمة، وقيمة، وأثر، حتى وإن رفضوك." نفي لأنه يفكر في عام 1930، عين زكي مبارك مفتشا للغة العربية في وزارة المعارف، لكنه لم يستمر كثيرا، إذ أحيل إلى التقاعد مبكرا، ثم تم نفيه إلى العراق سنة 1932 ليعمل هناك أستاذا في كلية الآداب بجامعة بغداد. ورغم الغربة، لمع نجمه هناك، وأصبح من الشخصيات المحورية في النهضة الثقافية العراقية. كتب في "جريدة البلاد" العراقية مقالات فلسفية ونقدية وأدبية، وتوثقت علاقته بالمفكرين والشعراء في المشرق، لكنه لم يتخل أبدا عن مصريته، وكان يوقع مقالاته بـ"زكي مبارك المصري". نهاية غامضة وبصمة لا تمحى عاد إلى مصر بعد سنوات من الترحال، واستمر في الكتابة حتى وافته المنية في 23 يوليو 1952، أي قبل يومين فقط من اندلاع الثورة، وكانت وفاته مفاجئة، حيث قيل إنه توفي إثر حادث سيارة غامض، وهناك من شكك في أن الوفاة عرضية. لم يكرم زكي مبارك في حياته كما ينبغي، ولا بعد وفاته، بل تعمد كثير من خصومه تجاهله، لكنه ظل حيا في كتبه ومقالاته، وفي كل سطر أراد به تحرير العقل من الركود والخنوع. في ذكراه: لماذا نتذكر زكي مبارك اليوم؟ في زمن يحتاج فيه الفكر العربي إلى جرأة وإبداع، يبقى زكي مبارك مثالا للأديب الذي لم يتنازل، ولم ينحن. زكي مبارك لم يكن مجرد أديب أو ناقد، بل فارس قلم وفكر، فتح جبهات ضد الجمود والانغلاق، ودفع ثمن مواقفه، لكنه لم يتراجع أبدا عن أن يكون نفسه. في ذكرى ميلاده، ربما يكون أهم ما يمكن أن نفعله هو إعادة قراءة كتبه، وسيرته، وأفكاره، وفهم ما كان يحارب لأجله: حرية العقل، وكرامة الإنسان، وحق السؤال.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
ثقافة : معركة شهيرة مع طه حسين و40 مؤلفا لـ زكى مبارك صاحب الثلاث درجات دكتوراه
الثلاثاء 5 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - أديب وشاعر وصحفي وأكاديمي عربي، حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية فلقبه البعض إثر ذلك بالدكاترة زكي مبارك، بعد أن درّس في الجامعة المصرية لعدة سنوات وعمل مفتشا عاما للغة العربية، ومع مرور ذكرى ميلاده الـ133، إذ ولد في مثل هذا اليوم 5 أغسطس من عام 1892، نستعرض أبرز معاركه الأدبية الشهيرة مع عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين. وكان هناك خلاف فكري بين طه حسين وزكي مبارك بسبب أمرين، الأول كان طه حسين يرى أن العقل اليوناني هو مصدر التحضر وأن عقلية مصر هي عقلية يونانية ولا بد لمصر أن تعود إلى احتضان ثقافة وفلسفة اليونان، في حين كان زكي مبارك ضد هذه النزعة اليونانية واتهم طه حسين بنقل واتباع آراء المستشرقين والأجانب. أما الأمر الثاني فيتعلق بأطروحة النثر الفني، فحسب زكي مبارك، فإن أصل النثر الفني عند العرب يمتد إلى ما قبل الإسلام، على عكس طه حسين الذي ذهب مذهب المستشرقين ودافع عن الرأى القائل إن النثر الفنى فن اكتسبه العرب بعد الإسلام ولم يُعرَفْ إلا فى أواخر العصر الأموى حين اتصل العرب بالفرس. ويقول الكاتب الكبير سعيد الشحات عبر سلسلته "ذات يوم"، ولد الكاتب الأديب الدكتور زكى مبارك بقرية "سنتريس" محافظة المنوفية فى 5 أغسطس، مثل هذا اليوم، 1892، كان والده من "الزراعيين الأذكياء الذين عرفوا بالخلق والكرم" بوصف أنور الجندى فى كتابه "زكى مبارك، دراسة تحليلية لحياته وأدبه"، مضيفا: "أحب زكى أباه، وكان موضع فخاره وإعجابه، ورسم له صورة وصفية عندما توفى عام 1935 تمثل فيه صباحة الوجه، وصحة الدين وصدق القول، وفصاحة اللسان وثبات الجنان والعزيمة والرزانة". له نحو 40 مؤلفا أبرزها، مراجع العشاق، عبقرية الشريف الرضى، الأسمار والأحاديث، فى الأدب والأخلاق، الأخلاق عند الغزالى، الموازنة بين الشعراء، وحى بغداد، ليلى المريضة فى العراق، حب ابن أبى ربيعة، اللغة والدين والتقاليد، جناية أحمد أمين على الأدب العربى، ذكريات باريس، العشاق الثلاثة، وفى رصيده مئات المقالات فى الصحف، وكثير من المعارك التى خاضها ضد أكبر مفكرى وأدباء عصره.