موعد مباراة المغرب وتونس الودية والتشكيل المتوقع

يستقبل منتخب المغرب على المركب الرياضي في فاس نظيره منتخب تونس، في مباراة ودية تحضيرية تجمع بينهما استعدادًا لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس الأمم الأفريقية 2025.
ستكون هذه المواجهة فرصة جيدة سواءً لأسود الأطلس أو نسور قرطاج للإعداد للفترة القادمة المدججة بالعديد من الأحداث الهامة، مثل الجولات الحاسمة من تصفيات المونديال في سبتمبر، أو الكان الذي سينطلق في ديسمبر.
صحيح أنها مباراة ودية ولكن كالمعتاد مباريات المغرب وتونس تكون مثيرة وقوية، خاصةً وأن الفريقين حاليًا في أفضل فتراتهما تقريبًا، لذا فيتوقع أن تحضر الندية بينهما حتى ولو كانت المواجهة مجرد إعداد للفترة المقبلة.
الركراكي يعوض دياز بنجم طال انتظاره قبل مواجهة المغرب وتونس
في هذا التقرير نتعرف إلى موعد مباراة المغرب وتونس الودية والقنوات الناقلة لها والتشكيل المتوقع للمنتخبين والمزيد.
موعد مباراة المغرب وتونس الودية
موعد مباراة المغرب وتونس الودية هو يوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2025 على المركب الرياضي في فاس.
وتنطلق صافرة بداية الديربي الشمال أفريقي في تمام التاسعة مساءً بتوقيت المغرب وتونس، الحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة.
القنوات الناقلة لمباراة المغرب وتونس الودية
ستنقل مباراة المغرب وتونس الودية عبر قناة الرياضية المغربية بصورة مجانية لجميع المشاهدين من المحيط إلى الخليج.
وسيكون البث المباشر للمواجهة متاحًا أيضًا بصورة مجانية من خلال المنصات الرسمية لقناة الرياضية المغربية على وسائل التواصل الاجتماعي.
التشكيل المتوقع للمغرب ضد تونس
ستكون الفرصة متاحة للمدرب وليد الركراكي لتجربة عديد اللاعبين الجدد في مباراة تونس، مع الحفاظ على القوام الأساسي، ويتوقع أن تكون تشكيلة المغرب أمام النسور على النحو الآتي:
تشكيلة المغرب ضد تونس: 4-4-2
ياسين بونو
عمر الهلالي – عبد الحق عسال – جواد الياميق – يوسف بلعمري
سفيان أمرابط – بلال الخنوس – عز الدين أوناحي – إسماعيل صيباري
عبد الصمد الزلزولي – يوسف النصيري
التشكيل المتوقع لتونس ضد المغرب
من المتوقع أن يعتمد المدرب سامي الطرابلسي على التشكيلة الآتية في مواجهة المغرب الودية:
تشكيلة تونس ضد المغرب: 4-2-3-1
أيمن دحمان
علي العابدي - منتصر الطالبي - علاء غرام - يان فاليري
حنبعل المجبري - عيسى العيدوني - بن سليمان
إلياس العاشوري - حازم الستوري - سيباستيان تونكتي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

ألتبريس

منذ 2 ساعات

• ألتبريس

الأسود في اختبار أمام تونس

الركراكي اعتبر المباراة فرصة لإيجاد حلول واعترف بمشكلة الدفاع يشد المنتخب الوطني أنظار المغاربة، عندما يواجه نظيره التونسي، اليوم (الجمعة)، بملعب مركب فاس، انطلاقا من التاسعة، في سياق استعدادات المنتخبين لنهائيات كأس أمم إفريقيا، المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 دجنبر و18 يناير المقبلين. وسيكون الأسود وجها لوجه أمام نسور قرطاج، بعد آخر مباراة ودية جمعتهما في ملعب رادس بتونس، وانتهت بفوز المنتخب الوطني بهدف لصفر، إذ ستجرى بشبابيك مغلقة عقب نفاد جميع التذاكر ساعات قليلة قبل طرحها للبيع. وتكتسي هذه المواجهة طابعا تنافسيا حادا بالنظر إلى قيمة المنتخبين وتاريخ مواجهاتهما السابقة، رغم أنها خارج الرهانات الرسمية، إضافة إلى الدعم الكبير الذي يحظى به المنتخب الوطني داخل المغرب وخارجه، منذ إنجازه الكبير في مونديال قطر 2022، بالوصول إلى نصف النهائي. وتشكل مباراة تونس فرصة لاختبار جاهزية الأسود أمام منتخب يمتلك بدوره لاعبين واعدين وسجلا مهما في تاريخ الكرة الإفريقية، بغض النظر عن التغييرات الأخيرة، التي طرأت على طاقمه التقني من خلال تعيين سامي الطرابلسي. وينتظر أن يقوم وليد الركراكي، الناخب الوطني، بتغييرات مهمة في تشكيلة الأسود، بالنظر إلى غياب سبعة لاعبين أساسيين عن المنتخب الوطني، بسبب الإصابات، على غرار نايف أكرد ورومان سايس وشادي رياض ونصير مزراوي وإلياس أخوماش وشمس الدين الطالبي، وإبراهيم دياز، الذي غادر المعسكر التدريبي، أول أمس (الأربعاء)، من أجل مواصلة العلاج في إسبانيا تحت إشراف الطاقم الطبي لريال مدريد. في المقابل، تحوم الشكوك حول مشاركة عبد الصمد الزلزولي، الذي يعاني شدا عضليا تعرض له مع فريقه ريال بتيس أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي المؤتمر الأوربي، فيما لم يحسم الركراكي بعد في مشاركة إسماعيل الصيباري أمام تونس أم سيحتفظ به إلى المباراة الإعدادية الثانية ضد بنين، الاثنين المقبل. ولم يخف مصدر مطلع، إمكانية حصول أسماء بديلة على فرصة إظهار علو كعبها مع المنتخب الوطني، نظير مروان سنادي وزكرياء الوحدي وأسامة العزوزي وعمر الهلالي وأمير ريتشاردسون وأسامة الصحراوي. ويرى وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، أن مواجهة المنتخب التونسي، اليوم (الجمعة)، تدخل في إطار إستراتيجيته للتحضير لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي يحتضنها المغرب. وقال الركراكي إن مواجهة المنتخب التونسي جيدة، بالنسبة إلى استعدادات الأسود، إذ أنها مهمة للوقوف على إمكانيات بعض اللاعبين، وإيجاد الحلول لمشكلة الدفاع التي يعانيها المنتخب، بسبب إصابات بعض اللاعبين، وعدم جاهزية البعض الآخر. وأضاف الركراكي أنه من حسن حظ المنتخب الوطني أن مشكل الدفاع تزامن مع المباراتين الإعداديتين أمام تونس وبنين، ولم يكن خلال المباريات الرسمية، مشيرا إلى أن المواجهتين ستمنحانه فكرة عن اللاعبين الذين بالإمكان الاعتماد عليهم في وسط الدفاع، لتفادي المشاكل التي وقع فيها في مونديال قطر. النصيري: فخور باللعب في فاس كشف يوسف النصيري، الدولي المغربي، عن أهمية المباراة الإعدادية التي تجمع المنتخب الوطني بنظيره التونسي، اليوم (الجمعة)، بمركب فاس، استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025. وقال النصيري في تصريح للموقع الرسمي للجامعة، إنه سعيد بخوض هذه المباراة في فاس، التي نشأ وترعرع فيها، مثمنا في الوقت ذاته دعم ومساندة الجمهور الفاسي له أينما حل وارتحل، كما تمنى حضوره بكثافة أمام تونس. وعبر النصيري عن جاهزيته لهذه المباراة بدنيا وذهنيا بعد استعادة حسه التهديفي مع فنربخشة التركي. المنتخب الأفضل في تاريخ المواجهات بلغ عدد المواجهات بين المنتخبين المغربي ونظيره التونسي، 52 مباراة، في جميع المباريات الرسمية والإعدادية، وجميع المسابقات، ضمنها تصفيات كأسي العالم وإفريقيا والألعاب الأولمبية، وألعاب البحر الأبيض المتوسط ودورة الألعاب العربية. ويتفوق المنتخب المغربي في عدد الانتصارات، بفوزه في 16 مباراة، مقابل هزيمته في تسع مواجهات، بينما تعادل المنتخبان في 27 مرة. وكانت أول مباراة بين المنتخبين في أكتوبر 1957، أي بعد حصول المغرب على استقلاله بحوالي سنة، وانتهت بفوز الأسود بثلاثة أهداف لواحد، وجرت بينهما ببيروت، لحساب بطولة الألعاب العربية. والتقى المنتخبان 14 مرة في تصفيات كأس العالم، وفي نهائيات كأس إفريقيا أربع مرات، أما في تصفيات «الكان»، فتواجها أربع مرات، كما واجه المنتخب المغربي نظيره التونسي ثلاث مرات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ومرتين في الألعاب العربية، أما المباريات الإعدادية فالتقى فيها المنتخبان 13 مرة. إنجاز: عيسى الكامحي وصلاح الدين محسن

برلمان

منذ 5 ساعات

• برلمان

الإطار المغربي جمال السلامي يحقق حلم الشعب الأردني ويؤهل النشامى للمونديال لأول مرة في تاريخهم

الخط : A- A+ إستمع للمقال حقق المنتخب الأردني لكرة القدم بقيادة الإطار المغربي جمال السلامي، مساء اليوم الخميس 5 يونيو الجاري، إنجازًا تاريخيًا بتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه. وجاء هذا التأهل المستحق بعد فوز 'النشامى' الكبير على مضيفه المنتخب العماني بثلاثة أهداف نظيفة، مستفيدًا في الوقت ذاته من فوز منتخب كوريا الجنوبية على نظيره العراقي بهدفين دون رد، ضمن منافسات الجولة التاسعة وقبل الأخيرة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية. وفي المباراة التي أقيمت في مسقط، قدم المنتخب الأردني أداءً قويًا وحاسمًا، حيث تمكن نجمه علي علوان من تسجيل الأهداف الثلاثة (هاتريك) في الدقائق 45+7، 51، و64، ليقود بلاده لانتصار ثمين رفع رصيده إلى 16 نقطة في صدارة المجموعة الثانية مؤقتًا، وأبقى آماله قوية في التأهل المباشر. واتجهت الأنظار بعد ذلك إلى نتيجة مباراة العراق وكوريا الجنوبية، حيث كانت خسارة أو تعادل العراق تضمن تأهل الأردن رسميًا، وبالفعل، تمكن المنتخب الكوري الجنوبي من حسم المباراة لصالحه بهدفين نظيفين، ليضمن بذلك المنتخب الأردني احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني المؤهلين مباشرة للمونديال، بغض النظر عن نتيجة الجولة الأخيرة. ويعود الفضل في هذا الإنجاز الكبير، الذي أدخل الفرحة على قلوب الشعب الأردني، إلى الأداء البطولي للاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب المغربي جمال السلامي، الذي نجح منذ توليه المهمة في بناء فريق تنافسي قادر على تحقيق حلم المونديال الذي طال انتظاره، ليكتب اسمه واسم النشامى في تاريخ كرة القدم الأردنية.

الجريدة 24

منذ 8 ساعات

• الجريدة 24

السلامي يكتب اسمه بأحرف من ذهب.. أول مغربي يقود منتخبا أجنبيا إلى المونديال

في سابقة تاريخية، نجح الإطار المغربي جمال السلامي في قيادة المنتخب الأردني إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، ليصبح أول مدرب مغربي يحقق هذا الإنجاز مع منتخب أجنبي، في إنجاز غير مسبوق للكرة الأردنية وللمدرسة التدريبية المغربية. وتمكن المنتخب الأردني من ضمان بطاقة التأهل عقب فوزه مساء اليوم الخميس على مضيفه العماني بثلاثة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن الجولة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال. وساهمت نتائج باقي المباريات، خاصة فوز منتخب كوريا الجنوبية على العراق بهدفين دون مقابل، في منح "النشامى" تأهلا رسميا إلى العرس الكروي العالمي، للمرة الأولى في تاريخ الكرة الأردنية، رافعين رصيدهم إلى 16 نقطة في المركز الثاني خلف كوريا الجنوبية المتصدرة بـ19 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن العراق الثالث بـ12 نقطة. وسجل اللاعب علي علوان ثلاثية المنتخب الأردني، حيث افتتح التسجيل من ضربة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، قبل أن يعزز النتيجة في الدقيقتين 51 و64، ليقود منتخب بلاده إلى إنجاز تاريخي تحت إشراف المدرب المغربي جمال السلامي. ويُعد هذا التأهل تتويجًا للعمل الذي قاده السلامي منذ توليه مسؤولية الإشراف على المنتخب الأردني، حيث اعتمد على انضباط تكتيكي واضح، وتطوير منظومة اللعب الجماعية، إضافة إلى إضفاء روح تنافسية جديدة داخل صفوف المنتخب. ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة لمسار جمال السلامي، الذي سبق له قيادة المنتخب المغربي المحلي إلى التتويج بكأس إفريقيا للاعبين المحليين سنة 2020، كما يُعد من أبرز الأطر الوطنية التي راكمت تجارب ناجحة داخل وخارج المغرب. ويُنظر إلى هذا التأهل على أنه محطة مفصلية في تاريخ الكرة الأردنية، كما يُعد انعكاسا مباشرا لجودة الإطار الفني المغربي، الذي يؤكد مرة أخرى قدرته على المنافسة في أعلى المستويات، وفرض بصمته داخل المنتخبات الوطنية والدولية. ومن المنتظر أن يحظى المنتخب الأردني باستقبال رسمي وشعبي كبير عقب عودته من مسقط، فيما ينتظر أن يفتح هذا التأهل نقاشا واسعا حول دعم الأطر العربية القادرة على تحقيق الإضافة في الساحة الكروية الدولية، على غرار ما قام به السلامي، الذي دخل بهذا التأهل سجلًّا من ذهب في تاريخ الكرة الآسيوية والعربية.