logo
سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام

سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام

أخبارنامنذ 3 ساعات

أخبارنا :
عمان – صالح الخوالدة- أكد سفراء دول صديقة وشقيقة أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ظل على مدى سنوات طويلة "مرتكزًا للاستقرار" في المنطقة، ولاعبًا رئيسيًا في تعزيز السلام والأمن الدوليين، حافظ على وحدته الوطنية، وساهم في استقرار المنطقة.
وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم، رغم أن المنطقة ملتهبة وتشهد تطورات وأحداثًا غاية في الصعوبة، إلا أن الأردن بقي واحة للسلام والاستقرار، وتجاوز جميع التحديات، وهو شريك استراتيجي مهم لعملية السلام في المنطقة.
وعبر السفراء عن أحر التهاني وأطيب الأماني للأردن قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة.
وأشاروا إلى أن الأردن كان من أوائل من أدخل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي إلى توفيرها بصفة عاجلة وكافية لحماية الأهل في قطاع غزة من حصار طال أمده وأضافوا أن الأردن يقدم خدمات تفوق قدراته للاجئين الذين فروا إليه من جحيم الحرب، مشكلًا حالة إنسانية فريدة.
وقال السفير الصيني في عمان، تشن تشوان دونغ، إن الصين تقدر عاليًا الدور الفريد والمهم الذي يضطلع به الأردن في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين، تحت قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني. ورغم وقوعه في منطقة مليئة بالصراعات، ظل الأردن "واحة سلام" وقوة يُعتمد عليها في الوساطة وتسوية النزاعات، بفضل القيادة الحكيمة للملوك المتعاقبين، والجهود الجماعية لشعبه.
وأكد أن الأردن يلتزم بسياسة خارجية مستقلة ومتوازنة، ويدافع عن النظام الدولي القائم على القانون الدولي، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الصين والأردن يتشاركان توافقًا واسعًا بشأن القضايا الإقليمية والدولية، وأن الصين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الأردن للحفاظ على السلام والأمن العالميين، وتعزيز التنمية المشتركة.
وأشار إلى أن الأردن يعد من أكبر الدول المستضيفة للاجئين في العالم، وعلى الرغم من التحديات الجسيمة التي تفرضها قضية اللاجئين على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فقد قدّمت الحكومة والشعب الأردني مساعدات سخية، مجسّدين الروح الإنسانية الأصيلة للأمة.
وبيّن أنه منذ اندلاع الحرب على غزة، تصدّر الأردن الجهود الإنسانية عبر إيصال المساعدات الجوية وإنشاء "الممر الأردني"، الأمر الذي خفف من معاناة السكان في غزة، وألهم المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهود.
وقال السفير الياباني، هيديكي أساري، إن الأردن ظل على مدى سنوات طويلة "مرتكزًا للاستقرار" في المنطقة، حيث لعب دورًا حيويًا في تعزيز السلام والأمن الدوليين تحت القيادة الراسخة لجلالة الملك عبدالله الثاني مضيفا أن الأردن حافظ على وحدته الوطنية وساهم في استقرار المنطقة.
وفي استجابة للأزمة الإنسانية في غزة أطلق الأردن ممرًا إنسانيًا، ووصل المساعدات عبر البر والجو إلى أهل غزة. كما كان للمملكة صوت رائد في الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات بسرعة، مؤكدًا على حل الدولتين كطريق وحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، وهي رؤى تتماشى مع موقف اليابان.
وأشاد بالدعم المستمر الذي يقدمه الأردن للشعب السوري، حيث يستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ، مما جعله مركزًا أساسيًا للمساعدات الإنسانية، وأظهر الشعب الأردني تعاطفًا وكرمًا، نال تقديرًا عالميًا.
وقال إن الأردن شريك استراتيجي مهم لليابان، وأن البلدين عملا معًا لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وأن زيارة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني إلى اليابان تعكس الشراكة الاستراتيجية بينهما، وأن اللقاء بين سموه ورئيس الوزراء الياباني إيشيبا شيغيرو كان فرصة مهمة للعمل سويًا من أجل السلام.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي في عمان، بيير كريستوف تشاتزيسافاس، إلى أن للأردن دورًا حيويًا في تعزيز السلام والاستقرار، وأظهر التزامًا ثابتًا بالمساعدات الإنسانية والتعاون الإقليمي، خاصة دعم الفئات الأضعف، بما في ذلك الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف أن جهود الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي- ساهمت بشكل كبير في إيصال المساعدات إلى غزة عبر الطرق البرية والجوية، مؤكدًا أن الدعم المستمر يعكس التزام الأردن بالقضية الفلسطينية، ودوره كمحور إقليمي رئيسي.
وتطرق إلى أن الأردن قدم، على مدى 15 عامًا، مساهمات كبيرة في استقبال اللاجئين السوريين، ووفّر لهم المأوى، وشاركهم الموارد الأساسية، بما في ذلك المياه، وأتاح لهم فرص التعليم والخدمات الصحية.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم الأردن سياسيًا واقتصاديًا، لدوره في تحمل مسؤولية اللاجئين، وتعزيز الإصلاحات، معبرًا عن ثقته في استمرار الشراكة بين الطرفين.
وقال السفير الأذربيجاني، إيلدار سليموف، إن الأردن يلعب دورًا بنّاءً ومستقرًا في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، بفضل موقعه الجغرافي والتزامه بالاعتدال والدبلوماسية.
وأضاف أن الأردن يدعم الحلول السلمية، ويشارك في بعثات حفظ السلام، ويستضيف اللاجئين، ويساهم في الحوار بين الأطراف المتنازعة، معززًا التعاون الأمني مع المجتمع الدولي.
وأشار إلى أن الدور الإنساني للأردن في معالجة تداعيات أزمة اللاجئين محل تقدير، ويعكس التزامه بالاستقرار الإقليمي وكرامة الإنسان، رغم محدودية الموارد، من خلال إيصال المساعدات عبر القوافل البرية والجوية.
وقالت السفيرة التونسية، مفيدة الزريبي، إن الأردن اتبع سياسة خارجية نشطة، تعتمد على الحوار والتهدئة، خاصة بعد 7 تشرين الأول 2023، من أجل وقف العدوان على غزة، ومواجهة مغالطات الاحتلال، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإيجاد تسوية للقضية الفلسطينية، كأساس للأمن والاستقرار في المنطقة. ودعت إلى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن الأردن نقل مواقفه الثابتة إلى المجتمع الدولي، وضمن أبرز منبهين لخطورة الأوضاع، داعية المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته، وحماية إنسانية الإنسان، والتمسك بالقيم الدولية.
وأكدت أن الأردن كان من أوائل من أدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعا المجتمع الدولي إلى توفيرها بشكل عاجل، وهو ما تمّ في مرافعات الأردن لدى محكمة العدل الدولية، نصرة للأشقاء والقضية الفلسطينية، في مواجهة مخططات التهجير والتصفية.
وأشارت إلى أن الأردن يستضيف مئات الآلاف من اللاجئين، ويعمل على تلبية حقوقهم، رغم التحديات وتراجع الدعم الدولي.
وأشادَت بمساهمة الأردن في مكافحة الإرهاب، باعتباره تهديدًا للأمن والاستقرار، من خلال محاربة الفكر المتطرف، وتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، بما يتوافق مع رؤى تونس، في أهمية نشر قيم التسامح، والحوار، والتعاون لمواجهة التحديات، ودعم قضايا الحق والعدل، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية الشاملة في غزة
واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية الشاملة في غزة

خبرني

timeمنذ 29 دقائق

  • خبرني

واشنطن تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية الشاملة في غزة

خبرني - طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية الشاملة في غزة، في إطار جهودها لاستئناف مفاوضات صفقة الرهائن. وقال مصدران مطلعان لصحيفة "جيروزاليم بوست، اليوم الأحد، "إن الولايات المتحدة تضمن عنصرين رئيسيين، أولاً تأجيل العملية الشاملة في غزة، ثانياً التقدم في المفاوضات الجارية بالتوازي مع العملية العسكرية". وتُجري إسرائيل حالياً عمليات واسعة النطاق في غزة، حيث أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنه بمجرد بدء العملية البرية الشاملة، لن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى كجزء من صفقة محتملة. علاوة على ذلك، فإن إمكانية وقف إطلاق النار كجزء من أي اتفاق ستصبح أكثر تعقيداً. وصرح وزير الدفاع إسرائيل كاتس قبل أيام: "بمجرد بدء العملية العسكرية في غزة، سنتحرك بكل قوة، ولن نتوقف حتى نحقق جميع الأهداف". ويؤكد المسؤولون الإسرائيليون أن الاتفاق الوحيد المطروح حالياً هو "إطار عمل ويتكوف"، الذي يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى، ووقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً.

إعادة أول دفعة من اللاجئين السوريين في الأردن إلى سورية بتمويل من رجل أعمال سوري
إعادة أول دفعة من اللاجئين السوريين في الأردن إلى سورية بتمويل من رجل أعمال سوري

خبرني

timeمنذ 29 دقائق

  • خبرني

إعادة أول دفعة من اللاجئين السوريين في الأردن إلى سورية بتمويل من رجل أعمال سوري

خبرني - صرّح الرئيس التنفيذي لمجموعة أرمادا الإماراتية في الأردن، السيد إيهاب البكري، لموقع 'خبرني' بأنه تم اليوم تنفيذ أول عملية لإعادة لاجئين سوريين من مخيم مريجيب الفهود في الأردن إلى الأراضي السورية، وذلك على نفقة رجل الأعمال السوري محمد رهيف الحاكمي. وأوضح البكري أن الدفعة الأولى شملت 65 عائلة، أي ما مجموعه 320 لاجئاً، مشيراً إلى أن هذه المبادرة الإنسانية تأتي في إطار الجهود المبذولة لتأمين العودة الطوعية والكريمة للاجئين إلى وطنهم. وأكد أن العملية تمت بالتنسيق مع الجهات المعنية، وتهدف إلى تسهيل عودة من يرغب من اللاجئين السوريين إلى بلادهم في ظل تحسن الأوضاع في بعض المناطق داخل سورية.

العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال
العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال

عمون

timeمنذ 31 دقائق

  • عمون

العتوم يهنئ الملك بعيد الاستقلال

عمون - هنأت عشائر العتوم جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والأسرة الأردنية الواحدة، بمناسبة عيد الاستقلال الـ 79، الذي يصادف اليوم الأحد 25-5-2025، داعين الله أن يعيده على الجميع بالخير وعلو البناء والإنجاز تلو الآخر. وأشاد الشيخ حسين شبلي العتوم متحدثا باسم العشيرة، بالقوات المسلحة الباسلة- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية الذين يذودون عن الوطن في الحرب ويحفظونه في السلم، ليبقى الأردن واحة أمن واستقرار، وسداً منيعاً بفضل الله في وجه كل من يحاول النيل منه أو تشويه صورته والانتقاص من جهوده التي كان لها فضل كبير في ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة. وأكد العتوم التزام العشيرة الراسخ بدعم مسيرة الدولة الأردنية في بناء دولة عصرية قوية، تقوم على أسس العدالة والكرامة والحرية، وتواكب تطورات العصر، باعتبار ذلك من ثمار الاستقلال ومنجزاته المستمرة. واستذكر الكفاح المشرق، والإنجاز العظيم الذي قدمه الأردنيون من الآباء والأجداد منذ عهد وقيادة جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين طيب الله ثراه، فقد حققوا الإستقلال وأقاموا دولة القانون والمؤسسات في ظل ظروف إقليمية وعالمية صعبة. كما أكد الوقوف صفاً واحداً خلف الراية الهاشمية، مجددا العهد على الإخلاص والوفاء للوطن وقيادته الحكيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store