
69 عامًا على ميلاد الدكتور نبيل فاروق.. هذه أبرز مؤلفاته
69 عامًا مرت على ميلاد الكاتب نبيل فاروق، الذي ولد في التاسع من فبراير لعام 1956، بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، ويعد واحدًا من أبرز الكتاب في مجال الخيال العلمي في العالم العربي، فبعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة طنطا، وبدأ مسيرته المهنية كطبيب في بلدة أبو دياب شرق، إلا أنه سرعان ما ترك مهنة الطب ليتفرغ للكتابة.
بداية نبيل فاروق الأدبية
بدأت محاولات نبيل فاروق الأدبية في المدرسة الإعدادية، حيث انضم إلى جماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في المدرسة الثانوية، وقبل تخرجه من كلية الطب بعام واحد، حصل على جائزة من قصر ثقافة طنطا عن قصته "النبوءة" في عام 1979.
في عام 1984، شارك فاروق في مسابقة للمؤسسة العربية الحديثة بجمهورية مصر العربية، حيث فاز بالجائزة الأولى من بين 165 مشاركًا عن قصته "أشعة الموت"، التي نُشرت في العدد الأول من سلسلة "ملف المستقبل"، وكانت هذه البداية الحقيقية لمسيرته الأدبية المتميزة.
قرر نبيل فاروق ترك مهنة الطب في عام 1990 للتفرغ للكتابة، وانتقل من طنطا إلى منشية البكري في محافظة القاهرة في سن الرابعة والثلاثين، وفي عام 1998، حصل على الجائزة الأولى في مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصته "جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم".
منذ أكثر من عشر سنوات، يكتب نبيل فاروق بشكل منتظم في مجلة "الشباب" المصرية التابعة لمؤسسة الأهرام الصحفية الحكومية، كما يكتب أسبوعيًا في جريدة "الدستور" المصرية المستقلة، ورغم أن بعض أعماله كانت مادة للسخرية والنقد في التسعينيات، إلا أن ذلك لم يؤثر على مكانته الأدبية، بل زاده شهرة وتقديرًا من القراء والنقاد على حد سواء.
نبيل فاروق والخيال العلمي
يُعد نبيل فاروق أول أديب عربي يخوض غمار الخيال العلمي من أوسع أبوابه، وروايته "أشعة الموت" تُعتبر من أوائل الروايات العربية في هذا المجال، من خلال سلسلته الشهيرة "ملف المستقبل" وبعض أعماله الأخرى، مثل "كوكتيل 2000"، قدم فاروق العديد من المغامرات العلمية التي أثرت في جيل كامل من القراء، وقد ساعدت شخصية "نور الدين محمود" التي ابتكرها في أن تصبح واحدة من الشخصيات الأكثر شهرة في أدب الخيال العلمي العربي.
مؤلفات نبيل فاروق
أما عن أعماله، فقد تنوعت بين السلاسل التي حققت شهرة واسعة مثل "رجل المستحيل" التي تضم 160 عددًا، و"ملف المستقبل" التي تضم أيضًا 160 عددًا، وسلسلة "ع × 2" التي تتضمن 56 عددًا، بالإضافة إلى العديد من السلاسل الأخرى مثل "كوكتيل 2000"، "زووم"، "فارس الأندلس"، "الأعداد الخاصة"، "سيف العدالة"، "بانوراما"، "رجل المستقبل"، و"المتخصصون"، وقد أصدر أيضًا رواية اجتماعية بعنوان "أرزاق" من أربعة أجزاء، صدر منها ثلاثة أجزاء فقط.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 4 أيام
- اليوم السابع
خالد دومة يكتب: العبث المقدس (5)
في خطواتنا الأولى نحو الحياة يملأنا الحب, يفيض بكئوسه المترعة, يتخلل جوارحنا يجعلنا أشبه بطائر يسبح في ملكوت السموات, يقطع الأرض ذهاباُ وإياباً في نشوة غامرة, لايحس تعباً ولا إرهاقاً, بل المزيد يريد بلا فتور, استقبلت الحياة حين وعيت على الدنيا, فاتحة ذراعي لها بالحب, كنت أظُن أن الحياة تستقبلني كل صباح ناشرة جناحيها لي وحدي, كنت أظن أن الشمس حين تُشرق على الدنيا, إنما تشرق لي وحدي, كنت أظن أنها تحابيني وتُؤسرني, كأنما أنا طفلتها المدللة, وعشيقتها المجنونة بعشقها, نعم كنت فتاة كمئات الفتيات من حولي, لكنها حبتني بالجمال, عينان واسعتان خضراوان, ووجه مشرق مضيء جذاب, أنف صغير مصقول كحد السيف, وفم دقيق ولسان فصيح يتخلله صوت ناعم رقيق تقطر الحلاوة من شفتيه, وإبتسامة رائقة صافية, وذكاء متوقد, كنت صافية القلب والروح, خفيفة الحركة, أكاد من فرط رشاقتي أطير في السماء, كنحلة تتنقل بين الأزهار, ترتشف رحيق الحب, لتصنع من عسلها شرابا صائغاً للشاربين, كنت أؤسر كل قلب أصادفه في طريقي, في العام 1978 كنت قد بلغت السادسة عشر من عمري, أملك من مقومات الحياة ما تنتفض به كل جارحة من جوارحي, كان لي جمالاً يبهر الجميع, وذكاء تظهر مخايله في نظرات عيني, وملامح وجهي, كنت ودودة محبة للحياة وللناس, كنت أفهم الآخرين من لمحة عين, أتغلغل في أعماقهم, فأراهم كتباً مقرؤة, أخترقت قلوبهم وعقولهم ونفوسهم بمحبتي. بعد الشهادة الإعدادية, كثيراً ما كنت أجلس في حجرتي, أراجع ما أنتوي عمله في الثلاث سنوات القادمة, أعيد ترتيب أوراقي, وأضع خططي, ثلاث سنوات تفصلني عن الجامعة, عن الخروج من ربقة الأسر, فقد كنت أعلم لماذا أعيش, وماذا أريد, كل شيء منظم عندي, أحترم الوقت والزمن, أقسمه, فوقت للرياضة, وقت للعمل , ووقت للمتعة, وإن كانت وسائلها محدودة, ولا أترُك شيء للمصادفة والعشوائية, التي يعيشها أغلب الناس أو قل جميعهم, كنت لا أريد أن تمر لحظة من حياتي دون أن أحياها, كنت أشعر بأن الحياة أفضل ما منحنا الله, فلا ينبغي أن نضيع منها لحظة سدى, دون أن يكون لنا أثر فيها ولها أثر فينا, فقللت ساعات نومي؛ لأحظى بقدر أكبر من الحياة, كنت شغوفة بتلك الأنفاس التي تتردد في صدري, علامة أني أحيا وأعيش, أخلصت للحياة إخلاصاً شديداً, فلم أبخل بجهدي وتعبي من أجل تحقيق أملاً راودني, وعزمت للوصول إليه, ولكنها صفعتني على وجهي صفعات كثيرة, ولم تكف, حتى هوت بي إلى حيث لم أتوقع أو يخطر بذهني يوما.


بوابة الأهرام
منذ 5 أيام
- بوابة الأهرام
مد معرض «زهور الربيع» حتى نهاية الشهر
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تمديد معرض «زهور الربيع» بمقر المتحف الزراعى بالدقى، حتى نهاية شهر مايو الجاري، وذلك استجابةً للإقبال الجماهيرى غير المسبوق الذى شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيدا من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع فى المعرض من خلال أكثر من 150 عارضا. ويُعد المعرض، الذى انطلقت فعالياته فى 19 أبريل، واحدا من أبرز معارض الزهور فى العالم وفى مصر ويعقد فى نسخته الـ92. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التى تشتهر بها المشاتل المتخصصة فى مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة. وقد شهد المعرض حضورا جماهيريا واسعا منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابى، ما يعكس الاهتمام المتنامى لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة. وأكد فاروق فى تصريحاته دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل، مشيرا إلى أن الوزارة تولى اهتماما متزايدا بهذا القطاع الواعد الذى يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الأخضر. وفى بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعى بجناح «ديارنا» المُقام على هامش المعرض . وقد حقق الجناح نجاحا ملحوظا تمثل فى الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتى شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم فى إبراز الطابع الثقافى والاقتصادى للحرف التراثية المصرية.


أخبار اليوم المصرية
منذ 5 أيام
- أخبار اليوم المصرية
مد فعاليات معرض «زهور الربيع» حتى نهاية مايو
قرر علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ، تمديد فعاليات معرض "زهور الربيع" حتى نهاية شهر مايو الجاري. وذلك استجابةً للإقبال الجماهيري غير المسبوق الذي شهده المعرض منذ انطلاقه هذا العام، ولمنح الزائرين مزيدا من الوقت للاستمتاع بنباتات الربيع وخاصة الزهور والنباتات المثمرة التي تم طرحها بشكل كبير في المعرض من خلال أكثر من 150 عارض. ويُعد المعرض، الذي انطلقت فعالياته في 19 أبريل، واحداً من أبرز معارض الزهور في العالم وفي مصر ويعقد في نسخته ال 92، وذلك بمشاركة عارضين من مختلف المحافظات، يعرضون خلاله أنواع مختلفة من الزهور والنباتات وأشجار الزينة والأشجار المثمرة المختلفة. بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأشجار المثمرة التي يتم طرحها لأول مرة في مصر، خاصة الفواكه الإستوائية التي أصبح من السهل زراعتها في مصر. كما يشهد المعرض تقديم نوعيات كبيرة من الصبّارات التي تشتهر بها المشاتل المتخصصة في مصر بمختلف الأحجام والأشكال النادرة. وقد شهد معرض "زهور الربيع" حضورا جماهيريا واسعا منذ انطلاقه، حيث سجّل متوسط عدد الزائرين 5000 زائر يوميًا، مع تضاعف الأعداد خلال عطلات نهاية الأسبوع. وقد رصدت إدارة المعرض الحضور من مواطنين من مختلف المحافظات، خاصة من الإسكندرية ومحافظات الدلتا، مما دعا الوزارة إلى الاستمرار في فتح المعرض حتى ساعات متأخرة ليلا بسبب الأجواء الصيفية الحارة. كما نظمت العديد من المدارس والجامعات زيارات ميدانية للمعرض ضمن برامج التوعية البيئية والنشاط الطلابي، ما يعكس الاهتمام المتنامي لدى الأجيال الجديدة بعالم النباتات والطبيعة. وأكد علاء فاروق علي دعمه الكامل لصناعة أشجار الزينة والمشاتل ، مشيرا إلى أن الوزارة تولي اهتماما متزايدا بهذا القطاع الواعد الذي يمكنه تصدير هذه الصناعات والزراعات، وبما يسهم في تعزيز الاقتصاد الأخضر. وفي بادرة تعاون بين مؤسسات الدولة، شاركت وزارة التضامن الاجتماعي بجناح "ديارنا" المُقام على هامش معرض "زهور الربيع". وقد ضم الجناح عشرات العارضين والعارضات والأسر المنتجة من مختلف المحافظات، الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك والنحاس والزجاج إلى جانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات. وقد حقق الجناح نجاحا ملحوظا تمثل في الإقبال الكثيف من الزوار، إضافة إلى تنظيم ورش عمل تفاعلية مجانية حول فنون الحرف اليدوية، والتي شهدت مشاركة فعالة من العائلات والشباب، مما أسهم في إبراز الطابع الثقافي والاقتصادي للحرف التراثية المصرية. اقرأ أيضا "بحوث الصحراء" يطلق قافلة بيطرية لحماية الثروة الحيوانية في الشيخ زويد ورفح