logo
الحجاج يودعون 'عرفات' متوجهين إلى مشعر مزدلفة

الحجاج يودعون 'عرفات' متوجهين إلى مشعر مزدلفة

طنجة نيوزمنذ يوم واحد

بدأ حجاج بيت الله الحرام مغادرة مشعر عرفات مع غروب شمس اليوم التاسع من ذي الحجة، بعد أن وقفوا على صعيده الطاهر، رافعين أكفهم بالدعوات تسبقها الدموع والأمنيات، ليتوجهوا مع غروب شمس اليوم إلى مشعر مزدلفة والمبيت فيه، والذي تهيأ لاستقبالهم، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.
وجندت الجهات المعنية كافة وسائل الخدمات لنفرة الحجاج عبر خطط تفويج واسعة، والتي سيتم نقلهم عبر قطار المشاعر والحافلات الترددية، وفق جدول زمني ومسارات متعددة.
في حين يستقبل مساء اليوم 'مسجد المشعر الحرام' بمشعر مزدلفة، حجاج بيت الله بعد الانتهاء من الوقوف على صعيد عرفات الطاهر، وسط الخدمات المتكاملة من كافة أجهزة الدولة المعنية بخدمة الحجاج، ويرتبط المسجد بالتاريخ الإسلامي.
وتعتبر 'مزدلفة' ثالث المشاعر المقدسة التي يمر بها الحجيج في رحلة إيمانية يؤدون فيها مناسك الحج، حيث تقع بين مشعري منى وعرفات، ويبيت الحجاج بها بعد نفرتهم من عرفات، ثم يقيمون فيها صلاتي المغرب والعشاء جمعا وقصرا ، ويجمعون فيها الحصى لرمي الجمرات في منى، ويمكث فيها الحجاج حتى صباح اليوم التالي يوم عيد الأضحى ليفيضوا بعد ذلك إلى منى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

يؤدي حجاج بيت الله الحرام، الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى. وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة. وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة. ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة، سائلين الله القبول والتيسير.

تفاصيل و موضوع خطبة الجمعة بمختلف مساجد المغرب هذا الأسبوع
تفاصيل و موضوع خطبة الجمعة بمختلف مساجد المغرب هذا الأسبوع

هبة بريس

timeمنذ 7 ساعات

  • هبة بريس

تفاصيل و موضوع خطبة الجمعة بمختلف مساجد المغرب هذا الأسبوع

هبة بريس ـ الدار البيضاء اختارت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية موضوع العطاء في سبيل الله و أنواعه و مجالاته و فوائده كموضوع موحد لنهار اليوم بمختلف مساجد المملكة المغربية. و جاء في الخطبة الموحدة أن من أنواع العمل الصالح المرغب فيه في شريعة الإسلام، والوارد بأساليب و وجوه مختلفة في مجالات متعددة العطاء في سبيل الله، يقول الله تعالى في محكم التنزيل: [فَأَمَّا مَنَ اَعْطى وَاتَّقى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى]. في هذه الآية الكريمة قدم الحق سبحانه وتعالى العطاء على التقوى وعلى التصديق بالحسنى لأن العطاء برهان فعلي عليهما وسبب روحي لهما، ولذلك حذف المفعول ليتناول جميع أنواع العطاء المادية والمعنوية، ولكي ينبه سبحانه على أن العطاء يجب أن يكون صفة ملازمة للإنسان المسلم وهو سبيله لليسرى التي هي الجنة وما إليها من النعيم المقيم. إن المتأمل في كلام الله تعالى يجد العطاء في سبيل الله متعدد الأوجه، ومختلف المجالات، يرد تارة مقرونا بالتوحيد ومرة أخرى بالصلاة والصيام والزكاة ومرة بالحج ومكارم الأخلاق، والقصص القرآني ومآثر الأولين، وغيرها من موضوعات القرآن المختلفة. فتارة يسوقه القرآن بلفظ الطعام: [اَوِ اِطْعَام فِے يَوْمٖ ذِے مَسْغَبَةٖ يَتِيماٗ ذَا مَقْرَبَةٍ اَوْ مِسْكِيناٗ ذَا مَتْرَبَةٖ]، ويذكره مرة أخرى بلفظ الإنفاق: [وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن شَےْءٖ فَهُوَ يُخْلِفُهُ]. وكذا بلفظ العطاء والإحسان والإيثار والصدقة والبر، وغيرها من الألفاظ التي يقف عليها المتتبع لمعاني العطاء في القرآن. والعطاء ينقسم إلى قسمين كبيرين هما: العطاء المادي؛ وهو المتبادر إلى الأذهان عند ذكره، والعطاء المعنوي أو اللامادي؛ وهو الذي يغفل عنه كثير من الناس، أو على الأقل يغفلون عن أهميته ودوره في الرقي بالمجتمع. ولنقتصر على فضل العطاء المادي ووجوه إنفاقه في هذه الخطبة، وفي الخطبة القادمة نتناول العطاء اللامادي بحول الله. فمما يدل على فضل العطاء أنه صفة من صفات الله تعالى الجليلة، فهو سبحانه المحسن ويحب المحسنين، وهو الجواد الكريم ويحب الكرماء، ويعطي سبحانه قبل السؤال، ويجزل العطاء، ويحب من اتصف بهذه الصفة من عباده لقوله تعالى، مبينا أن من أسباب الفوز والنجاح في الآخرة الوفاء بالنذور والإطعام في سبيل الله: [يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماٗ كَانَ شَرُّهُۥ مُسْتَطِيراٗ وَيُطْعِمُونَ اَلطَّعَامَ عَلَيٰ حُبِّهِۦمِسْكِيناٗ وَيَتِيماٗ وَأَسِيراً اِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اِللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءٗ وَلَا شُكُوراً]. وأما أوجهه فمتعددة ومتنوعة بين الواجب والتطوع، نذكر من الواجب: النفقة على النفس وعلى الوالدين والزوجة والأولاد، يقول النبي ﷺ: «ابدأ بنفسك فتصدق عليها، فإن فضل شيء فلأهلك، فإن فضل عن أهلك شيء، فلذي قرابتك، فإن فضل عن ذي قرابتك شيء، فهكذا وهكذا» يقول: «فبين يديك وعن يمينك وعن شمالك». ومن الواجب كذلك الزكاة، التي هي حق الفقراء والمساكين في مال الأغنياء، قال الله تعالى: [وَالذِينَ فِےٓ أَمْوَٰلِهِمْ حَقّ مَّعْلُوم لِّلسَّآئِلِ وَالْمَحْرُومِ]. ومنه كذلك حقوق الغير المتعلقة بمال المسلم لسبب أو لآخر، وهي نوع من أنواع العطاء وإن كانت مستحقة بالعوض أو الإجارة أو النذر أو غيرهما. ونذكر من العطاء التطوعي؛ التبرعات المختلفة من صدقة وهبة ووقف ونِحْلة ومنحة وغيرها من أنواع التبرعات المفصلة في كتب الفقه، والمرغب في إسدائها للغير في سبيل الله تعالى وابتغاء مرضاته. والعطاء، أيها الإخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات؛ له أثر كبير وفوائد عظيمة وجليلة على الفرد والمجتمع على المنفِق وعلى المنفَق عليه، ومن هذه الفوائد: أنه ينشر المحبة بين الناس عبر قيم التضامن والمواساة فيما بينهم، ويزكي الأنفس من الشح والبخل وحب الذات، ويحل مشاكل المساكين والمعوزين، ويعيد توزيع الثروة حتى لا تكون دولة بين الأغنياء دون غيرهم، ويسهم في التنمية والرقي بالمجتمع؛ وهذا معنى من معاني قول الشيخ أبي العباس السبتي رحمه الله: 'الوجود ينفعل بالجود'. والمتأمل في هذه الجملة يدرك أن الإحسان بين الناس وإسهامَ كل فرد بما يحسن قدر ما يستطيع من قليل أو كثير يجعل الوجود منفعلا متناميا، محققا للناس مصالحهم بكل يسر وسهولة. أما الخطبة الثانية، فجاء فيها أن من مناسبات الجود والعطاء هذه الأيام المباركات التي تضاعف فيها الحسنات، وتتنزل فيها الرحمات، أيام عيد الأضحى المبارك، أيام أكل وشرب وذكر الله، وهي أيام معدودات، فاعمروها بالذكر والشكر للجواد الكريم سبحانه، الذي غمرتنا عطاياه في الظاهر والباطن، واشغلوا أنفسكم فيها بصلة الأرحام والتصدق على الفقراء والمساكين، وارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء. واعلموا أن النبي ﷺ، ذبح كبشين أقرنين في عيد الأضحى المبارك، واحدا عن نفسه و واحدا عمن لم يضح من أمته، وها هو ولي أمرنا أمير المؤمنين جلالة الملك محمدا السادس، حفظه الله وأعز أمره، سيستن بسنة جده المصطفى ﷺ، ويذبح كبشين واحدا عن نفسه وواحدا عن أمته وشعبه، لما تعيشه بلادنا من شح في الماشية بسبب التقلبات المناخية، آخذا بمبدأ التيسير ورفع الحرج عن الأمة في هذه السنة.

الحجاج يبدأون رمي 'جمرة العقبة' الكبرى في مشعر منى
الحجاج يبدأون رمي 'جمرة العقبة' الكبرى في مشعر منى

مراكش الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • مراكش الآن

الحجاج يبدأون رمي 'جمرة العقبة' الكبرى في مشعر منى

أدّى الحجاج، يومه الجمعة، آخر المناسك الكبرى في موسم الحج؛ وهي شعيرة رمي الجمرات في وادي منى، تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى لدى المسلمين في أنحاء العالم. ومنذ الفجر، شرع أكثر من 1,6 ملايين حاج في رمي سبع حصيات على كل من الجدران الثلاثة التي ترمز إلى الشيطان في وادي منى، الواقع في مشارف مدينة مكة المكرمة. وتُحيي هذه الشعيرة ذكرى رجم النبي إبراهيم للشيطان في المواضع الثلاثة التي يُعتقد أنه حاول فيها ثنيه عن تنفيذ أمر الله بالتضحية بابنه. في اليوم السابق، وقف الحجاج في جبل عرفات الركن الأعظم للحج، وأدّوا الصلاة وقاموا بالدعاء طيلة اليوم، وسط حرارة مرتفعة وصلت إلى 45 درجة مئوية؛ ما دفع السلطات السعودية إلى دعوتهم للبقاء في الخيام خلال ساعات النهار الأشد حرّا. وبعيد الغروب، توجه الحجاج إلى مشعر مزدلفة الذي يتوسط عرفات ومِنى، للاستراحة والمبيت هناك استعدادا ليوم النحر وهو يوم العيد. وشرعوا في جمع بعض الحصى التي يستخدمونها في رمي جمرة العقبة. وشهد موسم الحج هذا العام تنفيذ سلسلة من الإجراءات للحدّ من أخطار التعرّض للحرّ الشديد، إلى جانب حملة واسعة لمنع الحج غير النظامي؛ ما انعكس في تراجع كثافة الحشود، وسط حضور أمني لافت في مكة المكرمة والمشاعر المحيطة بها. وسجّل هذا الموسم أقل عدد من الحجّاج منذ أكثر من ثلاثة عقود، باستثناء السنوات التي شهدت قيودا بسبب جائحة كوفيد-19 بين 2020 و2022. وفي العام الماضي، أدّى 1,8 ملايين مسلم فريضة الحج، وفق الأرقام الرسمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store