
تسعى للعلاج من أجل الإنجاب منذ سنوات هل في هذا اعتراض على قضاء الله ؟
سيدة حرمت من الإنجاب ومنذ سنوات وهي تسعى للعلاج وتطرق جميع الأبواب لكي تنجب طفلا ..فهل في ذلك اعتراض على قضاء الله وقدره؟
أجاب عن السؤال الوارد للفترة الإذاعية المفتوحة " بين السائل و الفقيه" الدكتور عبد المنعم سلطان ، أستاذ ا لشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة المنوفية ، حيث أكد أن إنجاب الأطفال رزق من الله تعالى يرزق به من يشاء وكما جاء في الآية القرآنية الكريمة "لِّلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ" ، لكن السعي في العلاج من أجل الإنجاب لا اعتراض فيه على قضاء الله وحكمه ففي هذا أخذ بالأسباب ، لكن يجب التوكل على الله وتفويض الأمر إليه مع التمسك بالدعاء.
تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
فضائل شهر ذي الحجة.. موعد النفحات الربانية
تتنوع الأشهر في تقويم المسلمين بين عادية ومباركة، لكن حين يُذكر شهر ذي الحجة، تتوقف القلوب قبل الأقلام، فهو موسم من أعظم مواسم الطاعة والرحمة والمغفرة، وهو الشهر الذي تجتمع فيه أركان عظيمة من الإسلام، من صيام وصدقة وحج وذبح وذكر ودعاء. ذو الحجة هو الشهر الثاني عشر والأخير في السنة الهجرية، وأحد الأشهر الحُرم الأربعة التي قال عنها الله تعالى:"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا... مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" [التوبة: 36]، وهو شهر تتضاعف فيه الحسنات، وتُعظم فيه السيئات، ويُعد من أعظم أشهر العبادة في حياة المسلم، وبداية لرحلة روحية عميقة، يتقرب فيها المسلم إلى ربه بأعمال عظيمة تجمع بين أركان الإسلام، ففيه الصيام في الأيام الأُوَل، والصدقة للفقراء، والحج لمن استطاع إليه سبيلا، وذبح الأضاحي تقربًا لله، وذكر وتكبير وتهليل يملأ الأجواء.فضائل شهر ذي الحجةتُعد الأيام العشر الأولى من ذو الحجة هي أعظم الأيام عند الله، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:"ما من أيامٍ العملُ الصالحُ فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ" يعني العشر الأوائل. — رواه البخاري.يوم عرفة، وهو تاسع هذه الأيام، يُعد أعظم أيام السنة من حيث مغفرة الذنوب، وهو اليوم الذي يقف فيه الحجاج على جبل عرفات، وتتنزل فيه الرحمات، ويُكفِّر صيامه سنتين من الذنوب، سنة ماضية وسنة قادمة.يوم النحر وهو (عيد الأضحى)، عاشر أيام ذو الحجة، وهو أعظم أيام العيد، وفيه تُذبح الأضاحي تقربًا إلى الله، وتُوزع على الفقراء والمساكين، وهو من أعظم القُربات. الحج، وهو الركن الخامس من أركان الإسلام، لا يكون إلا في أيامٍ معدودة من هذا الشهر، وهو أعظم عبادة في العمر كله، لمن استطاع إليه سبيلا.أيام التشريق، وهي الثلاثة التي تلي عيد الأضحى، تكثر فيها الأذكار، ويُستمر فيها ذبح الأضاحي، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله. كيف نستغل شهر ذي الحجة ؟شهر ذو الحجة فرصة عظيمة لكل قلبٍ يشتاق إلى القرب من الله، وليس للحجاج فقط، فاستعد وابدأ العدّ التنازلي للرحمة، وكن من الفائزين في موسم المغفرة، وذلك من خلال صيام الأيام التسعة الأولى، وخاصة يوم عرفة، والتكبير والتهليل والتحميد في كل وقت، والصدقة، وخاصة للأسر المحتاجة، وصِلة الرحم وزيارة الأقارب، والحج والعمرة لمن استطاع.

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
من أقصى صعيد مصر إلى رحاب الحرم.. كرسي «ذات الهمة» لا توقفه الصعاب
كحال ملايين من الأسر المصرية في مثل هذه الأيام من كل عام، تهفو قلوبهم إليها ويرجون الله أن تطأ أقدامهم أرض الحرمين وأن يروا بأعينهم الكعبة المشرفة، ينتقل هذا الحلم من الآباء إلى الأبناء، ترفده دعواتهم وتحدوه أمنياتهم. ومن بين هذه الملايين؛ أسرة من قلب صعيد مصر- وبالتحديد من محافظة سوهاج - راودها حلم زيارة بيت الله الحرام، وبرغم التحديات التي كان أهمها وجود ابنتهم «إيناس» ذات ال23 عاماً، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، تستخدم كرسيّاً متحركاً، فإن ذلك لم يُضعف عزيمة الأسرة في تحقيق هذا الأمنية، وهي التي آمنت دوماً بإمكانية تحققها، وأنه ليس بعزيز على اللهأن يمكنهم من أداء «رحلة العمر»، وهو ما تحقق في موسم حج هذا العام.فقد وصلت الأسرة إلى مكة المكرمة ضمن حج الجمعيات الأهلية، التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، للفوز بالأمل الذي انتظرته طويلاً، ومن أمام الكعبة المشرّفة تحدثت الأسرة بصوت يمتزج فيه الحماس بالعَبرات.تقول الأم «إنعام»: «بقالي سنين بحلم أشوف الكعبة، ودايماً بدعي ربنا يكرمنا بحجة أنا وجوزي وبنتي، وفعلاً ربنا استجاب، وجينا هنا»، وتضيف: «الخدمات جميلة ورائعة هنا، من ركوبنا الطائرة إلى وصولنا إلى مقر الإقامة».عائلة «عباس شعبان» عُرفت على الشبكات الاجتماعية فور وصولها، بسبب واقعة تدلّ على حسن الضيافة والاستقبال في المملكة العربية السعودية، ومدى التطور الذي تعيشه المملكة في توفير أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وبخاصة للفئات الأولى بالرعاية؛ إذ تم استخدام «مصعد» لنزول إيناس من الأتوبيس بالكرسيّ الذي خُصّصلها -بعد علم المسؤولين بوجود حالة خاصة- تيسيراً عليها وعلى أسرتها، وهو ما أبدت إيناس سعادتها به لاستخدامها إياه للمرة الأولى.«إيناس» توجّهت إلى الكاميرات سعيدة فرحة فور وصولها قائلة: «الحمد لله متيسرة أوي، أول مرة أشوفها، جديد عليا استخدام الأسانسير بالكرسي، يسّرت عليا النزول».بدا الحاج شعبان عباس؛ سعيداً وهو ممسك بالكرسي المتحرك الخاص بابنته بعد نزوله بهذه السهولة؛ وحين وصل إلى الأرض غلبته دموع الفرحة قائلاً: «احنا في نعمة كبيرة، الحج ده كان حلم بعيد، والحمد لله اتحقق، واللي أسعدنا أكتر إن بنتنا معانا، شايفة الكعبة وبتدعي وبتضحك، وده فضل من ربنا»، مضيفاً: «من ساعة ما نزلنا يعاملنا الجميع بترحاب وسعادة، شالونا فوق الروس، ووفروا لنا كل شيء لراحة ابنتنا».منذ انطلاق موسم حج هذا العام؛ والحجاج المصريون النظاميون يحظون بالرعاية وحسن الاستقبال والضيافة، وتنسّق السلطات في المملكة العربية السعودية مع وزارة التضامن الاجتماعي لتوفير كل الخدمات وتذليل كل العقبات.اقرأ أيضا| أسر شهداء الشرطة تشيد بخدمات وزارة الداخلية لهم خلال أداء فريضة الحجالأم اختتمت حديثها لوسائل الإعلام وهي تدعو لابنتها أن تراها وهي تمشي على قدميها، معبّرة عن إيمانها العميق بكرم الله، وأنه لا شيء مستحيل بعد وصولهم إلى أقدس بقاع الأرض، ووقوفهم أمام الكعبة المشرفة: "مهما حكيت مش هوفي فرحتنا ولا شكرنا".زيارة أسرة إيناس، تأتي بالتزامن مع الإعلان عن سلسلة من الخدمات المتخصصة التي تُمكّن الحجاج -من ذوي الإعاقة- من أداء مناسك الحج بكل يُسرٍ وكرامة، ومنها تخصيص مسارات ومساحات مستقلة في مناطق الطواف والسعي، تتيح للحجاج ذوي الإعاقة أداء المناسك دون تزاحم أو عوائق، وقد جُهّزت هذه المساحات بعربات كهربائية ويدوية، إلى جانب فرق من المرشدين والمرشدات المدرَّبين، ويحضر رجال الأمن في المشهد بفعالية لافتة، إذ يسهمون في تنظيم الحركة داخل هذه المسارات، وتقديم العون للحجاج من ذوي الإعاقة، بما يعكس الوجه الإنساني لأدوارهم، وحرصهم على أن يؤدي كل حاج مناسكه في أجواء من الطمأنينة والأمن.كما تم توفير خدمات الترجمة بلغة الإشارة للحجاج الصم، عبر مرشدين متخصصين في لغة الإشارة يرافقون الوفود، ومصاحف بلغة برايل، إلى جانب تقنيات سمعية ومرئية حديثة تُمكنهم من متابعة الخطب والدروس الدينية أثناء فترة الحج، مع إتاحة تطبيقات ذكية تتيح التنقُّل الآمن ومعرفة مواعيد وأماكن المناسك.إضافة إلى ذلك، أطلقت مبادرات رقمية خاصة بذوي الإعاقة، منها تطبيقات تُرشد المستخدمين صوتياً إلى وِجهاتهم، وتعرض معلومات حول مواقع الزحام وأماكن الاستراحة والخدمات الصحية، بالإضافة إلى خرائط تفاعلية تراعي المستخدمين من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تم توفير فرق دعم تقني متنقلة لمساعدة الحجاج في استخدام هذه التطبيقات، مع توفير أجهزة لوحية (تابلت) داخل بعض مقرات السكن ومراكز التوجيه؛ لتسهيل الوصول إلى المعلومات الدينية والإجرائية.

مصرس
منذ 14 دقائق
- مصرس
الأزهر للفتوى: الأضحية من الشاة تجزئ عن الشخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا
شرع الله تعالى الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، يعني: "فَصَلِّ لِرَبِّكَ صَلَاةَ الْعِيدِ يَوْمَ النَّحْرِ وَانْحَرْ نُسُكَكَ".. وعدّ العلماء الأضحية سُنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله صلى الله عليه وسلم: {ثَلاثٌ هُنَّ عَلَيَّ فَرَائِضُ، وَهُنَّ لَكُمْ تَطَوُّعٌ: الْوَتْرُ، وَالنَّحْرُ، وَصَلاةُ الضُّحَى} رواه الحاكم وغيره. وللأضحية أحكام وضوابط منها حكم الاشتراك فيها من أكثر من شخص، وما الأضحية التي تجزئ عن الشخص الواحد، والأضحية التي تجزئ عن مجموعة من الناس، وهو ما كشف عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، حيث أكد أنه يجوز الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ، مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْبَدَنَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ، عَنْ سَبْعَةٍ». [أخرجه ابن ماجه]وأضاف الأزهر للفتوى، في بيان فتواه عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أمَّا الشَّاة من الضَّأن أو المعز فلا اشتراك فيها، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى». [أخرجه الترمذي].اقرأ أيضًا:قلت لزوجتي أنت طالق ولم أكن أقصد الطلاق فهل يقع؟.. عالم أزهري يجيبالإفتاء توضح حكم طهارة من وجد الماء بعد التيمم: هل يجب عليه إعادة الصلاة؟زوجي طلقني وينكر اليمين.. ماذا أفعل؟.. عالم أزهري يجيبعالم أزهري يكشف عن سورة من القرآن تطرد الشياطين والجن من البيت