logo
كركي: انجازات استثنائية للضمان الاجتماعي في عيد العمال

كركي: انجازات استثنائية للضمان الاجتماعي في عيد العمال

IM Lebanon٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلن المدير العام للصندوق الوطني الضمان الاجتماعي الدكتور محمد كرمي، في بيان أصدره لمناسبة الاول من أيار، ان' زمن الانهيارات والتّحدّيات الكبرى، اختار الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن يكون استثناءً مضيئًا، وها هو اليوم، في عيد العمال 2025، يثبت من جديد أنّه الحصن الحامي للكرامة الاجتماعية، والذراع الدّاعمة للعمال في لبنان'.
وقال:'بهذه المناسبة، اتوجّه بأصدق التّهاني إلى جميع العاملات والعمّال في لبنان، مستعرضًا أمامهم وأمام اللبنانيين عموما، سلسلة الإنجازات النوعيّة التي أعادت الأمل والأمان إلى نفوس مئات الآلاف من المضمونين وعائلاتهم. إنجازاتٌ لم تأتِ صدفة، بل كانت ثمرة رؤية واضحة، وإرادة صلبة، وعمل دؤوب منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2019″.
ولفت البيان الى انه 'منذ اللحظة الأولى، وضع كرمي هدفًا أساسيًا نصب عينيه: إعادة تقديمات الضمان إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، على الصعيدين الصحّي والاجتماعي، إيمانًا منه بأن العامل هو الحلقة الأكثر هشاشة في الأزمات، لكنه في الوقت نفسه، الركيزة الأقوى في مسيرة النهوض.
إنجازات فرع ضمان المرض والأمومة:
-عودة التغطية الدوائية إلى ما كانت عليه قبل الأزمة، لتشمل حوالى 4200 دواء مُعتمد من وزارة الصحّة العامة، بما في ذلك الأدوية الحادّة، المزمنة، والسرطانية، بنسبة تغطية تتراوح بين 80% و95%.
-إتاحة لوائح الأدوية وتفاصيل التغطية عبر منصة إلكترونية تفاعلية حديثة، تعكس توجّه الصندوق نحو التحديث الرقمي.
-رفع تغطية الأعمال الجراحية والاستشفائية إلى 90%، مما أعاد الطمأنينة إلى قلوب المضمونين.
-زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY لمرضى السرطان بشكل كبير، حيث أصبحت تتراوح بين 200 و270 مليون ل.ل. حسب نوع التقنية المستخدمة.
-الإبقاء على تغطية جلسات غسيل الكلى بنسبة 100%، مع زيادات مستمرّة بحسب الحاجة، تأكيدًا على أولوية هذا الملف الإنساني.
-إدخال إصلاحات جذريّة في فرع ضمان المرض والأمومة لضبط الإنفاق الصحّي:
الأعمال الجراحية المقطوعة في الإستشفاء
إعادة تسعير الدواء وفقاً لسعر حبّة الدواء الأدنى'.
تابع:'بالنسبة لفرع التعويضات العائلية، فإنّ صدور مرسوم مضاعفة التعويضات العائلية بات وشيكًا بعدما أنهى به مجلس إدارة الصندوق بتاريخ 11/ 4/ 2025 بموجب قراره رقم 1384، لترتفع إلى مليون و200 ألف ل.ل. عن الزوجة و660 ألف ل.ل. عن كل ولد، بما يراعي الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم في ظل تضخم الأسعار'.
أضاف:'بالنسبة لفرغ تعويض نهاية الخدمة، فإن السعي متواصل لاستعادة قيمة تعويض نهاية الخدمة التي تآكلت بأكثر من 95% بسبب انهيار العملة الوطنية، ومنذ مطلع العام فإن متوسّط تعويض نهاية الخدمة بات يشكّل أكثر من 42% ممّا كان يتقاضاه الأجير قبل الأزمة وسوف تزداد هذه التعويضات، بفعل زيادة الحد الأدنى الرسمي للأجور وزيادة الأجور المرتقبة، خلال الأسابيع القليلة المقبلة'.
وقال:'أمّا درّة التاج في هذا المسار الإصلاحي والتصحيحي فهو إقرار قانون نظام التقاعد والحماية الاجتماعية الذي أبصر النّور بعد أكثر من 20 عاماً من العمل والجهود المكثّفة والذي سيؤمّن للعمال معاشًا تقاعديًا مدى الحياة، ويضمن لهم العيش الكريم وشيخوخة لائقة، ونحن اليوم نتابع مع معالي وزير العمل والحكومة لإصدار المراسيم التطبيقية اللاّزمة.
وفي الختام، شدّد د. محمد كركي على أن عيد العمّال ليس مجرد مناسبة رمزيّة، بل محطة نؤكّد فيها التزامنا العميق بحماية حقوق العمّال، والوقوف إلى جانبهم، وشكر لتضحياتهم اليوميّة، وبناءهم المستمر للوطن رغم قساوة الظروف'.
وأكّد أنّ 'ما تحقّق هو نتيجة تخطيط استراتيجي، وتعاون وثيق مع مجلس الإدارة واللّجنة الفنيّة، وبدعم من وزراء العمل المتعاقبين، ولا سيما معالي الوزير د. محمد حيدر والجهود الإستثنائية التي يبذلها مستخدمو الصندوق'.
كما تعهّد، 'ومن موقعه في إدارة أحد أهمّ ركائز الحماية الاجتماعية في لبنان، بأنّه سيبقى إلى جانب العمّال، ساعيًا إلى توسيع مظلته وتطوير خدماته، بما يليق بتضحياتهم، ويضمن حقوقهم الإجتماعية والصحيّة والتقاعدية'، آملاً أن 'تتكلّل كافة الجهود بإقرار قانون نظام التأمين ضد البطالة لإستكمال مظلّة الحماية الإجتماعية في لبنان'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع
عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع

بيروت نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • بيروت نيوز

عبء على الصحة العامة… لبنان تحت رحمة السرطان والإصابات ترتفع

ارتفاع مقلق لمعدلات الإصابة بمرض السرطان، تحدٍّ يفاقم معاناة اللبنانيين في السنوات الأخيرة. ففي ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية الطاحنة التي يواجهها لبنان، يبقى هذا الخطر الصحي من أكثر ما يؤرق المواطنين، خاصة وأنه بات أزمة صحية عامة تلقي بظلالها الفتاكة على المجتمع المثقل بالهموم، مما يضع عبئًا هائلاً على كاهل الأفراد والنظام الصحي المنهك. الأرقام واضحة، فلبنان يُصنّف من بين الدول ذات المعدلات العالية للإصابة بالسرطان في المنطقة. ووفق الإحصائيات الصادرة عن مراكز الأبحاث المحلية والدولية، سجّل ما يقارب 13 ألف حالة سرطان جديدة في عام 2022 وحده، وبلغ عدد الوفيات نحو 7307 في العام نفسه. ومنذ عام 2017 وحتى 2022، تجاوز عدد الإصابات 33.5 ألف حالة، مع استمرار سرطان الثدي في تصدر قائمة الأنواع الأكثر انتشارًا، يليه سرطان الرئة، البروستات، القولون، والمثانة. وفي هذا الإطار، اعتبر وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين أنّ لبنان ونظامه الصحّي، يواجهان 'التحدّي الكبير نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، داعياً إلى 'تعزيز الالتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'. وخلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، أكد ناصر الدين أنّ 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئاً كبيراً على الصحة العامة'، موضحاً أنه 'وفقاً لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعاً'. وكشف أنّ العمل يتركز حالياً على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة، منوهاً بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. من هنا، تتعدد الأسباب للارتفاع الصارخ للمرض الخبيث، ويعود ذلك إلى عوامل عدّة وعلى رأسها التلوث البيئي. فمع تفاقم أزمة الكهرباء على مدى السنوات الأخيرة، باتت المولدات الخاصة المصدر الوحيد للطاقة في معظم أنحاء البلاد، لتعمل لساعات طويلة يوميًا، مطلقةً كميات هائلة من الغازات والمواد المسرطنة في الهواء. ووفق دراسات حديثة، رفعت هذه المولدات معدلات الإصابة بالسرطان في بيروت وحدها بنسبة تصل إلى 30%. ولا يقتصر الأمر على ذلك، فعمليات حرق النفايات العشوائية التي شهدتها البلاد في فترات سابقة، وتلوث مصادر المياه كالأنهار بمواد كيميائية ضارة، كلها عوامل تضاف إلى هذا المشهد المأسوي. إلى ذلك، لا يمكن فصل الأزمة الصحية عن الأزمة العامة في لبنان. فالفساد وغياب الخطط التنموية المستدامة، والفشل في إدارة موارد الدولة، كلها عوامل ساهمت في تدهور البنية التحتية البيئية والصحية. هذا الفشل في الحوكمة أدى إلى تفاقم مشكلة التلوث، وبالتالي، ارتفاع معدلات الأمراض المزمنة ومنها السرطان. وفي ظل هذا الارتفاع المقلق، يعاني النظام الصحي اللبناني من ضعف شديد. فالمستشفيات تعاني من نقص في التمويل والمعدات، والأدوية الأساسية للسرطان باتت شحيحة أو باهظة الثمن، مما يضع عبئًا ماليًا لا يطاق على المرضى وعائلاتهم، ويجعل الحصول على العلاج المناسب رفاهية لا يقدر عليها الجميع. غياب الإحصاءات الرسمية الشاملة والمحدثة يزيد من تعقيد المشكلة، ويجعل وضع استراتيجيات فعالة لمكافحة المرض أكثر صعوبة. الحديث عن مرض السرطان مؤلم بالنسبة للكثيرين، فهو ليس مجرد مشكلة صحية، بل هو انعكاس لأزمة أعمق تمس كل جانب من جوانب الحياة في البلاد. ولمواجهة هذا التحدي، يتطلب الأمر جهودًا حثيثة ومتكاملة على مستويات عدة.

كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي بغية تحصين الأمن الصحّي
كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي بغية تحصين الأمن الصحّي

الشرق الجزائرية

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الجزائرية

كركي: الضمان يواصل ضخّ السيولة للقطاع الاستشفائي بغية تحصين الأمن الصحّي

صدر عن مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي البيان الآتي: «في إطار استراتيجيته الرامية إلى تحصين الأمن الصحّي للمضمونين وتأمين السيولة اللازمة للقطاع الاستشفائي، يواصل المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي د. محمد كركي، تنفيذ سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى تطوير واستدامة التقديمات الصحيّة وضمان استمرارية الشراكة بين الصندوق والمستشفيات والأطباء في مختلف المناطق اللبنانية. فمنذ بداية عام 2025، تخطّت المدفوعات الصحّية التي سدّدها الصندوق عتبة 1800 مليار ل.ل. وفاقت بالتالي مجمل ما تمّ إنفاقه في العام 2024 في فرع ضمان المرض والأمومة (حوالي ال 1745 مليار ل.ل.) وفي هذا السياق، أصدر د. كركي بتاريخ 22/5/2025 القرار رقم 410، قضى بموجبه صرف دفعة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، على حساب معاملات الأعمال الجراحية المقطوعة، بقيمة 36 مليار ل.ل. وسوف يتمّ تحويل هذه الأموال إلى حسابات المستشفيات والأطباء خلال الأيام القليلة المقبلة. وبالتالي، أصبح مجموع ما دُفع حتى اليوم من إجمالي الأعمال الجراحية المقطوعة 877 مليار ل.ل. أمّا التقديمات الصحيّة الأخرى فقد توزّعت على الشكل التالي: 570 مليار ليرة لعلاج مرضى غسيل الكلى. 367 مليار ل.ل. كتقديمات صحيّة متنوعة للأفراد تشمل الدواء، المعاينات، … وبذلك، يكون الضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 1814 مليار ل.ل. منذ بداية عام 2025. هذه الأرقام تعكس حجم الالتزام الذي يبديه المدير العام في ظلّ التحديات الاقتصادية والصحيّة، بما يوفّر تغطية صحيّة لائقة للمضمونين ويعيد ترميم الثقة مع مختلف شركاء الصندوق. كذلك أكّد د. كركي بأنّ إدارة الصندوق سوف تباشر خلال الأيّام القليلة القادمة بإعطاء المستشفيات المتعاقدة معه سلفات على حساب معاملات الاستشفاء غير المقطوع (الطبابة) بنسبة 75%، تطبيقًا للمذكرة الإعلاميّة رقم 790 تاريخ 16/5/2025.وفي الختام، أوضح د. كركي أنّ الصندوق يواصل التنسيق مع الجهات المعنيّة لضمان انتظام التدفّقات المالية، إلى جانب العمل على توسيع مروحة التقديمات وتعديل التعرفات التي لم تشملها الزيادات بعد، مثل المستلزمات الطبيّة، أو تلك التي سبق أن عُدّلت سابقاً ولكن تحتاج إلى زيادتها مرّة جديدة كي تواكب التغيّرات والمؤشّرات المالية التي تطرأ على زيادة الأسعار في البلاد، مثل تعرفات التصوير الشعاعي PET SCAN ، MRI ، و CT – SCAN ، والتي سيُعلن عنها رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة فور مصادقة معالي وزير العمل عليها».

ناصر الدين: الأولوية لرعاية الامراض غير المعدية
ناصر الدين: الأولوية لرعاية الامراض غير المعدية

IM Lebanon

timeمنذ يوم واحد

  • IM Lebanon

ناصر الدين: الأولوية لرعاية الامراض غير المعدية

دعا وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين إلى 'تعزيز الإلتزام المشترك بإعطاء الأولوية لرعاية الأمراض غير المعدية وفي مقدمها السرطان'، لافتا إلى 'ضرورة تعزيز الشراكات وتعبئة الموارد لتخفيف عبء هذه الأمراض وحماية صحة المجتمعات'. كلام ناصر الدين جاء خلال مشاركته في مؤتمر للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على هامش انعقاد جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين في جنيف، والذي تمحور حول رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية التي تتسبب بأكثر من 74 % من الوفيات عالميا. وتناول ناصر الدين في الكلمة التي ألقاها، 'التحدي الكبير الذي يواجهه لبنان ونظامه الصحي نتيجة ارتفاع الإصابات بمرض السرطان'، مؤكدا أن أن 'الأمراض غير المعدية ولا سيما السرطان تمثل عبئا كبيرا على الصحة العامة'، موضحا أنه 'وفقا لأحدث الإحصاءات الوطنية، فإن مرض السرطان يُعدّ من بين الأسباب الرئيسية للوفاة، حيث تُعتبر سرطانات الرئة والثدي والقولون الأكثر شيوعا. ويتفاقم الوضع تحت وطأة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المستمرة، والحرب الأخيرة على لبنان، وارتفاع عدد النازحين قسرا عن بلداتهم وقراهم إضافة إلى النازحين من دول مجاورة'. وأعاد وزير الصحة التذكير بما أكدت عليه الاستراتيجية الوطنية للصحة من خطط لتفعيل العلاجات من مرض السرطان وتأمين الدواء والتمويل، مؤكدا أن 'الوقاية تأتي في صميم الجهود المبذولة'، لافتا إلى أن 'العمل يتركز حاليا على إجراءات مكافحة التبغ وفرض الضرائب اللازمة بما يتماشى مع التزام لبنان بالاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ(FCTC) '. ونوه بـ'تركيز منظمة الصحة العالمية على دمج خدمات رعاية المصابين بالأمراض غير المعدية في الرعاية الأولية لتعزيز القدرة على الصمود والإستدامة'. وكان وزير ناصر الدين شارك في طاولة مستديرة حول سبل ضمان دور منظمة الصحة العالمية في إقليم شرق المتوسط وسط التحديات المالية المتزايدة. ولفت في كلمة خلالها، إلى 'الدور المهم للمنظمة في لبنان بدءا من دعمها للإستراتيجيات الصحية إلى تقديم الخدمات في مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستشفاء، كما في دعم مشروع المختبر المركزي وتقييم التكنولوجيا الصحية في لبنان (Health Technology Assessment) ومركز طوارئ الصحة العامة الذي لعب دورا محوريا في الحرب الأخيرة'. وشدد على 'أهمية مواصلة المجتع الدولي تقديم الدعم للمنظمة لتواصل بدورها تقديم الخدمات الصحية الأساسية في البلدان التي تعمل فيها'. من جهة ثانية، واصل وزير الصحة عقد اللقاءات الهادفة إلى تعزيز النظام الصحي اللبناني، وعقد في هذا المجال، اجتماعا مع مسؤولي الصحة في البعثة الدائمة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة في جنيف. وكان التقى وزير الصحة الإيراني وبحث معه في تبادل الخبرات وموضوع زرع الأعضاء وإمكان التوصل إلى اتفاقيات في موضوع الأدوية والمستلزمات الطبية. واجتمع ناصر الدين مع رئيس الوفد الروسي أوليغ سالاغاي Oleg Salagay وتناول البحث مواضيع تتعلق بدعم مراكز الرعاية الصحية الأولية والإستفادة من الخبرات الروسية والإختصاصيين الروس في موضوع المؤسسة الوطنية للصحة العامة التي يعتزم لبنان إنشاءها. هذا الموضوع أثاره كذلك مع المدير العام لوزارة الصحة السويدية. كما اتفق مع مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية على زيارة إلى لبنان لتبادل الخبرات للمتخصصين بعلاج الأشعة. كذلك عقد لقاءات مع كبار مسؤولي منظمة الصحة العالمية حول برامج السرطان والصحة النفسية وإعادة تأهيل السمع خصوصا للمصابين خلال الحرب الأخيرة، وبحث مع وفد من منظمة 'أطباء بلا حدود' في ما يقدمونه من خدمات في لبنان وإمكان تحويل الخدمات التي تقدم خارج مراكز الرعاية إلى أماكن متخصصة بالصحة النفسية وإعادة التأهيل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store