logo
غاسبريني: تأهل أتالانتا لدوري أبطال أوروبا ليس سهلاً

غاسبريني: تأهل أتالانتا لدوري أبطال أوروبا ليس سهلاً

النهار٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أكد مدرب أتالانتا جان بييرو غاسبريني أن التأهل لدوري أبطال أوروبا إنجاز استثنائي وحث لاعبيه على النظر للمستقبل بعد أن فقد فريقه نقاطاً في سباق احتلال أحد مراكز المربع الذهبي بتعادله مع ليتشي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، أمس الأحد.
وتعادل فريق غاسبريني 1-1 مع ضيفه ليتشي المتواضع بفضل ركلة جزاء متأخرة سجلها ماتيو ريتيغي.
ومع احتدام المنافسة على المراكز الأربعة الأولى بالدوري تفصل ست نقاط أتالانتا، صاحب المركز الثالث عن فيورنتينا بالمركز الثامن، بينما يتأخر جوفنتوس بثلاث نقاط عن أتالانتا.
أما بولونيا فيتأخر عن جوفنتوس بنقطتين في المركز الخامس لكنه يملك مباراة مؤجلة.
ورغم الضغوط المتزايدة، يصر غاسبريني على أنه لا يشعر بالتوتر بشأن الوضع.
وقال غاسبريني لمنصة "دازون": "الأندية التي تلينا في الترتيب أكثر منا قلقا. أنا أيضاً أشعر بالقلق عندما أرى هذا التوجه، إذ يبدو أنه من الطبيعي أن يتأهل أتالانتا لدوري أبطال أوروبا. أرى بعض الغطرسة والغرور هنا وهذا يقلقني".
وأضاف أن التأهل إلى أكبر بطولة للأندية في أوروبا يُعد إنجازاً رائعاً بغض النظر عن الفريق أو الموسم.
وتابع: "أشعر أن الناس لا يدركون الأهداف التي نسعى لتحقيقها. يتصرفون كما إذا كان تأهل أتالانتا لدوري أبطال أوروبا أمراً سهلاً، لكننا بحاجة للنظر للفرق التي خلفنا في الترتيب".
واصل: "هذا الموقف يضر بأتالانتا بلا شك، وعلينا أن نتحمل جزءاً من مسؤوليته. سيكون إنجازاً استثنائياً، وعلينا أن نتذكر ذلك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصير كونتي في نابولي على المحك
مصير كونتي في نابولي على المحك

النهار

timeمنذ 13 ساعات

  • النهار

مصير كونتي في نابولي على المحك

انتشل أنتونيو كونتي فريق نابولي من القعر وأعاده إلى قمة الدوري الإيطالي لكرة القدم، لكن الشك يحوم حول مستقبله مع الفريق الجنوبي رغم موسمه الرائع. فاقت نتائج ابن الخامسة والخمسين مع نابولي التوقعات، وعززت سمعته كفائز تسلسلي، بقيادته "بارتينوبي" إلى لقبه الرابع في "سيري أ" والثاني في ثلاثة مواسم. لكن لاعب الوسط السابق قد يكون في طريقه للرحيل عن حامل لقب الـ"سكوديتو"، بعد موسم واحد فقط، نظرا لعلاقته المشحونة مع مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس. قال كونتي علناً، في الأسابيع الأخيرة الحاسمة من سباق اللقب، إنه غير سعيد بطريقة إدارة قطب السينما وصاحب المزاج الصعب. ألمح إلى إمكانية رحيله، بحال عدم رفع نابولي مستوى التحدي في فترة الانتقالات الصيفية، مع مشوار صعب ينتظره في دوري أبطال أوروبا. عن مستقبله، قال كونتي الشهر الماضي: "عليك أن تعيش في الحاضر... الناس ترغب بالفوز وهي طموحة. أنا منفتح على كل شيء، لكن علينا أن نرى موقعنا". استلم كونتي مهامه الموسم الماضي، فيما كان نابولي يترنح من أسوأ دفاع عن اللقب في تاريخ "سيري أ"، وفيما كان نجماً الفريق النيجيري فيكتور أوسيمهن والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقهما إلى الرحيل. رسم كونتي نابولي بسرعة على صورته، ولعب دور البطولة كل لاعب الوسط الاسكتلندي سكوت ماكتوميني القادم من مانشستر يونايتد الإنكليزي والمهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو القادم من تشيلسي الإنكليزي في آب / أغسطس. كان كونتي قد عبر عن انزعاجه من ضعف الانتقالات في الأسابيع الأولى من ولايته، وخاض فريقه مبارتين في الدوري قبل التعاقد مع ماكتوميني ولوكاكو. "لست غبياً" خيمت مشكلة عدم إيجاد صفقة ضخمة لترحيل أوسيمهن على الفريق، حتى إعلان تعاقده مع غلطة سراي التركي بالإعارة، فيما خسر كونتي في كانون الثاني / يناير كفاراتسخيليا المنتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي. قال كونتي: "أنا سعيد في نابولي وأعمل من أجل الجماهير التي تمنحني شعوراً رائعاً. هذا بالغ الأهمية. لكن تعلمون، أن أيا كان من يتعاقد معي، فهو يدرك أني أجلب توقعات مرتفعة". تابع المدرب السابق لمنتخب إيطاليا وتشلسي وتوتنهام الإنكليزيين وإنتر: "يتعاقد الناس معي ويعتقدون يجب أن تحل في المركز الأول أو الثاني، حتى لو كان الفريق في المركز العاشر قبلها بسنة، وعليك أن تحارب من أجل اللقب فيما يعتبر التأهل إلى أوروبا ليس كافياً". تابع: "يمكنني التعامل مع كل هذا، لكني لست غبيا إذا لم تكن هناك أية موارد لتحقيق كل هذه الإنجازات". لم تكن المرة الأولى التي يدخل فيها في نزاع مع فريقه من أجل التعاقدات. عندما ترك جوفنتوس في صيف 2014، بعد الفوز بلقب الدوري ثلاث مرات متتالية، عزا فشل فريقه قارياً إلى ضعف الاستثمارات. شبه رحلته مع جوفنتوس بالجلوس في مطعم فاتورته 100 يورو وهو يملك 10 يورو في جيبه، وهو قول طارده بعدما قاد خليفته ماسيميليانو أليغري "السيدة لعجوز" إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات. ورغم سلوكيات دي لاورنتيس وعدم اكتراثه برغبات الآخرين، استلم نابولي الموسم الماضي وأعاده إلى قمة الدوري. قال بعد الفوز على كالياري 2-0 الجمعة وحسم الدوري إنه اللقب "الأكثر مفاجأة" في مسيرته، وشرح علاقته مع دي لاورنتيس: "لدي علاقة مميزة مع الرئيس. تعرفنا على بعضنا البعض خلال الموسم. نحن فائزان بطبعنا، بطرق مختلفة". بحال بقائه، يتعين على المدرب المرشح للانتقال إلى جوفنتوس، إثبات قدرته بالتعامل مع جدول مباريات مرهق، على غرار ما قام به إنتر الذي يخوض نهاية الشهر الحالي نهائي دوري أبطال أوروبا ضد سان جيرمان. خاض إنتر 17 مباراة أكثر من نابولي هذه السنة، الأمر الذي ساعد فريق كونتي ومنحه أفضلية لن يحظى بها الموسم المقبل.

معركة نارية على التأهل الأوروبي في ختام الدوري الإنكليزي
معركة نارية على التأهل الأوروبي في ختام الدوري الإنكليزي

النهار

timeمنذ 17 ساعات

  • النهار

معركة نارية على التأهل الأوروبي في ختام الدوري الإنكليزي

تشهد المرحلة 38 الأخيرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم الأحد، معركة ضارية بين خمسة أندية على ثلاث بطاقات مؤهلة لدوري أبطال أوروبا. وبعد ضمان ليفربول إحراز اللقب وتأهل أرسنال الثاني إلى دوري الأبطال، تتبارز أندية مانشستر سيتي (68 نقطة) ونيوكاسل وتشيلسي وأستون فيلا (66) ونوتنغهام فوريست (65) على ثلاث بطاقات. وستتركز الأنظار على مباراة نوتنغهام وضيفه تشيلسي، فيما يحل أستون فيلا ضيفاً على مانشستر يونايتد المأزوم. ويستقبل نيوكاسل إيفرتون فيما يحل مانشستر سيتي على فولهام. تلقي وكالة فرانس برس نظرة على أبرز محاور المرحلة الأخيرة من "بريميرليغ". فوريست يحلم عاش نوتنغهام نهضة نادرة هذا الموسم، لكنه سيندم كثيراً بحال عدم تأهله إلى دوري الأبطال بعد إهداره الكثير من النقاط في الآونة الأخيرة. لعب بطل أوروبا مرتين آخر مرة في المسابقة القارية في موسم 1981. بقي ضمن الخمسة الأوائل معظم فترات الموسم، لكنه فقد زخمه في الأسابيع الماضية، وعليه الآن التغلب على تشلسي ويأمل في تعثر فيلا أو نيوكاسل. لكن حتى بحال إخفاقه في التأهل إلى المسابقة القارية الأولى، إلا أن فوريست ضمن بلوغه المسابقة القارية الرديفة يوروبا ليغ. كان على وشك الهبوط إلى الدرجة الثانية الموسم الماضي، لكنه كشر عن أنيابه تحت إشراف البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو، المدرب السابق للإتحاد السعودي، فأصبح أول فريق في بريميرليغ يضاعف عدد نقاطه بين موسم وآخر. قال سانتو إن فريقه يتطلع إلى تحدي تشيلسي رغم الضغوط: "نستمتع بالتحضير لمباراة كبرى. الجميع يستمتع بهذا الأمر هنا". لحظة تتويج ليفربول بعد أربع سنوات من هيمنة مانشستر سيتي على اللقب، سيحظى لاعبو ليفربول بفرصة التتويج أمام جماهيرهم، ضد حامل لقب الكأس كريستال بالاس، الأحد أيضاً، إذ تقام جميع المباريات في توقيت واحد تفادياً لإمكانية التلاعب بالنتائج. أحرز ليفربول عام 2020 لقبه الأول في الدوري خلال ثلاثين سنة، لكنه اضطر إلى الاحتفال وراء أبواب موصدة بسبب قيود جائحة كوفيد. ويتوقع أن يكون الاحتفال كبيرا لفريق النجم المصري محمد صلاح الذي ضمن اللقب الشهر الماضي بفوز كبير على توتنهام 5-1. وتتركز الانظار حول كيفية تعامل جماهير الفريق مع الظهير ترنت ألكسندر-أرنولد الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى ريال مدريد الإسباني وأغضبهم جراء هذه الخطوة التي أعلنها مطلع الشهر. تعرض اللاعب الدولي للصافرات خلال التعادل الأسبوع الماضي أمام أرسنال 2-2 ولم يلعب في الخسارة التالية ضد برايتون (2-3). قال مدرب "الحمر" الهولندي أرني سلوت إنه لم يتخذ بعد قراره حيال دور أرنولد في المباراة لكنه كشف أنه "يستحق" المشاركة في الاحتفالات "ينبغي أن يستمتع الجميع في هذا اليوم". تابع: "منذ 35 سنة والناس تنتظر هذه اللحظة، وأعتقد أننا وجهنا رسالة أمام توتنهام". كآبة مانشستر يونايتد يصعب توقع أجواء ملعب أولد ترافورد، عندما يستقبل يونايتد أستون فيلا سادس الترتيب. بعد خسارته نهائي يوروبا ليغ بهدف أمام توتنهام الذي حجز بدوره بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال، يتجه يونايتد نحو أسوأ مركز له في الدوري منذ عام 1974 عندما هبط إلى المستوى الثاني. قدم لاعبو المدرب روبن أموريم مستوى هابطاً هذا الموسم، وفازوا ست مرات فقط في الدوري منذ حلوله بدلا من الهولندي المقال إريك تن هاغ في تشرين الثاني/نوفمبر. فاز فيلا مرتين فقط على يونايتد في أولد ترافورد في الحقبة الجديدة من بريميرليغ، لكن هذه المرة يملك حافزاً إضافياً في ظل صراعه على بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال. وأدت النتائج المخيبة إلى تراجعه إلى المركز السادس عشر، بفارق نقطة عن توتنهام السابع عشر.

موسم ناري يصل للنهاية... نابولي وإنتر في سباق الأنفاس الأخيرة
موسم ناري يصل للنهاية... نابولي وإنتر في سباق الأنفاس الأخيرة

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

موسم ناري يصل للنهاية... نابولي وإنتر في سباق الأنفاس الأخيرة

ربما بدا نابولي متعثراً في الخطوات الأخيرة قبل خط النهاية، إذ تعرض لتعادلين متتاليين، لكنه لا يزال في الصدارة متفوقاً على إنتر ميلان قبل خوض الجولة الأخيرة الحاسمة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، التي تنطلق غداً الجمعة. وقبل آخر 90 دقيقة له في الموسم، يتقدم نابولي بفارق نقطة واحدة على إنتر في نهاية موسم تبادل فيه الفريقان الهيمنة على الصدارة بشكل متكرر. ويخوض نابولي المباراة الأخيرة أمام كالياري الذي تفادى بالفعل الهبوط، بينما يواجه إنتر اختباراً صعباً أمام كومو الذي لم يخسر في آخر ثماني مباريات. وترجح التوقعات كفة نابولي، ومن المقرر أن يكون إتسيو سيمونيلي رئيس رابطة الدوري حاضراً للمباراة، وستكون جائزة البطولة جاهزة للتتويج المحتمل. وبات من شبه المؤكد أن يفتقد أنطونيو كونتي مدرب نابولي جهود ستانيسلاف لوبوتكا، ليتولى مهام خط الوسط لاعبا اسكتلندا بيلي جيلمور وسكوت مكتوميناي، كما يغيب عن خط الدفاع خوان جيسوس وأليساندرو بونجيورنو بسبب الإصابات. ويواجه سيموني إنزاغي مدرب إنتر عدداً من القرارات الصعبة في اختيار اللاعبين – وحاله كحال كونتي، سيضطر لمشاهدة المباراة الأخيرة في الموسم من المدرجات بسبب الإيقاف. ومع اقتراب موعد نهائي دوري أبطال أوروبا وافتقار اللاعبين الأساسيين لاوتارو مارتينيز ودافيدي فراتيسي للياقتهما المعهودة، قد يضطر مدرب إنتر لإبقاء اللاعبين على مقاعد البدلاء أو استبعادهما من قائمة المباراة. المركز الرابع لا يزال الصراع على آخر مقعد مؤهل لدوري أبطال أوروبا محتدماً. وتأهل نابولي وإنتر وأتلانتا للبطولة بالفعل، ويحتل جوفنتوس المركز الرابع، لكنه يتقدم بفارق نقطة واحدة أمام روما ونقطتين أمام لاتسيو. ويحتاج جوفنتوس، الذي يتطلع للفوز لضمان التأهل لدوري الأبطال بغض النظر عن نتائج ملاحقيه، إلى أن يقدم أداء بالجودة الكافية للتغلب على فينيتسيا صاحب المركز قبل الأخير، عندما يلتقي معه يوم الأحد. ومن المرجح أن يفتقد جوفنتوس جهود لاعب الوسط تيون كوبمينيرز بسبب الإصابة بينما يعود نيكولو سافونا وبيير كالولو وكيفرين تورام من الإيقاف. وسيودع روما مدربه كلاوديو رانييري الذي صحح مسار الفريق، إذ لم يتلق سوى سبع هزائم فقط في 35 مباراة بكل المسابقات تحت قيادته، وسيخوض المباراة الأخيرة يوم الأحد أمام تورينو. ويأمل روما في أن يهدر جوفنتوس النقاط من أجل الحصول على فرصة تجاوزه إلى المراكز الأربعة الأولى، وفي ظل عدم وجود مشكلات جديدة بشأن الإصابات، من غير المرجح أن يجري رانييري تغييرات على فريقه. ويختتم لاتسيو مشواره في الموسم على ملعبه أمام ليتشي، وتتوقف آماله الضعيفة في الحصول على مكان بدوري الأبطال على خسارة جوفنتوس وروما للنقاط، إلى جانب فوزه على ليتشي المهدد بالهبوط. ويلتقي ميلان على ملعبه يوم السبت مع مونزا الذي هبط بالفعل لدوري الدرجة الثانية في ما قد تكون المباراة الأخيرة لسيرجيو كونسيساو مدرب ميلان – علماً بأنه لن يكون موجوداً على مقاعد البدلاء بسبب الإيقاف. ولن يشارك ميلان صاحب المركز التاسع في المنافسات الأوروبية الموسم المقبل، ورغم أن الفوز في مباراته الأخيرة قد يصعد به لمركز واحد أو مركزين، كان الموسم الحالي مخيباً لآمال بطل إيطاليا 19 مرة. وفي منافسات قاع جدول الترتيب، يشتعل الصراع من أجل تجنب الهبوط برفقة مونزا. ويحتل فينيتسيا المركز 19 برصيد 29 نقطة وبفارق نقطتين خلف كل من إمبولي وليتشي، ويتقدم عليهم بارما وفيرونا برصيد 33 و34 نقطة، على الترتيب. ويلتقي إمبولي مع فيرونا في المباراة الأخيرة يوم الأحد، بينما يخوض بارما مواجهة صعبة أمام أتلانتا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store