
شراكة بين «إندرايف» و«أمان ليك» لتوفير خدمات التأمين على السيارات للسائقين
أعلنت منصة 'إندرايف' المتخصصة عالميًا في مجال النقل الذكي والخدمات الحضارية، عن إبرام شراكة استراتيجية مع شركة 'أمان ليك'، لخدمات الوساطة التأمينية في مصر، بهدف منح سائقي تطبيق إندرايف الأكثر تحميلًا في مصر، خصومات حصرية على خدمات التأمين على سياراتهم تصل إلى 10% من قيمة الخدمة.
يأتي ذلك في إطار تأكيد شركة إندرايف التزامها بتعزيز الخدمات المقدمة للسائقين، وتوفير بيئة عمل آمنة ومحفزة، مما يسهم في تقديم تجربة فريدة من نوعها للعملاء، وفي ضوء هذه الاتفاقية، ستوفر شركة 'أمان ليك' لسائقي إندرايف أفضل العروض التأمينية الحصرية والمصممة خصيصًا لاحتياجاتهم، من خلال القيام بعدة خطوات بسيطة عبر منصة 'أمان ليك' الإلكترونية المبتكرة لإتمام وثيقة التأمين، مثل تحديد نوع السيارة، واختيار العرض المفضل، وتحميل المستندات المطلوبة وتحديد طريقة السداد.
وصرح فادي سليمان رئيس شركة إندرايف في مصر: 'إن التعاون الاستراتيجي مع شركة 'أمان ليك' يمنح سائقي اندرايف فرص واعدة وفوائد متعددة، عبر توفير عروض التأمين الحصرية والمخفضة، وهذا لا يعزز القيمة المضافة لشركة إندرايف فحسب، بل أيضًا يخلق تأثيرًا إيجابيًا على التجربة الشاملة للسائقين.'
وأضاف سليمان: يعد التأمين على السيارات بمثابة ركيزة أساسية لسائقي تطبيقات النقل التشاركي، ومن ناحية أخرى فإن توفير خيارات تضمن الجودة وبأسعار معقولة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جذب المزيد من السائقين إلى اندرايف.
من جانبه، قال مهاب أبو عيطة، الرئيس التنفيذي لشركة 'أمان ليك': 'نحن متحمسون للشراكة مع اندرايف لتقديم أفضل تجربة تأمين على السيارات للسائقين بخصومات حصرية، حيث يتماشى هذا التعاون مع مهمتنا لجعل التأمين أكثر سهولة وفائدة، إلى جانب خطتنا لتوسيع نطاق عمل 'أمان ليك' في السوق المصرية.'
جدير بالذكر أن إندرايف هي منصة عالمية للنقل والخدمات الحضرية. تم تنزيل تطبيق إندرايف أكثر من 240 مليون مرة، وكان ثاني أكثر تطبيقات التنقل تحميلًا في عامي 2022 و2023. بالإضافة إلى خدمات النقل الخاصة، تقدم إندرايف قائمة متزايدة من الخدمات الحضرية، بما في ذلك النقل بين المدن، وتسليم البضائع، وشحن البضائع. في عام 2023، أطلقت إندرايف 'نيو فينتشرز'، وهو فرع لرأس المال الاستثماري والاندماج والاستحواذ.
تعمل إندرايف في 888 مدينة عبر 48 دولة، وتتمحور مهمتها حول مكافحة الظلم الاجتماعي. تلتزم الشركة بإحداث تأثير إيجابي في حياة مليار شخص بحلول عام 2030 من خلال نشاطها الرئيسي وعملها في 'إنفيجن'، وهو فرعها غير الربحي. تعزز برامج تمكين المجتمع التابعة لـ'إنفيجن' التعليم والرياضة والفنون والعلوم والمساواة بين الجنسين والمبادرات الحيوية الأخرى.
أمان ليك هي شركة تعمل في مجال الوساطة التأمينية في مصر، تقدم حلول تأمينية سلسة ورقمية في المقام الأول. وتتخصص في أنواع مختلفة من التأمين، بما في ذلك التأمين على السيارات والتأمين الصحي، وتلبي احتياجات العملاء من الشركات إلى المستهلكين ومن الشركات إلى الشركات. ومن خلال التركيز القوي على تجربة العملاء والتحول الرقمي، تعمل أمان ليك على تبسيط عملية التأمين، مما يسهل على الأفراد والشركات مقارنة وشراء وإدارة سياساتهم..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 2 أيام
- بوابة الفجر
مكسيم أوسيبوف لـ "الفجر": الذكاء الاصطناعي والتفاوض الحر سر نجاح "إندرايف" في مصر
المدير الإقليمي لـ "إندرايف": نستحوذ على 35% من السوق المصري ولن نتوقف عند هذا الحد كشف وفي حوار خاص مع "الفجر"، استعرض "أوسيبوف" ملامح كيف تقيم أداء شركة "إندرايف" في السوق المصرية حتى الآن، خاصة وأنها تستحوذ على حصة سوقية تبلغ 35%؟ اندرايف هو التطبيق الرائد في نحن نؤكد على التزامنا بالمبادرات والأعمال الخيرية والتأثير الاجتماعي، مما يضمن أن استثماراتنا تعود بالنفع على أعمالنا والمجتمعات التي نخدمها. في مصر، لدينا نحو 150 موظفًا، يقودون أيضًا عملياتنا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظرًا لأن مصر تُعدّ أكبر أسواق المجموعة في المنطقة من حيث حجم العمليات الإجمالي، فإننا نحرص على أن يتمتع فريقنا بحضور محلي قوي، مما يُعزز ارتباطنا الوثيق بالمجتمعات المحلية، ويعزز تأثيرنا على الاقتصاد والمجتمع المصريين. ما هي العوامل التي جعلت السوق المصري أحد أبرز أسواق اندرايف على مستوى العالم؟ نحن نصف مصر كسادس أكبر سوق لشركة اندرايف عالميًا، كما تحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من ضمن سبع دول في المنطقة. وقد ساهمت عدة عوامل رئيسية في بروز مصر في استراتيجيتنا العالمية وهي: عدد سكان مصر الكبير يمثل عامل جذب رئيسي لأي مستثمر أو شركة متعددة الجنسيات. فهي تُوفّر قاعدة عملاء ضخمة لخدمة أساسية كالنقل، تنخرط وتتكامل بعمق في الحياة اليومية لسكانها. على مدار العقد الماضي، قطعت الدولة المصرية أشواطًا كبيرة في تطوير البنية التحتية. وقد ساهمت التحسينات الكبيرة في شبكات الطرق وشبكة الإنترنت في معالجة التحديات الحضرية الصعبة، وأبرزها الازدحام المروري. وقد أرست هذه التطورات أساسًا متينًا للخدمات القائمة على التكنولوجيا، مثل حلول اندرايف، للتوسع بكفاءة وتوفير تجربة مستخدم سلسة. المراكز الحضرية في مصر شهدت طلبًا وإقبالًا كبيرًا على وسائل النقل المرنة وبأسعار معقولة، وهو ما يتماشى تمامًا مع نموذج التسعير الفريد من نوعه من نظير إلى نظير الذي تقدمه شركة اندرايف. ذكرتَ أن الشركة موجودة في ٢٥ مدينة مصرية، هل لديكم خطط محددة للتوسع في مدن أخرى خلال الفترة المقبلة؟ بالفعل نحن نعمل حاليًا في معظم المدن المصرية. ومع ذلك، نركز على توسيع نطاق خدمة الدراجات النارية لتشمل المزيد من المدن، وخاصةً الوجهات الموسمية، لتلبية الطلب المتزايد وتحسين إمكانية وصول العملاء. ما هي رؤيتكم نحو فرص التوسع في صعيد مصر ومحافظات الدلتا تحديدًا؟ وما هي التحديات التي تواجهونها هناك؟ في منطقة الدلتا وصعيد مصر، يشهد قطاع خدمات النقل الذكي نموًا أعلى بكثير منه في العاصمة، ونحن نعمل على بناء ودعم هذه الأسواق. وقد أطلقنا منذ سنوات حلولنا في العديد من المدن الصغيرة بفضل الفكر الاستراتيجي، مع توقعات بمعدلات نمو أكثر ارتفاعًا لاحقًا. وقد حققنا هذا الهدف بنجاح كبير. وبالفعل نواجه العديد من التحديات منها أن هذه العملية تتسم بالبطء بسبب انخفاض الثقافة الرقمية وضرورة بناء خدمات النقل الذكي من الصفر يعتمد تطبيق اندرايف على نموذج تفاوض بين السائق والراكب. كيف تُقيّمون فعالية هذا النموذج مقارنةً بالأسعار المُحددة مُسبقًا في التطبيقات الأخرى؟ في أقل من خمس سنوات، أصبحنا روادًا في سوقي مصر والمغرب التنافسيتين لخدمات النقل الذكي، وهما سوقان كانتا تضمان بالفعل شركات رائدة قبل وصولنا. فكيف نجحنا إذًا؟ يكمننا الإجابة على السؤال من خلال إيماننا الراسخ بمنح كلًا من المستخدمين والسائقين حرية تحديد سعر الرحلة ومرونة اختيار كيفية استخدام الخدمة. حيث يمكن لركابنا اختيار الخدمة من خلال تطبيق اندرايف، واقتراح الأسعار والتفاوض عليها، واختيار السائق. بينما يمكن للسائقين الاطلاع على جميع تفاصيل الرحلة، والتفاوض على الأسعار، وقبول أو رفض الطلبات دون أي غرامات. فبهذه الطريقة، نوفر حرية الاختيار لكلا الطرفين. ومن خلال تطبيق اندرايف يمكن للسائقين الاطلاع على وجهة الوصول (النقطة ب) قبل قبول الرحلة، مما يمنحهم الشفافية والاختيار. وهذا على عكس معظم تطبيقات النقل الذكي الأخرى، هذه الميزة البسيطة، والثورية، تعني أن كلًا من الركاب والسائقين يخوضون تجربة في عالمًا يتحكمون فيه، بعيدًا عن الضغوط أو الخوارزميات التي تُملي عليهم أسعارهم. إنه نهج مربح للطرفين، يعزز علاقة أكثر توازنًا وعدالة بين جميع الأطراف المعنية. نحن نؤمن بأن حلول النقل الذكي يجب أن تكون أكثر من مجرد معاملة، بل أداةً للتمكين الاقتصادي. يعزز نموذجنا القائم على مبدأ النظير للنظير والخيارات العادلة، مما يتيح للسائقين تحقيق دخلٍ عادل، وللركاب خيارات سفرٍ مرنةٍ وبأسعارٍ معقولة. لا يقتصر هذا النهج على الراحة فحسب، بل يهدف أيضًا إلى الحد من التفاوت الاقتصادي وخلق فرصٍ للمجتمعات المهمشة. من خلال إعطاء الأولوية للناس على الأرباح، ونسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أكثر عدلًا، رحلةً تلو الأخرى. كيف توازنون بين الأرباح المستدامة وتوفير خدمات مريحة للعملاء مع الحفاظ على عمولة منخفضة تبلغ 10%؟ إن نموذج عملنا صُمم بالكامل في الأصل على عمولة منخفضة والتسويق الشفهي. نحن لم نُخصِّص ميزانيات إضافية لتخفيض أسعار منافسينا. ولذلك، تُعَدُّ رسوم الخدمة البالغة 10% خيارًا مستدامًا ومريحًا لنا. وفي الوقت نفسه، لا يستطيع منافسونا تحمّل خفض عمولاتهم إلى هذا الحد، لأن ذلك سيُؤدي إلى انهيار نموذج أعمالهم بالكامل. إلى أي مدى تعتمدون على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم، سواء في التسعير أو العمليات الأخرى داخل التطبيق؟ نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل فعال لتحسين عملياتنا - بدءًا من التعامل مع طلبات دعم العملاء ومراقبة جودة المركبات إلى بناء الطرق اللوجستية المثلى. وفي العصر الحالي، إن تجاهل الذكاء الاصطناعي اليوم يعني تعريض مكانتك السوقية للخطر غدًا. أما الذكاء الاصطناعي، فيتيح تحسينًا ملحوظًا في جودة الخدمات. ونحن نستثمر بكثافة في حلول الذكاء الاصطناعي لدعم نموذج أعمالنا مما يسهم في مواصلة تقديم تجربة فريدة من نوعها لعملائنا. هل هناك خطط مستقبلية لإضافة خدمات جديدة للتطبيق مثل خدمات الدفع الإلكتروني أو الدليفري؟ نحن نستكشف اتجاهات جديدة تتجاوز قطاع النقل الذكي، لا سيما في القطاعات التي يمكن أن تُحدث تأثيرًا ملموسًا على الحياة اليومية لعملائنا اليومية. وفي في مصر، من أهم أولوياتنا حاليًا بناء كيان هادف في المجال المالي. كيف تحافظون على معايير الجودة والسلامة في الأسواق المختلف، خاصة مع وصول عدد التنزيلات العالمية للتطبيق إلى 280 مليون عملية؟ لقد أصبحت منصات النقل الذكي خيارًا موثوقًا به للنقل الآمن داخل المدن وفيما بينها، ونحن في اندرايف نأخذ هذه المسؤولية على محمل الجد ونتجاوز معايير القطاع لضمان شعور كل من الركاب والسائقين بالأمان، على عكس العديد من المنصات الأخرى، يتمتع كل من السائقين والركاب بحرية اختيار من يستقلون معه خلال الرحلة بناءً على تقييماتهم السابقة وعدد الرحلات المكتملة، هذا الاختيار المتبادل يعزز الثقة ويعزز السلامة العامة والراحة أثناء الرحلة. ومن أهم مميزات الأمان الموجودة على تطبيق اندرايف: مشاركة الرحلات مباشرةً: حيث يُمكن للمستخدمين مشاركة تفاصيل الرحلة مباشرةً مع الأصدقاء أو العائلة. زر SOS: والذي يُنبه جهات اتصال الطوارئ أو السلطات فورًا في حالة الطوارئ. الدعم السريع الذي يقدمه تطبيق اندرايف للعملاء في المواقف الطارئة أو الغير متوقعة. التعاون بنشاط وفاعلية مع السلطات المحلية عند الحاجة لحل المشكلات بسرعة وضمان استعادة سلامة المستخدم كأولوية قصوى. ذكرتَ أنكم تهدفون إلى خلق فرص العمل، هل يمكنكم توضيح كيفية مساهمتكم في دعم الاقتصاد المحلي في مصر من خلال هذا؟ نحن نوفر للسائقين دخلًا ثابتًا ومستقرًا، وندرس جديًا توفير فرص تمويل أخرى مع شركائنا، وتمكين سائقينا من الوصول إلى هذه الفرص. الأن يعمل تحت مظلة تطبيق اندرايف 100 ألف سائق يوميًا، يدفعون نحو 10% فقط من دخلهم، وهو أقل بكثير من منافسينا الرئيسيين، هذا يتيح لنا توفير فرص دخل ثابت، ومن ناحية أخرى نحن ندفع الضرائب على تلك الرحلات، لذا نساهم أيضًا في دعم الاقتصاد المصري بطرق عديدة. كيف تقيمون تأثير مشروع اندرايف على تحسين خدمات التنقل الحضري في مصر، وخاصة في المناطق الأقل حظًا في مجال النقل؟ إن دور اندرايف لم يقتصر على توسيع نطاق خدمات التنقل الحضري في مصر فحسب، بل أدى أيضًا إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول إلى وسائل نقل آمنة وبأسعار معقولة ومرنة في المناطق التي كانت في أمس الحاجة إليها. وقد مكّنها نهجها المحلي ونموذج أعمالها القابل للتكيف من سد الثغرات الحرجة التي خلّفتها وسائل النقل العام ومنصات النقل الذكي والتشاركي الأخرى. ويعد نموذج اندرايف كما يتيح نموذج اندرايف للركاب إمكانية اختيار الأسعار التي تناسبهم، وهو أمرٌ جذابٌ خاصةً في المناطق ذات الدخل المحدود. وقد أدى هذا إلى إنشاء خيار ميسور التكلفة للأشخاص الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف خدمات طلب السيارات. وتوفر اندرايف فرص الدخل للأفراد الذين قد لا يكونون مؤهلين للعمل في شراكات النقل التقليدية وللمواطنين الذين يعيشون في المدن والقرى الصغيرة دون الحاجة إلى الانتقال إلى العواصم بحثًا عن الدخل هل يمكنك مشاركتنا ببيانات حقيقية أو دراسات حالة لدعم هذا التقييم في تقرير أو عرض تقديمي؟ نحن نعمل في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، ويمكنني أن ذكر المدن الرئيسية في كل منطقة. القاهرة هي العاصمة، والمناطق الأكثر ازدحامًا هي الزمالك ووسط البلد ومصر الجديدة. ومع ذلك، نشهد اهتمامًا متزايدًا بخدماتنا من مناطق بعيدة مثل الشيخ زايد والقاهرة الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر. وتأتي الإسكندرية في المركز الثاني من حيث العمليات، وفي الدلتا لدينا المنصورة، وفي القناة لدينا دمياط والإسماعيلية. وفي صعيد مصر لدينا مدينتا أسوان والأقصر كأهم مدينتين. بشكل عام، نعمل في 26 مدينة في مصر. ما هو الدور الذي يمكن أن تلعبه شركة إن درايف في تعزيز مفهوم النقل التشاركي المستدام في السوق المصري؟ اندرايف تطبيق نقل ذكي يتيح لك الاختيار من بين الدراجات النارية والسيارات الاقتصادية والمريحة والتنقل بين المدن. نحن رواد السوق المصري، ونؤمن بأن النقل الذكي اليومي السلس يُحسّن حركة المرور والبيئة بشكل عام. وهدفنا هو ربط هذه الخيارات ببعضها البعض بشكل أوثق، ليتمكن المستخدم من إيجاد الخيار الأمثل والتواصل بين مختلف الوحدات. كيف تتعاملون مع المنافسة المتزايدة في السوق المصري والمنطقة من التطبيقات الأخرى؟ مهمة اندرايف هي تحدي الظلم في المجتمعات التي تعمل بها. وهذا لا يتحقق إلا في بيئة تنافسية. ولذلك نرحب بالمنافسة. بالطبع نحن لسنا راضين عنها تمامًا، لكننا نحترم منافسينا لأنهم يدفعوننا للأفضل. كيف تقومون بتعويض العملاء في حال إذا كان لديهم تقييم أو تجربة سيئة حول الرحلة؟ في التواصل مع السائق المعني لبدء تحقيق فوري. يقوم فريقنا بعد ذلك بالمتابعة المباشرة مع العميل المتضرر لجمع المزيد من المعلومات وطمأنته. إذا اثبتت تحقيقاتنا خطأ السائق، نتخذ إجراءات حاسمة على الفور، منها حظره نهائيًا من المنصة للحفاظ على ثقة المجتمع وسلامته. متى ستبدأ اندرايف بإتاحة حلول الدفع الإلكتروني على خدماتها في مصر؟ نحن نعمل بالفعل على إطلاق حلول الدفع الإلكتروني على خدماتنا خلال العام الجاري 2025، بالشراكة مع بعض مزودي الخدمات المالية الغير نقدية والتي ستوفر حلول دفع سلسة آمنة.


النهار المصرية
منذ 4 أيام
- النهار المصرية
سكرتير عام البحر الأحمر يجتمع بممثلي المنشآت السياحية لتفعيل الاعتماد الذاتي للمياه والتوسع فى استخدام محطات التحلية
بسعر 5 جنيه للمتر المكعب........ شركة مياه الشرب تتعاقد على بيع مياه المعالجة الثلاثية لري المزروعات واللاندسكيب بالفنادق بناء على تعليمات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر وفي إطار المساعي الجادة لحل مشكلة المياه بالمحافظة، عقد كمال سليمان، سكرتير عام المحافظة، اليوم اجتماعًا موسعًا مع ممثلي المنشآت السياحية بمختلف مدن المحافظة، بحضور اللواء ياسر حماية رئيس مدينة الغردقة و المهندس أحمد شعبان، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر، وعدد من المسئولين التنفيذيين والسياحيين. ناقش الاجتماع الوضع المائي الراهن، ومدى جاهزية المنشآت السياحية للاعتماد على مواردها الذاتية، خاصة محطات تحلية المياه الخاصة بها. كما جرى استعراض كفاءة هذه المحطات، مع التأكيد على استعداد المحافظة وشركة المياه لتقديم الدعم الفني ورفع كفاءتها خلال الفترة المقبلة، لتقليل الاعتماد على شركة المياه، خاصة في أوقات الذروة خلال موسم الصيف. وأكد سليمان أن المحافظة لن تتخلى عن أي منشأة تحتاج للدعم، مطالبًا كل منشأة بوضع جدول زمني محدد لإنهاء الإجراءات اللازمة لتطوير محطات التحلية والمعالجة داخلها، مع فتح المجال للتعاون بين المنشآت في حال وجود فائض من المياه . وتناول الاجتماع أيضا مشكلة عدم انتظام الجهد الكهربى واشار سليمان انه سيتم التنسيق مع شركة الكهرباء لضمان استقرار الإمداد الكهربائي لمحطات التحلية داخل الفنادق والمنتجعات. من جهة أخرى، أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحر الأحمر عن فتح باب التعاقد مع المنشآت السياحية لبيع مياه المعالجة الثلاثية لاستخدامها في ري الزراعات واللاندسكيب بسعر 5 جنيهات للمتر المكعب، إما بالتوصيل أو عبر سيارات التحميل التابعة للفنادق، في خطوة تهدف لتقليل استهلاك مياه الشرب وتخفيف الضغط على الشبكة الرئيسية. تناول الاجتماع مناقشة مقترح لتوحيد إجراءات إنشاء محطات التحلية وتسهيل التواصل مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى التنسيق مع الشركات المنتجة للمياه داخل المحافظة لتوحيد سعر المياه بين الشركات العامة والخاصة وسيتم عقد اجتماع عاجل بين هذه الشركات لمنع البيع العشوائي أو في السوق السوداء. ويأتي هذا التحرك ضمن توجهات الدولة نحو إيجاد حلول مستدامة لمشكلة المياه، خاصة في المناطق السياحية الحيوية كمحافظة البحر الأحمر، بما يضمن استمرار التنمية السياحية والحفاظ على الموارد المائية.

مصرس
منذ 5 أيام
- مصرس
وثيقة: ارتفاع كميات القمح الموردة للدولة بنسبة 7% ليقفز إلى 3 ملايين طن حتى الآن
هشام سليمان: توقعات بارتفاع الكميات الموردة محليا ل4.5 مليون طن لزيادة السعر المحلي بنحو 30 دولارا عن العالمي ارتفع حجم الكميات الموردة من القمح المحلي لصالح الحكومة بنسبة 7% حاليا، بعدما قفز التوريد المحلي ل3 ملايين طن منذ بدء موسم التوريد في 15 أبريل الماضي وحتى اليوم الثلاثاء، مقابل 2.8 مليون طن في نفس الفترة من العام الماضي، وذلك بحسب وثيقة رسمية حصلت "الشروق" على نسخة منها.وجاءت الزيادة في الكميات الموردة لصالح الحكومة حاليا، بعد انخفاض دام طوال الشهر الأول من موسم التوريد بنسبة 20%.وأرجع هشام سليمان مدير شركة ميدترنين ستار للتجارة واستيراد الحبوب، زيادة الكميات الموردة من القمح المحلي لصالح الحكومة حاليا إلى ارتفاع مساحات حصاد القمح، بعد استغلال المزارعين لانخفاض درجات الحرارة الأيام الماضية.وأضاف سليمان، ل"الشروق"، أن الحكومة ستنجح في استلام كميات من القمح المحلي تتراوح ما بين 4 إلى 4.5 مليون طن قمح محلي، خلال الموسم الحالي، بسبب ارتفاع أسعار التوريد عن السعر العالمي بنحو 30 دولارا في الطن أي قرابة 1500 جنيه في الطن، و227 جنيها في الأردب.وبيّنت الوثيقة، أن القابضة للصناعات الغذائية استملت 1.1 مليون طن قمح محلي، والقابضة للصوامع والتخزين استلمت 1.2 مليون طن قمح محلي، واستلم جهاز مستقبل مصر 135 ألف طن قمح محلي، فيما استلم البنك الزراعي المصري 504 آلاف طن قمح محلي.ورفعت الحكومة سعر القمح المحلي 3 مرات خلال موسم 2022-2023، من 1000 إلى 1250 إلى 1500 جنيه للأردب، ثم رفعت الحكومة السعر في الموسم الماضي 2023-2024 مرتين، الأولى 1600 جنيه للأردب، والثانية إلى 2000 جنيه للأردب، لكن الموسم الجاري رفعته مرة واحدة إلى 2200 جنيه للأردب.وسبق أن أعلن مجلس الوزراء في 2 أكتوبر العام الماضي، على ما عرضه وزير الزراعة، بشأن التوافق بين وزارات الزراعة والمالية والتموين على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024- 2025، ليكون 2200 جنيه للأردب.ويبدأ موسم زراعة القمح في مصر منتصف نوفمبر ويستمر حتى نهاية يناير، في حين يبدأ موسم الحصاد من منتصف أبريل وحتى منتصف يونيو.