
مسيرة بودو غليمت الخيالية في الدوري الأوروبي تمثل تحدياً لمشجعيه
يعاني مشجعو بودو غليمت من تكاليف السفر الباهظة فضلا عن المسافات الشاسعة التي تؤثر سلبا على المشجعين الذين يتابعون الفريق في جميع أنحاء القارة في ظل استمرار مسيرته الخيالية في الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وأصبح بودو أول ناد من النرويج يتأهل للدور قبل النهائي في مسابقة أوروبية بعد فوزه على لاتسيو بركلات الترجيح المثيرة في الملعب الأولمبي في روما في وقت سابق هذا الشهر.
ويستمتع مشجعو النادي الواقع في الدائرة القطبية الشمالية بمسيرة خيالية لكن هذا الولاء يستنزف أموالهم بينما يستعدون للسفر للندن لمواجهة توتنهام هوتسبير في مباراة الذهاب يوم الخميس المقبل.
وشملت مسيرة بودو خوض مباريات خارج أرضه في روما وأثينا وتفينتي وبراجا. وقد يكون النادي النرويجي أكثر الفرق الأوروبية سفرا هذا الموسم. حتى السفر إلى أوسلو، التي تبعد أكثر من 800 كيلومتر، تتطلب تذكرة طيران.
وفي ظل ضعف العملة النرويجية وقلة خيارات السفر الرخيص، ينفق المشجعون أموالا طائلة لمتابعة ناديهم.
وقال فرانك أموندسن، أحد مشجعي بودو والذي يتابع النادي منذ أن كان طفلا في منتصف التسعينيات، لرويترز 'نتحدث عن نفقات سفر طائلة على مدى السنوات القليلة الماضية'.
وقال أحد المشجعين إنه أنفق ما يصل إلى 30 ألف كرونة نرويجية (2879 دولارا) على رحلته الأخيرة لحضور مباراة لاتسيو، ومن المتوقع ارتفاع التكاليف مع بحثهم عن الإقامة والسفر في وقت قصير قبل رحلتهم القادمة لشمال لندن.
وأضاف أموندسن 'لا يتعين أن تكون تكاليف السفر والإقامة باهظة الثمن إذا كنت مرنا وتخطط مسبقا، ولكن هذا عادة ما يغطي حوالي نصف الميزانية فقط بمجرد احتساب الطعام والمشروبات'.
وبما أن مدينة بودو تقع على بعد 17 ساعة بالسيارة من العاصمة، وتتوفر قطارات محدودة، فإن المطار المحلي هو بالنسبة للعديد من الأشخاص الوسيلة الواقعية الوحيدة للتنقل في أوروبا.
والرحلات الجوية محدودة أيضا، والوجهة المباشرة الوحيدة غير الشمالية حاليا هي ميونيخ. مع ذلك، قد يتغير هذا الوضع مع وصول المزيد من الناس إلى المدينة.
وقالت شركة أفينور التي تدير المطار إن نجاح النادي ساهم في تزايد الإقبال على السفر.
وقال ترويلز ساندرايد رئيس مطار بودو لرويترز 'مشوار بودو/جليمت الأوروبي ساعد بلا شك في زيادة الاهتمام ببودو بما في ذلك حركة السفر من وإلى المطار'.
وأضاف 'شهد مطار بودو زيادة مستمرة في أعداد المسافرين خلال السنوات الأخيرة. ورغم صعوبة تحديد السبب فمن الطبيعي أن يكون نجاح بودو غليمت الأوروبي قد لعب دورا'.
وإذا نجح الفريق في الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي فسيتعين على جماهير بودو إيجاد طريقة للسفر لمسافة 2900 كيلومتر تقريبا جنوبا إلى بيلباو في 21 مايو أيار المقبل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
الإماراتي بن سليم يعتزم الاستمرار في رئاسة الاتحاد الدولي للسيارات
يعتزم محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات الترشح للمنصب لفترة ثانية مدتها أربع سنوات في كانون الأول/ ديسمبر. وقال بن سليم إنه يرحب بأي مرشح منافس ويسعى جاهداً لتطوير رياضة السيارات وزيادة قوة الاتحاد المنظم لبطولة العالم لسباقات فورمولا 1. وأشار في حديثه لرويترز على هامش سباق جائزة موناكو الكبرى إلى إنه اتخذ القرار، الذي كان متوقعاً على نطاق واسع، بعد التشاور مع أعضاء الاتحاد الدولي للسيارات. وأوضح سائق الراليات السابق (63 عاماً) أثناء التحدث علناً لأول مرة عن الترشح لإعادة انتخابه "أتدرون، أشعر أن قضاء ثلاث سنوات في اتحاد مُعقد مثل الاتحاد الدولي للسيارات ليس كافياً". وقال إنه فخور بما تحقق خلال فترة ولايته ولا يرى أي سبب يدفعه للقيام بأي شيء مختلف في المرة الثانية. وأضاف "هل أحتاج إلى مزيد من الوقت؟ نعم. هل كان الأمر سهلا؟ أبداً. هل كان ممتعاً؟ أحياناً". وتابع "لذا، سأترشح. لقد تشاورت مع معظم الأعضاء. أتحدث إليهم". وقال الإماراتي بن سليم إنه يريد "مواصلة تطوير رياضة السيارات. وأن يصبح الاتحاد الدولي للسيارات أقوى وأقوى. هذا هو طموحي وهذا ما سأحققه". وشهدت ولاية بن سليم الأولى جدلا منذ انتخابه في عام 2021 خلفا لرئيس فريق فيراري السابق جان تود.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
مستقبل بوستيكوغلو مجهول مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم"يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع دانيال ليفي. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح الرجل الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".