logo
ملياردير يكشف عن محاولاته المثيرة لوقف شيخوخته.. هل تنجح هذه الأساليب؟

ملياردير يكشف عن محاولاته المثيرة لوقف شيخوخته.. هل تنجح هذه الأساليب؟

خبرني١٣-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - يواصل الملياردير الأمريكي بريان جونسون، الذي يعمل في مجال التكنولوجيا ويبلغ من العمر 45 عامًا، مساعيه المدهشة في محاولة عكس الشيخوخة، في خطوة تتوازى مع مساعي عدد من المشاهير ورجال الأعمال في هذا المجال.
يخصص جونسون ميزانية ضخمة تصل إلى مليونين دولار أمريكي سنويًا للعديد من العلاجات والأنظمة التي تهدف إلى إبطاء تقدم العمر، ويُصرّ على أن جسمه يتقدم في العمر بمعدل أبطأ من بعض الأطفال، مشيرًا إلى أن سرعة تراكم الأضرار المرتبطة بالتقدم في السن أقل من المتوسط المعتاد لدى الأطفال في العاشرة من عمرهم.
ولكن بالرغم من ادعاءاته، يثير العديد من الأساليب التي يتبعها جونسون الكثير من الشكوك، إذ تتضمن إجراءات طبية غير مثبتة علميًا، بعضها قد يحمل مخاطر صحية.
الملياردير الأمريكي بريان جونسون
الصيام وتقييد الطعام:
من أبرز ما يقوم به جونسون هو صيامه لمدة 23 ساعة يوميًا، حيث يقتصر على تناول وجبة واحدة تحتوي على 2250 سعرة حرارية من الأطعمة المغذية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الاستقلاب وتنظيم الهرمونات وصحة القلب ومستويات السكر في الدم، لكنه في الوقت نفسه قد يضعف استجابة الجسم للسكر وقد لا يكون أكثر فعالية من تقليل السعرات الحرارية في كل وجبة.
علاج الجلد بالقشور الحمضية:
للحفاظ على مظهر شبابي للجلد، يتبع جونسون تقنية التقشير بالقشور الحمضية التي تحتوي على أحماض خفيفة لتجديد البشرة. ورغم ذلك، فإن هذه العلاجات قد لا تكون فعّالة في إزالة التجاعيد أو الندوب العميقة، وقد تتسبب في آثار جانبية مثل التورم أو العدوى.
الحقن بالدم:
في إجراء يعتبر الأكثر غرابة، يقوم جونسون بتلقي حقن من دماء ابنه البالغ من العمر 17 عامًا، وهي تقنية استُخدمت في التجارب الطبية الأمريكية لعلاج الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، لكن لم تثبت فعاليتها علميًا بعد، ويصاحبها مخاطر مثل العدوى المنقولة عن طريق الدم.
لطالما كانت فكرة إيقاف الشيخوخة أو إبطائها محل اهتمام الإنسان عبر العصور، بدءًا من استخدام الرومان لحليب الحمير لتقليل التجاعيد، وصولاً إلى ممارسات أكثر تطرفًا مثل استحمام بعض الشخصيات التاريخية في دماء الشباب.
أساليب أخرى حديثة:
بجانب هذه الأساليب، يسعى العديد من الأشخاص مثل الرياضي كريستيانو رونالدو إلى العلاج بالتبريد الذي يعتقدون أنه يساعد في تقليل التدهور الخلوي وتحفيز إنتاج الكولاجين. لكن لهذه الطريقة أيضًا مخاطر صحية تشمل الإصابة بقضمة الصقيع أو تلف الأعصاب.
على الرغم من الأساليب المتقدمة التي يتبعها جونسون، فإنه يشدد على أهمية العادات اليومية مثل النوم الجيد والتمارين الرياضية. وينظم جونسون نومه بانتظام ويبدأ يومه في وقت مبكر مع ممارسة تمارين رياضية متنوعة. ويؤمن بأن الحفاظ على النشاط البدني وتناول طعام صحي هو المفتاح لعمر طويل وصحة جيدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خاصية جديدة... "تيك توك" يحاول استراضاء منتقديه!
خاصية جديدة... "تيك توك" يحاول استراضاء منتقديه!

الوكيل

timeمنذ 8 ساعات

  • الوكيل

خاصية جديدة... "تيك توك" يحاول استراضاء منتقديه!

الوكيل الإخباري- أعلنت شركة "تيك توك" عن إطلاق خاصية جديدة داخل التطبيق، تهدف إلى تعزيز الاسترخاء وجودة النوم، من خلال تقديم تدريبات موجهة للتأمل والتنفس المنتظم، ترافقها موسيقى هادئة وشاشة مريحة للأعصاب. اضافة اعلان وتركّز الخاصية بشكل خاص على المستخدمين دون سن 18 عاماً، حيث يتم تفعيلها بشكل تلقائي. وفي حال استخدام التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، يتوقف عرض الفيديوهات الجديدة، ويُعرض تدريب تأمل يشجع المراهق على الاسترخاء والنوم. وإذا تجاهل المستخدم الرسالة، تظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى أهمية النوم. وتتيح الخاصية أيضاً للبالغين تفعيلها يدويًا عبر إعدادات الشاشة، ضمن خيار "ساعات النوم"، مع إمكانية تحديد الساعة التي يرغب فيها المستخدم بتلقي تذكير التأمل كل ليلة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود "تيك توك" لتحسين صورة التطبيق أمام الهيئات التشريعية، التي طالما انتقدت تأثيره على الصحة النفسية للمراهقين. وفي سياق متصل، أعلنت "تيك توك" اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار على شكل إعلانات ممولة لدعم 31 منظمة معنية بالصحة العقلية في 19 دولة، ضمن "صندوق التوعية بالصحة العقلية" التابع لها.

الأمومة ليست بطالة… إنها وظيفة مجانية تَبني مستقبل الامم
الأمومة ليست بطالة… إنها وظيفة مجانية تَبني مستقبل الامم

خبرني

timeمنذ 9 ساعات

  • خبرني

الأمومة ليست بطالة… إنها وظيفة مجانية تَبني مستقبل الامم

في زمنٍ أصبحت فيه القيمة والإنتاجية تقاسان بالأرقام، والنجاح يُختزل في الدخل وساعات العمل، تراجعت إحدى أسمى الوظائف الإنسانية وهي الامومة. لم تعد الأم التي اختارت أن تربي أبناءها في البيت تُعامل كمن تؤسس جيلًا سليمًا ومتزنًا نفسيًا ومعرفيًا، بل توصف بشكل صريح او ضمني على انها "عاطلة عن العمل". وفي المقابل، يُحتفى بالأم العاملة بوصفها النموذج العصري للمرأة الناجحة والمنتجة، من دون أن يُطرح السؤال الجوهري، من يربّي الطفل في سنواته الأولى؟ وهل دور الحضانة، مهما بلغت جودتها، بديل عادل عن حضن الأم ودفئها الفطري؟ في الحقيقة، الأمومة ليست بطالة، بل هي حجر الأساس في بناء الإنسان والمجتمع. السنوات الاولى للطفل هي فترة زمنية لا تعوض، تشير الدراسات النفسية إلى أن السنوات الثلاث الأولى من حياة الطفل تُعد المرحلة الأهم في تشكيل بنيته العاطفية والإدراكية. وفي إطار نظرية التعلّق التي طوّرها العالمان بريثرتون ومونهولاند (2008)، أشار الباحثون الى أن وجود الأم في هذه المرحلة الحرجة يسهم في بناء نمط التعلّق الآمن، مما يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويزيد من قدرته على التفاعل الاجتماعي السليم وتكوين علاقات مستقرة. وفي المقابل، فإن الانفصال المبكر أو الغياب الطويل للأم عن الطفل، قد يؤدي إلى ظهور نمط التعلّق القلق، وهو ما يرتبط لاحقًا بارتفاع معدلات التوتر، وضعف مهارات التكيّف والانضباط الذاتي، بل ويُعتبر عاملًا من عوامل زيادة السلوكيات العنيفة والانحراف الاجتماعي والجريمة. كما اشارت بيانات من المسح الوطني الطولي للشباب والأطفال في الولايات المتحدة إلى وجود علاقة سلبية بين عمل الأم بدوام كامل خلال السنة الأولى من عمر الطفل، وبين الأداء المعرفي واللغوي للطفل في سن الثالثة وما بعدها، ويعني ذلك أن الحضور المباشر والمبكر للأم يسهم في تطور القدرات الإدراكية والمعرفية للطفل بصورة أفضل من الرعاية المؤسسية في دور الحضانة. الاستثمار في الأم... هو استثمار في الأمة أما من الناحية الاقتصادية، فقد أثبت البروفيسور جيمس هيكمان (الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد)، أن الاستثمار في الطفولة المبكرة، خصوصًا في البيئات الداعمة داخل الأسرة، يحقق عائدًا سنويًا يتراوح بين 7 إلى 10٪ لكل دولار يُنفق. هذا العائد لا ينتج فقط من التعليم المبكر، بل من البيئة المنزلية المتزنة التي تُنشئ الطفل، والتي تشكّلها في الغالب الأم. فهي من توفر الرعاية الحسية واللفظية، والحضور العاطفي الذي يحرّك مراكز النمو العصبي في الدماغ، ويؤسس لقدرات معرفية وشخصية متينة. كما يؤكد العالم هيكمان بشدة على أن نجاح برامج الطفولة المبكرة مرتبط بدعم الأمهات، وتطوير مهارات التربية لديهن، لأن الاستثمار في الطفل وحده لا يكفي دون بيئة أُسرية مرافقة. معظم السياسات الاقتصادية تدفع باتجاه تمكين المرأة عبر سوق العمل، دون أن تضع في الحسبان بشكل كافٍ ومتكامل التأثيرات البعيدة المدى لعمل الأم على الطفل والأسرة والمجتمع. على رغم من أن صندوق النقد الدولي يدعم مشاركة المرأة الاقتصادية، إلا أن تقارير أكدت على ضرورة تطوير سياسات مرنة توازن بين العمل والرعاية الأسرية، لأن تجاهل احتياجات الطفولة المبكرة يضر بجودة رأس المال البشري مستقبلًا. وفي دراسة بريطانية حديثة، تبين أن الأطفال الذين أُدخلوا الحضانات قبل سن الثالثة أظهروا مستويات أعلى من التوتر وسرعة الانفعال مقارنة بمن نشأوا في رعاية أمهاتهم المباشرة. قد يُقال إن الحضانات المتطورة قادرة على توفير بيئة آمنة ومحفزة، لكن هل تستطيع، مهما بلغت جودتها، أن تمنح الطفل الرابط البيولوجي والعاطفي الذي تؤمّنه الأم؟ وهل أصبحنا نختزل الأمومة في تضييع فرص اقتصادية، ونكرّم دور الحضانة بوصفه البديل الحضاري؟ لو كان الأمر كذلك، لما استمرت معاناة الأطفال الأيتام رغم توفير الرعاية النظامية لهم. الحديث هنا لا ينتقص من قيمة عمل المرأة، ولا يدعو إلى عزلها، بل إلى إعادة الاعتبار لخيار الأمومة كحق مشروع، ورافعة مجتمعية معترف بها كوظيفه اساسية كغيرها من الوظائف في سوق العمل، تحقق مدخولا مباشرا وغير مباشرًا. التمكين الحقيقي لا يعني دفع المرأة الأم للخروج من بيتها في كل الظروف من اجل رفع المشاركة الاقتصادية المباشرة والملموسة لها، بل منحها حرية القرار، وتوفير الدعم الاجتماعي والاقتصادي لمن تختار أن تربي أبناءها في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم. لقد آن الأوان لإجراء دراسة وطنية شاملة تُقيّم الأثر الاجتماعي والاقتصادي الحقيقي لعمل المرأة الأم، خاصة في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل، بما يضمن مواءمة السياسات مع احتياجات الأسرة، وتطوير رؤية عادلة للتنمية لا تُقصي الدور الأسري للأم. في الختام، إن إرسال الطفل لتلقي الحنان والتربية من مربية لا تربطه بها صلة بيولوجية، بينما تُبعَد أمه للعمل في وظيفة قد لا تكون ضرورية أو ذات مردود غير مجزٍ، هو مفارقة اجتماعية قبل أن يكون خيارًا اقتصاديًا. فلو العالم يعترف بالأمومة كوظيفة إنسانية محترفة، لقدمنا لها ما يليق من التقدير والدعم، بدلًا من استئجار بديل عنها.

البرازيل تحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور
البرازيل تحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور

جفرا نيوز

timeمنذ 12 ساعات

  • جفرا نيوز

البرازيل تحقق في 6 بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور

أظهرت بيانات محدثة على موقع وزارة الزراعة البرازيلية أن البلاد، وهي أكبر دولة مصدرة للدجاج في العالم، تحقق حاليا في ست بؤر تفش محتملة لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى. ويتعلق اثنان من التحقيقات الجارية بدواجن تربيها مزارع تجارية، بينما تتعلق أربعة تحقيقات أخرى بطيور تربى في حظائر منزلية. وباعت البرازيل منتجات دجاج بقيمة نحو عشرة مليارات دولار على مستوى العالم العام الماضي، وقامت بتوريد أكثر من خمسة ملايين طن. وبموجب البروتوكولات الحالية الموقعة بين البرازيل وشركائها التجاريين، ستحظر دول مثل الصين ودول الاتحاد الأوروبي وكوريا الجنوبية استيراد الدواجن على مستوى البلاد في حال تفشي إنفلونزا الطيور في مزرعة تجارية. وتنص البروتوكولات المبرمة مع اليابان والإمارات والسعودية، على فرض قيود تجارية على المناطق المحلية فقط. ووفقا لموقع وزارة الزراعة الإلكتروني، تتعلق إحدى البؤرتين قيد التحقيق بمزرعة تجارية في ولاية توكانتينس، والأخرى بمزرعة تجارية في سانتا كاتارينا. وتأكدت أول بؤرة للمرض في مزرعة تجارية الأسبوع الماضي في ولاية ريو جراندي دو سول، في أقصى جنوب البرازيل. وقال وزير الزراعة كارلوس فافارو لمراسلي قنوات تلفزيونية تجمعوا خارج الوزارة اليوم الاثنين "الناس في حالة تأهب قصوى" في إشارة إلى البؤر قيد التحقيق. وأضاف "يبلغ المزارعون، سواء في المزارع التجارية أو مزارع الكفاف (التي ليست لها أغراض تجارية)، عندما يرون حيوانا مريضا، وهذا أمر جيد". وذكر أن البرازيل ستعتبر خالية من إنفلونزا الطيور إذا تأكد عدم ظهور أي بؤر جديدة للمرض خلال 28 يوما بعد أول تفش للمرض. لكن هذا لا يعني أن التصدير سيعود على الفور، وإنما ستكون البرازيل في وضع يسمح لها بالتفاوض مع المشترين لتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية. وتشكل صادرات الدجاج البرازيلية أكثر من 35% من التجارة العالمية، مما يجعل الحظر التجاري على بعض المناطق أو على مستوى البلاد مرهقا ليس فقط للمزارعين البرازيليين، بل أيضا لكبار المستوردين. والصين واليابان والسعودية والإمارات من بين الوجهات الرئيسية لصادرات الدجاج البرازيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store