logo
أفضل سماعات الأذن اللاسلكية من حيث جودة الصوت لعام 2025

أفضل سماعات الأذن اللاسلكية من حيث جودة الصوت لعام 2025

الشرق الأوسطمنذ 5 أيام
يبدو أن أغلب الناس يستمعون إلى الصوت عبر سماعات الأذن هذه الأيام. ومعظم سماعات الأذن اللاسلكية الحقيقية، بما في ذلك بعض الطرز الاقتصادية، توفر جودة صوت جيدة الآن أيضاً. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن صوت عالي الجودة حقا، فإن قائمة سماعات الأذن ذات الصوت الرائع قصيرة نسبياً.
سماعات بوز كوايت كومفورت ألترا
سماعات الجودة العالية
غالباً ما يأتي هذا النوع من الأداء بسعر أعلى، ويتميز كثير من سماعات الأذن المدرجة في قائمة «سي نت» بجودتها العالية. ومع ذلك، لا يجب أن يكون الصوت الرائع دائماً باهظ الثمن، لذلك قمنا أيضاً بتضمين بعض الطرز بأسعار معقولة التي توفر صوتاً رائعاً بسعر أكثر معقولية.
سواء كنت مستمعاً عادياً أو من عشاق الاستماع، فإن قائمتنا تضم ما يناسب الجميع. نضمّن هنا ثلاثة من الموديلات المفضلة لدينا للاستخدامات والميزانيات المختلفة، ولكن القائمة الكاملة في انتظارك على موقع (cnet.com).
• سماعات بوز كوايت كومفورت ألترا - Bose QuietComfort Ultra Earbuds-الأفضل لإلغاء الضوضاء بصفة عامة.
على الرغم من أن سماعات «كيو سي ألترا» لا تمثل ترقية كبيرة عن سماعات «كيو سي إير بادز 2» الممتازة من شركة «بوز» التي صدرت في عام 2022، فإنها أفضل قليلاً. إنها تناسب معظم الأذنين بشكل جيد للغاية، وتتميز بإلغاء رائع للضوضاء، ويمكن القول إنها الأفضل في السوق.
يعمل وضع الشفافية ذو الصوت الطبيعي مع ميزة «أكتيف سينس - ActiveSense» الجديدة على تشغيل بعض الإلغاء النشط للضوضاء «ANC» إذا أصبح الصوت مرتفعاً للغاية من حولك، وهذا مشابه إلى حد ما لميزة «أدابتيف أوديو - Adaptive Audio» في سماعات «إير بودز برو - AirPods Pro». كما أن صوتها أفضل قليلاً بصفة عامة، مع مزيد من الوضوح، وتفتح ميزة «إيميرسيف أوديو - Immersive Audio» الجديدة الصوت قليلاً.
+ المزايا:
-صوت ممتاز وأفضل ميزة لإلغاء الضوضاء في فئتها.
-تمنحك رؤوس الأذن «Fit Kit» ونظام التثبيت ملاءمة آمنة ومريحة.
- تخلق ميزة «إيميرسيف أوديو» تجربة استماع مختلفة.
-تحسين طفيف في المكالمات الصوتية.
+ النقائص:
-لا يوجد شحن لاسلكي أو بلوتوث متعدد النقاط.
-يؤثر وضع «إيميرسيف أوديو» سلباً على عمر البطارية.
خيارات أخرى• سماعات أبل إير بودز برو 2 (يو إس بي سي) - Apple AirPods Pro 2 (USB-C)-أفضل سماعات أذن لاسلكية من «أبل» مزودة بميزة إلغاء الضوضاء.
تعمل سماعات «إير بودز برو» (الجيل الثاني) بواسطة شريحة «إتش 2» الجديدة من «أبل»، التي توفر قوة معالجة أكبر مع كفاءة أعلى في استهلاك الطاقة، وفقا لشركة «أبل». وتتيح الشريحة الجديدة - جنباً إلى جنب مع محركات جديدة منخفضة التشويه - تحسين الصوت لتوفير وضوح وعمق أفضل.
كما تم تحسين ميزة إلغاء الضوضاء - تقول شركة «أبل» إن سماعات «إير بودز» الجديدة تتمتع بقدرة «مضاعفة» على إلغاء الضوضاء مقارنة بسماعات «إير بودز برو» الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، تضيف سماعات «إير بودز» الجديدة ساعة إضافية من عمر البطارية، من خمس إلى ست ساعات مع تشغيل ميزة إلغاء الضوضاء. علاوة على ذلك، يوجد مكبر صوت في الحالة التي يصدر منها صوت يساعد في تحديد موقع سماعاتك عبر ميزة «فايند ماي - Find My»، في حالة اختفائها عنك.
سماعات بيتس باور بيتس برو 2
+المزايا:
-تصميم خفيف الوزن، الآن مع شحن «يو إس بي سي».
-صوت ممتاز وإلغاء الضوضاء.
-تصميم مدعوم بشريحة «إتش 2» من «أبل».
-أداء قوي للمكالمات الصوتية.
-دعم صوت من دون فقدان جودة 20 بت/48 كيلوهرتز مع سماعة الرأس «فيجين برو - Vision Pro» من «أبل».
+ النقائص:
-لا تدعم الصوت عالي الدقة مع أجهزة «أبل» الأخرى (باستثناء سماعات الرأس).
-لا تتضمن رؤوس الأذن إكس إل (الحجم الأكبر).
• سماعات بيتس باور بيتس برو 2 - Beats Powerbeats Pro 2-أفضل سماعات أذن لاسلكية للرياضة مع خطافات أذن.
تمثل سماعات «بيتس باور بيتس برو 2» إعادة تصميم كاملة لسماعات الأذن الشهيرة ذات خطافات الأذن. وخطاف الأذن أصغر بنسبة 50 في المائة، ويتضمن سبيكة من النيكل والتيتانيوم لضمان المرونة والمتانة، في حين أن السماعات نفسها أخف بنسبة 20 في المائة. كما أن علبة الشحن أصغر بنسبة 33 في المائة، وتشمل أخيراً الشحن اللاسلكي.
تستخدم هذه السماعات شريحة «إتش 2» القوية من «أبل»، ومحركات جديدة، ونظام تهوية، ومضخم صوت، ما يجعل صوتها قوياً وواضحاً مع فصل ممتاز. وأداء الصوت الجهير قوي ولكنه واضح ولا يطغى على الصوت العالي والمتوسط. بالإضافة إلى ذلك، تتوفر الآن ميزة إلغاء الضوضاء النشطة لأول مرة في سماعات «باور بيتس»، وهي تعمل بشكل رائع.
تعد سماعات «باور بيتس برو 2» مثالية للمستخدمين النشطين الذين يريدون سماعات أذن آمنة لا تسقط أثناء التمارين المكثفة. ويوفر تصميم خطاف الأذن ثباتاً لا يمكن أن تضاهيه كثير من سماعات الأذن الأخرى، بينما تصنيف «آي بي إكس 4 - IPX4» المقاوم للرذاذ يعد مناسباً للسترات الصوفية الثقيلة.
وسيقدر عشاق اللياقة البدنية مستشعرات معدل ضربات القلب المدمجة في كل سماعة مع بيانات تتزامن مع تطبيقات مثل «أبل هيلث - Apple Health»، و«بيلوتون - Peloton»، و«نايكي ران كلوب - Nike Run Club».
+المزايا:
-تصميم محسّن وجودة صوت أفضل مع علبة أصغر حجماً.
-مزودة بشريحة «إتش 2» أكثر قوة.
-إلغاء جيد للضوضاء.
-أداء ممتاز للمكالمات الصوتية.
+ النقائص:
-قد لا يحصل بعض المستخدمين على إحكام تام.
-بعض الميزات غير متوفرة في سماعات «إير بودز برو 2».
-ميزة «فايند ماي - Find My» أكثر بساطة (لا تتوفر ميزة الاكتشاف الدقيق Precision Finding).
* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بقيمة 4.8 تريليون دولار.. تنافس أمريكي-صيني على سوق الذكاء الاصطناعي
بقيمة 4.8 تريليون دولار.. تنافس أمريكي-صيني على سوق الذكاء الاصطناعي

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

بقيمة 4.8 تريليون دولار.. تنافس أمريكي-صيني على سوق الذكاء الاصطناعي

فيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أخيراً، أن بلاده ستفعل كل ما يلزم لتتولى ريادة الذكاء الاصطناعي من خلال خطة تتضمن التصدي للنفوذ الصيني المتنامي داخل الهيئات الدولية المعنية بالحوكمة، كشفت وكالة «بلومبيرغ» أن سوق الذكاء الاصطناعي العالمية التي تبلغ قيمتها 4.8 تريلون دولار، تشهد منافسة قوية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وأشارت إلى تحذير رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ، خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي، الذي عُقد أخيراً، من مخاطر احتكار الذكاء الاصطناعي، داعياً المسؤولين الأجانب الحاضرين في قاعة المؤتمر، وغالبيتهم من الدول النامية، إلى التعاون في مجال الحوكمة. وأشارت الوكالة إلى أن الصين أطلقت منظمة عالمية جديدة تهدف إلى توحيد الجهود الدولية لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الجديدة القوية. وتجسّد المنظمة الجديدة التي تحمل اسم المنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، خطة الصين لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، عبر تقديم نفسها كداعم للذكاء الاصطناعي للجميع. ومن شأن القواعد التنظيمية الأكثر ملاءمة أن تمنح الشركات الصينية دفعة عالمية في سباقها مع نظيراتها الأمريكية في بيع المعدات والخدمات. وقال إريك أولاندر، من مشروع «الصين والجنوب العالمي»: إن الصينيين يأتون بمزيج مختلف كلياً من منتجات الذكاء الاصطناعي، سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول منخفضة الدخل التي تفتقر إلى البنية التحتية الحوسبية والكهربائية اللازمة لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي شبيهة بتلك التي تطورها «أوبن إيه آي» (OpenAI) على نطاق واسع. وأشار جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني، إلى دعمه لتعاون الهيئات الدولية في معالجة قضايا السلامة المرتبطة بهذه التكنولوجيا. من جانبه، قال المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا أحمد أديتيا: إن مبادرة الصين تحظى بتقدير كبير من الحكومة الإندونيسية. ونوه إلى أن بلاده تُعد مناهج دراسية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتطبيقها في نحو 400 ألف مدرسة، وتُدرب 60 ألف معلم على هذه التقنية. أخبار ذات صلة

شركات التكنولوجيا الكبرى تنفق 400 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي وتسرح عشرات الموظفين
شركات التكنولوجيا الكبرى تنفق 400 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي وتسرح عشرات الموظفين

الاقتصادية

timeمنذ يوم واحد

  • الاقتصادية

شركات التكنولوجيا الكبرى تنفق 400 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي وتسرح عشرات الموظفين

سباق التسلح في مجال الذكاء الاصطناعي يتسارع، حيث ترفع شركات التكنولوجيا الكبرى استثماراتها الضخمة. وإذا نجحت هذه الرهانات، فسيستفيد المستثمرون، لكن بعض الموظفين سيحرمون. تقول صحيفة "وول ستريت جورنال": "إنه من المتوقع أن تنفق شركات مثل جوجل التابعة لـ ألفابت، ومايكروسوفت، وأمازون، وميتا بلاتفورمز ما يقارب 400 مليار دولار هذا العام على النفقات الرأسمالية، ويخصص معظمها لبناء البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي. تفوق هذه القيمة إنفاق الاتحاد الأوروبي على الدفاع في العام الماضي". وتخطط هذه الشركات وغيرها لزيادة الإنفاق أكثر، إذ يتوقع بنك مورجان ستانلي إنفاقًا يصل إلى 2.9 تريليون دولار بين 2025 و2028 على رقائق الحواسيب وخوادم ومراكز البيانات. وبحسب البنك، قد تسهم هذه الاستثمارات بما يصل إلى 0.5% من نمو الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة خلال 2025 و2026. تعزز هذه الاستثمارات أرباح هذه الشركات، وتدفع أسعار أسهمها لتسجيل مستويات قياسية. قد ينظر وول ستريت بازدراء إلى إنفاق الشركات المبالغ، لكن الأمر مختلف هنا. فقد ارتفعت أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا" الأسبوع الماضي بعد إعلان نجاحاتهما في الأرباح، وقد وصلت قيمتهما السوقية إلى 4 تريليونات دولار، تريليوني دولار تقريبا على التوالي. كما شهدت "إنفيديا"، التي تصمم الرقاقات لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي، نموًا لافتًا، فقد كانت أول شركة تتجاوز قيمتها السوقية 4 تريليونات دولار، وارتفعت أسهمها أكثر من 28% هذا العام. تنفق الشركات ببذخ لأن الذكاء الاصطناعي يعد بإعادة تشكيل سوق التكنولوجيا المربحة. وتسعى هذه الشركات لأن تكون من رواد المجال. لكن الذكاء الاصطناعي يتطلب معالجة ضخمة للبيانات، ما يفرض إنفاقًا كبيرًا على بناء مراكز بيانات جديدة. ومن المتوقع أن يعزز القانون "الكبير والجميل" الذي أُقر أخيرًا هذه الاستثمارات، لأنه يقدم إعفاءات ضريبية للشركات التي تُقدّم استثماراتها مقدمًا. لكن حجم الطلب على البنية التحتية كبير جدًا لدرجة أن الشركات لا تمتلك السيولة الكافية لتمويله، وفقاً لتقديرات "مورجان ستانلي" التي تشير إلى فجوة تمويلية تبلغ 1.5 تريليون دولار. من جهة أخرى، تكبد عديد من عمال هذه الشركات خسائر حقيقية، إذ سرح ما يقارب 100 ألف عامل منذ 2022، بحسب موقع لاي أوفز، من بينهم مهندسو البرمجيات، الذين بدأ عملهم يُستبدل بالذكاء الاصطناعي. يعد هذا التحول ضربة قوية في هوامش الربح، كما قال جيل لوريا، المحلل في شركة "دي. إيه. ديفيدسون"، مشيرًا إلى أن تخفيض التكاليف يخفف وطأة الاستثمارات الطائلة. لكن هل ستؤتي استثماراتها الضخمة ثمارها على المدى الطويل؟ يقول لوريا "إن أرباح الشركات لم تتماشَ حتى الآن مع نفقاتها المكثفة"، لكنه متفائل بأن زيادة الإنتاجية ستعوض الإنفاق في نهاية المطاف. انخفضت أسهم "أمازون" 7% بعد ساعات التداول الخميس الماضي بعدما أظهرت نتائج الربع الأخير أن وحدة الحوسبة السحابية المسؤولة عن استضافة نماذج الذكاء الاصطناعي لا تنمو بمعدل أسرع من منافسيها الأصغر. مع ذلك، أعرب الرئيس التنفيذي آندي جاسي عن تفاؤله بتحسن أداء الوحدة قريبًا. لم يُركز المستثمرون في شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة، مثل "أوبن أيه آي"، على مسألة الربحية بعد، ما دامت التقييمات آخذة في الارتفاع. تقول بعض الشركات "إن استثمارات الذكاء الاصطناعي تخدم أعمالها الأساسية. فمثلا، "ميتا" تؤكد أن هذه الاستثمارات ترفع أسعار الإعلانات وتزيد استخدام تطبيقاتها. لا تذهب النفقات الرأسمالية لشركات التكنولوجيا كلها إلى الذكاء الاصطناعي، فشركة أمازون تنفق أيضًا مليارات لتطوير شبكة اللوجستيات الخاصة بها، لكن نصيب الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا أكبر من إجمالي النفقات الرأسمالية. أما "أبل"، فهي تخصص استثمارات أقل من نظيراتها على الذكاء الاصطناعي، ويقول مستثمرون إنها بحاجة إلى إستراتيجية ذكاء اصطناعي مقنعة ليستبدل المشترون أجهزتهم بإصدارات أجدد. لكن كفاءتها العالية في توظيف رأسمالها تستحق الإشادة. فهي تُحقق مبيعات وأرباحًا أكبر بكثير من نفقاتها الرأسمالية، مقارنةً بمنافسيها. وبفضل قاعدة موظفيها المحدودة، تجنبت الشركة تسريح أعداد كبيرة من الموظفين. لكن داخل الشركة، يشعر بعض الباحثين بالإحباط، وفقًا لمطلعين. فهم يجدون صعوبة في الوصول إلى البيانات اللازمة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية بسبب السياسة المتشددة للشركة في حماية خصوصية المستخدمين. ولا تزال الشركة بطيئة الوتيرة، حيث تُصدر تحديثات للبرمجيات على أجهزتها مرتين فقط في السنة تقريبًا، مقارنة بمنافسيها الذين يطرحون تحديثات دوريا. من جانبه، يستغل منافسها مارك زوكربيرج حالة الملل داخل وحدة الذكاء الاصطناعي في "أبل"، وبدأ يستقطب المهندسين الساخطين بأجور قد تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، كما يقول أشخاص مطلعون.

"غوغل" تعترف بفشل نظامها في تحذير 10 ملايين من شدة زلزال تركيا المدمر في 2023
"غوغل" تعترف بفشل نظامها في تحذير 10 ملايين من شدة زلزال تركيا المدمر في 2023

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

"غوغل" تعترف بفشل نظامها في تحذير 10 ملايين من شدة زلزال تركيا المدمر في 2023

أقرت شركة غوغل بفشل نظامها للإنذار المبكر من الزلازل في تنبيه الأشخاص بمستوى الخطورة الذي كانوا عُرضة له خلال زلزال تركيا المدمر الذي وقع عام 2023. وكان من الممكن أن يتلقى عشرة ملايين شخص ضمن نطاق 98 ميلًا من مركز الزلزال أعلى مستوى تحذير من الزلازل من "غوغل"، مما يتيح لهم مهلة تصل إلى 35 ثانية للبحث عن ملجأ آمن. بدلًا من ذلك، لم يُرسل سوى 469 تحذيرًا من نوع "اتخذ إجراءً" (Take Action) -وهو أعلى مستوى للتحذير من الزلازل من "غوغل"- للزلزال الأول الذي بلغت قوته 7.8 درجة، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، اطلعت عليه "العربية Business". وقالت "غوغل"، لـ"بي بي سي"، إن نصف مليون شخص تلقوا تحذيرًا من مستوى أقل خطورة، وهو مصمم لـ"الهزات الخفيفة"، ولا يُنبه المستخدمين بالطريقة الواضحة نفسها. وسبق أن قالت شركة التكنولوجيا العملاقة لبي بي سي إن النظام "أدى أداءً جيدًا" بعد تحقيق أُجري عام 2023. ويتوفر نظام التنبيه المبكر من الزلازل في أقل من 100 دولة، وتصفه "غوغل" بأنه "شبكة أمان عالمية" تعمل غالبًا في دول لا يوجد بها نظام إنذار آخر. ويُدار نظام "غوغل"، المسمى "تنبيهات الزلازل لأندرويد" (Android Earthquake Alerts)، من قِبل شركة وادي السيليكون، وليس من قِبل دول بعينها. ويعمل النظام على أجهزة أندرويد، التي تُشكّل أكثر من 70% من الهواتف في تركيا. ولقي أكثر من 55,000 شخص حتفهم عندما ضرب زلزالان قويان جنوب شرق تركيا في 6 فبراير 2023، وأصيب أكثر من 100,000 شخص. وكان كثيرون نائمين في مبانٍ انهارت عند وقوع الهزات. وكان نظام "غوغل" للإنذار المبكر مفعلًا ويعمل يوم وقوع الزلازل، إلا أنه قلّل من تقدير شدة الزلازل. وقال متحدث باسم "غوغل": "نواصل تحسين النظام بناءً على ما نتعلمه من كل زلزال". كيف يعمل؟ يستطيع نظام "غوغل" رصد الاهتزازات من عدد كبير من الهواتف المحمولة التي تستخدم نظام تشغيل أندرويد. ونظرًا لبطء حركة الزلازل نسبيًا عبر الأرض، يُمكن ذلك من إرسال تحذير. وأعلى تحذير من "غوغل" من حيث درجة خطورة الزلزال هو "اتخذ إجراءً"، الذي يُطلق إنذارًا عالي الصوت على هاتف المستخدم، متجاوزًا إعداد "عدم الإزعاج" ويغطي شاشة الهاتف بالكامل. وهذا هو التحذير المُفترض إرساله للمستخدمين عند رصد اهتزاز قوي قد يُهدد حياة الناس. وكان تنبيه "اتخذ إجراء" ذا أهمية خاصة في تركيا بسبب الاهتزازات الكارثية ولأن الزلزال الأول وقع الساعة 04:17 صباحًا، عندما كان العديد من المستخدمين نائمين. وكان من شأن التنبيه الأعلى مستوى أن يوقظهم مع صوته المرتفع. وفي الأشهر التي تلت الزلزال، أرادت "بي بي سي" التحدث إلى المستخدمين الذين تلقوا هذا التحذير بهدف إظهار فعالية هذه التقنية في البداية. لكن على الرغم من التحدث إلى سكان البلدات والمدن في جميع أنحاء المنطقة المتضررة من الزلزال، لم تتمكن "بي بي سي" على مدار أشهر من العثور على أي شخص تلقى تنبيه "اتخذ إجراء" الأعلى مستوى قبل وقوع الزلزال. وكتب باحثو "غوغل" في دورية ساينس تفاصيل عن الخطأ الذي حدث، مشيرين إلى "قيود في خوارزميات الاكتشاف". وفي الزلزال الأول، قدّر نظام "غوغل" شدة الاهتزاز بما بين 4.5 و4.9 درجة على مقياس ريختر، بينما كانت في الواقع 7.8 درجة. وقلل النظام أيضا من تقدير الزلزال الكبير الثاني الذي وقع في وقت لاحق من ذلك اليوم، حيث أرسل النظام هذه المرة تنبيهات "اتخذ إجراء" إلى 8,158 هاتفًا وتنبيه الاهتزازات الخفيفة إلى ما يقرب من أربعة ملايين مستخدم. وبعد الزلزال، غيّر باحثو "غوغل" الخوارزمية، وأعادوا محاكاة الزلزال الأول. وهذه المرة، أصدر النظام 10 ملايين تحذير من تنبيه "اتخذ إجراءً" للأشخاص الأكثر عرضة للخطر، و67 مليون من تنبيه الاهتزازات الخفيفة لمن يعيشون بعيدًا عن مركز الزلزال. وقالت "غوغل"، لبي بي سي": "كل نظام تحذير مبكر من الزلازل يواجه التحدي نفسه - ضبط الخوارزميات للأحداث ذات الشدة الكبيرة". وتقول "غوغل" إن النظام من المفترض أن يكون مكملًا وليس بديلًا عن الأنظمة الوطنية للتحذير المبكر من الزلازل. مع ذلك، يخشى بعض العلماء من أن الدول تضع ثقة كبيرة في تقنيات لم تُختبر بالكامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store