logo
أحمد السعدني يُحيي ذكرى رحيل والده: «ربنا يرحمك وينور قبرك»

أحمد السعدني يُحيي ذكرى رحيل والده: «ربنا يرحمك وينور قبرك»

الدستور١٩-٠٤-٢٠٢٥

أحيا الفنان احمد السعدنى الذكرى الأولى لوفاة والده الفنان الكبير صلاح السعدنى بكلمات مؤثرة من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وحرص أحمد السعدنى على مشاركة جمهوره ومتابعيه الذكرى الاولى لوفاة والده مطالبا الجمهور الدعاء له.
وكتب السعدنى عبر صفحته الرسمية قائلا: «الذكرى السنوية لأبويا، أرجو الدعاء، ربنا يرحمك وينور قبرك ويراضيك ويكرمك زي ما أكرمتني.
وتمر اليوم الذكرى الأولى على رحيل صلاح السعدني، الذي غاب عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2024 عن عمر ناهز81 عامًا، بعد رحلة فنية طويلة وممتدة تجاوزت 150 عملًا متنوعًا بين المسرح والسينما والتليفزيون، رحلة بدأت بصداقة جامعية، وتحولت إلى مسيرة ملهمة لا تزال تحيا في وجدان جمهوره.
ذكرى رحيل صلاح السعدني
الفنان الكبير صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سويًا وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه.
احترف السعدني التمثيل فى منتصف الستينيات، حين شارك بدور صغير فى مسرحية "لوكاندة الفردوس"، التى لعب بطولتها عبدالمنعم مدبولى وأمين الهنيدى، وحصل على عدد من الأدوار فى المسرح والسينما والتليفزيون، قبل أن يحصل على فرصة إثبات موهبته ومساحات أكبر فى الأعمال خلال فترة السبعينيات.
تمتع صلاح السعدني بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم"، "وقال البحر"، "يوميات جاب الله"، "في قافلة الزمان"، "يوميات نائب في الأرياف"، "ينابيع النهر"، "هذا الرجل "، "قصر الشوق".
وقدم السعدني أيضًا مسلسلات "حلم الجنوبي"، "سنوات الشقاء والحب "، "أهل الدنيا "، "شعاع من الأمل"، "الناس في كفر عسكر"، "للثروة حسابات أخرى"، "حارة الزعفراني "، "نقطة نظام "، "الباطنية"، "بيت الباشا "، "الإخوة الأعداء "، "القاصرات".
شارك فى عدد من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية، منها "الأرض"، و"أغنية على الممر"، و"الرصاصة لا تزال فى جيبى"، و"العمر لحظة"، إلى جانب دوره الشهير في مسلسل "أبنائى الأعزاء شكرًا" مع مكتشف موهبته عبدالمنعم مدبولى.
اقرأ ايضا:

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذكرى رحليها..فى الخديوي اسماعيل..
ذكرى رحليها..فى الخديوي اسماعيل..

الجمهورية

timeمنذ 3 أيام

  • الجمهورية

ذكرى رحليها..فى الخديوي اسماعيل..

ولدت الفنانة ميمي شكيب لأب ينحدر من أصل شركسي يعمل مأمورا لقسم بوليس حلوان, وجدها كان ضابطا بالجيش في عهد الخديوي اسماعيل, وعاشتا في القصور والسرايات بما جعل لها طابعاً خاصاً يميز الاسرة الارستقراطية وبعد ان انتقل الوالد الى العمل بالقاهرة حدث تضييق عليها اكثر لدرجة المنع من الخروج من المنزل عدا التعليم بمدرسة " العائلة المقدسة " . نالت عن دورها فى فيلم " دعاء الكروان " جائزة أفضل ممثلة دور ثاني ، حيث لعبت دور الفتاة التي أغوت هنادي بالذهاب إلى المهندس الزراعي "أحمد مظهر " لتقع في الخطيئة، ويُعتبر فيلم الحماوات الفاتنات هو أشهر أفلام ميمي شكيب، خاصةً مع وجود عملاق كوميدي كإسماعيل ياسين في الفيلم ، بالإضافة إلى النجمة ماري منيب، وبلغ عدد الأفلام التى شاركت بها نحو 160 فيلما سينمائيا، ابتداء بأول أفلامها "ابن الشعب" عام 1934، ومرورا بـ سى عمر، ليلى بنت مدارس 1941، شاطئ الغرام 1950، الحموات الفاتنات 1953، الفتوة 1957، دعاء الكروان 1959، السمان و الخريف، قصر الشوق 1967، البحث عن المتاعب 1975، وانتهاء بفيلم "السلخانة" عام 1982.

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

الخميس 15 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

بوابة الفجر

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store