
أغرب وأطول حكم في التاريخ!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أصدرت المحكمة الجنائية في تركيا لأول مرة، حكما غريبا بالسجن مدته 45 ألفا و376 عاما و6 أشهر، بعد إدانة شخص بجرائم متعددة.
وشملت هذه التهم "الاحتيال عبر أنظمة المعلومات"، و"غسل الأموال"، و"تشكيل وإدارة تنظيم إجرامي".
وبحسب صحيفة "الراي"، أدانت المحكمة، مؤسس النظام المالي المعروف باسم "بنك المزرعة"، محمد أيدين المعروف بـ"توسونجوك"، في جلسة النطق بالحكم، حيث مثل أمام القاضي 5 متهمين محتجزين، من بينهم محمد أيدين (33 عاما) وشقيقه فاتح أيدين، في 5 قضايا منفصلة، تم النظر فيها جميعا في المحكمة الجنائية العليا السادسة في الأناضول.
وبعد جلسة استماع طويلة، شهدت انقطاعا استمر نحو ساعتين، أعلنت هيئة المحكمة قرارها الذي اعتبر من بين أطول الأحكام الصادرة في تاريخ القضاء التركي.
ووفقا لقرار المحكمة، فقد تم الحكم بالسجن لمدة 45 ألفا و376 عاما و6 أشهر لكل من المتهم الرئيسي ومؤسس "بنك المزرعة" محمد أيدين، وشقيقه فاتح، وكوراي هاسغول المشارك في جريمة الاحتيال.
وإضافة إلى الأحكام بالسجن، فرضت المحكمة غرامة قضائية ضخمة بلغت 496 مليونا و64 ألف ليرة تركية على كل من محمد أيدين وشقيقه فاتح أيدين، على أن يتم تسديد هذه الغرامة على مدار 24 شهرا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
حادث خطير أثناء تدشين مدمرة حربية جديدة في كوريا الشمالية... وكيم: هو إهمال جنائي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وقع حادث وصف بالـ "خطير" في كوريا الشمالية، صباح اليوم الخميس، وذلك أثناء تدشين سفينة حربية جديدة، بحضور زعيم البلاد كيم جونغ أون، الذي وصف الحادث بأنه "إهمال جنائي"، وأمر بترميم السفينة قبل انعقاد الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الكوري في حزيران المقبل. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إنّ "الحادث وقع أثناء مراسم تدشين مدمرة جديدة بوزن 5 آلاف طن، أمس، في حوض بناء السفن في تشونغجين. وحضر زعيم البلاد كيم جونغ أون المراسم". وأوضحت الوكالة أنه بسبب "الإهمال الإداري والإهمال في إدارة العملية، لم تُضمن حركة المنصة بشكل متوازٍ أثناء الإطلاق، مما تسبب في انفصال مؤخرة المدمّرة عن المرشدين قبل أوانها، وأدّى إلى جنوح السفينة"، مضيفةً أنه "تضرر هيكل السفينة في بعض الأماكن، واختل توازنها، ولم تتمكن مقدمة السفينة من الانفصال عن مزلقة الإنزال، وهي منصة مائلة في أحواض بناء السفن". وأشارت إلى أنّ زعيم البلاد قال: "هذا حادث خطير نجم عن إهمال صارخ وعدم مسؤولية، وهو ما كان ينبغي عدم السماح به تحت أي ظرف من الظروف"، واصفاً الحادث بـ"الإهمال الجنائي". وأضاف كيم أنّ مسؤولية هذا الحادث الذي "يُلقي بظلاله على شرف الدولة وكرامتها، تقع على عاتق إدارة الصناعات الدفاعية التابعة للجنة المركزية للحزب، بالإضافة إلى المؤسسات ذات الصلة، بما في ذلك معهد الميكانيكا التابع لأكاديمية العلوم، وجامعة كيم تشيوك للفنون التطبيقية، والمكتب المركزي لتصميم بناء السفن، وعمال مصنع تشونغجين". وبحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية، حذّر كيم بشدة من أنّ "أخطاء هؤلاء الأفراد ستُراجع لا محالة في الجلسة الكاملة القادمة للجنة المركزية للحزب في حزيران المقبل". كما أكّد أنّ "تصليح المدمّرة ليست مجرد مهمة فنية بل مسألة تتعلق بهيبة الدولة وسلطتها"، وأصدر تعليماته بإكمال ترميم السفينة قبل الجلسة الكاملة للجنة المركزية. وفي أواخر نيسان الماضي، أمر زعيم كوريا الشمالية بتسريع وتيرة التسلّح النووي للبحرية في بلاده، عقب الكشف عن المدمّرة الجديدة "تشوي هيون" المجهّزة بصواريخ نووية، في ظلّ تصاعد التوترات الإقليمية.


الديار
منذ 7 ساعات
- الديار
مقتل موظفين من السفارة "الإسرائيلية" في إطلاق نار بواشنطن... وترامب يعلّق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قُتل موظفان من طاقم السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن، مساء الأربعاء، إثر إطلاق نار وقع خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية، في حادث وصفته مصادر "إسرائيلية" بأنه "هجوم معادٍ للسامية". وأفادت الشرطة الأميركية بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم أُوقف بعد وقت قصير من الحادث، مشيرة إلى أنه شوهد يتجول في محيط المتحف قبل فتح النار. وذكرت أن المهاجم هتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين"، في مؤشر إلى دوافع محتملة مرتبطة بالسياق السياسي. وبحسب بيان للسفارة "الإسرائيلية"، فإن القتيلين هما دبلوماسي يعمل في السفارة وزوجته، وقد استُهدفَا بإطلاق نار مباشر عند خروجهما من فعالية نُظمت داخل المتحف، فيما تحدثت تقارير عن إصابة عدد من موظفي السفارة الآخرين. واعتبر سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون أن ما جرى هو "عمل إرهابي واضح"، وأعلن أنه أجرى اتصالًا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقب وقوع الهجوم. وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش عن "الصدمة من هذا العمل العنيف"، موضحًا أن لجنته كانت تنظّم فعالية ثقافية بالمتحف في توقيت وقوع الحادث. بدورها كشفت شرطة واشنطن هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، مؤكدة أنه لم يكن معروفًا لديها من قبل، كما لم ترد أي معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد وشيك. وعلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الحادث في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف الآن. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جداً أن تحدث مثل هذه الأمور". من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن السلطات "ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار وستقدمهم للعدالة". فيما قال وزير خارجية "إسرائيل" إنه على تواصل مباشر مع السلطات الأميركية، بينما شدد الرئيس "الإسرائيلي" على أن "الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، على حد تعبيره. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد أعلنت في وقت سابق مقتل الموظفين الاثنين، ووصفت الحادث بأنه "عمل عبثي ومأساوي"، في حين أكد عمدة واشنطن أنه لا وجود لتهديد أمني نشط بعد السيطرة على المنفذ. ويأتي هذا التطور في ظل مناخ سياسي وأمني متوتر داخل الولايات المتحدة، على خلفية تداعيات الحرب في غزة، وتصاعد وتيرة التظاهرات والانقسامات المرتبطة بالمواقف من الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، ما يثير مخاوف من امتداد التوتر إلى أعمال عنف داخلية مدفوعة بالتح polar السياسي والديني المتصاعد.