
مقتل موظفين من السفارة "الإسرائيلية" في إطلاق نار بواشنطن... وترامب يعلّق
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قُتل موظفان من طاقم السفارة "الإسرائيلية" في واشنطن، مساء الأربعاء، إثر إطلاق نار وقع خارج المتحف اليهودي في العاصمة الأميركية، في حادث وصفته مصادر "إسرائيلية" بأنه "هجوم معادٍ للسامية".
وأفادت الشرطة الأميركية بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم أُوقف بعد وقت قصير من الحادث، مشيرة إلى أنه شوهد يتجول في محيط المتحف قبل فتح النار. وذكرت أن المهاجم هتف أثناء اعتقاله "الحرية لفلسطين"، في مؤشر إلى دوافع محتملة مرتبطة بالسياق السياسي.
وبحسب بيان للسفارة "الإسرائيلية"، فإن القتيلين هما دبلوماسي يعمل في السفارة وزوجته، وقد استُهدفَا بإطلاق نار مباشر عند خروجهما من فعالية نُظمت داخل المتحف، فيما تحدثت تقارير عن إصابة عدد من موظفي السفارة الآخرين.
واعتبر سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون أن ما جرى هو "عمل إرهابي واضح"، وأعلن أنه أجرى اتصالًا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عقب وقوع الهجوم. وفي السياق نفسه، أعرب الرئيس التنفيذي للجنة اليهودية الأميركية تيد دويتش عن "الصدمة من هذا العمل العنيف"، موضحًا أن لجنته كانت تنظّم فعالية ثقافية بالمتحف في توقيت وقوع الحادث.
بدورها كشفت شرطة واشنطن هوية المشتبه به، وهو إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، مؤكدة أنه لم يكن معروفًا لديها من قبل، كما لم ترد أي معلومات استخباراتية مسبقة عن تهديد وشيك.
وعلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على الحادث في منشور عبر منصة "تروث سوشيال"، قائلاً: "هذه الجرائم المروعة في واشنطن والتي من الواضح أنها مدفوعة بمعاداة السامية، يجب أن تتوقف الآن. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة الأميركية". وأضاف: "أقدم أحر التعازي لعائلات الضحايا. من المحزن جداً أن تحدث مثل هذه الأمور".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن السلطات "ستلاحق المسؤولين عن إطلاق النار وستقدمهم للعدالة". فيما قال وزير خارجية "إسرائيل" إنه على تواصل مباشر مع السلطات الأميركية، بينما شدد الرئيس "الإسرائيلي" على أن "الولايات المتحدة و"إسرائيل" ستظلان متحدتين في الدفاع عن شعبيهما وقيمهما المشتركة"، على حد تعبيره.
وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم قد أعلنت في وقت سابق مقتل الموظفين الاثنين، ووصفت الحادث بأنه "عمل عبثي ومأساوي"، في حين أكد عمدة واشنطن أنه لا وجود لتهديد أمني نشط بعد السيطرة على المنفذ.
ويأتي هذا التطور في ظل مناخ سياسي وأمني متوتر داخل الولايات المتحدة، على خلفية تداعيات الحرب في غزة، وتصاعد وتيرة التظاهرات والانقسامات المرتبطة بالمواقف من الدعم الأميركي لـ"إسرائيل"، ما يثير مخاوف من امتداد التوتر إلى أعمال عنف داخلية مدفوعة بالتح polar السياسي والديني المتصاعد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 29 دقائق
- الديار
لقاء ألماني-أميركي يعيد الأمل لحل النزاعات التجارية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقب المحادثات بين مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7)، يرى وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل إشارات إيجابية في الصراع الجمركي مع الولايات المتحدة. وقال الوزير المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في منتجع بانف الكندي الخميس إنه يرى في نظيره الأميركي مساعٍ بناءة للغاية وموجهة نحو الحلول. وأضاف أن "هذه علامة جيدة"، مشيرا إلى أنه لم يكن من الواضح في كثير من الأحيان خلال الأسابيع الأخيرة ما إذا كان الأميركيون يريدون إيجاد حل. كما أجرى كلينغبايل محادثات ثنائية مع نظيره الأميركي سكوت بيسنت في بانف. ووصف كلينغبايل محادثاته بأنها بداية جيدة، مضيفا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماعات أخرى، وقال: "كنا متفقين على وجه الخصوص على أننا نريد إيجاد حلول"، مضيفا أنه تبقى الآن بضعة أسابيع يتعين خلالها تحقيق ذلك من خلال المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والجانب الأميركي. وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب في حالة إضافية من عدم اليقين بسبب التراجع عن بعضها. وتضم مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وقال كلينغبايل إن الاجتماع أوضح أيضا أن أوكرانيا يمكن أن تعتمد على التضامن والدعم الكبير من دول مجموعة السبع، وأضاف: "هذه أيضا علامة مهمة على التضامن والتعاون"، مشيرا إلى أن هناك أيضا استحسانا لخطط الحكومة الألمانية الجديدة لإعادة ألمانيا إلى مسار النمو.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".


سيدر نيوز
منذ 2 ساعات
- سيدر نيوز
مقتل موظفيْن في السفارة الإسرائيلية في واشنطن
Reuters قُتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأمريكية، في هجوم اعتبرته الدولة العبرية 'عملا إرهابيا معاديا للسامية'. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم إنّ 'اثنين من أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية قتلا بطريقة عبثية هذا المساء قرب المتحف اليهودي في واشنطن'. وأكد مسؤولون في واشنطن أن مطلق النار قيد الاحتجاز. وشوهد رجل يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يُطلق النار، ما أدى إلى إصابة رجل وامرأة، وفق ما أفاد مسؤولون وسائل إعلام محلية، مشيرين إلى أن المشتبه به هتف 'الحرية لفلسطين' أثناء توقيفه. واعتبر السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتّحدة داني دانون في بيان أنّ 'إطلاق النار المميت الذي وقع خارج فعالية أقيمت في المتحف اليهودي بواشنطن العاصمة (…) هو عمل إرهابي معاد للسامية'، محذّرا من أنّ 'إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية تجاوزٌ للخط الأحمر'. وأضاف 'نحن على ثقة بأن السلطات الأمريكية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي. ستواصل إسرائيل العمل بحزم لحماية مواطنيها وممثليها في كل مكان في العالم'. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد صرح الخميس بأن السلطات 'ستتعقب المسؤولين' عن إطلاق النار المميت خارج متحف يهودي في واشنطن، وأدى إلى مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية. وكتب على منصة إكس 'كان هذا عملاً سافراً من العنف الجبان والمعادي للسامية. سنتعقب المسؤولين ونقدمهم إلى العدالة'.