logo
عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

عجلون : إنجاز 50 مشروعًا تربويًا بقيمة 33 مليون دينار خلال 25 عامًا

الدستورمنذ 9 ساعات

علي القضاة
اكد محافظ عجلون نايف الهدايات، إن أعظم ما يمكن أن يقدمه المواطن في احتفالات الاستقلال هو المزيد من العطاء والعمل وتحقيق الإنجازات في مختلف المجالات، مشيرا إلى أن هذه الذكرى تمثل محطة وطنية خالدة لاستذكار تضحيات الآباء المؤسسين الذين ساروا خلف قيادة آل هاشم الأطهار على درب الحرية والاستقلال والتقدم.
وأكد أن مناسبة عيد الاستقلال تمثل مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن، لما تحمله من معاني سامية وقيم وطنية راسخة، مشيرا إلى أن عجلون ستكون نموذجا مميزا في احتفالاتها، خاصة الاحتفال المركزي في معسكر الحسين للشباب.
وشهد القطاع التربوي في محافظة عجلون خلال 25 عاما من تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، نهضة كبيرة واهتماما من لدن جلالته والحكومات المتعاقبة، حيث تم انجاز 50 مشروعا تربويا، منها انشاء 26 مدرسة جديدة واضافات صفية لـ 17 مدرسة وإنشاء مرافق خدمية وملاعب ورياض أطفال بقيمة اجمالية بلغت 33 مليون و 340 الف دينار.
وقال مدير التربية والتعليم خلدون جويعد في لقاء مع « الدستور»، ان ما تم إنجازه من مشاريع تربوية يعكس حرص واهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد بهذه المحافظة الجميلة والتي حظيت بعشرات المبادرات والمكارم الملكية.
واضاف جويعد أن المدارس التي تم انشاؤها سواء من قبل الديوان الملكي العامر او موازنة وزارة التربية ومن المنحة الخليجية والصندوق السعودي وموازنة اللامركزية والبنك الدولي وUSAlD وKFW ،شملت مختلف مناطق المحافظة ما بين مدارس ثانوية واساسية بلغت قيمتها 28 مليون دينار.
وفي مجال إضافات الغرف الصفية للمدارس القائمة فقد تم اضافة اكثر من 120 غرفة صفية لـ 17 مدرسة بهدف التوسع وحل مشكلة الاكتظاظ وتزايد إعداد الطلبة، حيث بلغت قيمتها 4 ملايين دينار و535 الف دينار من موازنة وزارة التربية واللامركزية مشكورين و USAID.
وفيما يتعلق باعمال الصيانة بين جويعد أنه تم خلال العام الماضي والعام الحالي تنفيذ أعمال صيانة لـ 11 مدرسة بقيمة 575 الف دينار حيث شملت مدرسة الأميرة عائشة بقيمة 100الف دينار ومدرسة حطين الأساسية المختلطة 10 آلاف دينار وتركيب أجهزة تكييف لمدرسة الحرث للبنات بقيمة 15 الف دينار ولمدرسة ثغرة زبيد الأساسية المختلطة مع سياج معدني بقيمة 12الف دينار وتركيب سباج لمدرسة حلاوة الثانوية للبنين بقيمة 15 الف دينار ومدرسة عين جنا الثانوية للبنات بقيمة 55 الف دينار والهاشمية الثانوية للبنات بقيمة 52 الف دينار وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 18 الف دينار والمبنى التراثي في حلاوة الأساسية المختلطة بقيمة 150 الف دينار ومدرسة عبين الأساسية المختلطة بقيمة 18 الف دينار ومبني مدرسة كفرنجة الثانوية للبنين الحجر ي القديم بقيمة 70الف دينار.
وفيما يتعلق بمشاريع BTEC فهناك مشاريع بقيمة 375 الف دينار وشملت انشاء هنجر ومشغل بناء في مدرسة الملك عبد الله الثاني المهنية بقيمة 45 الف دينار ومشغل للانتاج النباتي في نفس المدرسة بقيمة 100 الف دينار واستحداث مشاغل تجميل في مدرسة الاميره عائشه وعرجان الثانوية للبنات وصخره الثانوية للبنات بقيمة 90 الف دينار واستحداث مشغل الفن والتصميم في مدرسة الأميرة عائشه بقيمة 50 الف دينار واستحداث مختبرات تكنولوجيا المعلومات لمدارس عبلين وكفرنجة وصخره والاميرة عائشه والهاشمية وعبين عبلين الثانوية للبنات بقيمة 80 الف دينار مبينا أن هناك مشاريع صيانه من المنحة الكندية قيد الطرح للعطاءات بقيمة 390 الف دينار و تشمل مدارس عجلون الثانوية للبنات بقيمة 60 الف دينار وعنجره الثانوية للبنات 40 الف دينار وكفرنجة الثانوية للبنين 40 الف دينار وعرجان الثانوية للبنات 50 الف دينار والملك عبد الله الثاني المهنية 150 الف دينار وصخره الثانوية للبنات 50 الف دينار مشيرا إلى أنه تم انجاز 3 ملاعب خماسية في مدا س رأس منيف الثانوية للبنين وعين جنا الثانوية للبنين ومدرسة الجبل الاخضر الثانوية للبنين بقيمة 105 آلاف دينار.
وقال جويعد ان مرحلة رياض الأطفال تشكل اهتماما واولوية لدى الوزارة والمديرية، مشيرا الى انه وبدعم من USAID فقد تم انشاء مبان لرياض الأطفال في مدارس الزبير بن العوام وعنجره الأساسية المختلطة والهاشمية الثانوية للبنات وعبين الثانوية للبنات وتأثيثها بقيمة اجمالية بلغت 600 الف دينار.
منطقة عجلون التنموية
تشهد منطقة عجلون التنموية حراكا متسارعا نحو تطوير مشاريع استثمارية وسياحية نوعية تهدف إلى تحويل المحافظة لوجهة سياحية بيئية متكاملة من خلال شراكات استراتيجية وحوافز متعددة تعزز بيئة الأعمال المستدامة.
وقال مدير منطقة عجلون التنموية طارق المعايطة، إن المنطقة تشهد تطورا استثماريا متصاعدا خلال الفترة المقبلة في إطار خطة طموحة لتحويلها إلى وجهة سياحية وبيئية متكاملة، مشيرا إلى طرح مشاريع نوعية أبرزها الأكواخ البيئية وفنادق جديدة ومتنزه وطني إلى جانب مجموعة من الفعاليات والمرافق ذات الطابع الترفيهي والعائلي.
وأكد، أن المنطقة ستشهد خلال المرحلة المقبلة إقامة عدد من المشاريع الحيوية بالشراكة مع مستثمرين من بينها فندق وأكواخ بيئية يجري العمل على استثمارها حاليا إلى جانب قصر متعدد الأغراض يتضمن قاعات لعقد المؤتمرات والندوات.
وأوضح أن مشروع تلفريك عجلون يعد من أبرز المشاريع التنموية على مستوى المملكة، حيث يمثل أول تلفريك من نوعه في الأردن ويعد نقطة جذب رئيسة للسياحة المحلية والعربية وساهم في تحفيز الحركة الاقتصادية والتجارية وتعزيز نمو الاستثمارات السياحية في المحافظة.
وأشار إلى أن منطقة التلفريك شهدت بالتزامن مع تنظيم فعاليات ترفيهية منوعة إقبالا كبيرا من الزوار خاصة من السياح العرب حيث شملت الأنشطة عروضا موسيقية وبرامج ترفيهية للأطفال وأسواقا شعبية أضفت أجواء نابضة بالحياة على المكان.
وأضاف إن المنطقة التنموية تسير بخطى ثابتة نحو تحويل تلفريك عجلون إلى منتجع متكامل من خلال توسيع نطاق الأنشطة والمرافق الداعمة ومنها المركبات الترفيهية مثل السيارات الدبابة والسكوترات الكهربائية إلى جانب الاستمرار في تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني، الذي يشهد تقدما ملموسا في مراحل إنجازه ومن المتوقع الانتهاء من نحو 60 إلى 70 بالمئة من مكوناته بحلول عام 2027.
سد وادي كفرنجة
وفي عام 2017 دشن جلالة الملك عبد الله الثاني سد وادي كفرنجة كواحد من المشاريع المائية الرائدة للتغلب على مشكلة مياه الري والشرب وسد الاحتياجات المطلوبة فالسد الذي تبلغ سعته 7,8 مليون م3 بلغت كلفته 29 مليون دينار
وقال محافظ عجلون نايف الهدايات ان السد الذي دشنه جلالة الملك الملك عبد الله الثاني في شهر كانون الثاني عام 2017 انشئ بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية، ضمن المنحة الخليجية للأردن انشئ لغايات الري والشرب وتنمية البيئة المحيطة بالإضافة إلى المساهمة في درء خطر الفيضانات.
وأضاف المحافظ ان السد يعد من المشاريع الحيوية للحصاد المائي يخصص من سعته التخزينية 3 ملايين متر مكعب لمياه الري في المنطقة ووادي الأردن، ومليون متر مكعب لغايات الشرب وقد اصبح الان ملاذا في ظل شح مياه الشرب لسكان المحافظة واحد الحلول التي سيتم بموجبها تزويد المواطنين بالمياه لغايات الشرب وفق شروط صحية.
ويشار الى ان السد ركامي ذو وجه خرساني بارتفاع يصل إلى 80,5 م طولي وأكتاف السد بطول 350 م/ طولي ومفيض للسد بطول 200 م وبقدرة تصريفية تصل إلى 800م/ ثانية وكذلك ستارة الحقن بطول 570 م وعمق يتجاوز 60 م إضافة إلى مأخذ للري متعدد المناسيب بارتفاع 73 م و نفق التحويل بطول 365 مترا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79
الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

خبرني

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبرني

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

خبرني - يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة، فمنذ أن وشَّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات، تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعدها وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين. ومع بزوغ الفجر، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال ومعه يتجدد العزم بمزيد من الإنجاز والازدهار الذي يفاخر به الأردنيون من خلال احتفالاتهم في كل مدن المملكة وقراها، متطلعين إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري. ويمثل الاستقلال نقطة الانطلاق لبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية، فخلال العقود الماضية شهد الأردن تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، إذ حافظ الأردن على أمنه واستقراره رغم التحديات الإقليمية والدولية، وسجل العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ورَسَّخ رؤيته بالارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيه وتحقيق التنمية المستدامة. وفي مسيرة التطور، واجه الأردن العديد من الأزمات، من بينها التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأوضاع الإقليمية، خاصة مع موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، إلا أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك استطاعت تجاوز هذه العقبات، مستندة إلى إرادة شعبها، وخبراتها التاريخية، والدعم الإقليمي والدولي. ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على إرث والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ونجح في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية من خلال دبلوماسيته النشطة وعلاقاته الجيدة مع العديد من الدول، إذ لعب الأردن دوراً محورياً في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان جلالته دائماً صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة، ما أكسب الأردن احتراماً وتقديراً دولياً واسعاً. كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماماً كبيراً لخدمة قضايا الأمة، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودُرَّتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني، مسخراً لذلك كل الإمكانيات والعلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية تتصدر أولويات جلالته في اللقاءات والمناسبات والخطابات جميعها على المستويين المحلي والدولي. ومع إنجازات الوطن العظيمة، غدا الأردن موئلاً للأحرار الشرفاء وواحة غنَّاء يلجأ إليها كل من ضاقت به السبل، إذ يصون الأردن كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويحمي كل مستجير وملهوف من أبناء أمته، ويمد يد العون لهم، مواصلاً حمل أمانة المسؤولية بعزيمة وثبات واقتدار، ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها. وظل الأردن كعهده نموذجاً ريادياً في المنطقة، متمسكاً بثوابته السياسية الراسخة، سائراً في ركب الحضارة والتنمية الشاملة، واثقاً مستقراً وآمناً بفضل قيادته الحكيمة ووحدة شعبه والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه الحصين، ممن يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ويحمون المنجزات، فأبناء الوطن دوماً على العهد، يصونون الاستقلال ويرابطون على الثغور، ويبذلون أرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن الغالي، ويسطِّرون أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الوطن، ويرسمون أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة. وتتعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والتشريعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي سارت عليه الحكومات الأردنية بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة الأردن الديمقراطية، ورَسَّخ دولة القانون والمؤسسات، ومجتمع العدالة والمساواة الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته. وخلال العقود الماضية، شهد النظام القضائي تطوراً ملحوظاً ليغدو أنموذجاً في النزاهة والشفافية والحياد وترسيخ مبدأ سيادة القانون، كما شهدت الحياة البرلمانية في الأردن تطوراً ملحوظاً، إيماناً من جلالة الملك بأهمية الحوار كأساس لعمليات الإصلاح والتحديث السياسي، بالإضافة إلى تعزيز التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار. ومن أجل النهوض بالأردن ورفعة شأنه وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الوطن، يحرص جلالة الملك في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر، ومكافحة الفقر والبطالة، وعلى استدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، ومعالجة المديونية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم. كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام جلالته، إذ مضى الأردن واثقاً بمسيرة البناء ضمن الرؤية الملكية السامية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وبما يحقق أهداف التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، وبما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة.

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79
الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

سرايا الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سرايا الإخبارية

الأردنيون يحتفلون بعيد الاستقلال الـ 79

سرايا - يحتفل الأردنيون الأحد، بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، وهم يواصلون مسيرة البناء والتحديث والتطوير، مستندين إلى إرث عريق وتضحيات نبيلة، فمنذ أن وشَّح جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول في 25 أيار 1946 إعلان استقلال المملكة، مضى الأردنيون بثبات، تحت الراية الهاشمية، لبناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء قواعدها وتقوية أركانها بعزيمتهم التي لا تلين. ومع بزوغ الفجر، تتجدد الفرحة بعيد الاستقلال ومعه يتجدد العزم بمزيد من الإنجاز والازدهار الذي يفاخر به الأردنيون من خلال احتفالاتهم في كل مدن المملكة وقراها، متطلعين إلى مستقبل أكثر ازدهاراً وتطوراً، ومستندين إلى رؤى جلالة الملك الذي يقود مسيرة الإصلاح الشامل والتحديث السياسي والاقتصادي والإداري. ويمثل الاستقلال نقطة الانطلاق لبناء مؤسسات الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة الوطنية، وتنمية القدرات الاقتصادية والاجتماعية، فخلال العقود الماضية شهد الأردن تطورات ملحوظة على مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، إذ حافظ الأردن على أمنه واستقراره رغم التحديات الإقليمية والدولية، وسجل العديد من المنجزات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ورَسَّخ رؤيته بالارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيه وتحقيق التنمية المستدامة. وفي مسيرة التطور، واجه الأردن العديد من الأزمات، من بينها التحديات الاقتصادية التي فرضتها الأوضاع الإقليمية، خاصة مع موجات اللجوء والتغيرات الجيوسياسية، إلا أن القيادة الحكيمة لجلالة الملك استطاعت تجاوز هذه العقبات، مستندة إلى إرادة شعبها، وخبراتها التاريخية، والدعم الإقليمي والدولي. ومنذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية عام 1999، حافظ جلالته على إرث والده المغفور له، بإذن الله، جلالة الملك الحسين، طيب الله ثراه، ونجح في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الدولية من خلال دبلوماسيته النشطة وعلاقاته الجيدة مع العديد من الدول، إذ لعب الأردن دوراً محورياً في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، وكان جلالته دائماً صوتاً قوياً للسلام والاستقرار في المنطقة، ما أكسب الأردن احتراماً وتقديراً دولياً واسعاً. كما أولى جلالة الملك عبدالله الثاني اهتماماً كبيراً لخدمة قضايا الأمة، وتوحيد الصف العربي، والدفاع عن القضية الفلسطينية ودُرَّتها القدس، باعتبارها أولوية أردنية هاشمية لتحقيق السلام العادل والشامل، وإنهاء الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني، مسخراً لذلك كل الإمكانيات والعلاقات الدولية، فالقضية الفلسطينية تتصدر أولويات جلالته في اللقاءات والمناسبات والخطابات جميعها على المستويين المحلي والدولي. ومع إنجازات الوطن العظيمة، غدا الأردن موئلاً للأحرار الشرفاء وواحة غنَّاء يلجأ إليها كل من ضاقت به السبل، إذ يصون الأردن كرامة الإنسان وحريته وحقوقه، ويحمي كل مستجير وملهوف من أبناء أمته، ويمد يد العون لهم، مواصلاً حمل أمانة المسؤولية بعزيمة وثبات واقتدار، ويقف إلى جانب أمته العربية وقضاياها. وظل الأردن كعهده نموذجاً ريادياً في المنطقة، متمسكاً بثوابته السياسية الراسخة، سائراً في ركب الحضارة والتنمية الشاملة، واثقاً مستقراً وآمناً بفضل قيادته الحكيمة ووحدة شعبه والقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي والأجهزة الأمنية، درع الوطن وسياجه الحصين، ممن يسهرون على أمن الوطن والمواطن، ويحمون المنجزات، فأبناء الوطن دوماً على العهد، يصونون الاستقلال ويرابطون على الثغور، ويبذلون أرواحهم دفاعاً عن تراب الوطن الغالي، ويسطِّرون أسمى معاني التضحية والبطولة في ميادين العز والشرف دفاعاً عن الوطن، ويرسمون أبهى صور العمل الإنساني النبيل في سائر أنحاء المعمورة. وتتعزز مسيرة الإصلاحات السياسية والتشريعية النابعة من النهج الديمقراطي الذي سارت عليه الحكومات الأردنية بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، مما أحدث نقلة نوعية في مسيرة الأردن الديمقراطية، ورَسَّخ دولة القانون والمؤسسات، ومجتمع العدالة والمساواة الذي يحترم كرامة الإنسان وحقوقه وحرياته. وخلال العقود الماضية، شهد النظام القضائي تطوراً ملحوظاً ليغدو أنموذجاً في النزاهة والشفافية والحياد وترسيخ مبدأ سيادة القانون، كما شهدت الحياة البرلمانية في الأردن تطوراً ملحوظاً، إيماناً من جلالة الملك بأهمية الحوار كأساس لعمليات الإصلاح والتحديث السياسي، بالإضافة إلى تعزيز التحول الديمقراطي والمشاركة الشعبية في صنع القرار. ومن أجل النهوض بالأردن ورفعة شأنه وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الوطن، يحرص جلالة الملك في رؤيته السامية لمسيرة الأردن الحديث والمتطور على بناء اقتصاد وطني حر، ومكافحة الفقر والبطالة، وعلى استدامة التنمية الاقتصادية وتوفير المناخ الاستثماري الجاذب، ومعالجة المديونية، وتفعيل دور القطاع الخاص، وإنشاء شبكة الأمان الاجتماعي، ضمن مسيرة اقتصاد وطنية منفتحة على العالم. كما يحظى الإصلاح الإداري باهتمام جلالته، إذ مضى الأردن واثقاً بمسيرة البناء ضمن الرؤية الملكية السامية للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري، وبما يحقق أهداف التنمية، وتمكين الشباب والمرأة، وبما يسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة.

سارة طالب السهيل تكتب : استقلال الأردن عيد للفخر و التماسك الوطني
سارة طالب السهيل تكتب : استقلال الأردن عيد للفخر و التماسك الوطني

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

سارة طالب السهيل تكتب : استقلال الأردن عيد للفخر و التماسك الوطني

أخبارنا : نهنئ أنفسنا نحن شعب الأردن بالذكري التاسعة والسبعين لعيدنا عيد استقلال الأردن، ونهنئ قادتنا الأسرة الهاشمية التي قادت الأردن الى كافة مناحي القوة والتقدم العلمي والتحديث وغرست في أبناء شعبها كل قيم الانتماء والولاء والتماسك الوطني و تهنئ جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وجلالة الملكة رانيا وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين حفظهم الله وكل رجالات الوطن البناة وكل وطني حر شريف منتمي إلى وطنه ويعشق ترابه متمسك برايته ناشدا تحت العلم كل اناشيد الحب والولاء لهذه الارض ومائها وسمائها وكيانها وثوابتها. فالخامس والعشرين من مايو هو يوم مقدس نستعيد فيه كل مشاعر الفخر والاعتزاز بتحرير الأردن واعلان استقلالها وتدشين دستورها، كما نستعيد فيه بطولات الافذاذ الذين ضحوا بكل غال ونفيس من أجل استقلال البلاد وتطويرها وتحديثها والنهوض بشعبها بإقامة دولة القانون والمؤسسات. الفرحة تعم الشوارع والأعلام تزينها والشباب يعبر عن انتماؤه بالعديد من العروض الفنية الموسيقية، تبدو المملكة في هذا اليوم رغم انه يوم اجازة رسمية وكأنها خلية نحل كل نحلة تشتم أزاهير الاعتزاز والفخر بالوطن وتعطينا عسل التماسك الوطني و الاصطفاف خلف الملك عبد الله الثاني ملك الأردن في مواجهة اية تحديات سياسية خارجية أو اقتصادية فيصبح القادة والشعب لحمة واحدة لا تسطيع أيادي الخونة ان تفتت عضدها او تضعف صلابتها ووحدة صفها. في هذا اليوم المقدس نقلب صفحات التاريخ و النضال المستميت من أجل انهاء الانتداب البريطاني وانجاز الاستقلال الكامل على ايدي المؤسس الاول الملك عبد الله بن الحسين الذي شيد دولة القانون على أرضنا الطاهرة في ظل ظروف دولية بالغة التعقيد. ولعل وصفه بيوم الاستقلال بيوم مقدس ليس فقط تعبيرا عن أهميته لشعب الاردن في تطهير أرضنا الطاهرة من المحتل الغاصب، ولكن لأنه جرى في أيام مقدسة، حيث اعلن الاستقلال في شهر رمضان الكريم. ان ذكرى استقلال الأردن ليس مجرد يوم محفوظ في ذاكرة التاريخ أو شعب الأردن فحسب، بل هو ايضا نهر جاري نستقي من فوضاته وينابيعه عطاءا متجددا نروي به أرضنا أمجادا من صون الهوية الأردنية والاستمرار في بناء نهضة حديثة بتوصيات جادة من جلالة الملك عبد الله الثاني، ونعزز به مؤسساتنا الديمقراطية التعليمية والثقافية والعلمية، وندعم به اجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة وكافة اجهزتنا الامنية التي هي حائط سد منيع ضد أي مخاطر تهدد سلامة وطننا الغالي. في هذا اليوم المشرق نستقرأ جهود الملك عبد الله الثاني في تحديث حياتنا السياسية والاقتصادية والتنموية وتعميق الديمقراطية وحقوق الإنسان وتكريس وتفعيل قيم الحرية والأمن والأمان، بجانب جهوده في خدمة القضايا العربية والاسلامية وفي القلب منها القضية الفلسطينية. ان الأردن اليوم بفضل جهود الملك عبد الله وطن يموج بالعلم عبر انتشار الجامعات في أرجاء البلاد، وعبر تنمية المواطن الأردني واستثمار الكفاءات الوطنية وتوطين التكنولوجيا. يمر في الخامس والعشري من مايو الجاري، 79 عاما على استقلال وطننا الغالي، مرور هذه السنون واجه الأردن تحديات شديدة على رأسها الارهاب والتوتر الاقليمي على الحدود والازمات الاقتصادية الناتجة عن التوترات الإقليمية ومشكلات دول الجوار، و نجح قادتنا وعلى رأسهم الملك عبد الله الثاني في مواجهتها بحكمة ودبلوماسية رفيعة المستوى، ويتجاوزها إلى تحقيق النمو المعرفي والتكنولوجي والسياسي وبناء الانسان الأردني بناء يستطيع به مواجه تحديات عصر الانفجار المعرفي والرقمي. تحية فخر واعتزاز للملك عبد الله الثاني وحكوماتنا الرشيدة و أحهزتنا الأمنية الساهرة على امننا وسلامتنا ولجيشنا الوطني الحر، وتحية لشعب الأردن المصطف خلف قادته والتمسك بوحده صفه والمنتمي لأرضه وقادته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store