
أيت ملول: مطالب بإعادة تصنيف أراضي 'حي الكلية المزار' ضمن المجال السكني
أكادير24 | Agadir24
طالبت ساكنـة 'حي الكلية المـزار' بجماعة أيت ملول بإعادة تصنيف أراضيها ضمن المجال السكني، معتبرة تصميم التهيئة الصادر بتاريخ 24 مارس 2023 لم يأخذ في الاعتبار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للساكنة، مما أدى إلى تعطيل مشاريع البناء وخلق أوضاع غير مستقرة لعدد من الأسر.
وبحسب مراسلة وجهتها جمعية الأمل للسكان المزار قصبة الطاهر بأيت ملول إلى مدير الوكالة الحضرية بأكادير، فإن سكان بلوك 12 بحي الكلية المزار يعانون من حرمانهم من حق البناء بسبب تصنيف أراضيهم ضمن تصميم التهيئة الحالي، الذي لم يراع طبيعة التطور العمراني للمنطقة، رغم أن العديد منهم اقتنى أراضيه بناء على وعود بإدماجها في المجال السكني.
وأفادت الجمعية بأن إعادة التصنيف الأراضي سيمكن الساكنة من الاستفادة من حقوقها في السكن اللائق، وفقا لما ينص عليه الدستور المغربي، مبرزة أن هذا التعديل سيهم أكثر من 50 مسكنا في بلوك 06 و12، وهو ما يستوجب إعادة النظر في التخطيط العمراني للمنطقة، بما يراعي مصلحة السكان وحاجتهم إلى الاستقرار.
وتبعا لذلك، التمست الجمعية من الوكالة الحضرية إعادة التعليق وتحويل تصنيف الأراضي من Hi1 إلى Hi2، وذلك استجابة لمطالب الساكنة التي تواجه صعوبات في البناء وتقنين وضعية أراضيها.
وعبرت الجمعية عن أملها في أن يتم التفاعل بشكل إيجابي مع مطلبها هذا، من باب الحرص على تحقيق عدالة عمرانية وضمان حق المواطنين في السكن وفق الضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أكادير 24
أيت ملول: مطالب بإعادة تصنيف أراضي 'حي الكلية المزار' ضمن المجال السكني
أكادير24 | Agadir24 طالبت ساكنـة 'حي الكلية المـزار' بجماعة أيت ملول بإعادة تصنيف أراضيها ضمن المجال السكني، معتبرة تصميم التهيئة الصادر بتاريخ 24 مارس 2023 لم يأخذ في الاعتبار الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للساكنة، مما أدى إلى تعطيل مشاريع البناء وخلق أوضاع غير مستقرة لعدد من الأسر. وبحسب مراسلة وجهتها جمعية الأمل للسكان المزار قصبة الطاهر بأيت ملول إلى مدير الوكالة الحضرية بأكادير، فإن سكان بلوك 12 بحي الكلية المزار يعانون من حرمانهم من حق البناء بسبب تصنيف أراضيهم ضمن تصميم التهيئة الحالي، الذي لم يراع طبيعة التطور العمراني للمنطقة، رغم أن العديد منهم اقتنى أراضيه بناء على وعود بإدماجها في المجال السكني. وأفادت الجمعية بأن إعادة التصنيف الأراضي سيمكن الساكنة من الاستفادة من حقوقها في السكن اللائق، وفقا لما ينص عليه الدستور المغربي، مبرزة أن هذا التعديل سيهم أكثر من 50 مسكنا في بلوك 06 و12، وهو ما يستوجب إعادة النظر في التخطيط العمراني للمنطقة، بما يراعي مصلحة السكان وحاجتهم إلى الاستقرار. وتبعا لذلك، التمست الجمعية من الوكالة الحضرية إعادة التعليق وتحويل تصنيف الأراضي من Hi1 إلى Hi2، وذلك استجابة لمطالب الساكنة التي تواجه صعوبات في البناء وتقنين وضعية أراضيها. وعبرت الجمعية عن أملها في أن يتم التفاعل بشكل إيجابي مع مطلبها هذا، من باب الحرص على تحقيق عدالة عمرانية وضمان حق المواطنين في السكن وفق الضوابط القانونية والتنظيمية المعمول بها.


أكادير 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أكادير 24
أيت ملول: سور آيل للسقوط يتهدد تلاميذ إعدادية أكادير الكبير
أكادير24 | Agadir24 يعيش تلاميذ إعدادية أكادير الكبير بجماعة أيت ملول كابوسا حقيقيا، وذلك بسبب وضعية سور المؤسسة الآيل للسقوط. وإلى حدود كتابة هذه السطور، مازال الخوف يتملك الآباء وأولياء أمور المتمدرسين بالمؤسسة من سقوط هذا الحائط الذي يشكل خطرا حقيقيا على حياة المارة بالشارع المحاذي للمؤسسة. ومن جهتهم، يتخوف المواطنون من تداعيات سقوط السور المشار إليه، علما أن الشارع المجاور للمؤسسة يعد حيويا، ويشهد استعمالا مكثفا خلال فترات الذروة من طرف مستعملي الطريق، الراجلون منهم والسائقون. وانتقد كثيرون عدم تدخل المجلس الجماعي لمدينة أيت ملول بشأن هذه النازلة، لرفع الضرر عن المواطنين ودرء أي خطر محتمل قد ينجم عن انهيار سور المؤسسة الإعدادية. ويأمل هؤلاء أن تتدخل الجهات الوصية في أقرب الآجال، واستغلال العطلة المدرسية الحالية لإيجاد حل للسور الآيل للسقوط، بدلا من الاكتفاء بوضع حواجز حوله، لمنع الاقتراب منه.


أكادير 24
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أكادير 24
أيت ملول: الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب يعمق معاناة الساكنة، وسط مطالب بحلول عاجلة
أكادير24 | Agadir24 استنكرت ساكنة أيت ملول وجميع الدوائر التابعة لها الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، بعد الساعة العاشرة ليلا، وذلك بشكل يومي. وأكدت الساكنة في منشور متداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأن هذا الانقطاع المتكرر للماء الشروب يتم دون سابق إنذار، وهو ما يضع المتضررين في حاجة يومية إلى تأمين مياه الشرب وغيرها، خلال الفترة الليلة. ولفت هؤلاء إلى أنهم أصبحوا مجبرين كل يوم على التزود بكميات من الماء خلال النهار، لا تكفي في الغالب لتأمين احتياجاتهم من مذه المادة الحيوية طيلة فترة انقطاعها. وأبرز المتضررون أن هذا الوضع يسبب لهم معاناة كبيرة، إذ يحرم كثيرون من الماء بشكل يومي، دون أي تدخل من الجهات المعنية لبحث أسباب هذا المشكل وإيجاد حلول له. وتبعا لذلك، طالب هؤلاء الجهات الوصية بالإسراع إلى إيجاد الحلول لتزويد الساكنة بالماء باستمرار وبالوتيرة المعهودة، من أجل تمكين الساكنة من تأمين حاجياتها المرتبطة بالشرب والاستحمام والتنظيف والطهي والغسيل بأريحية تامة.