logo
غروسي: الوكالة الذرية تسعى لدور إيجابي في مفاوضات إيران وأميركا

غروسي: الوكالة الذرية تسعى لدور إيجابي في مفاوضات إيران وأميركا

الميادين١٧-٠٤-٢٠٢٥

أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، اليوم الخميس، أنّ الوكالة تسعى لتأدية دور إيجابي في المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في طهران، أوضح غروسي أنّ الوكالة ناقشت مع الجانب الإيراني سبل دعم المفاوضات الحالية، مشيراً إلى أنّ أيّ اتفاق محتمل يجب أن يكون قابلاً للتحقّق من قبل الوكالة لضمان مصداقيته.
Intensive day of discussions in Tehran today with Iran's Vice President and Head of @aeoi_ir Mohammad Eslami, and Deputy Foreign Minister @Gharibabadi. pic.twitter.com/3DEbAQe86C
اليوم 14:26
اليوم 09:56
وذكر غروسي أنّ الوكالة تدرك جيداً أن عملية المفاوضات ليست بسيطة ونعلم أن هناك من يرغب بعرقلتها "لكن يجب أن نبذل مساعينا لتحقيق السلام"، مضيفاً أن الوكالة على تواصل مع فريق التفاوض الأميركي، وأنها تسعى "للمساهمة في تحقيق نتائج إيجابية في هذه المفاوضات".
من جانبه، أكد إسلامي استعداد إيران للتعاون مع الوكالة الدولية، مشدّداً على أن بلاده "لن تقبل بأيّ ضغوط أو تهديدات خلال عملية التفاوض".
وأضاف إسلامي أنه ينبغي للوكالة الذرية "تجنّب اللغة التي تستخدم كذريعة من قبل أصحاب النوايا السيئة".
وتأتي زيارة غروسي إلى طهران التي بدأت أمس الأربعاء، بلقاء جمعه مع وزير الخارجية عباس عراقتشي، في وقت حسّاس، حيث من المقرّر عقد جولة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة نهاية الأسبوع الجاري، بوساطة عمانية.
وعلى الرغم من أنّ هذه الزيارة كان مخططاً لها من قبل، لكنّ المحادثات غير المباشرة بين إيران وأميركا، أضفت أهمية على زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران في هذا الوقت بالذات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ
تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ

في توقيت دقيق لا يخلو من دلالات سياسية ، برز تسريب إعلامي منسوب لمصدر أميركي عبر قناة CNN، يتحدث عن سعي إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لجمع معلومات استخبارية عن احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران. تسريب بدا، وفق مصدر مطّلع على مجريات الكواليس الإقليمية، أقرب إلى الرسالة منه إلى الكشف الأمني، وجاء ليزيد من منسوب التوتر في مشهد تفاوضي بالغ التعقيد. المصدر المطّلع، والذي يتابع عن كثب حركة الاتصالات الخلفية بين أطراف المعادلة، يرى أن اختيار واشنطن لمنبر إعلامي واسع الانتشار مثل CNN لا يمكن اعتباره تفصيلاً عابراً. فالولايات المتحدة الاميركية تدرك تماماً أثر الإعلام في صياغة المناخ السياسي، واستخدامه في هذا السياق يعكس رغبة في إرسال إشارات مزدوجة؛ احدها إلى طهران بأن الوقت يضيق وأن البدائل قد تكون مكلفة، وأخرى إلى تل أبيب بأن القرار ليس منفصلاً عن واشنطن وأن هامش المناورة الإسرائيلي له حدود. اللافت، كما يوضّح المصدر، أن التحوّل في النبرة الأميركية لم يأتِ من فراغ، إذ كانت المفاوضات بشأن الملف النووي قد بلغت مراحل متقدّمة من التفاهمات، تشمل العودة إلى نسب التخصيب المنصوص عليها في الاتفاق السابق، واستئناف العمل بآليات الرقابة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديد مصير مخزون اليورانيوم من خلال إتلافه أو نقله إلى طرف ثالث. إلا أن اللهجة الأميركية تبدلت بشكل مفاجئ، مع تصريحات حادة من مسؤولين كبار تعلن التراجع عن مسارات التفاهم وتعيد فتح الملف من زاوية أكثر تصلّباً. هذا التحوّل لا يمكن فصله عن طبيعة الحسابات السياسية التي تحكم المشهد الإقليمي. ففي حين كانت المفاوضات تتقدّم باتجاه تفاهمات دقيقة بشأن التخصيب والمراقبة، برز خطاب أميركي أكثر تشدداً يُعيد المسألة إلى نقطة الصفر، ويُسقِط ما سبق من أرضيات مشتركة. ولعلّ هذا التبدّل لا يندرج ضمن موقف مبدئي من التكنولوجيا النووية بحد ذاتها، بقدر ما يكشف عن معيار مزدوج في مقاربة الملفات النووية في المنطقة، حيث تغضّ الأطراف الغربية الطرف عن طموحات بعض الدول المتحالفة، وتُشدّد الخناق على دول أخرى، وفق ما تمليه الاعتبارات الجيوسياسية. من وجهة نظر المصدر، فإنّ هذا الانقلاب في الخطاب الأميركي لا يعكس بالضرورة تحضيراً لحرب، بقدر ما يهدف إلى تضييق الخناق على طهران ودفعها إلى تقديم تنازلات إضافية في اللحظة الأخيرة. وبمعنى أوضح، فإنّ واشنطن تُلوّح بإسرائيل لكنها لا تترك لها حرية الفعل، فالتصعيد محسوب في مضمونه وسقفه ولا يُراد له أن يتحول الى مواجهة شاملة خارج السيطرة. في المقابل، جاء ردّ طهران سريعاً وحازماً وذلك عبر موقف مباشر من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي، الذي ذكّر بحدود الخطاب أثناء التفاوض، وأكّد أن سقف التفاهم تحدده إيران لا الضغوط الخارجية. وهو ما فُهم في بعض الأوساط على أنه تمسّك بصلابة الموقف من جهة، واستعداد لخيارات أخرى إذا ما تراجعت واشنطن عن تفاهماتها الأولية. وبين التصعيد الكلامي والتسريبات المدروسة، يُبقي اللاعبون الكبار المنطقة على حافة التوتر. فاحتمال الضربة، وإن بدا قائماً نظرياً، لا يزال من وجهة نظر المصدر منخفضاً ولا يتجاوز حدود المناورة السياسية في انتظار أن تُحسم الحسابات الإقليمية والدولية. ويرى المصدر أنه في حال وقع الهجوم بالفعل، فإن القرار لا يعود لتل أبيب وحدها، إذ إنّ إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب واسعة من دون غطاء أميركي مباشر، سواء سياسياً أو عسكرياً. وبالتالي، فإن أي تصعيد بهذا الحجم سيكون قراراً أميركياً بالدرجة الأولى وليس مجرد رعونة إسرائيلية. وهذا ما يفسّر حساسية الخطاب والتسريبات الأخيرة، التي تحرص واشنطن من خلالها على إبقاء التهديد في دائرة الضغط من دون أن يُفسّر ذلك كموافقة ضمنية على المغامرة. أما إذا ردّت طهران على أي استهداف يُوجَّه إليها، فإن "حزب الله" في لبنان، وفق المعطيات، ليس معنياً بالانخراط في مواجهة لا تستدعي تدخله الميداني المباشر. ووفق المصدر، فإنّ قرار "الحزب" في هذا النوع من الحالات يُبنى على طبيعة المعركة ومقتضياتها. ويضيف، أن الرد الإيراني، إن تقرّر، سيكون كافياً لفرض التوازن المطلوب من دون الحاجة إلى توسعة رقعة الاشتباك. إذ إنّ المقاومة، كما يُفهم من سياق موقفها، تحفظ قدراتها لمعركة ترتبط بالأرض والسيادة، حيث يكون التدخل دفاعاً واضحاً عن الجغرافيا أو في سياق مواجهة مصيرية تمسّ قواعد الاشتباك الكبرى. وبهذا المشهد المعقّد، يبدو أن الضربة، وإن طُرحت كاحتمال، ما زالت أداة في لعبة توازن دقيقة أكثر من كونها خياراً جاهزاً للتنفيذ. فالأطراف تتقن استخدام التصعيد من دون الانزلاق إلى المواجهة، وتدير أوراقها تحت سقف الضغط لا الانفجار. وما يجري اليوم هو اختبار إرادات وليس بداية حرب. أما الغد، فمرهون بلحظة قرار قد لا تُتخذ بالسلاح وحده، بل بالمصالح التي تحكم متى تُشعل النار ومتى يُعاد سحب الفتيل. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ
تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ

ليبانون 24

timeمنذ 4 أيام

  • ليبانون 24

تسريب مقصود أم تهديد حقيقي؟ واشنطن تلوّح وطهران تردّ

في توقيت دقيق لا يخلو من دلالات سياسية ، برز تسريب إعلامي منسوب لمصدر أميركي عبر قناة CNN، يتحدث عن سعي إدارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب لجمع معلومات استخبارية عن احتمال قيام إسرائيل بتوجيه ضربة عسكرية لإيران. تسريب بدا، وفق مصدر مطّلع على مجريات الكواليس الإقليمية، أقرب إلى الرسالة منه إلى الكشف الأمني، وجاء ليزيد من منسوب التوتر في مشهد تفاوضي بالغ التعقيد. المصدر المطّلع، والذي يتابع عن كثب حركة الاتصالات الخلفية بين أطراف المعادلة، يرى أن اختيار واشنطن لمنبر إعلامي واسع الانتشار مثل CNN لا يمكن اعتباره تفصيلاً عابراً. فالولايات المتحدة الاميركية تدرك تماماً أثر الإعلام في صياغة المناخ السياسي، واستخدامه في هذا السياق يعكس رغبة في إرسال إشارات مزدوجة؛ احدها إلى طهران بأن الوقت يضيق وأن البدائل قد تكون مكلفة، وأخرى إلى تل أبيب بأن القرار ليس منفصلاً عن واشنطن وأن هامش المناورة الإسرائيلي له حدود. اللافت، كما يوضّح المصدر، أن التحوّل في النبرة الأميركية لم يأتِ من فراغ، إذ كانت المفاوضات بشأن الملف النووي قد بلغت مراحل متقدّمة من التفاهمات، تشمل العودة إلى نسب التخصيب المنصوص عليها في الاتفاق السابق، واستئناف العمل بآليات الرقابة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتحديد مصير مخزون اليورانيوم من خلال إتلافه أو نقله إلى طرف ثالث. إلا أن اللهجة الأميركية تبدلت بشكل مفاجئ، مع تصريحات حادة من مسؤولين كبار تعلن التراجع عن مسارات التفاهم وتعيد فتح الملف من زاوية أكثر تصلّباً. هذا التحوّل لا يمكن فصله عن طبيعة الحسابات السياسية التي تحكم المشهد الإقليمي. ففي حين كانت المفاوضات تتقدّم باتجاه تفاهمات دقيقة بشأن التخصيب والمراقبة، برز خطاب أميركي أكثر تشدداً يُعيد المسألة إلى نقطة الصفر، ويُسقِط ما سبق من أرضيات مشتركة. ولعلّ هذا التبدّل لا يندرج ضمن موقف مبدئي من التكنولوجيا النووية بحد ذاتها، بقدر ما يكشف عن معيار مزدوج في مقاربة الملفات النووية في المنطقة، حيث تغضّ الأطراف الغربية الطرف عن طموحات بعض الدول المتحالفة، وتُشدّد الخناق على دول أخرى، وفق ما تمليه الاعتبارات الجيوسياسية. من وجهة نظر المصدر، فإنّ هذا الانقلاب في الخطاب الأميركي لا يعكس بالضرورة تحضيراً لحرب، بقدر ما يهدف إلى تضييق الخناق على طهران ودفعها إلى تقديم تنازلات إضافية في اللحظة الأخيرة. وبمعنى أوضح، فإنّ واشنطن تُلوّح بإسرائيل لكنها لا تترك لها حرية الفعل، فالتصعيد محسوب في مضمونه وسقفه ولا يُراد له أن يتحول الى مواجهة شاملة خارج السيطرة. في المقابل، جاء ردّ طهران سريعاً وحازماً وذلك عبر موقف مباشر من المرشد الأعلى السيد علي خامنئي ، الذي ذكّر بحدود الخطاب أثناء التفاوض، وأكّد أن سقف التفاهم تحدده إيران لا الضغوط الخارجية. وهو ما فُهم في بعض الأوساط على أنه تمسّك بصلابة الموقف من جهة، واستعداد لخيارات أخرى إذا ما تراجعت واشنطن عن تفاهماتها الأولية. وبين التصعيد الكلامي والتسريبات المدروسة، يُبقي اللاعبون الكبار المنطقة على حافة التوتر. فاحتمال الضربة، وإن بدا قائماً نظرياً، لا يزال من وجهة نظر المصدر منخفضاً ولا يتجاوز حدود المناورة السياسية في انتظار أن تُحسم الحسابات الإقليمية والدولية. ويرى المصدر أنه في حال وقع الهجوم بالفعل، فإن القرار لا يعود لتل أبيب وحدها، إذ إنّ إسرائيل لا تملك القدرة على خوض حرب واسعة من دون غطاء أميركي مباشر، سواء سياسياً أو عسكرياً. وبالتالي، فإن أي تصعيد بهذا الحجم سيكون قراراً أميركياً بالدرجة الأولى وليس مجرد رعونة إسرائيلية. وهذا ما يفسّر حساسية الخطاب والتسريبات الأخيرة، التي تحرص واشنطن من خلالها على إبقاء التهديد في دائرة الضغط من دون أن يُفسّر ذلك كموافقة ضمنية على المغامرة. أما إذا ردّت طهران على أي استهداف يُوجَّه إليها، فإن " حزب الله" في لبنان ، وفق المعطيات، ليس معنياً بالانخراط في مواجهة لا تستدعي تدخله الميداني المباشر. ووفق المصدر، فإنّ قرار "الحزب" في هذا النوع من الحالات يُبنى على طبيعة المعركة ومقتضياتها. ويضيف، أن الرد الإيراني ، إن تقرّر، سيكون كافياً لفرض التوازن المطلوب من دون الحاجة إلى توسعة رقعة الاشتباك. إذ إنّ المقاومة ، كما يُفهم من سياق موقفها، تحفظ قدراتها لمعركة ترتبط بالأرض والسيادة، حيث يكون التدخل دفاعاً واضحاً عن الجغرافيا أو في سياق مواجهة مصيرية تمسّ قواعد الاشتباك الكبرى. وبهذا المشهد المعقّد، يبدو أن الضربة، وإن طُرحت كاحتمال، ما زالت أداة في لعبة توازن دقيقة أكثر من كونها خياراً جاهزاً للتنفيذ. فالأطراف تتقن استخدام التصعيد من دون الانزلاق إلى المواجهة، وتدير أوراقها تحت سقف الضغط لا الانفجار. وما يجري اليوم هو اختبار إرادات وليس بداية حرب. أما الغد ، فمرهون بلحظة قرار قد لا تُتخذ بالسلاح وحده، بل بالمصالح التي تحكم متى تُشعل النار ومتى يُعاد سحب الفتيل.

إيران تدرس اقتراحًا أميركيًا بشأن "الجولة المقبلة" مع واشنطن
إيران تدرس اقتراحًا أميركيًا بشأن "الجولة المقبلة" مع واشنطن

ليبانون ديبايت

timeمنذ 6 أيام

  • ليبانون ديبايت

إيران تدرس اقتراحًا أميركيًا بشأن "الجولة المقبلة" مع واشنطن

أعلن كاظم غريب آبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن طهران تلقت اقتراحًا جديدًا بشأن موعد ومكان الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، بهدف تسوية الأزمة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال آبادي، وفقًا لما بثته هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية: "لقد تلقينا اقتراحًا بخصوص الجولة القادمة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، ونحن الآن ندرس هذا المقترح". ويأتي هذا الإعلان في وقت حساس، حيث بدأت المفاوضات بين طهران وواشنطن في 12 نيسان الماضي، بوساطة سلطنة عمان، لمناقشة الملف النووي الإيراني. حتى الآن، عقد الطرفان أربع جولات من المحادثات، الأولى في مسقط يوم 12 أبريل، والثانية في روما يوم 19 نيسان، والثالثة والرابعة في العاصمة العمانية يومي 26 نيسان و11 أيار. وترأس الوفد الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، بينما قاد الوفد الأميركي المبعوث الخاص للرئيس السابق دونالد ترامب، ستيفن ويتكوف. الخلافات الرئيسية بين الطرفين تتركز على مسألة تخصيب اليورانيوم، حيث يعارض المسؤولون الأميركيون زيادة نسبة التخصيب، في حين تؤكد طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، نافية أن يكون لبرنامجها النووي أي أهداف عسكرية. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد في تصريحات يوم الأحد الماضي أن إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع أو بدون اتفاق" مع القوى الدولية. وتقوم إيران حاليًا بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة أعلى بكثير من السقف المحدد في الاتفاق النووي لعام 2015 والمقدّر بـ 3.67%. ومع ذلك، تظل النسبة التي تخصبها إيران أقل من العتبة المطلوبة (90%) للاستخدام العسكري، وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store