
ماذا قال وهبي عن مواجهة المغرب ضد جنوب إفريقيا في نهائي 'الكان'؟
أكد مدرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، محمد وهبي، اليوم السبت بالقاهرة، أن النخبة الوطنية تريد كتابة صفحة جديدة في تاريخ الكرة المغربية والتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة.
وأوضح الناخب الوطني، في ندوة صحفية قبل اللقاء الذي يجمع، غدا الأحد، المغرب بجنوب إفريقيا لحساب نهائي هذه البطولة التي تحتضنها مصر إلى غاية 18 ماي الجاري، أن النهائي لن يكون سهلا لأن الفريق الخصم منضبط ومنظم تكتيكيا ويتميز بديناميته.
وأضاف أن لاعبي جنوب إفريقيا 'أذكياء وقادرون على خلق الزيادة العددية بمجرد تغيير مواقعهم، مع تحليهم بالهدوء عند امتلاك الكرة والسرعة في التحولات'، مشددا في المقابل على أن العناصر الوطنية لديها كل الإمكانيات وقادرة على خلق الفارق والتوقيع على أداء جيد خلال هذه المقابلة الحاسمة.
وسجل وهبي أن المغرب وجنوب إفريقيا هما أفضل منتخبين في هذه البطولة التي تشارف على الانتهاء، بالنظر لطريقة لعبهما والمهارات التقنية لعناصرهما، مضيفا أن هذا التقييم لا يقلل بأي حال من قيمة باقي المنتخبات لأن المباريات كلها كانت صعبة.
وبخصوص علاقته بلاعبي المنتخب، أوضح وهبي أن الجانب الإنساني والعاطفي في التعامل مع اللاعبين يحظى بأهمية كبيرة داخل المجموعة، وهو ما يمنحهم الثقة والارتياح.
وتابع أن المجموعة هي أشبه بأسرة واحدة وكل عضو فيها يرغب في دفع باقي الأعضاء نحو الأمام لتحقيق الأفضل دائما، مسجلا أن المنافسة بينهم داخل الفريق 'يجب أن تساهم في تقدم المنتخب المغربي وتطوره، وليس العكس'.
من جهته، أكد عميد المنتخب معاذ الضحاك، أن المباراة النهائية 'لن تكون سهلة أمام منتخب جيد وقوي'، مشيرا إلى أن اللاعبين سيقدمون أفضل ما لديهم وسيدخلون النهائي بنفس الروح والحماس الذي تحلوا به خلال مختلف أطوار هذه البطولة من أجل التتويج باللقب الإفريقي.
وأضاف الضحاك أن الأجواء الإيجابية التي تسود داخل الفريق الوطني عامل محفز من أجل زيادة منسوب الثقة والتركيز، مبرزا أن لاعبي المنتخب ينتظرون المباراة النهائية بفارغ الصبر لتقديم أداء متميز وتحقيق الفوز.
أما مدرب منتخب الـ 'أماجيتا'، رايموند مداكا، فقال إن بلوغ النهائي لم يكن بالأمر السهل وإن منتخبه قطع طريقا طويلا قبل الوصول لهذه النتيجة، مؤكدا أن لاعبي منتخب جنوب إفريقيا عازمون على تحقيق الانتصار على المنتخب المغربي والفوز بالبطولة.
وأشاد مدرب جنوب إفريقيا بما بلغته الكرة المغربية من تطور على مستوى البنية التحتية وأداء المنتخبات، ونوه بقوة 'أشبال الأطلس' وبتقنياتهم 'العالية'.
يذكر أن مباراة النهائية ستجرى، غدا الأحد، باستاد 30 يونيو بالقاهرة على الساعة السابعة مساء، عوض استاد القاهرة الدولي، كما كان مقررا في البداية، فيما ستجرى مباراة الترتيب بين منتخبي مصر ونيجيريا على أرضية الملعب ذاته ساعتين قبل ذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ ساعة واحدة
- WinWin
بخطوة جادة.. ديل بيرو يقترب من تحقيق حلم جماهير يوفنتوس
خطا أليساندرو ديل بيرو أسطورة منتخب إيطاليا ونادي يوفنتوس السابق، أولى خطواته الجادة في طريق مشواره المهني الجديد، الذي يأمل أن يقوده يومًا ما للعودة إلى رحاب فريقه الأم، وهو الحلم الذي تتمنى كافة جماهير الـ"بيانكونيري" أن تراه واقعًا في المستقبل. ولم يحظ "ملك تورينو" الذي لعب بقميص فريقه 19 موسمًا كاملًا، والذي يعد أحد أهم أساطير اليوفي على مر تاريخه، بوداعية تليق بمشواره المبهر مع سيد إيطاليا بحسب رأي الكثيرين، وذلك قبل حوالي 14 عامًا، حين تقمص زي نادي قلبه لآخر مرة عام 2012، وفي مباراة أمام أتلانتا لحساب الدوري الإيطالي، قبل أن يضع حدًّا لمسيرته الكروية بشكل نهائي عام 2014، بعد تجربتين في الدوريين الأسترالي والهندي تواليًا. ديل بيرو يعبّد طريق العودة إلى بيته في هذا السياق، وبعيدًا عن استذكار الطريقة المحزنة التي غادر بها يوفنتوس بعد اختلاف في وجهات النظر مع ملاك النادي ولا سيما أندريا أنييلي في ذلك الوقت، فإن طريق "أليكس" إلى بيته القديم بدأ يأخذ منحنى جديدًا أكثر إيجابية، خصوصًا بعدما أكد بطل مونديال 2006 مع "الأزوري" الثلاثاء أنه نحصل رسميًّا على رخصة تدريب من الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وأكمل ديل بيرو الذي دخل أسوار يوفنتوس منذ عام 1993، وفاز معه بستة ألقاب في "الكالتشيو" إضافة للقب دوري أبطال أوروبا، الدورة التدريبية التي عقدها الاتحاد الإيطالي لكرة القدم في فلورنسا، وكتب في ختامها منشورًا على مواقع التواصل الاجتماعي جاء فيه: "اعتبارًا من اليوم، يمكنكم مناداتي السيد (أي الميستر كناية عن المدرب)". وتابع أسطورة "لا فيكيا سينيورا": "شكرًا للاتحاد الإيطالي لكرة القدم وجميع المدربين الذين رافقوني في هذه الدورة. أنا ممتن لجميع الأشخاص الذين تعاونوا معي وشاركوني هذه الرحلة التدريبية المهمة". يوفنتوس يستقر على هوية مدربه في كأس العالم للأندية 2025 اقرأ المزيد وقد تكون هذه الخطوة التي أقدم عليها النجم الإيطالي أول الغيث في طريق عودته إلى يوفنتوس من مقعد المدرب في المستقبل، ولن يكون هذا الهداف بعيد المنال، خصوصًا أنه النادي العريق سبق له وأن منح عددًا من لاعبيه السابقين فرصة قيادته فنيًّا، ومن بينهم أندريا بيرلو ومؤخرًا تياغو موتا. تجدر الإشارة إلى أن إعلان ديل بيرو البالغ من العمر حاليًّا 50 عامًا، والذي خاض مع "السيدة العجوز" 705 مباراة (290 هدفا و 171 أسيست)، شهد الكثير من التفاعل بين مشجعي يوفنتوس الذين يأملون أن تكون هذه الخطوة الجادة لدل بيرو أول طريق العودة إلى بيته في تورينو.


الجريدة 24
منذ 9 ساعات
- الجريدة 24
الركراكي يُعجب بباعوف ويضع اسمه ضمن حسابات المنتخب الأول مستقبلا
قام وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي، بمتابعة عدد من الأسماء الشابة عن كثب، خلال حضوره إلى العاصمة المصرية القاهرة رفقة مساعده رشيد بنمحود، ومدرب المنتخبين الأولمبي والمحلي طارق السكتيوي، لحضور نهائي كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب أفريقي. وتندرج هذه الخطوة في إطار الدينامية التي يعرفها الطاقم التقني للمنتخب الأول، الهادفة إلى رصد أبرز المواهب الصاعدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف المنتخبات السنية، بما يخدم مشروعاً كروياً متكاملاً استعداداً للاستحقاقات المقبلة. وجاءت هذه المتابعة المباشرة ضمن استراتيجية تقنية لتوسيع قاعدة الاختيار داخل صفوف "أسود الأطلس"، خاصة على مستوى خط الدفاع الذي يواجه إشكالات متزايدة بسبب تراجع جاهزية عدد من الركائز. وقد لفت إسماعيل باعوف، مدافع أندرلخت البلجيكي، الأنظار بأدائه المتميز رفقة منتخب أقل من 20 سنة، حيث قدم مردوداً قوياً طيلة مجريات البطولة الإفريقية، وأبان عن نضج تكتيكي وقوة في الالتحامات، ما جعله، حسب التقارير المتداولة، مرشحاً جدياً لتعزيز دفاع المنتخب الأول في المرحلة المقبلة. ويأتي هذا التوجه في وقت يمر فيه المنتخب المغربي بمرحلة دقيقة، بفعل الغيابات المتكررة في الخط الخلفي، في ظل الإصابات التي تطارد أسماء وازنة، على غرار رومان سايس، القائد السابق ولاعب السد القطري، ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد، إضافة إلى استمرار المشاكل البدنية لكل من عبد الكبير عبقار، لاعب ألافيس، وشادي رياض، المحترف بكريستال بالاس الإنجليزي. هذه الوضعية دفعت الناخب الوطني إلى التفكير في ضخ دماء جديدة في هذا المركز، تأميناً للاستقرار الدفاعي قبل موعد كأس أمم إفريقيا. ويُرتقب أن تشكل المباراتان الوديتان المقبلتان أمام منتخبي تونس وبنين، يومي 7 و10 يونيو، محطة تجريبية هامة بالنسبة للركراكي، لتقييم أداء بعض العناصر الجديدة، وتحضير قائمة موسعة تتضمن أسماء لم تنل بعد فرصتها الكاملة. ويطمح الطاقم التقني إلى استغلال هذه المرحلة لتقوية الانسجام داخل المجموعة، وتثبيت النهج الفني الذي يراهن عليه المنتخب المغربي لتحقيق نتائج إيجابية في البطولة القارية التي ستُقام على الأراضي المغربية نهاية السنة الجارية. الخطوة التي أقدم عليها الركراكي بحضوره المباشر لمباريات الفئات السنية تعكس اهتماماً واضحاً بمستقبل المنتخب، وتوجهاً نحو ضمان استمرارية الأداء والمردودية من خلال تتبع تطور المواهب المغربية داخل وخارج أرض الوطن. ومن المرتقب أن تشمل التغييرات المرتقبة في خط الدفاع عدداً من الأسماء الشابة التي بصمت على مستويات محترمة سواء في المنافسات القارية أو داخل الدوريات الأوروبية، ما من شأنه أن يُحدث توازناً جديداً في تشكيلة "الأسود". هذا الانفتاح على لاعبين جدد يؤكد أن الرؤية التقنية الحالية لم تعد تعتمد على الأسماء الجاهزة فقط، بل تراهن على الجاهزية والانضباط والقدرة على الانخراط السريع في المشروع الجماعي. كما أن التنسيق الواضح بين مدربي المنتخبات الوطنية يعكس وعياً بأهمية التدرج في تأهيل اللاعبين، واستثمار المسارات التكوينية للمنتخبات السنية في خدمة المنتخب الأول، ضمن خطة استراتيجية طويلة الأمد.


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
المنسق العام لـ"FRMF": تأمين الفضاءات الرياضية أولوية مشتركة بين الجامعة والمديرية العامة للأمن الوطني (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال قال معاذ حجي، المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن الأمن والانضباط وسلامة الجماهير داخل الملاعب يشكلون محورا رئيسيا في نجاح أي تظاهرة كروية، خاصة في ظل المتابعة الجماهيرية الواسعة التي تحظى بها مباريات كرة القدم، والتي أصبحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل المجتمعي والتنمية. وأشار حجي في مداخلته اليوم الثلاثاء، خلال ندوة احتضنتها فعاليات الأبواب المفتوحة المنظمة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالجديدة، إلى أن كل المناطق المغربية المعنية بكرة القدم تولي اهتماما خاصا بمسألة الأمن داخل الملاعب، باعتباره ركيزة أساسية تضمن بيئة سليمة وآمنة لممارسة اللعبة من جهة، وتحمي الجماهير وجميع المتدخلين. وأضاف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تنسق بشكل تام مع الأجهزة الأمنية والشركاء المختصين من أجل تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، وذلك وفقا لتوصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف، وممارسات أفضل الدول الرياضية العالمية. وفي هذا السياق، أكد حجي أن الرؤية السامية للملك محمد السادس جعلت الرياضة رافعة استراتيجية للتنمية البشرية والمجالية، واعتبرت كرة القدم مكونا مهما في هذا الورش الوطني الكبير. في هذا الإطار، شدّد ذات المتحدث على أن الجامعة تبنت تصورا شموليا يرتكز على الإصلاح البنيوي والتحول المهني، مع ضمان الأمن والسلامة داخل الفضاءات الرياضية، انسجاما مع المعايير الدولية. وأبرز حجي أن الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب مع استحقاقات كبرى مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، تجعل من ضمان أمن وسلامة الملاعب مسؤولية جماعية وأولوية قصوى تتطلب تعبئة دائمة ومستمرة من جميع المؤسسات. موضحا أن الجامعة انخرطت بشكل وثيق مع السلطات الأمنية في تطوير منظومة متكاملة ترتكز على عدة محاور رئيسية، منها تحديث وتحسين البنية الأمنية للملاعب عبر تعميم كاميرات المراقبة ونظم التذاكر الإلكترونية، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة وآمنة لذوي الاحتياجات الخاصة، واعتماد مخططات هندسية تحترم قواعد السلامة وتنظيم دخول الجماهير وفق المعايير الدولية. ولفت إلى تنظيم دورات تكوينية لموظفي الأمن الخاص ومسؤولي التنظيم بالتعاون مع مصالح الأمن الوطني، ووضع بروتوكولات واضحة للتعامل مع الأزمات والطوارئ داخل الملاعب، مع التنسيق المسبق بين جميع الأجهزة الأمنية لإعداد خطط وقائية فعالة. كما أكد على أهمية تفعيل الحكم الأمنية التشاركية من خلال إنشاء لجان محلية للتنسيق تشمل كل المتدخلين من سلطات أمنية ووقاية مدنية وأطراف جماهيرية، مع إشراك الجمهور في خلق بيئة تشجيعية مسؤولة. وشدّد معاذ حجي على أهمية التوعية والتحسيس المجتمعي من خلال حملات وطنية لمكافحة ظاهرة الشغب والعنف داخل الملاعب، ودمج التربية على المواطنة الرياضية في المدارس والنوادي، ودعم الإعلام المسؤول برسائل إيجابية تستهدف الجمهور الرياضي. واختتم معاذ حجي كلمته بالتأكيد على أن التحدي الحقيقي لا يقتصر فقط على تأمين المباريات، بل يتعداه إلى بناء ثقافة رياضية مواطنة قائمة على الاحترام والمسؤولية والانضباط. مؤكدا أن نجاح هذا المشروع الحيوي رهين بالتنسيق المستمر بين الجامعة والأجهزة الأمنية، وإشراك فعال لكل الأطراف المعنية، لا سيما الجمهور الذي يعتبر شريكا أساسيا في رسم صورة حضارية للرياضة الوطنية. وختم بالقول إن الجامعة عازمة على مواصلة العمل المشترك وفق مقاربة استباقية وتشاركية ومندمجة، حفاظا على سلامة الجمهور وأمن اللاعبين وكرامة الفاعلين الرياضيين، معتبرا ذلك أساس أي مشروع رياضي ناجح، وداعيا إلى جعل الملاعب فضاء للروح الرياضية والفرجة النزيهة التي تعزز مكانة المغرب كوجهة آمنة ومتميزة لتنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى القادمة، وعلى رأسها كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.