logo
علي الهاشمي لـ «الاتحاد»: تقنيات الفضاء ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية

علي الهاشمي لـ «الاتحاد»: تقنيات الفضاء ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية

الاتحاد١٨-٠٢-٢٠٢٥

يوسف العربي (أبوظبي)
قال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«الياه سات للخدمات الفضائية»، التابعة لـ«سبيس 42»، في حواره مع «الاتحاد» على هامش معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025»: إن «سبيس 42» تلتزم بتوفير أحدث حلول وتكنولوجيا الفضاء الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أجل تعزيز عمليات قطاعي الأمن والدفاع، حيث تمتلك «سبيس 42» رصيداً حافلاً بالإنجازات على صعيد توفير الاتصالات الفضائية الحيوية والآمنة والموثوقة للعديد، وفي مقدمتهم حكومة دولة الإمارات.
وأكد أن الحلول المعتمدة على الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية وغيرها من تقنيات الفضاء، تحولت إلى عنصر لا غنى عنه لتمكين الأنشطة الدفاعية، لا سيما مع تزايد اعتماد العمليات الدفاعية على الرؤى في الوقت الفعلي، والأنظمة المستقلة، والاتصالات المرنة.
وأضاف: تتصدر «سبيس 42» ريادة الجيل الجديد من الحلول المخصصة لقوات الأمن وفرق الطوارئ ووكالات الدفاع، وتغطي محفظتنا مجموعة واسعة من الحلول، بما في ذلك الاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، والتحليلات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ومراقبة المناخ، والتنقّل الذكي، وحلول الاستجابة للكوارث، مما يسهم في الوصول إلى قراءة دقيقة للظروف المحيطة بالحدث، ودعم اتخاذ القرار، وتعزيز المرونة التشغيلية في سياق بيئة عمل تتسم بالحيوية.
استراتيجية وطنية
قال الهاشمي: تلعب «سبيس 42»، دوراً حيوياً في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030 وتمكينها من خلال محفظة متكاملة من الحلول الدفاعية المعتمدة على تقنيات الفضاء، التي تعتبر ركيزة أساسية لتعزيز السيادة الوطنية، وضمان استقلالية الدولة في هذه المجالات الحيوية، حيث نسهم في بناء منظومة دفاعية متكاملة، معززة للأمن القومي وحماية المصالح الاستراتيجية.
وأضاف: لطالما حرصنا في «سبيس 42» على أن نزود حكومة دولة الإمارات والوكالات الدفاعية في الدولة بالحلول والتكنولوجيا اللازمة للعمل بفعالية لمواكبة التحديات التي قد تواجه هذا القطاع الحيوي اليوم.
وقال: إنه على الرغم من كونها مؤسسة حديثة التأسيس انطلقت رسمياً في الأول من أكتوبر من عام 2024 عقب الاندماج الناجح بين بيانات و«الياه سات»، إلا أن «سبيس 42» تستند إلى إرث مجمع يمتد إلى 66 عاماً، وهي تعتبر أول شركة إماراتية متخصصة في مجال تقنيات الفضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، تدمج ما بين الاتصالات عبر الأقمار الصناعية والتحليلات الجيومكانية لتلبية الاحتياجات المتطورة للأنظمة الفضائية والأرضية.
وأضاف: في العام الماضي، وقعنا عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم مع حكومة الإمارات لتوفير خدمات الاتصالات الفضائية والحيوية والآمنة لمدة 17 عاماً أخرى من عام 2026 وحتى عام 2043، إلى جانب تطوير القمرين الصناعيين «الياه 4» و«الياه 5». وقال: إنه في بداية هذا العام، أنجزنا اثنتين من بين خمس مهام فضائية إماراتية، شملت إطلاق القمر الصناعي «الثريا 4»، الذي يُعد المحور الرئيسي للجيل الجديد من أنظمة الاتصالات الفضائية المتنقلة، وهو أحد أكبر أقمار الاتصالات الفضائية المتنقلة على الإطلاق، ويوفر قدرات فائقة تتيح توسعة نطاق التغطية، كما قمنا بتنفيذ المرحلة الثانية من كوكبة أقمار «فورسايت» الصناعية لرصد الأرض.
وقال: يشكل الذكاء الاصطناعي جوهر أعمالنا، حيث يعمل على دمج وتحليل وتفسير مجموعات ضخمة من البيانات بسرعة فائقة، مما يعزز الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، ويوفر حلولاً حيوية تلبي احتياجات الدفاع الحديثة.
خدمات نوعية
وحول الخدمات التي تقدمها «سبيس 42» لقطاع الدفاع قال الهاشمي: من خلال مشاركتنا في معرض «آيدكس 2025»، نسلط الضوء على ابتكاراتنا المتقدمة التي تعزز مستوى العمليات في قطاعي الفضاء والدفاع، من أبرزها نظام تتبع المواقع (LTS) وحلول التتبع والتواصل التكتيكي (TTAC)، التي صُممت لتغطي مختلف التطبيقات الجوية والبحرية والبرية، حيث يتم ربطها بالقمر الصناعي «الثريا 4» لتوفير حلول الاتصالات أكثر أماناً.
جهود حثيثة
قال الهاشمي: تمتلك الإمارات قطاعاً فضائياً يتسم بالحيوية والنشاط وسط جهود حثيثة من مختلف الجهات المعنية لوضع الدولة بين دول الصدار ة في هذا القطاع عالمياً.
وأضاف: إن «سبيس 42» تلتزم بلعب دور حيوي في هذا المجال عبر تشكيل منظومة متكاملة تغطي سلسلة القيمة بأكملها من البحث والتطوير والتصنيع المحلي إلى إطلاق المهام الفضائية، وتحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن «سبيس 42» تشغل حالياً ستة أقمار صناعية في المدار الأرضي الثابت، وأحدثها هو «الثريا 4» الذي تم إطلاقه أوائل يناير الماضي، وسيدخل حيز التشغيل خلال النصف الأول من العام الجاري.
وتُشغّل الشركة أيضاً قمرين صناعيين ضمن كوكبة أقمار «فورسايت» لرصد الأرض والتي نخطط لإكمالها بحلول عام 2027 لتشمل سبعة أقمار صناعية.
تطوير وتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) محلياً
أكد علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ«الياه سات للخدمات الفضائية» التابعة لـ«سبيس 42»، أن الشركة تلتزم بتبادل الخبرات وتطوير الكوادر الوطنية من خلال إبرام الشراكات العالمية.
وأضاف: على سبيل المثال، أعلنّا مؤخراً عن مشروع مشترك مع شركة «ICEYE» الفنلندية؛ بهدف تطوير وتصنيع الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR) محلياً، والمساهمة في تعزيز البرنامج الوطني لرصد الأرض، ودعم قدرات الدولة في مجال الاستشعار عن بُعد.
وقال الهاشمي، إن المشروع يلبي الطلب المتزايد على الصور والبيانات عالية الدقة التي تجمعها هذه الأقمار لدعم مجموعة واسعة من التطبيقات ضمن قطاعات متنوعة، كما يوفر فرصاً لتأهيل الكوادر الإماراتية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحليلات الجيومكانية، وهندسة الأقمار الصناعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين
«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«سلال» و«خضراوات شوقوانغ» الصينية تتعاونان لإنشاء مجمع ذكي للتقنيات الزراعية في العين

بحضور معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وقَّعت «سلال»، الشركة المتخصِّصة في مجال المنتجات الغذائية والتكنولوجيا الزراعية في إمارة أبوظبي، اتفاقية تعاون استراتيجي مع مجموعة «خضراوات شوقوانغ» الصينية، المتخصِّصة في تطوير بذور الخضراوات والمحاصيل غير الموسمية. ويهدف هذا التعاون إلى إطلاق مشروع يتضمَّن استثمار أكثر من 120 مليون درهم لإنشاء مجمَّع ذكي للتقنيات الزراعية في منطقة العين، على مساحة تقارب 100,000 متر مربع، ما يُشكِّل نقلة نوعية في مسيرة قطاع الزراعة في دولة الإمارات والمنطقة. ويعتمد المشروع على أحدث التقنيات المتقدمة في الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتعزيز الدقة والكفاءة، وتقديم ابتكارات وحلول مستدامة عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة الزراعية. ويعتمد المشروع الجديد على نموذج مجموعة شوقوانغ المتطوِّر في تصميم البيوت الزراعية المحمية، مع تعديلات خاصة تناسب الظروف المناخية في دولة الإمارات، ومنها إنشاء بيوت زجاجية ذكية تعتمد على الطاقة الشمسية، وأخرى بتقنيات الأغشية الرقيقة، إضافة إلى بيوت زجاجية شمسية واسعة الامتداد. ويتضمَّن المشروع منظومة بيئية متكاملة تشمل جميع مراحل سلسلة القيمة الزراعية، بدءاً من إنتاج الشتلات، مروراً بعمليات المعالجة والتخزين بعد الحصاد، ومركزاً للتوزيع. ويُدار النظام الزراعي الذكي بالكامل باستخدام الطاقة الشمسية، بهدف تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز ممارسات الزراعة المستدامة. وقال سالمين العامري، الرئيس التنفيذي لشركة «سلال»: «تُمثِّل شراكتنا مع مجموعة خضراوات شوقوانغ خطوة مهمَّة نحو إعادة رسم ملامح مستقبل الزراعة في دولة الإمارات، حيث تجتمع خبراتها العالمية في مجال البيوت الزراعية المحمية، مع التزام سلال بالاستدامة والابتكار، لتقديم نموذج زراعي متطوِّر يُحتذى به على مستوى المنطقة والعالم». وقال مينغ يانغ، مؤسِّس مجموعة «خضراوات شوقوانغ»: «تُسهم رؤية أبوظبي المستقبلية واستعدادها لتبنّي أحدث التقنيات في تعزيز مكانتها مركزاً حيوياً للابتكار في مجال التكنولوجيا الزراعية. وتوفِّر الظروف المناخية الفريدة في المنطقة بيئة مثالية لاختبار وتطوير حلول جديدة. وتُمثِّل شراكتنا مع سلال فرصة لتطوير تقنياتنا المتقدِّمة، وتقديم نموذج مستدام في الزراعة يمكن توسيع نطاقه عالمياً، انطلاقاً من دولة الإمارات». ويعتمد المشروع على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين كلِّ مرحلة من مراحل الإنتاج، من الزراعة الدقيقة إلى عمليات ما بعد الحصاد، وزيادة الكفاءة التشغيلية. ويشمل ذلك أنظمة تحكُّم مناخي ذكية، وريّاً آلياً، وروبوتات خاصة للحصاد، ومختبرات بحث وتطوير تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي. وبموجب الاتفاقية، سيُزرَع أكثر من 12 صنفاً من المحاصيل، مثل الطماطم والخيار والبطيخ والفراولة، بخصائص محسَّنة لتعزيز الإنتاجية والطعم والتصدي للآفات الزراعية. وستُستخدَم الأنظمة الذكية لإدارة الموارد بفاعلية، ما يؤدّي إلى تقليل استهلاك المياه والأسمدة بنسبة تصل إلى 30%. ويشمل المشروع مختبرات للذكاء الاصطناعي، ومناطق اختبار للتقنيات، ومركزاً تفاعلياً، إلى جانب أنظمة متقدمة لمعالجة المياه، ووحدات تنقية مرنة، ومناطق لإنتاج الفطر، وحلول تخزين للطاقة، ومرافق سكنية للموظفين. ويتضمَّن المشروع مجمَّعاً متكاملاً للتخزين المبرّد، وخطوط فرز أوتوماتيكية، وخدمات لوجستية للتصدير، ما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات وتسهيل توزيعها ووصولها إلى الأسواق المحلية والدولية.

فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025
فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

فتح باب التقديم لمنحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025

أبوظبي (الاتحاد) أطلق متحف زايد الوطني، المتحف الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، دعوة للتقديم على منحة صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث لعام 2025، مفتوحة للباحثين من مختلف أنحاء العالم. حيث يدعم صندوق الأبحاث، الذي تبلغ قيمته الإجمالية مليون درهم، المشاريع البحثية التي تساهم في حفظ وتعزيز المعرفة والفهم العميق لتراث وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. يستمدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث رسالته من القيم التي جسّدها الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من خلال التزامه بدعم أبحاث طموحة ورفيعة المستوى تُسهم في صون التراث الثقافي لدولة الإمارات وإحيائه، وتعزيز المعرفة، والابتكار، والمرونة. ويقدم صندوق الأبحاث منحاً بحثيةً ويستهدف الصندوق دعم الباحثين المخضرمين والمبتدئين على حد سواء، ممّن تسعى أعمالهم إلى تعميق فهمنا المشترك لتاريخ وثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «يعكس تعزيز المعرفة والإبداع التزامنا الراسخ بالحفاظ على التراث الثقافي لأبوظبي ودولة الإمارات، مستلهمين جهودنا من إرث ورؤية الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقى للثقافات والأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمكّن الباحثين من دفع حدود الاكتشاف وتوسيع آفاق المعرفة التي تشكّل فهمنا للماضي وتوجّه مستقبلنا المشترك. ويجسد صندوق الأبحاث التزام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعم المعرفة والحفاظ على التراث. فهذه الاكتشافات لا تقتصر على إضافة معرفة جديدة فحسب، بل تُثري الحاضر وتعزز الفخر والهوية الثقافية لدى شبابنا وجميع أفراد المجتمع، مما يُمكّننا من مشاركة تراثنا العريق مع العالم بشكل أوسع». ستتم مراجعة الطلبات من قبل لجنة تضم ممثلين من متحف زايد الوطني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إلى جانب خبراء متخصصين في المجال. وسيتم تقييم المشاريع البحثية وفقاً لمعايير تشمل منهجية البحث، والخبرة، والنتائج المرجوة، ومدى توافقها مع رسالة المتحف. وقال الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني: «لطالما شكّلت دولة الإمارات العربية المتحدة ملتقىً للحضارات ومنبعاً للأفكار والتقدم، ويُعدّ صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث امتداداً طبيعياً لهذا الإرث، إذ يمنح الباحثين الفرصة لتوسيع آفاق الاكتشاف، مما يسهم في تعميق فهمنا للماضي ويسهم في رسم ملامح مستقبلنا المشترك. ويعكس الصندوق التزام الشيخ زايد الراسخ بمبادئ الاستدامة والتعليم والتقدم الثقافي، ويدعو إلى تقديم مقترحات بحثية تعزز فهمنا لتاريخ الدولة وثقافتها وإرث مؤسسها. نعتزّ للغاية بالدور المحوري الذي يؤديه متحف زايد الوطني كمؤسسة بحثية في صون التاريخ العريق والثقافة الغنية للمنطقة، ليظل إرثها حاضراً للأجيال القادمة، ولإلهام جيل جديد من المؤرخين وعلماء الآثار والمفكرين». تشمل الموضوعات الرئيسية لصندوق الأبحاث عدة محاور، من ضمنها، سيرة حياة وإنجازات الوالد المؤسس، المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والتراث غير المادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وعلم الآثار وتاريخ منطقة شبه الجزيرة العربية وجنوب آسيا، بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات التي تركز على المجالات ذات الأولوية. ومنذ انطلاقته في عام 2023 قدّم صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث الدعم لـ 18 مشروعاً بحثياً من مختلف أنحاء العالم، من بينها الصين، ومصر، والهند، وإيطاليا، وفرنسا، وسلطنة عُمان، وبولندا، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية. وتنوعت هذه المشاريع لتغطي مجموعة واسعة من التخصصات والموضوعات، من دراسة فن النقوش الصخرية في جنوب وشرق شبه الجزيرة العربية، إلى استكشاف إرث الشيخ زايد وتأثيره العميق على المجتمع والثقافة في دولة الإمارات. كما ساهم الصندوق في دعم باحثين قاموا بدراسة تاريخ السكان في المنطقة من خلال تحليل بقايا المخلفات العضوية، واستكشاف مسارات التجارة التاريخية بين الهند ومنطقة شبه الجزيرة العربية، إلى جانب رصد التحولات الثقافية لسكان واحة العين خلال العصر البرونزي المبكر. المصدر الأشمل بفضل الإرث الذي تركه الوالد المؤسس، سيكون متحف زايد الوطني المصدر الأشمل للمعلومات حول تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وثقافتها، إذ يروي قصة هذه الأرض منذ العصور القديمة وحتى يومنا الحاضر. ومن خلال المعارض التفاعلية، والبحوث، والبرامج العامة، يواصل المتحف تجسيد رؤية الشيخ زايد، مستلهماً القيم التي آمن بها، بما في ذلك التقدم والتعاون وصون التراث. تقديم الطلبات على الباحثين الراغبين بالتقدّم لمنح صندوق متحف زايد الوطني لتمويل الأبحاث تقديم طلباتهم عبر الرابط في موعد أقصاه 14 يوليو 2025.

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»
شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

الاتحاد

timeمنذ 3 أيام

  • الاتحاد

شراكة بين «جي 42» و«ميسترال إيه آي»

باريس (الاتحاد) أعلنت مجموعة «جي 42»، وشركة «ميسترال إيه آي» (Mistral AI)، المختصة في مجال الذكاء الاصطناعي ومقرها باريس، أمس، عقد شراكة استراتيجية تهدف إلى تطوير البنية التحتية ومنصات الذكاء الاصطناعي من الجيل التالي. وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إن الشراكة تجسد نموذجاً جديداً في تطوير الذكاء الاصطناعي، يُوازن بين السيادة والتكامل التشغيلي، وبين الطموح والمسؤولية، موضحاً بأن من خلال تعاونهم مع «ميسترال إيه آي»، لا يتم تطوير التكنولوجيا فحسب، بل ترسي دعائم مستقبل مترابط رقمياً، تُشكّل فيه الثقة والشفافية مبادئ لا تقبل المساومة. من جهته، أكد آرثر مينش، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «ميسترال إيه آي»، على الشراكة المتنامية مع مجموعة «جي 42» كونها شريكا رئيساً في الالتزام بجعل الذكاء الاصطناعي المتقدم والمفتوح متاحاً للجميع، لافتاً إلى أن هذا التحالف يضمن إيصال فوائد الذكاء الاصطناعي إلى ما هو أبعد من المراكز التقنية التقليدية. وقال البروفيسور إريك زينغ، الرئيس والأستاذ الجامعي في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أن القيم التي تتشاركها الجامعة مع كل من «جي 42» و«ميسترال إيه آي»، في الابتكار والتعاون وسهولة الوصول والشمول تضعهم في موقع مثالي لقيادة جهود البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يعود بالنفع على الجميع، مؤكداً التزامهم إلى جانب الشركتين لدفع تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات النماذج التأسيسية للجيل القادم وكفاءة الطاقة والسلامة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store