
5 دول تفرض عقوبات على وزراء يحرضون على العنف في الضفة الغربية
انضمت المملكة المتحدة إلى أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج في تعزيز الرد الدولي علي استمرار معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية نتيجة أعمال العنف الشديد التي يقوم بها مستوطنون إسرائيليون متطرفون، والتي تقوض أيضا قيام دولة فلسطينية مستقبلا، .
وتم فُرضت عقوبات على وزيرين في الحكومة الإسرائيلية بصفتهما الشخصية، هما إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، وهذه العقوبات تدخل حيز النفاذ فورا.
لقد أوضحت المملكة المتحدة، علنا وبصفة شخصية، لحكومة نتنياهو بأن يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها كلا هذين الفردين.
والتدابير التي يعلن شركاؤنا الدوليون اتخاذها اليوم تدل على الالتزام بضمان محاسبة أفراد يشجعون ويحرضون على انتهاكات حقوق الإنسان.
قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى جانب وزراء خارجية أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، في بين مشترك:
"إننا ملتزمون بكل ثبات بحل الدولتين، وسوف نواصل العمل مع شركائنا تجاه تطبيقه. فهو السبيل الوحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، وضمان الاستقرار للمدى الطويل في المنطقة. لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني.
"وقد حرض كل من إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المستوطنين المتطرفين، وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الفلسطينيين الإنسانية. هذه الأفعال غير مقبولة. لهذا السبب اتخذنا هذا الإجراء الآن – لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
"سوف نبذل جهدنا لتحقيق وقف إطلاق النار فورا في غزة، وتأمين الإفراج فورا عن كل الرهائن المتبقين، وإدخال المساعدات بكميات كبيرة، والمسار تجاه حل الدولتين."
لقد نفذ مستوطنون متطرفون ما يربو على 1,900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير في السنة الماضية وحتى إبريل 2025. والمملكة المتحدة ملتزمة بحماية حل الدولتين ليكون قابلا للتحقيق، وحماية حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق التصدي لمن يحرضون على العنف.
وفي بيان مشترك مع الشركاء، أكدت المملكة المتحدة مجددا التزامها بالاستمرار في "شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي، تقوم على الروابط والقيم والالتزامات المشتركة بأمنها ومستقبلها". كما كان وزير الخارجية البريطاني واضحا في قوله بأن المملكة المتحدة سوف "تواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية وعدد من الشركاء" سعيا لإحلال السلام والأمن للمدى الطويل.
إن المملكة المتحدة، إلى جانب شركائها أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، موقفها واضح بشأن ضرورة أن يتوقف العنف المتنامي والترهيب من جانب مستوطنين إسرائيليين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. والتدابير المعلن عنها اليوم لا يمكن النظر إليها في معزل عن الأحداث في غزة، حيث يجب على إسرائيل احترام القانون الدولي الإنساني.
وإلى جانب شركائها، تدعم المملكة المتحدة أمن إسرائيل، وسوف تواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية ببذل الجهود الحثيثة لوقف إطلاق النار فورا في غزة. ويجب على حماس الإفراج عن الرهائن فورا. ولا بد من وجود سبيل تجاه حل الدولتين، وألا يكون لحماس أي دور في الحكم مستقبلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 4 دقائق
- أخبار اليوم المصرية
نتنياهو يطلب وساطة أمريكا للتوصل إلى اتفاق مع سوريا
قال مسئولان إسرائيليان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، برغبته في التفاوض مع الحكومة السورية الجديدة وأن تقوم الولايات المتحدة بدور الوسيط. وقال مسئول إسرائيلي رفيع - حسبما أورد موقع (آكسيوس) الإخباري الأمريكي إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاق أمني محدث والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام كامل. وأشار الموقع الأمريكي إلى أن هذه ستكون المحادثات الأولى من نوعها التي تعقد بين إسرائيل وسوريا منذ عام 2011. ورغم مخاوف إسرائيل من الرئيس السوري أحمد الشرع، يرى المسؤولون الإسرائيليون أن التغيرات في المشهد، خصوصاً مع خروج إيران وحزب الله من سوريا، تمثل فرصة لتحقيق انفراجة، كما يرى نتنياهو أن تطلع الشرع لبناء علاقات وثيقة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخلق فرصة دبلوماسية. وبحسب آكسيوس، فقد أدى التحول الدراماتيكي للولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تحول تدريجي في سياسة إسرائيل. ووفقا للمسئولين الإسرائيليين؛ فإن حكومة نتنياهو بدأت التواصل مع حكومة الشرع، في البداية بشكل غير مباشر عبر تبادل الرسائل عن طريق وسطاء ثم بشكل مباشر في اجتماعات سرية عقدت في دول ثالثة. وكان أنتوم باراك المبعوث الأمريكي إلى سوريا والمقرب من ترامب، قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي والتقى نتنياهو ومسئولين كبار آخرين. وقال مسئول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو محاولة التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، تبدأ باتفاق أمني محدث يستند إلى اتفاق فض الاشتباك بين القوات لعام 1974، مع إدخال بعض التعديلات عليه، وتنتهي باتفاق سلام بين البلدين. وقال مسئول أمريكي إن الإسرائيليين قدموا للمبعوث الأمريكي إلى سوريا "خطوطهم الحمراء" بخصوص سوريا وهي منع تواجد قواعد عسكرية تركية في البلاد وعدم عودة إيران وحزب الله ونزع السلاح من جنوب سوريا. وقال مسئول إسرائيلي، بحسب (آكسيوس)، إن المسؤولين الإسرائيلين أبلغوا توم باراك بأن القوات الإسرائيلية ستبقى في سوريا لحين توقيع اتفاق جديد يشمل نزع السلاح من الجنوب السوري. وأضاف المسئول، أن إسرائيل تريد إضافة قوات أمريكية إلى القوة الأممية التي كانت متمركزة سابقاً على الحدود ضمن اتفاق حدودي مستقبلي جديد مع سوريا. وتظل مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل في 1967، إحدي علامات الاستفهام الكبيرة في أي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف، خلال ولايته الأولى، بالجولان كجزء من إسرائيل، ولم تتراجع إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن عن هذا القرار. ويعتقد المسئولون الإسرائيليون أن الحكومة السورية الجديدة ستثير قضية الجولان في أي محادثات سلام مستقبلية، ولكنها قد تكون "أكثر مرونة" حيالها مقارنة بنظام الأسد، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي.


المشهد العربي
منذ 5 دقائق
- المشهد العربي
معترف بها.. واشنطن تعدل تصنيف البعثة السورية لدى الأمم المتحدة
نقل تلفزيون سوريا عن مصدر مطلع، قوله بأن واشنطن عدّلت تصنيف البعثة السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إلى بعثة لحكومة معترف بها من قبل الولايات المتحدة. وتغير الوضع القانوني لبعثة سوريا في الأمم المتحدة في أبريل الماضي، من بعثة دائمة في المنظمة الدولية، إلى بعثة لحكومة غير معترف بها من قبل واشنطن. وتسلمت البعثة السورية في نيويورك مذكرة من واشنطن، عبر الأمم المتحدة، بشأن التغيير، الذي شمل أيضًا تغيير نوع التأشيرات الممنوحة لأعضائها، لتصبح من نوع "G3"، التي تمنح لممثلين أمميين، لا تعترف الولايات المتحدة بحكوماتهم.

مصرس
منذ 5 دقائق
- مصرس
إيران: الجولة المقبلة من المباحثات مع أمريكا ستعقد الأحد المقبل بعُمان
علنت وزارة الخارجية الإيرانية عبر منشور على تطبيق تليجرام اليوم الثلاثاء، أن إيران والولايات المتحدة ستجريان الجولة السادسة من المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في العاصمة العمانية مسقط يوم الأحد المقبل. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن الوزارة قالت أيضا إن وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين عباس عراقجي سوف يحضر منتدى أوسلو في النرويج يومي 11 و12 يونيو الجاري.وكانت الجولة الخامسة من المفاوضات بين إيران وواشنطن، التي أجريت في العاصمة الإيطالية روما، قد انتهت في 23 مايو/أيار الماضي.وقال الوسيط العماني في المحادثات، بدر البوسعيدي، إن إيران والولايات المتحدة حققتا "بعض التقدم ولكنه ليس حاسما" في الجولة الخامسة من المفاوضات في روما بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتطور بسرعة.