logo
'سناب تشات' تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية

'سناب تشات' تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية

البلاد- الرياض
اختتمت شركة' سناب تشات' بنجاح أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في المملكة Saudi AR Lens Challenge Hackathon، الذي أقيم يومي 6 و7 مايو في مكتبها بالعاصمة الرياض.
جاء هذا الحدث بتنظيم من فريق الأعمال الخيرية في شركة سناب (Snap Philanthropy) بالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – (EFE Global)؛ حيث اجتمع أكثر من 50 طالبًا وطالبة من جامعات سعودية متميزة في تجربة تفاعلية مكثفة؛ تهدف إلى الجمع بين التعبير عن الهوية الوطنية السعودية مع تقنيات الواقع المعزز المتقدمة.
على مدار يومين، تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا على استخدام منصة Lens Studio، بإشراف مباشر من خبراء سناب، كما أتيحت لهم فرصة تصميم عدسات AR مستوحاة من الثقافة السعودية والمناسبات الوطنية.
لم يكن الهدف مجرد التدريب التقني، بل تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كوسيلة لرواية القصص الثقافية بأساليب مبتكرة.
تضمن البرنامج أيضًا جلسة حوارية مع قيادات سناب حول سبل الاستعداد و النجاح في المسيرة المهنية، واختُتم بعرض نهائي قدم فيه المشاركون ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة، وتم تكريم العدسات المتميزة بناءً على معايير الإبداع والتقنية والارتباط بالهوية الوطنية.
وسيتم النظر في العدسات الفائزة لاستخدامها ضمن حملات أو فعاليات قادمة لشركة سناب، وهو ما يفتح أمام المشاركين أبوابًا جديدة للمشاركة في المشهد الإبداعي السعودي.
ويكتسب النشاط أهميته من الدور المحوري، الذي تلعبه' سناب شات' في حياة المستخدمين الرقمية في السعودية؛ حيث يستخدم التطبيق أكثر من 25 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويبلغ معدل التفاعل الأسبوعي مع عدسات الواقع المعزز 85%.
ويُعد التطبيق من بين القلائل التي يُفتح فيها أكثر من 50 مرة في اليوم من قبل المستخدم الواحد، وهو ما يعكس مدى اندماجه العميق في الثقافة الرقمية اليومية للمجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية.
وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ/عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب في السعودية بقوله:' نفخر في' سناب تشات' بكوننا جزءًا مهمًا من الحياة الرقمية اليومية في المملكة؛ حبث يمثل هذا السياق لنا أرضية تشجعنا لتبني برامج، نصنع من خلالها منصة تمكن الشباب والشابات من الانتقال من مجرد استخدام تقنية الواقع المعزز إلى صناعتها، ومن استهلاك القصص إلى روايتها بأسلوب يعكس هويتهم، ويمنحهم وسائل جديدة للتواصل مع مجتمعهم ومع العالم.'
من جانبه، علق الأستاذ /عمرو عبد الله، مدير برامج الخليج، بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف اي اف اي ،Education for Employment – EFE Global على هذا التعاون، قائلًا:' هذا البرنامج المتميز يمنح الطلاب نافذة على المستقبل الرقمي، حيث يتقاطع الإبداع والتقنية والثقافة لصناعة الفرص وخلق فرص عمل مستقبلية. من خلال تعاوننا مع سناب، نُسهم معا في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي قادر- ليس فقط- على التكيف مع التغيير، بل على قيادته.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللجنة الفرعية للحج بهيئة الأمر بالمعروف بالجوف تُفعل تقنية "الهولوجرام" بمدينة الحجاج
اللجنة الفرعية للحج بهيئة الأمر بالمعروف بالجوف تُفعل تقنية "الهولوجرام" بمدينة الحجاج

الحدث

timeمنذ 20 ساعات

  • الحدث

اللجنة الفرعية للحج بهيئة الأمر بالمعروف بالجوف تُفعل تقنية "الهولوجرام" بمدينة الحجاج

الجوف - عيد الشنوان في إطار سعيها لتعزيز فهم مناسك الحج وتقديم تجربة أكثر سلاسة للحجاج، أطلقت اللجنة الفرعية للحج لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الجوف تقنيات متطورة تشمل "الهولوجرام"الواقع المعزز(AR)، بعرض المشاعر المقدسة و الكعبة المشرفة وقبر الرسول صل الله عليه وسلم. وجبل عرفة ومشعر منى بشرح تفصيلي ثلاثي الأبعاد. حيث تعرض تقنية الهولوجرام مجسمات حية ثلاثية الأبعاد للمشاعر المقدسة، مما يتيح للحجاج رؤية تفاعلية دقيقة ،ويُمكن من خلال الواقع المعزز (AR) عرض خطوات المناسك بشكل مرئي، مع إرشادات صوتية وكتابية بعدة لغات لتسهيل الفهم ، وتستهدف المبادرة بشكل خاص كبار السن والحجاج غير الناطقين بالعربية ، حيث توفر وسيلة سهلة للتعلم دون الحاجة إلى وسيط مادي أو لفظي. من جهته اوضح مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الجوف الشيخ سعيد بن مشبب القحطاني ، في تصريح خاص: "هذه المبادرة تأتي ضمن جهودنا لمواكبة التطور التقني في خدمة الحجاج، وتماشيًا مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى توظيف الابتكار في جميع القطاعات، بما فيها الخدمات الدينية. نحرص على تصحيح الممارسات الخاطئة عبر وسائل بصرية جذابة وسهلة الفهم." كما أعرب عدد من الحجاج إعجابهم بهذه التقنيه المميزه ، وقال أحدهم: " رأيت الكعبة وجبل عرفة كما لو كنت واقفًا أمامها، وهذا ساعدني في فهم المناسك بشكل أفضل، خاصة أن هذه أول مرة أحج فيها." فيما تتمثل الأهداف الاستراتيجية للمشروع في تبسيط شرح مناسك الحج عبر وسائل مرئية وتفاعلية، تصحيح الممارسات الخاطئة أثناء أداء الشعائر،تعزيز التحول الرقمي في الخدمات الدينية، تماشيًا مع رؤية 2030، وتحسين تجربة الحجاج، وخاصة غير المتحدثين بالعربية وكبار السن.

سناب شات تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية
سناب شات تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية

سفاري نت

timeمنذ 2 أيام

  • سفاري نت

سناب شات تختتم أول تحدٍ من نوعه لعدسات الواقع المعزز في السعودية

سفاري نت – متابعات اختتمت بنجاح أول تحدٍ من نوعه ل عدسات الواقع المعزز في المملكة Saudi AR Lens Challenge Hackathon، والذي أقيم يومي 6 و7 مايو في مكتبها بالعاصمة الرياض. جاء هذا الحدث بتنظيم من فريق الأعمال الخيرية في شركة سناب 'Snap Philanthropy'، وبالتعاون مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – (EFE Global)، حيث اجتمع أكثر من 50 طالبًا وطالبة من جامعات سعودية متميزة في تجربة تفاعلية مكثفة تهدف إلى الجمع بين التعبير عن الهوية الوطنية السعودية مع تقنيات الواقع المعزز المتقدمة. تحدي عدسات الواقع المعزز في السعودية على مدار يومين، تلقى المشاركون تدريبًا عمليًا على استخدام منصة Lens Studio، بإشراف مباشر من خبراء سناب، كما أتيحت لهم فرصة تصميم عدسات AR مستوحاة من الثقافة السعودية والمناسبات الوطنية. لم يكن الهدف مجرد التدريب التقني، بل تشجيع الطلاب على استخدام التكنولوجيا كوسيلة لرواية القصص الثقافية بأساليب مبتكرة، وتضمن البرنامج أيضًا جلسة حوارية مع قيادات سناب حول سبل الاستعداد و النجاح في المسيرة المهنية، واختُتم بعرض نهائي قدم فيه المشاركون ابتكاراتهم أمام لجنة تحكيم متخصصة. وشهد البرنامج تكريم العدسات المتميزة بناءً على معايير الإبداع والتقنية والارتباط بالهوية الوطنية، وسيتم النظر في العدسات الفائزة لاستخدامها ضمن حملات أو فعاليات قادمة لشركة سناب، وهو ما يفتح أمام المشاركين أبوابًا جديدة للمشاركة في المشهد الإبداعي السعودي. تأثير سناب شات على المستخدمين بالسعودية ويكتسب النشاط أهميته من الدور المحوري الذي تلعبه سناب شات في حياة المستخدمين الرقمية في السعودية، حيث يستخدم التطبيق أكثر من 25 مليون مستخدم نشط شهريًا، ويبلغ معدل التفاعل الأسبوعي مع عدسات الواقع المعزز 85%. ويُعد التطبيق من بين القلائل التي يُفتح فيها أكثر من 50 مرة في اليوم من قبل المستخدم الواحد، وهو ما يعكس مدى اندماجه العميق في الثقافة الرقمية اليومية للمجتمع السعودي بمختلف فئاته العمرية. وبهذه المناسبة صرح الأستاذ عبدالله الحمادي، المدير العام لشركة سناب في السعودية بقوله 'نفخر في سناب شات بكوننا جزءًا مهماً من الحياة الرقمية اليومية في المملكة، ويمثل هذا السياق لنا أرضية تشجعنا لتبني برامج نصنع من خلالها منصة تمكن الشباب والشابات من الانتقال من مجرد استخدام تقنية الواقع المعزز إلى صناعتها، ومن استهلاك القصص إلى روايتها بأسلوب يعكس هويتهم، ويمنحهم وسائل جديدة للتواصل مع مجتمعهم ومع العالم.' ومن جانبه، علق الأستاذ عمرو عبد الله، مدير برامج الخليج، بمؤسسة التعليم من أجل التوظيف Education for Employment – EFE Global على هذا التعاون، قائلا: 'هذا البرنامج المتميز يمنح الطلاب نافذة على المستقبل الرقمي، حيث يتقاطع الإبداع والتقنية والثقافة لصناعة الفرص وخلق فرص عمل مستقبلية، من خلال تعاوننا مع سناب، نُسهم معا في إعداد جيل جديد من الشباب السعودي، قادر ليس فقط على التكيف مع التغيير، بل على قيادته'.

تحول المفاهيم والمصطلحات في زمن المنصات
تحول المفاهيم والمصطلحات في زمن المنصات

الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • الوطن

تحول المفاهيم والمصطلحات في زمن المنصات

شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة تحولات جذرية متسارعة في بنيتها الثقافية والاجتماعية، رافقها تطور تقني غير مسبوق فرض واقعا جديدا في هذا السياق، بينما تغيّرت كثير المفاهيم والمصطلحات التي كانت ترتبط بأدوار مجتمعية واضحة، مثل «المثقف» و«الإعلامي» و«المشهور»، ولم يعد تداول هذه الأوصاف مقصورا على أصحاب التأثير الحقيقي، بل باتت تُطلق بسهولة وفي أحيان كثيرة دون أدنى استحقاق. في الماضي كان يُنظر إلى المثقف السعودي بوصفه صوتا عقلانيا، يمتلك أدوات النقد وعمق الفهم، ويشارك في بناء الرأي، ويسهم في بناء الوعي العام بفاعلية، وله دور فاعل في صياغة الخطاب الثقافي، وهناك أسماء كثيرة لا أرغب في إدراجها خشية عدم التمكن من رصدها كلها، وهي كثر، ولكن من تلك الدكتور غازي القصيبي، وهي أسماء مثّلت نماذج حقيقية لهذا الدور. أما اليوم، ومع انتشار المنصات الرقمية، فقد اختُزل هذا المفهوم لدى البعض في مجرد القدرة على انتقاء جملة فلسفية أو إعادة نشر اقتباس منسوب أو تدوينة منمقة دون رؤية أو معرفة حقيقية. الإعلامي في السعودية كان حتى وقت قريب شخصا درس المهنة، وتدرّب على أخلاقياتها، وتمرّس في نقل الحقيقة بمهنية وموضوعية ونزاهة. أما اليوم فقد أصبح اللقب يُمنح بسهولة لأشخاص يقدّمون محتوىً يوميا على «سناب شات» أو «تيك توك» دون التزام بمهنية أو معيار تحريري واضح، وبعضهم لا يمتلك أساسيات اللغة أو الخبرة، ومع ذلك يُشار إليهم كـ«إعلاميين»، فقط لأنهم يحظون بعدد كبير من المتابعين لمحتوى فارغ. في الذاكرة الشعبية والوجدان المجتمعي كانت الشهرة نتيجة إنجاز ملموس لفنان، كاتب، عالم، طبيب، أو رياضي. أما اليوم فقد تغيّرت المعادلة، وصار الاستعراض اليومي، والمبالغة في التفاصيل الشخصية، أو بث مقاطع ترفيه سطحية كفيلا بصنع «نجم سوشيال ميديا»، و المشكلة لا تكمن في وجود هذا النوع من المحتوى، بل في تسميته «المؤثر» أو «القدوة»، وهي مفاهيم تتطلب عمقا أكبر من مجرد الحضور الرقمي التافه، بل إن الأمر تجاوز المفاهيم الثقافية والمهنية إلى مجالات علمية دقيقة، فاليوم نرى من يقدّم نفسه خبيرا في الطب، أو يفتي في العلاقات الأسرية والتربوية، أو يقدّم تحليلات اقتصادية وسياسية دون مؤهل علمي أو تجربة وخبرة ميدانية. يكفي أن يكون له متابعون ليصبح صوته مسموعا، بل مؤثر بغض النظر عن صحة المعلومة أو سلامة التوجيه والتوجه، وهذا التداخل الخطير بات يهدد وعي المجتمع، ويخلط بين الرأي والتخصص، وبين التجربة الشخصية والمعرفة المؤسسية، ولذلك نجد اليوم تسميات، مثل «الخبير الاقتصادي»، و«الاستشاري الأسري»، و«الناشط المجتمعي» تُطلق بلا تحقق، في ظل غياب واضح لمرجعيات تصنيف أو ترخيص واضحة، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تضليل المتلقي، وتشويش وضبابية المعرفة الحقيقية، بل يؤثر على الذائقة العامة، خاصة حين تتم استضافة هذه الشخصيات الهلامية في منابر إعلامية، ولا سيما المنتديات الشبابية التي تراه قدوة. في هذا السياق، يواجه المثقف السعودي الحقيقي تحديات متزايدة في ظل التحول الرقمي السريع والتغيرات الاجتماعية المتلاحقة. وبينما كانت الثقافة تُبنى سابقًا على التراكم المعرفي، والتفاعل العميق مع القضايا المجتمعية، أصبحت اليوم معرضة للتشويه بسبب الانتشار الواسع للمعلومات السطحية، والمحتوى غير الموثوق به على المنصات الرقمية، وهذا يتطلب من المثقف أن يكون أكثر حذرًا وانتقائية في تعامله مع المعلومات، وأن يسعى لتعزيز الثقافة النقدية والوعي المجتمعي من خلال تقديم محتوى هادف ومبني على أسس علمية ومعرفية رصينة، حفاظا على فضاء معرفي رقمي نافع يحفظ للتاريخ. المؤسسات الثقافية والتعليمية في المملكة العربية السعودية داعمة وحاضنة للفكر الجاد، والحوار الثقافي المتزن، وتعمل على توفير بيئة داعمة للمثقفين، لكن في تصوري المتواضع ما زالت هناك حاجة إلى تنظيم فعاليات وندوات تسهم في تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار وضبط معايير التأثير، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف قادر على مواجهة تحديات العصر الرقمي. ما يحدث ليس خاصا بالسعودية وحدها، بل هو ظاهرة عالمية، لكنّ خصوصية التحول الثقافي في المملكة، مع تسارع مشاريع الرؤية الوطنية 2030، يفرضان علينا ضرورة التوقف أمام هذه التبدلات، إذ لا يمكن بناء «مجتمع حيوي» دون وجود مفاهيم واضحة تميّز بين صاحب القيمة وصاحب الحضور وبين النغم وبين الضجيج. الحل لا يكمن في محاربة التقنية أو تقليص دور وسائل التواصل، بل في إعادة الاعتبار للمعنى. يجب أن تبقى المصطلحات الكبرى مرتبطة بالمنجز لا بالمظهر، فليس كل من يظهر كثيرا يُعد «مؤثرا»، ولا كل من يُجيد التعبير يُصنَّف «مثقفا»، ولا كل من صوّر يومياته يُمنح لقب «الإعلامي». إن تعزيز الثقافة النقدية، ووضع ضوابط مهنية، ومأسسة مفاهيم التأثير ليست ترفا فكريا، بل كلها خطوات ضرورية لصيانة الوعي العام الرشيد، وضمان ألا تكون شهرتنا مستقبلا مجرد ضوء بلا محتوى، وفقاعة تنالها هبة هواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store