
"بيت الخير ": مليون و500 ألف وجبة إفطار سيتم توزيعها خلال رمضان
أعلنت جمعية بيت الخير بدء تنفيذ مشروع "إفطار صائم" مع حلول شهر رمضان المبارك.
وأوضحت الجمعية أنها ستوزع 52 ألفا و375 وجبة في اليوم الأول في مختلف إمارات الدولة ضمن حملتها الرمضانية "حق معلوم" من بين أكثر من 1,5 مليون وجبة سيتم توزيعها خلال الشهر الفضيل.
وأوضح عابدين طاهر العوضي مدير عام الجمعية أن "بيت الخير" تنفذ مشروع إفطار صائم لهذا العام من خلال 12 خيمة رمضانية تمت إقامتها في أنحاء دبي إضافة إلى عجمان ورأس الخيمة إلى جانب مفاطرها الموزعة في مختلف إمارات الدولة حيث تستقبل يومياً نحو 53 ألف صائم .
وأشار العوضي إلى أن اختيار مواقع الخيم الرمضانية يأتي تبعا للكثافة السكانية للعمال ويهدف مشروع إفطار صائم إلى توفير وجبات الإفطار للأفراد الذين لا تتوفر لهم فرص الإفطار داخل أسرهم وإقامة موائد الإفطار لهم في المساجد والخيم الرمضانية.
"بيت الخير ": مليون و500 ألف وجبة إفطار سيتم توزيعها خلال رمضان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
المؤسسات الإنسانية تستقبل عيد الفطر بروح العطاء والتكافل
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) استقبلت المؤسسات الإنسانية والخيرية بالدولة عيد الفطر المبارك بروح من العطاء والتكافل، ساعيةً من خلال تنفيذ العديد من المبادرات لرسم البسمة على وجوه مستفيديها، وإدخال الفرحة والسرور على قلوب الأسر المتعففة والأفراد المستحقين وإسعاد الأطفال الأيتام في هذه المناسبة السعيدة. وترجمت مؤسسات الدولة الخيرية، من خلال هذه المبادرات قيم العطاء والإحسان إلى واقع ملموس، وتمكين الأسر المتعفّفة من الاحتفال بعيد الفطر بفرحة وسرور، من خلال توفير احتياجاتهم ليعيشوا بسمة العيد السعيد تحقيقاً للعادات الأصيلة والتقاليد والقيم النبيلة لمجتمع الإمارات. وأعلن مسؤولو هذه الجمعيات عن أهم المشاريع والمبادرات التي قامت بها خلال عيد الفطر المبارك، موضحين أن الأيتام والأسر المتعفّفة وذات الدخل المحدود، هم أبرز المستفيدين من مبادراتها، مشددين في الوقت نفسه، على أن هذه الفئات تمثل أولوية لعملها الإنساني على مدار العام، إلا أنها تعزّز من أنشطتها لهذه الفئات في المناسبات الوطنية والدينية. زكاة الفطر وتفصيلاً، قال عابدين طاهر العوضي، مدير عام «بيت الخير»: إن «حملة الرمضانية للجمعية قامت بتوزيع المير الرمضاني على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بحوالي 7 ملايين درهم، وتصاعد عدد وجبات مشروع إفطار صائم المقدمة يومياً إلى 57.500 وجبة، ما ينبئ عن توزيع أكثر من 1.700.000 وجبة إفطار مع نهاية الشهر الفضيل». وأضاف: «وتستمر حملتنا الرمضانية لتشمل مشاريع عيد الفطر المبارك، حيث تنفذ الجمعية مشروع زكاة الفطر لتعزيز فرحة الأسر بالعيد، بتقديم دعم قيمته 2 مليون درهم، وسيتم تقديمها نقداً وعيناً». وأشار إلى أنه بعد انتهاء شهر رمضان المبارك مباشرة تعود «بيت الخير» لتوزيع الوجبات الغذائية على العمال بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، لإسعادهم ضمن مشروع الطعام للجميع، منوهاً بجهود كل من ساهم بدعم مشاريع الجمعية الموسمية. كسوة العيد من جانبه، قال أحمد السويدي، المدير التنفيذي لجمعية دبي الخيرية: «من أهم مشاريع الجمعية في عيد الفطر، مبادرة «كساء العيد» وهي إحدى هذه المبادرات والتي يستفيد منها (6750) مستفيداً، وتهدف إلى توفير ملابس جديدة ومناسبة للأطفال والأسر المستحقة، لتمكينهم من استقبال عيد الفطر بإطلالة جديدة وشعور بالفرحة والاعتزاز». وأضاف: «تسعى دبي الخيرية من خلالها إلى تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعفّفة ومنح أطفالها حق الاحتفال بالعيد كغيرهم». وذكر أنه في إطار رعايتها الخاصة للأيتام، تقوم دبي الخيرية بتوزيع «العيدية» على الأطفال الأيتام الذين تكفلهم من أجل إسعادهم، مشيراً إلى أن «دبي الخيرية» في إطار حملتها الرمضانية «يدوم الخير»، نظمت في وقت سابق للأطفال الأيتام مبادرة «فرحة رمضان» التي أدخلت البهجة والسرور على قلوبهم. كما احتفلت «دبي الخيرية» -أيضاً- ضمن مبادرة «فرحة رمضان» بصاحبات الهمم في أمسية رمضانية استثنائية. ولفت إلى أن مبادرة «زكاة الفطر»، يستفيد منها أكثر من (220) ألف شخص داخل الدولة، تجسيداً لأهمية هذه الفريضة في تطهير نفوس الصائمين وإغناء الفقراء والمساكين في يوم العيد. وأفاد أن «دبي الخيرية» استقبلت زكاة الفطر من الصائمين وعملت على إيصالها إلى مستحقيها. مساعدات إضافية تحدث سعيد مبارك المزروعي، نائب مدير عام «بيت الخير»، عن تخصيص برنامج «فرحة» الذي يضم حزمة من المشاريع الموسمية لدعم الأسر المسجلة في قاعدة بيانات الجمعية، بتقديم مساعدات إضافية في المناسبات والأعياد، وفي مقدمتها المشاريع الرمضانية، بالإضافة إلى مشروع زكاة الفطر وكسوة العيد. وأشار إلى أن الجمعية وزّعت في بداية شهر رمضان المبارك زكاة المال بمبالغ تتراوح بين 3000 درهم و 8000 درهم، لتوزّع على أسر الأيتام لإسعاد أبنائهم في موسم الخير والبركة، لافتاً إلى تنفيذ مبادرة كسوة العيد بالتعاون مع «مالية دبي» التي قدّمت مشكورة قسائم مشتريات لتوزيعها على 150 يتيماً ترعاهم «بيت الخير»، إذ تبلغ قيمة القسيمة 500 درهم، ليشتري بها اليتيم ما يرغب به من احتياجات لاستقبال عيد الفطر أسوة بباقي الأطفال في المجتمع». وأكد حرص «بيت الخير» على تقديم دعم مضاعف خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، من أجل تعزيز قيم التراحم والتكافل المجتمعي، التزاماً بما أوصى به الدين الإسلامي الحنيف، وبما توجهنا به القيادة الرشيدة. وذكر المزروعي أن دولة الإمارات أضحت مثالاً يحتذى في مد يد العون للمحتاجين في شتى أصقاع الأرض، ونحن كعاملين في الحقل الخيري نمضي على هذه الخطى المباركة للمحافظة على رسالة الإمارات الإنسانية، لتبقى دولتنا الأولى في العطاء الإنساني على مستوى العالم. استدامة العطاء ذكر علي الراشدي، رئيس قطاع المشاريع والمساعدات في جمعية الشارقة الخيرية، أن الجمعية وزعت مستحقات مشروع كسوة العيد على 3000 أسرة، كما قامت بتوزيع عيدية لأطفال الأسر المتعففة 100 طفل. وتطرق إلى توزيع زكاة الفطر على 35000 أسرة، بالإضافة إلى توزيع حلوى وفوالة العيد. وقال: «جمعية الشارقة الخيرية خلال حملة رمضان للعام 2025، استهدفت تحقيق أهدافها الاستراتيجية الرامية لاستدامة العطاء، ونجحت في تعزيز جسور التواصل مع المجتمع المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته المختلفة لدعم جهود الجمعية داخل الدولة وخارجها». وأضاف: «استطاعت الجمعية تعزيز تطلعاتها في ترسيخ مظلة المستفيدين من خدماتها، وتوفير الرعاية الأكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى آفاق أكثر إثراء في تحسين الحياة». وبيّن أن الجمعية تنطلق في تنفيذ هذه المشاريع من ثوابت رئيسية مهمة تقوم على المساهمة في الاهتمام بهذه الفئات من خلال تنفيذ هذه المشاريع، مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذ الجمعية لهذا المشاريع يعكس توجهاتها بتوسيع إطار الدور الاجتماعي للعمل الخيري والإنساني.


الإمارات اليوم
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«أم عبدالله» تقدم وجبات الإفطار بنكهة العطاء
منذ سبع سنوات، تكرس (أم عبدالله)، من إمارة الفجيرة ومنطقة مربح تحديداً، جهودها، لخدمة الصائمين خلال شهر رمضان المبارك، عبر مبادرة «إفطار صائم» التي ينظمها مركز «غرس» لمشاريع الأسر المنتجة، التابع لجمعية الفجيرة الخيرية. وتسهم المبادرة في توفير وجبات إفطار لمئات الصائمين، لاسيما من العمالة المقيمة. وفي حديثها مع «الإمارات اليوم» قالت (أم عبدالله): «عندما بدأت المشاركة في المشروع، كان لديّ عدد محدد من الوجبات التي أكلف بها، لكن العدد استمر في الارتفاع عاماً بعد آخر، ما يؤكد اتساع المبادرة، ويشي بأهمية دورها في تلبية احتياجات الصائمين». وتابعت: «أشكر الجمعية على إتاحة الفرصة لي للمشاركة، فقد شعرت بأنني جزء من فريق يسوده روح العطاء والعمل الإنساني». وذكرت أنها تعد الوجبات للصائمين كأنها لأفراد أسرتها، مشيرة إلى حرصها على اختيار المكونات بعناية، وطهوها بمحبة وإتقان. وأكدت أن كل طبق يحمل في طياته نكهة العطاء ذاتها. وتشعر (أم عبدالله) بالرضا عندما تعلم أن وجبة أعدتها بيدها ستكون سبباً في إسعاد شخص صائم، و«هذا ما يجعل التجربة أكثر من مجرد عمل تطوعي، بل رسالة إنسانية نابعة من القلب». وأشارت إلى أن المشروع عزز قيم الإيثار والعمل التطوعي لدى المشاركين، حيث أصبح جزءاً من حياتهم اليومية، مؤكدة أن الأسر المنتجة استفادت منه في غرس حب العطاء والمساعدة في نفوس أبنائها. وعن الاشتراطات التي تضعها الجمعية الخيرية للمشاركين في إعداد وجبات «إفطار صائم» من الأسر المنتجة، قالت: «في البداية، التزمنا بتعليمات صحية صارمة للحفاظ على سلامة الصائمين، فيما سُمح بمزيد من التنوع في الوجبات، ما أتاح لنا حرية الإبداع في إعداد أطباق مثل المكبوس والبرياني والمندي، إضافة إلى توفير صلصات وحشوات متعددة. وهذا التنوع منحنا الفرصة لتطوير مهاراتنا في الطهي، وتقديم وجبات صحية تلبي احتياجات الصائمين من مختلف الجنسيات». وأشادت (أم عبدالله) بدور المبادرات الخيرية في دعم الأسر المنتجة قائلة، إن «التعاون القائم بين مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وجمعية الفجيرة الخيرية، لدعم الأسر المنتجة، كان له أثر كبير فيّ وفي أسرتي»، مشيرة إلى أنه يعكس إرث المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في نشر الخير والعطاء. وقالت (أم عبدالله): «زايد حيّ في قلوبنا، وروحه لاتزال تفيض بالخير، وهذا الدعم يثبت أن إرثه الإنساني مستمر». كما أكدت أن المبادرات الخيرية لا تقتصر على توفير المساعدات، بل تسهم أيضاً في تمكين الأسر المنتجة، حيث توفر لها مصدراً ثابتاً للدخل وتساعدها على تحقيق الاستقلالية المالية، موضحة أن «المشروع ساعدنا على تعزيز وعينا التجاري، وعلمنا كيفية التخطيط وتحسين جودة الأطعمة المقدمة، كما جعلنا نرى العطاء من زاوية جديدة، فالمبادرات الإنسانية هي استثمار في الإنسان والمجتمع». وتابعت أن مشاركتها في هذه المبادرة لم تؤثر في حياتها فحسب، بل تركت أثراً إيجابياً في أبنائها، حيث كبروا على حب العطاء والإسهام في الأعمال الخيرية. كما أن أحفادها أصبحوا يبادرون إلى المساعدة حين يرونها تعد وجبات الإفطار للصائمين، فيتولون وضع التمر واللبن والفواكه في الأكياس، أو يرتبون الصحون الذاهبة للخيم الرمضانية، لافتة إلى أن غرس هذه القيم فيهم منذ الصغر يجعلها تشعر بالفخر، «لأنهم سيتعلمون أن الخير أسلوب حياة». وأكدت (أم عبدالله) استمرارها في هذه المبادرة النبيلة، معربة عن أملها أن يستمر المشروع في دعم الأسر المنتجة والمحتاجين على حد سواء، ونشر قيم العطاء في المجتمع، «مادام هناك من يحتاج إلى وجبة إفطار دافئة ومعدة بحب، فسنبقى هنا، نطهو ونعطي من قلوبنا، لأن العطاء لا يتوقف عند حد».


صحيفة الخليج
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
«زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
أبوظبي: «الخليج» انتهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية من تنفيذ برامجها الرمضانية داخل الإمارات وخارجها واستمرت طوال شهر رمضان المبارك، سيراً على نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتوزعت المبادرات الرمضانية على 7 برامج شملت «المير الرمضاني»، و«إفطار صائم داخل الدولة»، و«إفطار صائم خارج الدولة»، وبرنامج «كسر الصيام»، وتوزيع «السلال الرمضانية» و«القسائم الشرائية» وبرنامج «كسوة عيد الفطر»، ليتخطى بذلك عدد المستفيدين منها 750 ألفاً. ونجحت المؤسسة في تنفيذ برنامج «إفطار صائم» داخل الدولة بالشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية، حيث عهدت إلى شركائها عملية التنفيذ الميداني للبرنامج، في حين تولت عملية الإشراف على التنفيذ ضمن 10 مواقع موزّعة على إمارات الدولة. وتمكنت الجمعيات الخيرية الشريكة بإشراف المؤسسة وهي (مؤسسة سعود بن راشد المعلا للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وجمعية الشارقة الخيرية، ومؤسسة الاتحاد الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية) من تنفيذ خطة إفطار يومية للمستحقين داخل إمارات الدولة. وسيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أقامت المؤسسة بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية شراكة رعاية تنفذ المؤسسة بمقتضاها الكثير من المشاريع على مدار عام في جامع الشيخ زايد في مدينة سولو في إندونيسيا يستفيد منها 190 ألف شخص. وبلغ عدد المستفيدين من السلال الغذائية 20 ألف أسرة بإجمالي 40 ألف سلة، في حين بلغ عدد المستفيدين من برنامج القسائم الشرائية 13,500 مستفيد.