logo
"ميتا" تطلق واجهة لبرمجة تطبيقات "لاما" الذكية

"ميتا" تطلق واجهة لبرمجة تطبيقات "لاما" الذكية

النهار٣٠-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة "ميتا"، يوم الثلاثاء، خلال مؤتمر "LlamaCon"، إطلاقها واجهة برمجة تطبيقات (API) جديدة مخصصة لنماذج الذكاء الاصطناعي، التي تطورها الشركة، والمعروفة باسم "Llama". وتتوفر هذه الواجهة حالياً في إصدار تجريبي محدود، مما يُتيح للمطورين فرصة تجربة النماذج، واختبار قدراتها، في تطبيقات متنوعة.
ومن خلال دمج هذه الواجهة مع حزم تطوير البرمجيات (SDKs)، التي توفرها "ميتا"، يصبح بإمكان المطوّرين بناء أدوات وخدمات قائمة على نماذج "لاما" بمختلف إصداراتها.
لكن الشركة لم تكشف بعد عن تفاصيل التسعير الخاصّة باستخدام هذه الواجهة، بحسب تقرير تقني حديث.
يأتي هذا الإطلاق في إطار جهود "ميتا" لتعزيز موقعها في سوق النماذج مفتوحة المصدر، والذي يشهد منافسة قويّة من شركات أخرى. ورغم أن نماذج "لاما" تجاوزت حاجز المليار عملية تنزيل، بحسب ما أعلنت "ميتا"، فإن نماذج مثل "ديبسيك" و"Qwen" من مجموعة علي بابا تمثل تحدياً حقيقياً لطموحات "ميتا" في بناء منظومة متكاملة مبنية على تقنياتها.
وتوفر واجهة برمجة التطبيقات الجديدة إمكانيات لتخصيص النماذج وقياس أدائها، بدءاً من نموذج "Llama 3.3 8B".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟
سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

النهار

timeمنذ 18 ساعات

  • النهار

سباق العقول الرقميّة: هل المستقبل لوكلاء الذكاء الشامل أم للمساعدين المتخصّصين؟

يتسارع الجدل في الأوساط التكنولوجية حول الشكل الذي سيتّخذه الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب: هل سيكون هناك وكيل ذكيّ واحد يستطيع تنفيذ معظم المهام اليومية نيابة عن المستخدمين أم الاتجاه سيذهب نحو مجموعة من الوكلاء المتخصصين، كلٌّ منهم يؤدّي مهمّة ضيقة بإتقان، ويُستخدم فقط عند الحاجة؟ من المرجّح أن يحمل المستقبل مزيجًا من النموذجين. لكنّ سرعة التطورات الحالية أربكت حتى كبار المتخصصين الذين يعترفون بصعوبة التنبّؤ بما سيطرأ خلال سنة أو سنتين. فكرة الوكيل الذكيّ الشامل تحظى بزخم كبير حاليًا. شركة "أوبن إيه آي" أضافت هذا الأسبوع ميزة جديدة لروبوت الدردشة "تشات جي بي تي" تمكّنه من تقديم توصيات تسوّق مخصّصة، مما يعيد تشكيل طريقة اتخاذ القرار الشرائي. فبدلًا من المرور بمراحل متعدّدة للبحث والمقارنة، يمكن للمستخدم الحصول على توصية نهائية بعملية شراء من خلال سؤال واحد، مما يهدّد نموذج التسوّق التقليدي المعروف باسم "القُمع"، ويضع "أوبن إيه آي" في موقع محوريّ. لكنه في الوقت الذي تجذب فيه هذه التحسينات العامة الأنظار، يجري في الخفاء بناء جيل جديد من وكلاء الذكاء الاصطناعي يتميّز بالتخصّص وانخفاض التكلفة، سواء في التطوير أم التشغيل. وقد كشفت شركة "ميتا" في مؤتمر المطوّرين LlamaCon، الذي عُقد في وقتٍ سباق خلال الشهر الجاري عن رؤيتها لمستقبل الذكاء الاصطناعي، والتي ترتكز على استخدام نماذج "ذات أوزان مفتوحة". هذه النماذج لا تُظهر طريقة تدريبها بالتفصيل، لكنّها تتيح للمطوّرين استخدامها وتعديلها، مما يفتح الباب أمام إبداع واسع النطاق. أحد أبرز مؤشرات نجاح هذا النهج هو أنّ نماذج "لاما" المفتوحة من "ميتا" تمّ تحميلها أكثر من 1.2 مليار مرة خلال عامين فقط. وأغلب هذه التنزيلات كانت لنماذج جرى تعديلها من قبل مطوّرين لتناسب استخدامات متخصّصة، ثمّ أتاحوها للجميع. ومن بين التقنيات، التي انتشرت لتحسين هذه النماذج، تقنية "التقطير" التي تنقل بعض المهارات من النماذج الضخمة إلى أخرى أصغر حجمًا. وفي الوقت الذي تحتفظ فيه الشركات، التي تعتمد على نماذج مغلقة – مثل "أوبن إيه آي" –، بحقّ التحكم بكيفية استخدام نماذجها، فإنّ بيئة النماذج المفتوحة تتيح حرية أكبر للمطورين. مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأ التركيز ينتقل من مرحلة التدريب الأولية التي تتطلب موارد هائلة، إلى ما يُعرف بمراحل ما بعد التدريب. وتشمل هذه المراحل استخدام تقنيات مثل "التعلّم المعزّز" لتوجيه النموذج، و"مرحلة وقت الاختبار" التي يستخدمها النموذج لحلّ المشكلات أثناء التشغيل. أوضح علي قدسي، الرئيس التنفيذي لشركة "داتابريكس"، خلال مؤتمر "ميتا"، أن تدريب النماذج على بيانات الشركات الخاصة خلال مرحلة التعلّم المعزّز يُحسّن من موثوقيتها في البيئات التجارية. وأكد أنّ هذا النوع من التطوير لا يمكن تنفيذه إلّا في النماذج المفتوحة. كذلك برز توجّه جديد لدمج مميّزات من نماذج متعدّدة. بعد أن فاجأت شركة "ديبسيك" الجميع بنجاح نموذجها المنطقيّ منخفض التكلفة "R1"، بدأ مطوّرون آخرون بتحليل خطوات التفكير التي اتبعها هذا النموذج، والمعروفة بـ "آثار الاستدلال"، وتطبيقها على نماذج "لاما" الخاصّة بـ "ميتا". هذه التطورات تشير إلى قفزة في قدرة الذكاء الاصطناعي على تقديم مساعدين ذكيين أكثر كفاءة وأقلّ استهلاكاً للطاقة والموارد. الشركات التي تمتلك الأدوات اللازمة لبناء وتشغيل هذه البرمجيات الجديدة ستكون من أبرز المستفيدين. لكن في المقابل، فإنّ الشركات المطوّرة للنماذج نفسها قد تواجه خطر تحوّل منتجاتها إلى سلعة (الخيارات الأرخص قد تقلّل من قيمة النماذج المتقدمة التي تكلف ملايين الدولارات). أمّا المستخدم النهائي، خاصة الشركات القادرة على دمج هذه النماذج المتخصصة في عملياتها، فقد يكون هو المستفيد الأكبر من هذا التوجه، بفضل انخفاض التكلفة وارتفاع الكفاءة.

كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟
كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟

النهار

timeمنذ 2 أيام

  • النهار

كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟

حين تتقاطع الحاجة مع الإبداع، تنشأ حلول تفتح الأبواب المغلقة. هذا تمامًا ما فعلته التكنولوجيا المساعدة، إذ تحوّلت إلى جسر حقيقي يربط الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بعالم أكثر انفتاحًا، تتيح فيه الأدوات الذكية إمكانيات لم تكن ممكنة من قبل، وتعيد تعريف ما يمكن إنجازه. من أبرز هذه التقنيات الحديثة، برزت نظارة "راي بان" الذكية، ثمرة التعاون بين شركة "ميتا" وشركة "إيسيلور لوكسوتيكا"EssilorLuxottica الإيطالية المتخصصة في صناعة النظارات. تجمع هذه النظارات بين إمكانات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، لتفتح آفاقاً جديدة أمام المستخدمين، ولاسيما منهم المكفوفين أو ضعاف البصر. ميزات تكنولوجية متقدمة لتمكين المستخدم تتضمن هذه النظارات كاميرا وميكروفونات مدمجة، إلى جانب مساعد ذكي قادر على التعرف على الأشياء والإجابة عن الأسئلة. وتعمل هذه المكونات بتناسق لتقديم تجربة تفاعلية مبنية على تحليل المحيط وتوصيل المعلومات صوتياً الى المستخدم. رغم أن النظارة لم تُصمَّم خصيصاً للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، فإن العديد من المستخدمين من هذه الفئة وجدوا فيها أداة فعالة تسهّل حياتهم اليومية. وظائف متعددة لخدمة المستخدمين ذوي الإعاقة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، تستطيع النظارة: التعرف على العناصر والأشخاص المحيطين. تقديم وصف سمعي دقيق للمشاهد. تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت. توفير توجيهات صوتية للمساعدة في التنقل. فعلى سبيل المثال، يمكن للنظارة أن تشرح ما تراه الكاميرا بعبارات مثل: "هناك شجرة على اليمين، وطفل يلعب بالكرة على اليسار". وتتيح خاصية الأوامر الصوتية التفاعل مع النظارة من دون لمسها، مما يعزز استقلالية المستخدم. كما أنها تستطيع قراءة اللافتات، القوائم، الوثائق، وإبلاغ المستخدم بمكان العقبات أو الإرشادات مثل: "يوجد درج أمامك" أو "كرسي يبعد مترين إلى اليسار". كذلك، يمكنها التعرف على إشارات المرور، والمساعدة في التعرف على الوجوه المعتادة والتفاعل الاجتماعي، مثل: "سارة تقترب منك". قراءة المحتوى النصي وتحليله من خلال تقنيات التعرف الضوئي على الحروف (OCR)، يمكن للنظارة قراءة الكتب والفواتير والقوائم، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات المكتوبة بسهولة ومن دون مساعدة خارجية. في المتاجر، بإمكانها التعرف على المنتجات والأسعار، وعرض معلومات عن الخفوضات. وفي المطاعم، يمكنها قراءة القوائم وتقديم توصيات بناءً على تفضيلات المستخدم. الواقع المعزز: تجربة حسية أعمق تعتمد "راي بان" الذكية على تقنيات الواقع المعزز التي تدمج البيانات الرقمية بالمشهد الواقعي، إذ تقدم وصفًا سمعيًا للأثاث، الشوارع، والإشارات، وتساعد على تمييز الألوان والنصوص. فعندما تُوجَّه النظارة إلى شارع مزدحم، فإنها تعرض معلومات مثل: حالة إشارات المرور، عدد الأشخاص، والاتجاهات المناسبة للسير. وتُساهِم هذه التقنية في تعزيز إدراك المستخدم لبيئته، وبالتالي تعزيز قدرته على الاعتماد على نفسه. الذكاء الاصطناعي لفهم المحيط تقوم النظارة بتحليل المشهد من خلال الكاميرات والميكروفونات، وتتعرف على الوجوه، وتُميّز الكائنات، وتحول النصوص إلى صوت. يمكن للمستخدم أن يطلب من النظارة قراءة لافتة أو تحديد موقع معين كأن يسأل: "أين الباب؟"، لتستجيب فوراَ. كما أنها تتيح الترجمة الفورية للنصوص وتتكامل مع تطبيقات مثل "Be My Eyes" لمساعدة المستخدمين عبر بث مباشر. أثناء التنقل أو السفر، تقدم النظارة إرشادات دقيقة عن الشوارع والمواصلات، مما يعزز الثقة بالنفس لدى المستخدم. تحديات تواجه النظارة رغم مزاياها العديدة، لا تخلو "راي بان" من بعض الصعوبات. فظروف الإضاءة السيئة قد تؤثر في قدرتها على التعرف البصري، وبعض المهمات تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. كما أن الاستخدام المتواصل للكاميرا والميكروفون يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان الرقمي. كذلك، يُعد استهلاك البطارية من التحديات التقنية التي تسعى "ميتا" إلى تحسينها لجعل النظارة أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي. المستقبل: مزيد من الذكاء والتكامل تُظهر الاتجاهات الحالية أن النظارة ستشهد تطورات نوعية مستقبلًا، مثل التحكم بالأوامر الذهنية، والتكامل الأوسع مع الأجهزة الذكية، إلى جانب تصميمات أكثر راحة وإدخال ميزات مثل الإحساس بالمسافة من خلال الاهتزاز. نحو استقلالية أكبر تُعد نظارة "راي بان" الذكية نقلة حقيقية في مسار تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث توفر أدوات دقيقة لمساعدتهم على فهم العالم المحيط والتفاعل معه بسهولة. ومع التقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، من المنتظر أن تلعب هذه الأجهزة دورًا متزايدًا في تحسين جودة الحياة، وتمكين الأفراد من الاعتماد على أنفسهم بصورة أكبر.

ميتا تدرس إطلاق نسخة مأجورة من مساعدها الذكي Meta AI
ميتا تدرس إطلاق نسخة مأجورة من مساعدها الذكي Meta AI

بيروت نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • بيروت نيوز

ميتا تدرس إطلاق نسخة مأجورة من مساعدها الذكي Meta AI

كشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، عن ملامح خطط الشركة المستقبلية لتحقيق العوائد المالية من مساعدها الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي 'Meta AI'، وذلك بعد يوم واحد فقط من إطلاق التطبيق المستقل لمساعدها الذكي. وخلال إعلان نتائج الشركة المالية للربع الأول من عام 2025، أشار زوكربيرج إلى أن المساعد قد يعرض في المستقبل إعلانات واقتراحات لمنتجات، كما ألمح إلى نية ميتا تقديم خدمة مأجورة تتيح الوصول إلى قدرات حوسبية أعلى ووظائف إضافية، على غرار المنتجات المنافسة. وقال زوكربيرج: ' إنني أعتقد أن هناك فرصة كبيرة لعرض إعلانات أو توصيات لمنتجات، بالإضافة إلى تقديم خدمة متميزة لأولئك الذين يرغبون في مزيد من الإمكانيات والذكاء'. وأضاف أن تركيز الشركة في الوقت الراهن ينصب على توسيع قاعدة مستخدمي 'Meta AI'، مشيرًا إلى أن المساعد الذكي بات يقترب من حاجز المليار مستخدم شهريًا. وتابع: 'أتوقع أننا سنركّز على التوسع وتعزيز التفاعل خلال العام المقبل، قبل أن نبدأ فعليًا بناء نموذج الأعمال الخاص بالمساعد'. وتعكس تصريحات زوكربيرج أهمية المساعد الذكي في إستراتيجية ميتا المستقبلية، إذ صرّح مرارًا بأنه يسعى إلى أن يكون 'Meta AI' أكثر المساعدين الذكيين استخدامًا على مستوى العالم، كما أوضح أن إطلاق التطبيق المستقل خطوة جوهرية لجذب المستخدمين في الولايات المتحدة. وتبدو خطة ميتا في تحقيق الدخل من مساعدها الذكي مشابهة لإستراتيجيتها في منصة 'ثردز'، التي بدأت حديثًا فقط في اختبار الإعلانات، في ظل بلوغ عدد مستخدميها مئات الملايين. وبهذا الصدد، أعلن زوكربيرج أن عدد المستخدمين النشطين شهريًا في 'ثردز' بلغ 350 مليون مستخدم، وأن الوقت الذي يقضيه المستخدمون في المنصة ارتفع بنسبة قدرها 35% خلال الأشهر الستة الماضية، بفضل تحسينات في نظام التوصيات. ومن جهتها، كشفت المديرة المالية لشركة ميتا، سوزان لي، أن الشركة بدأت بالفعل اختبار نموذج Llama اللغوي لتغذية نظام التوصيات في 'ثردز'، وأدى ذلك إلى زيادة قدرها 4% في مدة الاستخدام. وأضافت أن الشركة ستركّز هذا العام على توسيع نطاق استخدام النموذج ليشمل أنواعًا أخرى من المحتوى، مثل الصور ومقاطع الفيديو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store