الوصل يتحرر من الضغط بعد «النخبة».. وينافس على مقعد آسيوي

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوصل مباراتين حاسمتين في الجولات الختامية لمسابقة دوري أدنوك للمحترفين، إذ يستهدف «الإمبراطور» الحصول على مقعد آسيوي في الموسم المقبل.
وشهدت الجولات الخمس الماضية تحسناً كبيراً في نتائج الفريق، بعدما تحرر اللاعبون من ضغط المباريات بمشاركة الفريق في دوري أبطال آسيا للنخبة، إذ دفع الوصل ضريبة المشاركة في أكثر من بطولة، وأهدر فرصة المنافسة على لقب الدوري، الذي حققه في الموسم الماضي.
في المقابل، تغير وضع الفريق إلى الأفضل عقب خروجه من دور الـ16 لدوري أبطال آسيا للنخبة بخسارته أمام السد القطري، حيث خاض الوصل ست مباريات في الدوري، وحقق الفوز في خمس مواجهات، على أندية عجمان بهدفين دون رد، والجزيرة بخمسة أهداف دون رد، وعلى البطائح بثلاثة أهداف مقابل هدف، وعلى بطل المسابقة شباب الأهلي بهدفين مقابل هدف، ملحِقاً به الخسارة الوحيدة في الموسم الجاري، بينما تعادل مع الوحدة بهدفين لكل فريق، وهزم العروبة 2-1، أول من أمس.
وأسهمت نتائج «الإمبراطور» في تحسين موقعه في لائحة ترتيب الدوري، فبعد أن تراجع إلى المركز التاسع في الجولة الثامنة، واستقر في غالبية الجولات بين المراكز الخامس والسادس والسابع، لكن بحصوله على 16 نقطة في الجولات الماضية تقدم إلى المركز الرابع بعد الجولة الـ24 برصيد 43 نقطة.
ويمتلك «الإمبراطور» فرصة قوية للمنافسة على المركز الثاني عقب خسارة الشارقة أمام العين بثلاثة أهداف دون رد، أول من أمس، حيث سيلعب أمام بني ياس والشارقة، وينافس كل من الوحدة (44 نقطة) والشارقة (45 نقطة) والعين (40 نقطة) على المقاعد الآسيوية في الموسم المقبل.
من جهته، أكد المحلل الرياضي عادل درويش أن تحسن نتائج الوصل في الجولات الماضية من دوري أدنوك للمحترفين يعد عاملاً إيجابياً من الناحية المعنوية، مشيراً إلى أن التحرر من الضغوط ليس مقياساً لتطور أداء الفريق مع الاقتراب من نهاية الموسم.
وقال درويش لـ«الإمارات اليوم» إنه يجب النظر إلى أن هذه النتائج حدثت بعدما أصبح الفريق لا يمتلك فرصة المنافسة على اللقب، موضحاً: «الوصل خاض الموسم الحالي وهو حامل اللقب، إلى جانب فوزه بلقب كأس رئيس الدولة، والنتائج تحسنت عقب خروج الفريق في البطولة القارية، لذلك يجب ألا تكون هذه النتائج خادعة، ويتم البناء عليها للموسم المقبل، بأن وضع الفريق أصبح جيداً».
وأضاف: «هناك تحسن بالفعل في النتائج، ولكنه ليس مقياساً بأن الفريق تمت حل مشكلاته، والمكاسب أراها فقط معنوية، خصوصاً أنه في حال إنهاء المسابقة بالحصول على مقعد آسيوي في الموسم المقبل، سيعد نتيجة مقبولة نوعاً ما بالنسبة للفريق».
وتابع: «الوصل لم يكن منافساً في أي وقت من الأوقات على لقب الدوري، وهو الأمر الذي لا يعد مقبولاً بالنسبة إلى فريق صال وجال في الموسم الماضي، وقدم مستويات جيدة جداً».
وأكمل تصريحاته قائلاً: «يجب تقييم الفريق بشكل عام على مدار الموسم، وليس الجولات الماضية فقط، حيث إن الوصل خسر ألقاب الدوري وكأس رئيس الدولة وكأس مصرف أبوظبي الإسلامي وكأس السوبر، وخرج من دوري أبطال آسيا للنخبة، وفاز فقط بلقب كأس السوبر الإماراتي القطري، لذلك الفائدة التي من الممكن أن يحصل عليها الفريق هي أن ينهي الموسم بشكل جيد، ويحصل على دفعة معنوية استعداداً للموسم المقبل، الذي يحتاج إلى عمل كبير خلال فترة الإعداد».
. 43 نقطة جمعها الوصل في الدوري مع ختام الجولة الـ24.
. يجب تقييم الفريق بشكل عام على مدار الموسم، وليس الجولات الماضية فقط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البيان

منذ 33 دقائق

• البيان

جماهير النصر تطالب «الإدارة الجديدة» بدرع الدوري

رفع تعيين حميد الطاير على رأس شركة النصر لكرة القدم، سقف طموحات الجماهير التي طالبت بضرورة العمل على إعادة هيبة العميد وتحقيق لقب الدوري، الغائب عن الفريق منذ 4 عقود، وذلك عبر اختيارات جيدة ومدروسة لصفقات اللاعبين الأجانب والمقيمين وعلى رأسهم المدرب الجديد الذي سيخلف الهولندي ألفرد شرودر. ووصفت الجماهير عودة حميد الطاير لرئاسة الشركة بالاختيار الذي صادف أهله، معربين عن تفاؤلهم بعودة العميد إلى المسار الصحيح في الموسم المقبل، خاصة أن الطاير من الكفاءات الإدارية النصراوية المتميزة، لما يمتلكه من خبرة واسعة في التسيير الإداري وقدرة على بناء فريق قوي ومنافس. وكان الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي النصر، قرر أول من أمس، إعادة تشكيل مجلس إدارة شركة النصر لكرة القدم برئاسة حميد أحمد الطاير، وعبدالله يوسف آل علي، نائباً للرئيس، وعضوية علي الزعابي وسيف عمر الدليل. وعقد مجلس إدارة شركة الكرة، أمس، اجتماعه الأول بالتشكيل الجديد، وتقدم بأسمى عبارات الشكر والعرفان إلى الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، تقديراً لثقته الغالية ودعمه المستمر لمسيرة النادي، مؤكدين أن هذه الثقة تُعد مسؤولية كبيرة يعتز بها المجلس، ومتعهدين بالعمل بكل جدية وإخلاص لترجمة رؤى وتوجيهات رئيس النادي إلى إنجازات ملموسة. وناقش الاجتماع عدداً من الملفات المهمة المتعلقة بالفريق الأول، في مقدمتها ملف المدرب الجديد وأكاديمية الكرة وتحضيرات الموسم المقبل، والتي تشمل خطط الإعداد، والتعاقدات، وتطوير البنية الفنية والإدارية بما يعزز جاهزية الفرق ويواكب طموحات النادي. وقال المشجع جابر علي النقبي: كل التوفيق لشركة الكرة بقيادة حميد الطاير ولكل الأعضاء الجدد، ونتمنى العمل على إعادة هيبة العميد والعودة إلى منصات التتويج، والأهم التركيز على بطولة الدوري، هدفنا الأول، وأتمنى أن يتم التعاقد مع مدرب صاحب سجل جيد، قادر على تحقيق البطولات. وأضاف: للوصول إلى الأهداف المطلوبة، نحتاج إلى لاعبين أجانب سوبر، ينقلون الفريق إلى مرحلة المنافسة على لقب الدوري. وأكد المشجع نواف نجيب، أن مسؤولية الإدارة الجديدة صعبة لكنه يثق في حميد الطاير على إعادة الفريق إلى مساره الصحيح بشرط اختيار مدرب جيد شاب وطموح بمواصفات الصربي مليوش ميلوييفيتش مدرب الوصل أو الأرجنتيني ماتياس ألميدا الذي تمت مفاوضته سابقاً، إضافة إلى اختيار لاعبين على مستوى عالٍ، مشيراً إلى أن طموح النصراوية يتركز حول الفوز بلقب الدوري لا غير. وطالب المشجع يوسف الرواحي بالتركيز على بناء فريق قوي يمكنه المنافسة على جميع الألقاب، مؤكداً أن عودة الطاير لقيادة الشركة مكسب مهمّ وخطوة إيجابية نحو التصحيح، وقال: «النصر فريق كبير، قدره اللعب على الألقاب، لذا طموحاتنا دائماً ترتبط بالتتويجات، ولما لا استعادة لقب الدوري، البعض يقولون إن النصر غير جاهز لتحقيق بطولة الدوري، هذا الكلام غير صحيح، اليوم أصبحت المنافسة مفتوحة، وبناء فريق بات أمراً أسهل بكثير من السابق، لأن عدد الأجانب والمقيمين شبه مفتوح، وبقدر ما تكون الاختيارات صائبة بقدر ما ترتفع نسبة النجاح في تحقيق الأهداف». وأضاف: «منصات التتويج ليست غريبة عن النصر، وفي وجود العمل المتميز والاختيارات الجيدة للاعبين الأجانب والمقيمين، سيعود الفريق لتحقيق الألقاب بما في ذلك لقب الدوري، خاصة مع عودة حميد الطاير لرئاسة شركة الكرة، فهو يتمتع بخبرة تراكمية عالية، ثقتنا فيه وفي كل الأعضاء كبيرة لتحقيق طموحاتنا ونتمنى لهم التوفيق والنجاح». وأكد المشجع عبدالله مصطفى أن لقب الدوري يجب أن يكون أولوية في الفترة المقبلة، وقال: «أتمنى للإدارة الجديدة التوفيق في خدمة عميد الكرة الإماراتية، المسؤولية كبيرة، جمهور النصر تحمل كثيراً في السنوات السابقة ولا بد من عودة لهذا الكيان العريق». وتابع قائلاً: «بطولة الدوري مطلب أساسي وهذا ليس مستحيلاً في ظل وجود المحترفين والمقيمين الذين يشكلون غالبية الفريق، في حال تحقق الاختيار السليم للاعبين، بالإضافة لمدرب واقعي يلعب بالإمكانيات المتاحة لديه، سنجد أنفسنا منافسين على لقب الدوري». وأوضح أن جمهور النصر الكبير متعطش للبطولات وفي مقدمتها لقب الدوري الغائب منذ عقود، وختم قائلاً: «رسالتي إلى الإدارة الجديدة اعملوا على إسعاد هذا الجمهور الذي تحمل وعانى كثيراً، لا تخذلوا جمهور النصر وستجدونهم دائماً خلف الفريق». وأعرب المشجع عبدالله أحمد عن ثقته في الإدارة الجديدة لشركة كرة القدم بقيادة حميد الطاير في تحقيق تطلعات الجماهير، لما يملكه من حنكة وخبرة، لاسيما أنه قضى ما يقرب عن عشرين عاماً مع الفريق وتحمل العديد من المسؤوليات في مناصب مختلفة، وقال: «نطلب من رئيس الشركة أن يضع لقب الدوري في مقدمة أولوياته، خاصة أن النصر يملك الإمكانات المادية المناسبة بفضل دعم رئيس النادي وأقطابه، والدعم المعنوي من جماهيره الوفية من جميع إمارات الدولة وحتى خارجها». وقال المشجع يوسف علي: «نشكر الإدارة السابقة على جهودها، ونأمل من الإدارة الجديدة بأن تكون على قدر المسؤولية لإعادة اللقب الغائب عن خزائن العميد وهو لقب الدوري، المسؤولية صعبة ولكن لا شيء مستحيل كما تعلمناه من الأب الروحي المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه».

صحيفة الخليج

منذ 43 دقائق

• صحيفة الخليج

شباب الأهلي بطلاً لدوري تحت 11 سنة (ب)

تُوج فريق شباب الأهلي بطلاً لدوري تحت 11 سنة (ب) بعد مباراته أمام فريق نادي الوحدة التي جرت، الأحد، في الملعب الفرعي لاستاد شباب الأهلي في العوير، وانتهت لصالح الوحدة بثلاثة أهداف لهدف. وقام فهد عبدالله الكسار عضو لجنة المسابقات في اتحاد الكرة بتسليم الجهاز الفني والإداري ولاعبي شباب الأهلي درع مسابقة الدوري والميداليات الذهبية. حصل فريق شباب الأهلي على درع المسابقة بعد أن جمع 66 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن فريق النصر «الثاني» بـ65 نقطة، فيما جاء فريق العين ثالثاً برصيد 55 نقطة.

صحيفة الخليج

منذ 44 دقائق

• صحيفة الخليج

الصحف السنغافورية تشيد بـ«الأسد» شاهين و«محطم القلوب»

أشادت الصحف السنغافورية بفريقها المحلي ليون سيتي الذي خسر بصعوبة أمام الشارقة 1-2 في نهائي دوري أبطال آسيا 2 وفي الوقت القاتل وقالت: إن هدف ميلوني في الدقيقة 90+7 حطم قلوب «البحارة»، في إشارة إلى اللقب الذي يطلق على فريق ليون. وكتبت الصحافة «انتهت رحلة البحارة الأسود الخيالية بنهاية مأساوية بخسارتهم أمام الشارقة في الوقت القاتل وبعدما شعروا بعدما سجلوا هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 90+1 أنهم نجحوا في تمديد المباراة إلى الوقت الإضافي». وأشادت الصحافة بشاهين عبد الرحمن مدافع الشارقة ووصفته بـ«الأسد» بعدما أبعد كرتين حاسمتين عن خط مرماه وأخطرها في الدقيقة 90+12. وقالت عن كابتن الشارقة: «بفضل مرونته، استحق شاهين بلا شك أن يكون أول لاعب من الشارقة يحمل الكأس كقائد للفريق على الرغم من أنه اختار أن يُهدي المدرب المغادر كوزمين أولاريو وداعاً مثالياً، حيث كان الروماني هو من رفع الكأس الجديدة في اللقطة التذكارية».