logo
موكوينا يفضح إدارة الوداد: دفعت رواتب اللاعبين من مالي الخاص

موكوينا يفضح إدارة الوداد: دفعت رواتب اللاعبين من مالي الخاص

الجريدة 24منذ يوم واحد

فجر المدرب الجنوب إفريقي رولاني موكوينا مفاجآت مدوية بشأن تجربته القصيرة والمثيرة للجدل مع نادي الوداد الرياضي، كاشفًا عن معاناة شخصية ومهنية عاشها خلال فترة لم تتجاوز عشرة أشهر على رأس الجهاز الفني للفريق الأحمر.
وفي تصريحات لبرنامج "Marawa Sports Worldwide"، وصف موكوينا المرحلة التي قضاها داخل أسوار الفريق البيضاوي بأنها كانت حافلة بالتحديات، مشيرًا إلى أنه اضطر في أكثر من مناسبة إلى تحمل نفقات أساسية من ماله الخاص في ظل ما وصفه بغياب الدعم الإداري والمؤسساتي.
وقال المدرب السابق للوداد، بنبرة جمعت بين خيبة الأمل والاستياء، إنه دفع من جيبه الخاص رواتب بعض اللاعبين وأفراد من الطاقم التقني، إلى جانب تكفله بشراء معدات تدريبية ضرورية لضمان سير العمل داخل الفريق.
وأكد المدرب الجنوب إفريقي أنه خاطب رئيس النادي في إحدى المرات قائلاً: "لا يمكنني الاستمرار في الاستثمار بهذا الشكل الشخصي، وأنا من يُجاهد لجلب لاعبين شبه مجاناً، ثم أُواجه بالتشكيك في نواياي وولائي للنادي".
وأضاف موكوينا أن الأجواء لم تكن مريحة للعمل، مشيرًا إلى أن بعض الجهات داخل الفريق لم تكن ترغب في استمرار مدرب أجنبي، وكانت تميل إلى فكرة تعيين مدرب محلي لأسباب ترتبط بالهوية الثقافية واللغوية، وهو ما صعّب عليه مهمة التواصل والتقارب مع المحيط الداخلي للنادي.
وأوضح المدرب أنه واجه مقاومة صامتة من بعض الأطراف داخل الطاقم الإداري واللاعبين، وأن غياب روح الانسجام والتضامن انعكس بشكل مباشر على أداء الفريق ونتائجه.
واختتم موكوينا تصريحاته بالتأكيد على أن قرار الرحيل عن الوداد كان اقتراحًا شخصيًا منه، بعد أن شعر بأن العلاقة وصلت إلى طريق مسدود، ولا يمكن أن تستمر في ظل الأجواء المحيطة، مشيرًا إلى أن نهاية التجربة لم تكن مجرد فشل فني، بل انعكاس لخلل بنيوي أكبر تعاني منه منظومة التسيير داخل النادي.
ورحل موكوينا عن الفريق الأحمر مع نهاية الموسم، بعد إخفاقه في تحقيق المركز الثاني في جدول ترتيب البطولة الوطنية، وهو المركز الذي كان سيضمن للوداد مقعدًا في دوري أبطال إفريقيا، كما فشل في تحقيق أي لقب محلي أو قاري خلال فترته.
وفي خضم هذه المستجدات، يستعد الوداد الرياضي لخوض منافسات كأس العالم للأندية المقرر تنظيمها بالولايات المتحدة الأمريكية ما بين 15 يونيو و13 يوليوز 2025، حيث وضعته القرعة في مجموعة نارية إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
وتُعد هذه المجموعة من بين الأصعب في البطولة، الأمر الذي يضع الفريق أمام اختبار حقيقي يتطلب تركيزاً عالياً وجهوداً مضاعفة من أجل تحقيق نتائج إيجابية وإثبات الذات على الساحة العالمية.
ويأمل أنصار النادي، إلى جانب مكونات الفريق التقنية والإدارية، في أن تكون هذه المشاركة فرصة مواتية لإبراز تطور كرة القدم المغربية، خاصة بعد الإنجازات الأخيرة التي حققتها المنتخبات الوطنية والأندية المغربية في مختلف المنافسات القارية والدولية.
كما يتطلع الجمهور إلى أداء يليق باسم الوداد وتاريخه العريق، ويعكس حجم العمل المبذول داخل أسوار النادي، سواء على مستوى الإعداد الفني أو التنظيمي.
وتُعد كأس العالم للأندية 2025 محطة مفصلية في مسار الفريق، إذ يمكن أن تشكل انطلاقة جديدة نحو تعزيز الحضور الدولي، شريطة الاستثمار الجيد في الكفاءات التقنية، والتسويق الاحترافي، وبناء رؤية استراتيجية تضع النادي ضمن خارطة الأندية الأكثر تنافسية في العالم.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبقى آمال الجماهير معلقة على قدرة الفريق في مقارعة كبار القارة والعالم، وصناعة مجد جديد للكرة المغربية في المحافل الدولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد إعلان الصفقة.. تفاصيل عقد كيفين دي بروين مع نابولي
بعد إعلان الصفقة.. تفاصيل عقد كيفين دي بروين مع نابولي

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

بعد إعلان الصفقة.. تفاصيل عقد كيفين دي بروين مع نابولي

كيفين دي بروين ينضم رسميًا إلى نابولي ويبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الاحترافية (Getty) أعلن نادي نابولي الإيطالي، اليوم الخميس، تعاقده رسميًا مع النجم البلجيكي كيفين دي بروين قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع بطل إنجلترا، ليفتح بذلك صفحة جديدة في مسيرته الاحترافية داخل أروقة الدوري الإيطالي. وجاء الإعلان الرسمي من خلال رئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس، الذي كتب عبر حسابه في منصة "X": "مرحبًا بك، كيفن"، تبعه تأكيد من الحساب الرسمي لنابولي جاء فيه: "كيفين دي بروين فخور بأن يكون أحدنا"، ليكتمل الإعلان بعد أسابيع من الترقب الإعلامي بشأن مصير اللاعب. تفاصيل انتقال كيفين دي بروين إلى نابولي وحسبما أوردته الصحافة الإيطالية، فإن العقد يمتد حتى يونيو/ حزيران 2027، مع خيار التمديد لموسم إضافي حتى صيف 2028، ما يمنح الطرفين مرونة في تمديد التعاون إذا ما واصل اللاعب تقديم الأداء المنتظر منه. وسيحصل كيفين دي بروين على مكافأة توقيع ضخمة تقارب 10 ملايين يورو تُصرف مباشرة بعد إتمام الصفقة، بالإضافة إلى وجود امتيازات مالية إضافية تتعلق بالأداء والمشاركات. وكان دي بروين، البالغ من العمر 33 عامًا، قد وصل صباح اليوم إلى العاصمة الإيطالية روما، حيث خضع للفحوص الطبية في عيادة "فيلا ستيوارت"، وسط حضور جماهيري لافت من أنصار نابولي الذين حرصوا على استقباله والتقاط الصور معه والحصول على توقيعه، في مشهد يعكس حجم الترقب الشعبي للصفقة. وبانتقاله إلى نابولي، يُسدل الستار على مسيرة استمرت عشر سنوات بقميص مانشستر سيتي، توج خلالها بـ16 لقبًا، من بينها 6 بطولات دوري إنجليزي ولقب دوري أبطال أوروبا 2023، إلى جانب 5 ألقاب في كأس الرابطة، ولقبين في كأس الاتحاد، ولقبين في الدرع الخيرية، مما يجعله أحد أساطير الجيل الذهبي للفريق. نابولي يتحرك للتعاقد مع أغلى لاعب في تاريخ ليفربول اقرأ المزيد وعلى الصعيد الفردي، شارك دي بروين في 422 مباراة مع مانشستر سيتي، سجل خلالها 108 أهداف وقدم 177 تمريرة حاسمة، أي أنه ساهم في 285 هدفًا، وفقًا لإحصائيات موقع "ترانسفير ماركت". وكان اللاعب قد سجّل هدفًا مؤخرًا مع منتخب بلجيكا في تصفيات كأس العالم 2026، قبل أن يتوجه مباشرة إلى إيطاليا لتوقيع عقده الجديد؛ وبعد قضاء إجازة قصيرة في بلجيكا، من المنتظر أن ينضم اللاعب إلى التدريبات الجماعية لنابولي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي خلال الأيام المقبلة، في إطار التحضير للموسم الجديد. وبذلك، يصبح دي بروين اللاعب البلجيكي السابع في تاريخ نابولي، بعد أسماء مثل بيرتراند كراسون، دريس ميرتينز، وأخيرًا روميلو لوكاكو، في مسيرة جديدة يأمل من خلالها النجم المخضرم أن يُضيف فصلًا جديدًا من المجد على المستويين الشخصي والجماعي.

بيب غوارديولا يحرج ريال مدريد ويتحدث عن موهبة لامين يامال
بيب غوارديولا يحرج ريال مدريد ويتحدث عن موهبة لامين يامال

WinWin

timeمنذ ساعة واحدة

  • WinWin

بيب غوارديولا يحرج ريال مدريد ويتحدث عن موهبة لامين يامال

أعرب المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا عن امتنانه لإدارة مانشستر سيتي الإنجليزي، التي لم تفكر في إقالته رغم نتائج الفريق المخيبة للآمال هذا الموسم 2024-25. وقال غوارديولا إن تحقيق نفس هذه النتائج المخيبة كان ليعني "إقالة مباشرة"، في حال كان يعمل بإسبانيا، وتحديدًا مع ناديَي ريال مدريد وبرشلونة. وأوضح غوارديولا، في تصريحات أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "انظروا إلى كارلو أنشيلوتي.. لقد تُوج بلقبَي دوري الأبطال والليغا (الموسم الماضي)، لكنه رحل الآن لتدريب البرازيل"، في إشارة إلى أن ريال مدريد قرر الانفصال عن المدرب الإيطالي المُخضرم بسبب تذبذب النتائج، رغم نجاحاته الكبيرة مع الفريق. وأضاف غوارديولا أن مسألة إقالته لم تكن مطروحة على الإطلاق في مانشستر سيتي، رغم المعاناة الفنية الكبيرة التي عاشها الفريق هذا الموسم. نجم مانشستر سيتي يعلق على مواجهة الوداد والعين بكأس العالم اقرأ المزيد ولم يتمكن السيتي من التتويج بأي لقب كبير هذا الموسم؛ حيث احتل الفريق المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، مع خسارته أمام كريستال بالاس في نهائي كأس الاتحاد، وتوديعه منافسات دوري أبطال أوروبا من الدور الإقصائي المؤهل لثمن النهائي، عقب هزيمته ذهابًا وإيابًا أمام ريال مدريد. بيب غوارديولا يرفض المقارنة بين لامين يامال وليونيل ميسي وبسؤاله عن نجم برشلونة الصاعد، لامين يامال (17 عامًا)، قال بيب غوارديولا إن البارسا "محظوظ جدًا" لامتلاكه لاعبًا مثله، مؤكدًا أن يامال يتمتع بنضج كبير رغم سنه الصغيرة. ووصف غوارديولا يامال بـ"اللاعب الاستثنائي"، لكنه رفض تشبيهه بليونيل ميسي؛ حيث قال: "لن أقول إنه مثل ليو.. آسف جدًا، لكن بالنسبة لي، لن يكون هناك أي لاعب في العالم مثل الأرجنتيني". يُذكر أن بيب غوارديولا يستعد حاليًا لقيادة مانشستر سيتي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المُقررة إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة بين 15 يونيو/ حزيران الجاري و13 يوليو/ تموز المقبل. وأوقعت قرعة مونديال الأندية 2025 مان سيتي في المجموعة السابعة، بصحبة يوفنتوس الإيطالي والوداد الرياضي المغربي والعين الإماراتي. وسيستهل السيتي مشواره في البطولة بمواجهة الوداد يوم 18 يونيو، قبل أن يلتقي العين يوم 23 يونيو برسم الجولة الثانية من مرحلة المجموعات، على أن يختتم الفريق مسيرته في الدور الأول للبطولة بملاقاة يوفنتوس يوم 26 من الشهر نفسه.

الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية: فرصة تاريخية بين إعاقة الطموحات وتهميش الحدث
الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية: فرصة تاريخية بين إعاقة الطموحات وتهميش الحدث

كازاوي

timeمنذ 3 ساعات

  • كازاوي

الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية: فرصة تاريخية بين إعاقة الطموحات وتهميش الحدث

بينما تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة كأس العالم للأندية في نسختها الموسعة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز، يجد الوداد الرياضي نفسه على أعتاب محفل تاريخي يمثل فيه المغرب وقارة أفريقيا. وفي ظل غياب الدعم المادي والمعنوي والاستقبال غير اللائق الذي حظيت به بعثة الوداد الرياضي الذي لا يرقى إلى المستوى المطلوب كلها إكراهات تعكس عدم التقدير الكافي لإسهامات الفريق ويؤثر سلبا على فرصه في تحقيق النجاح وتمثيل المغرب بشكل مشرف في هذ العرس العالمي. تأتي مشاركة الوداد في كأس العالم للأندية كفرصة ذهبية لتسليط الضوء على كرة القدم المغربية وإمكاناتها. فالفريق، الذي حجز مقعده في البطولة بعد تتويجه بدوري أبطال أفريقيا، يمثل طموحات الملايين من المغاربة الذين يسعون إلى رؤية فريقهم يقارع كبار الأندية العالمية . إلا أن هذه الفرصة التاريخية تأتي مع مسؤولية مضاعفة، حيث يتطلب تمثيل الوطن على أكمل وجه توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق النجاح. على الرغم من أهمية الحدث، يظل الدعم اللوجستيكي والمادي المقدم للوداد دون المستوى المطلوب. فالفريق، الذي يستعد لمواجهة أندية بحجم مانشستر سيتي ويوفنتوس، يحتاج إلى دعم استثنائي يمكنه من توفير أفضل الظروف للاعبين والطاقم الفني. هذا النقص في الدعم يثير تساؤلات حول مدى جدية الجهات المعنية في دعم الرياضة الوطنية وتمكينها من تحقيق الإنجازات على المستوى العالمي. لا يقتصر الأمر على الدعم المادي واللوجستكي، بل يمتد ليشمل الجانب الإعلامي. فغياب تغطية إعلامية مرافقة لمشاركة الوداد يطرح بدوره عدة تساؤلات حول الأسباب وراء الإقصاء الذي يواجهه نادي القلعة الحمراء. عندما نتحدث عن كيفية تعامل الدول مع أنديتها في هذا المحفل الدولي، نجد أمثلة واضحة على دعم قوي من الدول. فمشاركة نادي الأهلي المصري في كأس العالم للأندية حظيت بدعم حكومي ومساندة كبيرة، حيث تم توفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان نجاحه في البطولة. كما كانت هناك حملات إعلامية مكثفة تروج لمشاركة الأهلي، مما يساهم في تعزيز الدعم الجماهيري. وفي دولة الإمارات، شهد نادي العين استقبالا حافلا خلال مشاركته في البطولة، حيث تم توفير كل ما يحتاجه الفريق من دعم مادي ومعنوي، مما سيساهم في تقديم أداء قوي على المستوى الدولي. هذه التجارب الإيجابية تبرز الفارق الكبير في كيفية تعامل الدول مع أنديتها، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب وراء الإهمال الذي يواجهه الوداد. في ظل هذه التحديات، يصبح التدخل العاجل من الجهات المعنية ضروريا لتدارك الوضع وتوفير الدعم اللازم للوداد. يجب على الحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التنسيق فيما بينهما لتوفير كافة المتطلبات التي تضمن مشاركة مشرفة للفريق في كأس العالم للأندية. كما يجب على وسائل الإعلام القيام بدورها في الترويج للحدث وحشد الدعم الجماهيري للوداد. يجب أن ندرك أن الوداد ليس مجرد فريق، بل هو ممثل للوطن وقاطرة للكرة المغربية. فنجاحه في كأس العالم للأندية هو نجاح للمغرب بأكمله، وإخفاقه هو إخفاق لنا جميعا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store