
ردود فعل غاضبة بعد منع إسرائيل اجتماع اللجنة الوزارية العربية برام الله
قالت آية السيد، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة الأردنية عمان، إن الأوساط السياسية أبدت إدانة واسعة لمنع السلطات الإسرائيلية انعقاد اجتماع اللجنة الوزارية العربية في مدينة رام الله، ما اضطر لنقله إلى عمان، مؤكدة أن إسرائيل منعت الزيارة لكنها لم تتمكن من منع الاجتماع ذاته، بحسب تصريح لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.
وأضافت السيد، خلال مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الاجتماع عُقد بحضور عدد من وزراء الخارجية العرب، ومشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جانب نائبه حسين الشيخ، وقد سبقه لقاء مع الملك عبد الله الثاني، تم خلاله التأكيد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بما يتعارض مع القوانين الدولية، ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات.
الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
أوضحت آية السيد أن الاجتماع ناقش ضرورة حشد موقف دولي واسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك استمرار الاستيطان والعدوان على غزة، كما شددت اللجنة على أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.
كما كشفت أن الاجتماع تناول ما وصفه وزير الخارجية المصري بـ"استخدام إسرائيل للجوع كسلاح"، مشددًا على أن منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعد خرقًا للقانون الدولي ويعكس سلوكًا يهدف إلى تقويض جهود السلام.
وبحسب السيد، أكد الصفدي أن إسرائيل "لا تملك سلطة شرعية في الأراضي الفلسطينية"، وأن الجهود العربية المشتركة – خاصة من الأردن، مصر، السعودية، البحرين، وجامعة الدول العربية – ستتواصل عبر تحركات دبلوماسية متسارعة خلال الفترة المقبلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
اليوم.. طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية يؤدون امتحان اللغة الإنجليزية
يؤدي اليوم الثلاثاء، طلاب الشهادة الإعدادية بالشرقية وعددهم 147 ألفًا 763 طالبًا في النظام العام و4 آلاف 436 رسمي لغات والرياضية 256 أما الدبلومة أمريكية 115 والمهنية 1625 والأمل (لضعاف السمع) 65 والنور (للمكفوفين) 15 ومستشفى 57357 لجنة 10 طلاب، امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مادة اللغة الإنجليزية. وأكد محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية، أن المحافظ يتابع يوميًا الإجراءات الاحترازية لضمان بيئة صحية وآمنة داخل اللجان، مشددًا على ضرورة توفير المقاعد الكافية ومراعاة التباعد بين الطلاب، وأضاف أن كل أجهزة المحافظة تتكاتف لإنجاح الامتحانات باعتبارها من المهام القومية. وأكد وكيل أول الوزارة أن امتحانات الشهادة الإعدادية تمثل أمن قومي، مؤكدًا على الالتزام الكامل والانضباط، وتوفير كافة سبل الراحة للطلاب داخل اللجان، مع ضمان التهوية الجيدة والنظافة وتوفير مناخ مناسب لأداء الامتحانات. منع المحمول وشدد رمضان على منع الهواتف المحمولة للطلاب والعاملين داخل اللجان، حتى وإن كانت مغلقة، وإدراج ورقة تعليمات داخل كل لجنة توضح عقوبات الحيازة، وكذا التأكد من سلامة الأظرف الامتحانية وفتحها في الموعد المحدد، بالإضافة إلى تنظيم دخول الطلاب وخروجهم ومنع التكدس، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، فضلاً عن ضرورة تواجد طبيب أو زائرة صحية بكل لجنة وتوفير الإسعافات الأولية، والتواصل الفوري مع غرف العمليات بالإدارات والمديرية في حال وجود معوقات. كما وجه وكيل أول الوزارة الشكر لمديري عموم الإدارات التعليمية والفِرَق المعاونة لجهودهم في تجهيز اللجان، مؤكدًا أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، بقيادة المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية تتابع الاستعدادات عن كثب وتوفر كافة الإمكانات لإنجاح العملية الامتحانية.


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
بعد ضربة كييف.. «حروب الحاويات» تغير التاريخ وتضيق الفوارق العسكرية
لقد أثرت عملية القصف الأوكرانية لمطارات روسية، على سطوة القوة الجوية الاستراتيجية لموسكو، وربما تكون قد صدمت واشنطن أيضًا. في مناورة غير معتادة، شنت أوكرانيا سلسلة منسقة من الضربات العميقة في الأراضي الروسية باستخدام طائرات بدون طيار في حاويات. العملية استهدفت مطارات عسكرية وأصول حيوية في عدة مواقع (قاعدة أولينيا الجوية في منطقة مورمانسك، وقاعدة بيلايا الجوية في منطقة إيركوتسك، وقاعدة إيفانوفو الجوية في منطقة إيفانوفو، وقاعدة دياجيليفو الجوية في منطقة ريازان). وتعد الهجمات المرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية التي تقوم فيها دولة أوروبية بتوجيه ضربة بهذا الحجم وهذه الدقة في العمق الروسي، وفق مجلة «ذا ناشونال إنترست» الأمريكية. لم يكن هناك مظليون، ولم يكن هناك اندفاع دراماتيكي للدبابات عبر الحدود، فقط حاويات شحن لا تحمل علامات مميزة متوقفة بشكل غير واضح في مواقف الشاحنات وعلى جانب الطريق، تم فتحها لتطلق أسرابًا من الطائرات دون طيار بعيدة المدى مبرمجة بكفاءة لا ترحم. في غضون دقائق، أفادت التقارير أن عدة طائرة أُصيبت أو دُمرت على الأرض، بما في ذلك قاذفات من طراز تو-22 وتو-95 - وكلاهما ذات قدرة نووية، وفق المجلة، لكن السلطات الروسية لم تفصح عن الخسائر. لحظة مفصلية وإذا كانت هذه الادعاءات الصادرة عن أجهزة الأمن الأوكرانية (SBU)، دقيقة إلى حد كبير، فإن ما يقرب من ثلث أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية قد تم تحييده، إلى جانب 34% من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية. ومن الطبيعي أن يكون لدى أوكرانيا حافز للمبالغة في تقدير هذه الأرقام. ومع ذلك، رأت المجلة الأمريكية أن هذا النوع من الإضعاف للردع النووي الروسي، الذي قامت به دولة غير نووية، غير مسبوق. كما هو الحال مع إغراق الطراد الروسي 'موسكفا' أو تخريب 'نورد ستريم 2'، يبدو أن توقيت الضربات الأوكرانية يهدف إلى تحويل إيقاع الحرب بعيدًا عن التفاوض والعودة إلى التصعيد؛ على حد قول المجلة. ومع ذلك، وعلى عكس تلك الحوادث السابقة، لم يكن هذا مجرد حدث غير مسبوق. بل كان نقطة تحول في العقيدة العسكرية. فبهذا الهجوم، انتقلت حرب الطائرات دون طيار المعبأة في حاويات من مفهوم إلى واقع تم اختباره في القتال. والآن بعد أن فُتح صندوق باندورا، لن يتمكن أي جيش على وجه الأرض من التظاهر بعدم وجوده، وفق ذا ناشونال انتريست. صعود حرب الحاويات ما يجعل هذه الضربة ثورية حقًا ليس الضرر الذي تسببت فيه، ولكن آلية التنفيذ. إذ أطلق الأوكرانيون الطائرات دون طيار من حاويات شحن لا يمكن تمييزها عن ملايين الحاويات الأخرى التي تجوب العالم كل يوم. وهذا ليس تهديدًا نظريًا، كما أنه ليس ابتكارًا فريدًا من نوعه في أوكرانيا، فالحرب بالحاويات كانت قيد المناقشة لسنوات. ووفق المجلة، فإنه مفهوم راسخ لدرجة أنه ظهر في ألعاب الفيديو. ما فعلته أوكرانيا هو أنها أخرجت هذا المفهوم وفرضته علانية في ساحة المعركة. وبقيامها بذلك، تكون قد خرقت افتراضين أساسيين للتخطيط العسكري في مرحلة ما بعد الحرب الباردة: أن صراعات الدول محدودة بالجغرافيا وأن البنية التحتية التجارية ستبقى، إن لم تكن خارج الحدود، فعلى الأقل هامشية في أي صراع. في غضون ساعات قليلة، أصبحت حرب الطائرات دون طيار المعبأة في حاويات حقيقية. وهذا، على الأرجح، هو التطور العسكري الأكثر إرباكًا منذ ظهور الطائرات المسلحة دون طيار نفسها في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وفق المجلة الأمريكية. الآثار الاستراتيجية واسعة النطاق لهذا التطور، وليس فقط بالنسبة للحرب الأوكرانية. إذا كان بالإمكان نشر الطائرات بدون طيار من حاويات الشحن في أي مكان، فإن أي ميناء أو ساحة للسكك الحديدية أو محطة استراحة على الطريق السريع تصبح منصة إطلاق محتملة. ويمكن لأي دولة لديها إمكانية الوصول إلى طائرات دون طيار رخيصة الثمن، ومعرفة البرمجة الأساسية، وعدد قليل من ضباط اللوجستيات المتقاعدين تطوير قدرة على توجيه ضربات بعيدة المدى. لذلك، هذا تغيير كبير في المدى والقدرات العسكرية، ولم تعد الدول بحاجة إلى حاملات الطائرات أو الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكنها قادرة على توجيه ضربات استثنائية بإمكانات قليلة. aXA6IDIwNC4xNi4xNzIuMjM3IA== جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
منذ 16 دقائق
- سكاي نيوز عربية
مصادر طبية بغزة: مقتل 24 شخصا قرب مركز المساعدات الأميركي
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان إن 24 شخصا قتلوا خلال انتظارهم توزيع المساعدات فجر اليوم الثلاثاء، مضيفة أن أكثر من 200 شخصا أصيبوا جراء إطلاق النار. من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "جنودنا أطلقوا نيرانا تحذيرية على حشود انحرفت عن طرق الوصول المحددة إلى موقع توزيع المساعجدات في غزة". وأضاف "نجري تحقيقات حول التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات في صفوف حشود متوجهة إلى نقطة توزيع المساعدات". وأوضح "طلقاتنا التحذيرية كانت على بُعد نصف كيلومتر تقريبًا من موقع توزيع المساعدات الإنسانية باتجاه عدد من المشتبه بهم الذين تقدموا نحو القوات بطريقة شكلت تهديدًا لهم". وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بسقوط أكثر من 15 قتيلا وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على النازحين خلال انتظارهم للمساعدات الأميركية غرب رفح. كما أفادت وسائل الإعلام بمقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ومنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع. من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 5 فلسطينيين قتلوا مساء الاثنين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة. وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة النديم في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين. كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قرية المصدر جنوب شرقي مخيم المغازي ، وسط القطاع، فيما نسف جنود الاحتلال منازل في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق على قطاع غزة أسفر عن مقتل 54,470 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين. وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.