
وزير الاستثمار يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين
استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، السفير لطفي رؤوف، سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة، والوفد المرافق له، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة.
وأكد الوزير على العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين، مشيرًا إلى أن مصر تمثل وجهة استثمارية واعدة تتمتع بإمكانات تنافسية كبيرة، الأمر الذي يعزز أهمية التعاون بين القطاع الخاص المصري والإندونيسي في المجالات محل الاهتمام المشترك.
وشدد «الخطيب» على ضرورة التركيز على التعاون الاقتصادي بما يحقق المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين، موضحًا أنه جاري الاستعداد لعقد منتدى الأعمال المصري الإندونيسي نهاية الشهر الجاري، والذي يمثل منصة مهمة لعقد لقاءات مباشرة بين ممثلي الشركات المصرية ونظرائهم من كبرى الشركات الإندونيسية، من خلال جلسات مطابقة الأعمال واجتماعات ثنائية (B2B)، وذلك بمشاركة نائب وزير الاقتصاد الإندونيسي والوفد المرافق له.
كما أكد الوزير على التزام مصر الكامل بدعم كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية مع إندونيسيا، داعيًا إلى البناء على الزخم السياسي القائم حاليًا، وتحويله إلى مشروعات تعاون ملموسة في مصلحة الاقتصادين المصري والإندونيسي على حد سواء.
ومن جانبه، قال السفير لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس بلاده إلى مصر مؤخرًا.
وأشار إلى حرص بلاده على دفع التعاون المشترك بين البلدين نحو آفاق جديدة، لا سيما في مجالات الاستثمار، والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي.
كما نوه السفير إلى الأهمية الاستراتيجية لمصر وموقعها الجغرافي، مؤكدًا أن التعداد الكبير للسكان في البلدين يمثل فرصة متميزة لتوسيع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل على تفعيل الشراكة الاقتصادية وتكثيف اللقاءات بين رجال الأعمال، وبما يسهم في تحقيق طفرة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"الغرف العربية": مصر باتت أكثر انفتاحًا وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب
أكد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال إدارته للطاولة المستديرة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني، والتي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين بتاريخ 20 مايو 2025، وجمعت رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف العربية واتحاداتها مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، أن مصر أصبحت أكثر انفتاحًا وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب. وقال "حنفي" إن المستثمرين في السابق كانت لديهم هواجس بشأن تحرير سعر الصرف في مصر، وتعدد الجهات المنظمة لقطاع الاستثمار، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بحرية التجارة، وعدد من المؤشرات التي كانت تقلق المستثمرين العرب والأجانب. وأوضح "حنفي"، أن الإجراءات الحكومية التي اتُخذت في الفترة الأخيرة بدأت تُبدد هذه المخاوف، مشيرًا إلى أن ذلك ينعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 30 مليار دولار في الفترة الماضية، ما يُعد مؤشرًا مشجعًا على تحسّن المناخ الاستثماري في مصر. وأضاف، أن الرقمنة تمثل مفتاح الحل في مصر، مؤكدًا أن الشباب العربي بعقليته وكفاءته الجديدة هو ركيزة التغيير الحقيقي، وأن هناك سعيًا حقيقيًا لصياغة رؤية مستقبلية تواجه التحديات الاقتصادية والتنموية. وقال إن الحكومة المصرية بدأت تشرك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الحيوية، بعد أن تمكنت من تثبيت سعر صرف العملة وخفض معدل التضخم، وتعمل على إزالة المعوقات السابقة عبر تشريعات إصلاحية تهدف إلى الحد من البيروقراطية والفساد. وأشار، إلى أن هذه الإصلاحات تبعث على الاطمئنان وتشجع المستثمرين العرب والأجانب على توسيع أنشطتهم الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة. من جانبه، أشار حسن الخطيب وزير الاستثمار، إلى أن الصندوق السيادي المصري يُعد من أهم الأدوات لتحفيز الاقتصاد، كاشفًا عن اقتراح تقدم به إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنظيم عمل الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في رفع الأرباح وزيادة تدفق الأموال إلى خزينة الدولة. وأكد الخطيب أن مصر تسير في طريق التغيير، وحققت تقدمًا في عدد من المجالات، لكنه أشار إلى أن الوصول للغايات المنشودة يحتاج إلى وقت وشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت مداخلات المشاركين إلى العقبات التي لا تزال تواجه بعض المستثمرين، مشددين على أن مصر تملك فرصة تاريخية لتكون من الاقتصادات البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما تملكه من طاقات بشرية وبنية تحتية متطورة مؤهلة لجذب الاستثمارات الكبرى في قطاع التكنولوجيا. وطالب الحضور بسرعة إقرار القوانين والتشريعات التي تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"الغرف العربية": مصر باتت أكثر انفتاحا وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب
أكد أمين عام اتحاد الغرف العربية الدكتور خالد حنفي، أن مصر أصبحت أكثر انفتاحا وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب، جاء ذلك خلال إدارته للطاولة المستديرة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي/ الألماني، والتي عقدت في العاصمة الألمانية برلين، وجمعت رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف العربية واتحاداتها، مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب. وقال حنفي، في بيان اليوم، إن الإجراءات الحكومية انعكست إيجابا على ثقة المستثمرين، مشيرا إلى أن تحويلات المصريين العاملين بالخارج بلغت نحو 30 مليار دولار في الفترة الماضية، ما يعد مؤشرا مشجعا على تحسن المناخ الاستثماري في مصر. وأضاف أن الرقمنة تمثل مفتاح الحل في مصر، مؤكدا أن الشباب العربي بعقليته وكفاءته الجديدة هو ركيزة التغيير الحقيقي، وأن هناك سعيا حقيقيا لصياغة رؤية مستقبلية تواجه التحديات الاقتصادية والتنموية. وقال أمين عام اتحاد الغرف العربية إن الحكومة المصرية بدأت تشرك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الحيوية، بعد أن تمكنت من تثبيت سعر صرف العملة وخفض معدل التضخم، والتي تعمل على إزالة المعوقات السابقة عبر تشريعات إصلاحية تهدف إلى الحد من البيروقراطية والفساد.


جريدة المال
منذ 3 ساعات
- جريدة المال
«الغرف العربية»: مصر باتت أكثر انفتاحا وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب
قال الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، إن مصر أصبحت أكثر انفتاحاً وجاذبية للمستثمرين العرب والأجانب. جاء ذلك إدارته للطاولة المستديرة ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي – الألماني، والتي عُقدت في العاصمة الألمانية برلين بتاريخ 20 مايو 2025، وجمعت رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الغرف العربية واتحاداتها مع المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية. وأضاف حنفي أن المستثمرين في السابق كانت لديهم هواجس بشأن تحرير سعر الصرف في مصر، وتعدد الجهات المنظمة لقطاع الاستثمار، بالإضافة إلى مخاوف تتعلق بحرية التجارة، وعدد من المؤشرات التي كانت تقلق المستثمرين العرب والأجانب. وأوضح أن الإجراءات الحكومية التي اتُخذت في الفترة الأخيرة بدأت تُبدد هذه المخاوف، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس إيجاباً على ثقة المستثمرين، حيث بلغت تحويلات المصريين العاملين بالخارج نحو 30 مليار دولار في الفترة الماضية، ما يُعد مؤشراً مشجعاً على تحسّن المناخ الاستثماري في مصر. وأشار حنفى إلى أن الرقمنة تمثل مفتاح الحل في مصر، مؤكداً أن الشباب العربي بعقليته وكفاءته الجديدة هو ركيزة التغيير الحقيقي، وأن هناك سعياً حقيقياً لصياغة رؤية مستقبلية تواجه التحديات الاقتصادية والتنموية. وأكد أن الحكومة المصرية بدأت تشرك القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع الحيوية، بعد أن تمكنت من تثبيت سعر صرف العملة وخفض معدل التضخم، وتعمل على إزالة المعوقات السابقة عبر تشريعات إصلاحية تهدف إلى الحد من البيروقراطية والفساد. وأشار إلى أن هذه الإصلاحات تبعث على الاطمئنان وتشجع المستثمرين العرب والأجانب على توسيع أنشطتهم الاستثمارية في مصر خلال المرحلة المقبلة. من جانبه قال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصرية إن الصندوق السيادي المصري يُعد من أهم الأدوات لتحفيز الاقتصاد، كاشفاً عن اقتراح تقدم به إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنظيم عمل الشركات في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما يسهم في رفع الأرباح وزيادة تدفق الأموال إلى خزينة الدولة. وأكد الخطيب أن مصر تسير في طريق التغيير، وحققت تقدماً في عدد من المجالات، لكنه أشار إلى أن الوصول للغايات المنشودة يحتاج إلى وقت وشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت مداخلات المشاركين إلى العقبات التي لا تزال تواجه بعض المستثمرين، مشددين على أن مصر تملك فرصة تاريخية لتكون من الاقتصادات البارزة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما تملكه من طاقات بشرية وبنية تحتية متطورة مؤهلة لجذب الاستثمارات الكبرى في قطاع التكنولوجيا. وطالب الحضور بسرعة إقرار القوانين والتشريعات التي تسهم في جذب مزيد من الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة.