
كطفل صغير.. زروقي يتحدث عن عودته وعلاقته بفان بيرسي
تحدث الدولي الجزائري رامز زروقي عن شعوره بعد العودة للمشاركة في المباريات عقب فترة غياب طويلة نسبيا بداعي الإصابة، وشارك نجم "الخضر"، يوم الأربعاء، في لقاء غرونيغين لحساب الجولة الـ27 من الدوري الهولندي بعد غياب عن المنافسة الرسمية استمر لـ75 يوما، الأمر الذي ترك انطباعا جيدا لزروقي الذي لم يسبق له اختبار مثل هذه التجربة.
نجم "محاربي الصحراء" (26 عاما) عانى كثيرا منذ بداية الموسم الجاري من الانتقادات بسبب تواضع مستوياته الفنية وعدم ارتقائه إلى مستوى تطلعات جماهير ومسؤولي النادي الهولندي الشهير، مقارنة بما كان يظهره عندما كان يتقمص ألوان فريقه السابق تفينتي، قبل أن يتعرض لصدمة الإصابة منذ بداية العام الجاري.
وقبل تعرضه للإصابة لم يلعب رامز زروقي كثيرا مع نادي فينورد، حيث اكتفى بالحضور في 22 مباراة، سجل خلالها هدفا واحدا وقدم تمريرة حاسمة واحدة، ما يؤكد الصعوبات الكبيرة التي واجهها هذا الموسم مع فينورد، خاصة في ظل تراجع نتائج النادي.
وفي المجمل غاب زروقي منذ بداية الموسم الجاري بسبب إصابة في القدم لمدة 75 يوما، ما حرمه من المشاركة في 14 مباراة مع نادي فينورد، ومباراتين مع المنتخب الجزائري، الأمر الذي قد يصعب من مهمته في استرجاع مكانته الأساسية.
زروقي يتحدث عن عودته للملاعب وعلاقته بفان بيرسي
شارك رامز زروقي بديلا في مباراة فينورد وغرونيغن، التي فاز بها فريقه بنتيجة أربعة أهداف لهدف، وأسهم الدولي الجزائري في صناعة الهدف الثالث لفينورد في الدقيقة الـ82 بتقديمه لتمريرة حاسمة لزميله بايكساو، ليبصم بذلك على عودة مميزة بعد فترة طويلة من الغياب أبعدته عن معسكر منتخب الجزائر ومباراتي بوتسوانا وموزمبيق في تصفيات مونديال 2026.
نجم "الخضر" تحدث بعد نهاية المباراة في تصريحات إعلامية بحماس كبير عن عودته، وقال بهذا الخصوص: "إنه شعور رائع أن أعود، لأن هذا ما كنت تعمل من أجله لفترة طويلة"، مضيفا: "عندما تأتي اللحظة، تشعر كأنك طفل صغير يسمح له بالخروج مرة أخرى. أعتقد أنني جلبت طاقة جيدة للمباراة"، وأوضح: "كنا نواجه وقتًا عصيبًا وكان علينا استعادة السيطرة على اللقاء وأعتقد أن الأمر سار بشكل جيد".
مدرب هولندي يكشف مشكلة الجزائري رامز زروقي مع فينورد
وعن رأيه بخصوص مساهمته في الهدف الثالث، أكد: "كنت أتمنى أن أسجل ذلك الهدف بنفسي، لكن التمريرة الحاسمة دائما ما تكون رائعة بالطبع"، وزاد: "لقد افتقدت حقا لعب كرة القدم نفسها. أنت دائما تنظر إلى الخارج من صالة الألعاب الرياضية وتقول فقط "أريد ذلك أيضًا"..".
ومن مقاعد البدلاء، استمتع زروقي بأول الأهداف المسجلة في مباراة غرونيغين، ومنها هدف زميله في "الخضر" أنيس حاج موسى، وعلق حول ذلك: "نحن نعلم أن إيغور (بايكساو) وأنيس (حاج موسى) يستطيعان فعل ذلك. إذا كان علي الاختيار بخصوص أحسن هدف فسأختار هدف إيغور (بايكساو)".
يعتبر نجم منتخب الجزائر العمل تحت قيادة المدرب الجديد روبن فان بيرسي أمرًا إيجابيًا، وصرح بهذا الشأن: "لقد تحدثت معه كثيرًا. إنه واضح فيما يتوقعه من الجميع وأنا أحب ذلك"، وأردف: "من الواضح ما يتوقعه في مركزي. يجب أن أكون مستعدا للعب بين الخطوط والدفاع للأمام. هذان شيئان مهمان يجب أن أحافظ عليهما في طريقة لعبي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
علي جاسم في كومو وينتظر قرارا من فابريغاس
يحضر علي جاسم نجم المنتخب العراقي، في مدينة كومو الإيطالية وذلك بعد انتهاء عقد إعارته لصفوف فريق ألمير سيتي الهولندي الذي هبط إلى دوري الدرجة الأولى. ولعب النجم العراقي (21 عاما)، 11 مباراة مع فريق ألمير سيتي وسجل خلالها هدفاً واحداً، حيث كانت مشاركته تدريجية، بدأت بعدة دقائق ومن ثم أصبح أساسياً في أغلب مباريات الفريق. وقالت المصادر لـwinwin: "إن علي جاسم وفور انتهاء عقد إعارته توجه إلى مدينة كومو الإيطالية، للعودة إلى فريقه السابق، حيث سينشط في أروقة النادي وكذلك سيحضر مباراة فريقه الأخيرة أمام إنتر ميلان من المدرجات، إذ التقى جاسم بزملائه في الفريق بعدما كوّن علاقات جيدة معهم نتيجة تطوره باللغة الإنجليزية، إذ تعلم المزيد منها في تجربته مع ألمير سيتي الهولندي". وأضافت: "جاسم بلا أدنى شك يتمنى البقاء مع كومو في الموسم المقبل، لكنه يدرك جيداً بأن هذا الأمر بات صعباً جداً على الرغم من تشجيع وتحفيز المدرب سيسك فابريغاس له وتأكيده في أكثر من مرة بأنه لاعب موهوب وينتظره مستقبل جيد، حيث ينتظر جاسم محادثة أخيرة تجمعه بالمدرب الإسباني ومن بعدها سيتخذ القرار، إذ يضع اللاعب العراقي اللعب في أولوياته ولن يرضى بالجلوس على الدكة". علي جاسم يتريث في حسم مصيره مع كومو وتابعت: "جاسم هادئ حيال مستقبله مع الفريق الإيطالي وليس على عجالة من أمره في الفترة الحالية، خصوصاً وإن اللاعب يسعى لتمثيل العراق خير تمثيل في المباراتين الصعبتين أمام كوريا الجنوبية والأردن، إذ ينصب تفكيره حالياً على إكمال المباراتين وتقديم أوراق اعتماده للمدرب الجديد غراهام أرنولد الذي بلا أدنى شك سيعتمد عليه كثيراً في تشكيلة أسود الرافدين، خصوصاً وإن جاهزية اللاعب عالية للغاية". خاص | مصير علي جاسم بعد انتهاء تجربته مع ألمير سيتي اقرأ المزيد وأكملت المصادر: "جاسم في حال لم يتم الاتفاق على البقاء في كومو، فإن اللاعب يريد البقاء في أوروبا وتعد فكرة الدوري الهولندي خياراً جيداً للاعب، إذ يمتلك بالفعل مجموعة عروض من أندية تحتل وسط الترتيب، لكن لن هناك أولويات أخرى للاعب وسينتظر اتصالات وكيل أعماله والعروض التي سيجلبها له في الفترة المقبلة، حيث سيكون أمامه الصيف كاملاً ليجلب له أفضل فرصة ممكنة للاحتراف". وكان علي جاسم قد انتقل إلى صفوف ألمير سيتي قادماً من كومو بنظام الإعارة الجافة حتى نهاية شهر مايو/ أيار الحالي، إذ جاء الانتقال من أجل منح اللاعب فرصة كاملة للعب بعدما افتقدها مع كومو.


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج
بصم اللاعبون المغاربة على موسم استثنائي في مختلف البطولات الدولية خلال سنة 2024–2025، بعدما أثبتوا حضورهم القوي في كبريات الدوريات الأوروبية والآسيوية، مؤكدين المكانة المتصاعدة للاعب المغربي في خارطة كرة القدم العالمية. في فرنسا، كان الدولي المغربي أشرف حكيمي أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس. وتألق حكيمي دفاعياً وهجومياً جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في "الليغ 1"، كما دخل ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في البطولة. وخاض حكيمي 45 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ما يعكس نجاعته وموقعه داخل منظومة المدرب لويس إنريكي. بدوره تألق إسماعيل الصيباري، مع بي إس في أيندهوفن، وكان واحداً من أعمدة الفريق في مسيرته نحو الظفر بلقب الدوري الهولندي. بتسجيله 11 هدفاً وتقديم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، سجل الصيباري موسماً فردياً هو الأبرز في مسيرته، وسط ترشيحات لنيل جوائز فردية نهاية الموسم. في إنجلترا، عاش نادي كريستال بالاس لحظة تاريخية بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، على حساب مانشستر سيتي بهدف لصفر، بمساهمة من المغربي شادي رياض. أما في إيطاليا، فكان اسم أسامة العزوزي حاضراً ضمن كتيبة بولونيا المتوجة بكأس إيطاليا بعد فوز مثير على ميلان. وكان اللاعب المغربي أسامة العزوزي من بين أبرز المساهمين في لحظة تاريخية تُعد الثانية في سجل النادي. وفي اليونان، واصل أيوب الكعبي تقديم أداء تهديفي لافت مع فريقه أولمبياكوس، حيث تصدر ترتيب هدافي الفريق بـ18 هدفاً، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية. تألقه هذا الموسم جعله أحد أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية، ورسخ مكانته كصفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة لنادي العاصمة اليونانية، خلال السنوات الأخيرة. كما ساهم شمس الدين طالبي في تتويج فريقه كلوب بروج بكأس بلجيكا خلال الفوز على أندرلخت بهدفين لواحد. وتألق شمس الدين طالبي، بشكل كبير هذا الموسم، حيث شارك في 44 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. في قطر، أضاف القائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس لقبين جديدين إلى سجله، بعد أن تُوّج رفقة نادي السد بدرع الدوري وكأس الأمير. ورغم ابتعاده في مرحلة الإياب بسبب الإصابة، فقد كان من أبرز عناصر الفريق في مرحلة الذهاب. الإمارات بدورها شهدت تألق اللاعب عادل تعرابت مع نادي الشارقة، بعد قيادته الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، في تجربة جديدة أعادت النجم المغربي إلى الأضواء، حيث بصم على عروض مميزة منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وتتجه الأنظار الآن إلى النهايات الكبرى المنتظرة في القارة الأوروبية، حيث يطمح أشرف حكيمي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، بينما يشارك نصير مزراوي في نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، في حين يقترب عبد الصمد الزلزولي من حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس. وفي إفريقيا، يبرز الحضور المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عبر الثنائي محمد الشيبي ووليد الكرتي مع بيراميدز المصري، في مواجهة مرتقبة أمام ماميلودي صنداونز، قد تكتب أول تتويج قاري في تاريخ النادي المصري. بهذا الزخم اللافت، يؤكد المحترفون المغاربة أن تألقهم لم يعد مجرد حالات فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تعكس مستوى التكوين، والاحتراف، والانضباط، وهو ما يمنح وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة جراء هذا التألق قبل مشاركة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في مسابقة كأس إفريقيا.


البطولة
منذ 3 أيام
- البطولة
الصيباري عن أرقامه هذا الموسم: "11 هدفا و11 تمريرة حاسمة.. ليست إحصائيات سيئة"
أبدى ، لاعب إيندهوفن، ارتياحه من الإحصائيات التي حققها في الموسم الحالي، وساهمت في تتويجه بلقب الدوري الهولندي. وقال الصيباري في تصريحاته التي تلت التتويج باللقب:"11 هدفًا و11 تمريرة حاسمة، ليست إحصائيات سيئة، أليس كذلك؟ لقد كان موسمًا مليئًا بالصعود والهبوط، ولكن لحسن الحظ أنهيناه بفترة جيدة". وواصل: "نحن أبطال رغم تأخرنا بـ9 نقاط قبل 5 مباريات فقط من النهاية. كنت واثقًا من فوز أوتريخت عليهم (أياكس)، وعندما تعادلنا 1-1 مع سبارتا، حاولنا الفوز مجددًا".