
من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج
بصم اللاعبون المغاربة على موسم استثنائي في مختلف البطولات الدولية خلال سنة 2024–2025، بعدما أثبتوا حضورهم القوي في كبريات الدوريات الأوروبية والآسيوية، مؤكدين المكانة المتصاعدة للاعب المغربي في خارطة كرة القدم العالمية.
في فرنسا، كان الدولي المغربي أشرف حكيمي أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس.
وتألق حكيمي دفاعياً وهجومياً جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في "الليغ 1"، كما دخل ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في البطولة. وخاض حكيمي 45 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ما يعكس نجاعته وموقعه داخل منظومة المدرب لويس إنريكي.
بدوره تألق إسماعيل الصيباري، مع بي إس في أيندهوفن، وكان واحداً من أعمدة الفريق في مسيرته نحو الظفر بلقب الدوري الهولندي.
بتسجيله 11 هدفاً وتقديم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، سجل الصيباري موسماً فردياً هو الأبرز في مسيرته، وسط ترشيحات لنيل جوائز فردية نهاية الموسم.
في إنجلترا، عاش نادي كريستال بالاس لحظة تاريخية بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، على حساب مانشستر سيتي بهدف لصفر، بمساهمة من المغربي شادي رياض.
أما في إيطاليا، فكان اسم أسامة العزوزي حاضراً ضمن كتيبة بولونيا المتوجة بكأس إيطاليا بعد فوز مثير على ميلان.
وكان اللاعب المغربي أسامة العزوزي من بين أبرز المساهمين في لحظة تاريخية تُعد الثانية في سجل النادي.
وفي اليونان، واصل أيوب الكعبي تقديم أداء تهديفي لافت مع فريقه أولمبياكوس، حيث تصدر ترتيب هدافي الفريق بـ18 هدفاً، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية.
تألقه هذا الموسم جعله أحد أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية، ورسخ مكانته كصفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة لنادي العاصمة اليونانية، خلال السنوات الأخيرة.
كما ساهم شمس الدين طالبي في تتويج فريقه كلوب بروج بكأس بلجيكا خلال الفوز على أندرلخت بهدفين لواحد.
وتألق شمس الدين طالبي، بشكل كبير هذا الموسم، حيث شارك في 44 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.
في قطر، أضاف القائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس لقبين جديدين إلى سجله، بعد أن تُوّج رفقة نادي السد بدرع الدوري وكأس الأمير.
ورغم ابتعاده في مرحلة الإياب بسبب الإصابة، فقد كان من أبرز عناصر الفريق في مرحلة الذهاب.
الإمارات بدورها شهدت تألق اللاعب عادل تعرابت مع نادي الشارقة، بعد قيادته الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، في تجربة جديدة أعادت النجم المغربي إلى الأضواء، حيث بصم على عروض مميزة منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتتجه الأنظار الآن إلى النهايات الكبرى المنتظرة في القارة الأوروبية، حيث يطمح أشرف حكيمي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، بينما يشارك نصير مزراوي في نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، في حين يقترب عبد الصمد الزلزولي من حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس.
وفي إفريقيا، يبرز الحضور المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عبر الثنائي محمد الشيبي ووليد الكرتي مع بيراميدز المصري، في مواجهة مرتقبة أمام ماميلودي صنداونز، قد تكتب أول تتويج قاري في تاريخ النادي المصري.
بهذا الزخم اللافت، يؤكد المحترفون المغاربة أن تألقهم لم يعد مجرد حالات فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تعكس مستوى التكوين، والاحتراف، والانضباط، وهو ما يمنح وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة جراء هذا التألق قبل مشاركة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في مسابقة كأس إفريقيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 6 ساعات
- الجريدة 24
من التألق الفردي إلى التتويج الجماعي.. موسم ذهبي للمحترفين المغاربة في الخارج
بصم اللاعبون المغاربة على موسم استثنائي في مختلف البطولات الدولية خلال سنة 2024–2025، بعدما أثبتوا حضورهم القوي في كبريات الدوريات الأوروبية والآسيوية، مؤكدين المكانة المتصاعدة للاعب المغربي في خارطة كرة القدم العالمية. في فرنسا، كان الدولي المغربي أشرف حكيمي أحد أبرز ركائز باريس سان جيرمان، بعدما ساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بلقبي الدوري والكأس. وتألق حكيمي دفاعياً وهجومياً جعله يحصد جائزة أفضل لاعب إفريقي في "الليغ 1"، كما دخل ضمن القائمة النهائية لأفضل لاعب في البطولة. وخاض حكيمي 45 مباراة سجل خلالها 7 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، ما يعكس نجاعته وموقعه داخل منظومة المدرب لويس إنريكي. بدوره تألق إسماعيل الصيباري، مع بي إس في أيندهوفن، وكان واحداً من أعمدة الفريق في مسيرته نحو الظفر بلقب الدوري الهولندي. بتسجيله 11 هدفاً وتقديم العدد نفسه من التمريرات الحاسمة، سجل الصيباري موسماً فردياً هو الأبرز في مسيرته، وسط ترشيحات لنيل جوائز فردية نهاية الموسم. في إنجلترا، عاش نادي كريستال بالاس لحظة تاريخية بتتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة، على حساب مانشستر سيتي بهدف لصفر، بمساهمة من المغربي شادي رياض. أما في إيطاليا، فكان اسم أسامة العزوزي حاضراً ضمن كتيبة بولونيا المتوجة بكأس إيطاليا بعد فوز مثير على ميلان. وكان اللاعب المغربي أسامة العزوزي من بين أبرز المساهمين في لحظة تاريخية تُعد الثانية في سجل النادي. وفي اليونان، واصل أيوب الكعبي تقديم أداء تهديفي لافت مع فريقه أولمبياكوس، حيث تصدر ترتيب هدافي الفريق بـ18 هدفاً، وقاده لتحقيق الثنائية المحلية. تألقه هذا الموسم جعله أحد أبرز المهاجمين العرب في القارة الأوروبية، ورسخ مكانته كصفقة ناجحة بكل المقاييس بالنسبة لنادي العاصمة اليونانية، خلال السنوات الأخيرة. كما ساهم شمس الدين طالبي في تتويج فريقه كلوب بروج بكأس بلجيكا خلال الفوز على أندرلخت بهدفين لواحد. وتألق شمس الدين طالبي، بشكل كبير هذا الموسم، حيث شارك في 44 مباراة في مختلف المنافسات، أحرز خلالها 7 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة. في قطر، أضاف القائد السابق للمنتخب المغربي رومان سايس لقبين جديدين إلى سجله، بعد أن تُوّج رفقة نادي السد بدرع الدوري وكأس الأمير. ورغم ابتعاده في مرحلة الإياب بسبب الإصابة، فقد كان من أبرز عناصر الفريق في مرحلة الذهاب. الإمارات بدورها شهدت تألق اللاعب عادل تعرابت مع نادي الشارقة، بعد قيادته الفريق للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2، في تجربة جديدة أعادت النجم المغربي إلى الأضواء، حيث بصم على عروض مميزة منذ انضمامه للفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وتتجه الأنظار الآن إلى النهايات الكبرى المنتظرة في القارة الأوروبية، حيث يطمح أشرف حكيمي لرفع لقب دوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان، بينما يشارك نصير مزراوي في نهائي الدوري الأوروبي بقميص مانشستر يونايتد، في حين يقترب عبد الصمد الزلزولي من حسم لقب دوري المؤتمر الأوروبي مع ريال بيتيس. وفي إفريقيا، يبرز الحضور المغربي في نهائي دوري أبطال إفريقيا، عبر الثنائي محمد الشيبي ووليد الكرتي مع بيراميدز المصري، في مواجهة مرتقبة أمام ماميلودي صنداونز، قد تكتب أول تتويج قاري في تاريخ النادي المصري. بهذا الزخم اللافت، يؤكد المحترفون المغاربة أن تألقهم لم يعد مجرد حالات فردية، بل تحول إلى ظاهرة جماعية تعكس مستوى التكوين، والاحتراف، والانضباط، وهو ما يمنح وليد الركراكي دفعة معنوية كبيرة جراء هذا التألق قبل مشاركة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم في مسابقة كأس إفريقيا.


البطولة
منذ 6 ساعات
- البطولة
بنعطية: "من الصعب اختيار طرف في النهائي بين باريس سان جيرمان وإنترناسيونالي وأتمنى استمرار تفوّق مارسيليا بدوري الأبطال"
كشف مهدي بنعطية، المدير الرياضي لأولمبيك مارسيليا، عن موقفه من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي سيجمع بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنترناسيونالي الإيطالي. وقال بنعطية في تصريح لإذاعة "RMC": "أُكنّ احترامًا كبيرًا لناصر. وهناك أيضًا ماروتا، الذي كان وراء توقيعي مع يوفنتوس. من الصعب أن أختار طرفًا في النهائي، لكن هناك شيئًا مميزًا في أولمبيك مارسيليا. حتى اليوم، نحن الوحيدون في فرنسا الذين فازوا باللقب، وأتمنى أن يستمرّ ذلك". وسيُجرى النهائي يوم السبت 31 ماي الجاري، على أرضية ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونخ الألمانية، انطلاقًا من الساعة 20:00 (غرينيتش+1). ويُشار إلى أن مارسيليا يُعدّ الفريق الفرنسي الوحيد المتوَّج بلقب دوري أبطال أوروبا، وذلك في النسخة الأولى من المسابقة بمسماها الجديد موسم 1992-1993، حين تفوّق على ميلان الإيطالي بهدف دون رد في النهائي.


WinWin
منذ 8 ساعات
- WinWin
بن عطية يستفز جماهير باريس سان جيرمان بتصريح مثير
أغضب المدير الرياضي المغربي لنادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، مهدي بن عطية، جماهير نادي باريس سان جيرمان حينما أدلى بتصريحات صحفية اليوم الإثنين. يشغل بن عطية (38 عامًا) منصب المدير الرياضي لمارسيليا منذ يناير/ كانون الثاني 2025، حينما أعلن النادي الجنوبي ترقيته من مستشار رياضي إلى مدير رياضي. جماهير باريس سان جيرمان غاضبة من بن عطية حل بن عطية ضيفًا على برنامج (Rothen s'incendie) التابع لراديو مونتي كارلو الفرنسي، وقال صراحة إنه لن يشجع باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان. وأوضح مهدي أنه يحظى بعلاقة جيدة مع رئيس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، ومع ذلك فإنه لن يشجع الباريسي ويأمل أن يرفع إنتر ميلان كأس دوري أبطال أوروبا في ميونخ. وقال بن عطية إنه يريد أن يظل أولمبيك مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الحائز على كأس دوري أبطال أوروبا، وإنه قد يذهب إلى ملعب (أليانز أرينا) ويشجع إنتر ميلان في النهائي. تصريحات مهدي سكبت المزيد من البنزين على النار المستعرة بين العدوين اللدودين -رياضيًّا- باريس ومارسيليا، حيث عبر العديد من مشجعي النادي الباريسي عن امتعاضهم من تصريحات المغربي. من المعلوم أن مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا، وحدث ذلك في النسخة الأولى من المسابقة بنظامها الجديد موسم 1992-1993 على حساب ميلان الإيطالي بنتيجة 1-0. ويأمل باريس سان جيرمان مدفوعًا بخبرات مدربه الإسباني لويس إنريكي في فك العقدة، وإحراز أول لقب في مسابقة دوري أبطال أوروبا عبر تاريخ النادي العاصمي كله. أفضل نتائج سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا كانت في نسخة 2020، حينما بلغ المباراة النهائية وخسرها أمام بايرن ميونخ بهدف نظيف في العاصمة البرتغالية لشبونة. حلم الثلاثية يراود باريس وباتت الفرصة سانحة لباريس هذا الموسم لدخول التاريخ من أوسع الأبواب، عبر حصد الثلاثية لأول مرة في تاريخ كرة القدم الفرنسية، حيث تفصله 180 دقيقة فقط عن هذا الإنجاز. أزمة تضرب باريس سان جيرمان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا اقرأ المزيد وكان الباريسي قد توج بلقب الدوري الفرنسي قبل 6 جولات من النهاية، بينما بلغ نهائي كأس فرنسا ضد ريمس يوم 24 مايو/ أيار الحالي، ونهائي دوري أبطال أوروبا ضد إنتر ميلان يوم 31 من نفس الشهر. لاحقًا، سيدخل سان جيرمان دائرة المنافسة على بطولة جديدة قد يحققها لأول مرة في مسيرته، وهي كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، حيث ينشط في المجموعة الثانية مع أتلتيكو مدريد وبوتافوغو وسياتل ساوندرز.