
وزير الأوقاف يبحث مع وكيل وزارة الصحة السعودية عمل اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية
بحث وزير الأوقاف والإرشاد، رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، الدكتور محمد شبيبة، مع وكيل وزارة الصحة السعودية لقطاع الاستثمار الدكتور عادل المنشي، سير عمل اللجنة الطبية التابعة للبعثة اليمنية في موسم الحج لعام ١٤٤٦هـ.
وتطرق اللقاء بحضور نائب وزير الصحة العامة والسكان، رئيس اللجنة الطبية، الدكتور عبدالله دحان، ووكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، نائب رئيس المكتب، الدكتور مختار الخضر، ووكيل الوزارة المساعد لقطاع الحج والعمرة عارف البركاني، ورئيس اللجان الميدانية في بعثة الحج، معين آل ترك، إلى التحديات التي تواجه عمل اللجنة وسبل تجاوزها بما يمكنهم من تقديم أفضل الخدمات للحجاج اليمنيين.
وناقش اللقاء، أوضاع العيادات الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية في مكة المكرمة، وسير عملها والصعوبات التي تواجهها وسبل معالجتها.
واشاد الوزير شبيبة، بالجهود التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتطوير وتحسين الخدمات المقدمة للحجاج..مؤكدًا حرص بلادنا على مواكبة هذه التطورات بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ بهذا الخصوص.
وشدد الوزير شبيبة، على أهمية عقد مثل هذه اللقاءات لتعزيز آليات التنسيق والتواصل بين الجانبين..لافتاً الى أهمية استمرارها بما يؤدي إلى تحقيق الأهداف السامية في خدمة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة، اهتمام وزارة الصحة السعودية وحرصها على تذليل كافة الصعوبات التي تواجه اللجان الطبية لمختلف البعثات..منوهاً بجهود مكتب شؤون حجاج اليمن من أجل مواكبة تطور الخدمات الصحية والطبية التي تقدم لضيوف الرحمن خلال موسم الحج.
وأكد على أهمية تعزيز سبل التنسيق بين الجانبين اليمني والسعودي بما يسهم في تقديم خدمة طبية وصحية ترضي ضيوف الرحمن..مستعرضاً الاشتراطات الصحية الضرورية لسلامة الحجاج خلال فترة الحج.
فيما نوه وكيل وزارة الأوقاف بأهمية دور وزارة الصحة السعودية في تذليل الصعوبات التي تواجه عمل اللجنة الطبية..معرباً عن ثقته الكبيرة بالأشقاء في المملكة العربية السعودية في تقديم كافة التسهيلات التي تمكن كافة لجان بعثة الحج اليمنية من اداء مهامها على اكمل وجه.
من جانبه تطرق وكيل وزارة الصحة السعودية، إلى الإجراءات والتعليمات المتخذة من أجل توفير افضل الخدمات الطبية للحجاج واهتمام قيادة وزارته بتوفير كافة المتطلبات التي تسهل عمل اللجنة الطبية لبعثة الحج اليمنية..مشيرا إلى أنه يجري حالياً استكمال متطلبات فتح باقي العيادات الطبية التابعة للبعثة.
وشدد وكيل وزارة الصحة السعودية، على أهمية وضع قائمة أولويات للتحديات وجدول زمني لمعالجتها وفقاً للشروط والمعايير المطلوبة وبما يحرص على سلامة الحجاج بالتنسيق مع اللجنة الطبية ومكتب شؤون حجاج اليمن.
عقب ذلك قام نائب وزير الصحة يرافقه وكيل وزارة الصحة السعودية ووكيل وزارة الأوقاف لقطاع الحج والعمرة، بنزول ميداني إلى مجمع عيادات 'مجمع امالنا الطبي'، واطلعوا على الخدمات الطبية والصحية اللازمة التي تقدم للحجاج اليمنيين على مدار الساعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 7 دقائق
- المدينة
"الثقفي" يتخلَّص من التدخين بعد 35 سنة وخسارة نصف مليون ريال
نجح المواطن أحمد عنبر الثقفي، في التخلُّص من التدخين نهائيًّا بعد 35 سنة قضاها متنقلًا بين سيجارة وأخرى، وخسارة ما يقارب من 500 ألف ريال. ومضى عام كامل على آخر سيجارة تناولها.وروى الثقفي قصته مع التدخين، فقال: كانت تحدِّيات بين الشباب في ذلك السن المبكر، وأصبحت عادة مستمرة مثل الطعام والشراب على مدار عقود من الزمن، لكن هذه العادة مضرَّة على الصحَّة بدون أيِّ فوائد مثل الطعام.وفي يوم إجازة قبل عام، خرجتُ إلى السطح؛ لكي أتناول السيجارة بعد الإفطار، كوني لا أُدخن مطلقًا داخل المنزل؛ حفاظًا على صحة الأسرة، داهمتني "كحة" شديدة، وبادرتُ إلى إتلاف سيجارتي دون إكمالها، وطلبتُ من زوجتي إتلاف بقيِّة كرتون الدخان، مقرِّرًا الإقلاع عن هذه العادة السيئة والمضرَّة بالصحَّة، دون مساعدة من أحد سوى أسرتي وزملائي الذين شجَّعوني على ترك التدخين، وكانوا خير معين لي، لافتًا أنَّ الوضع الصحي اختلف لديه تمامًا بعد ترك التدخين.وعن التكلفة التي دفعها على مدار (35) سنة، قال: أعتقد بحسبة بسيطة أنَّها تقارب نصف مليون ريال؛ فمعدل الصرف الشهري على الدخان يتراوح ما بين 800 إلى 1500 ريال شهريًّا، وقد يزيد عن هذا في بعض الأشهر.وفي النهاية، دعا الثقفي الجميع إلى التخلُّص من التدخين، مؤكِّدًا أنَّ الإرادة هي الطريق السريع للتخص منه.


الوئام
منذ 19 دقائق
- الوئام
هل يتغير نومك مع تقدم العمر؟ خبراء يفسرون الأسباب
كشفه تقرير نشره موقع 'هاف بوست' نقلًا عن خبراء أن تغير أوقات النوم والاستيقاظ يشكل جزءًا طبيعيًا من عملية الشيخوخة، حيث تتأثر الأجسام داخليًا وخارجيًا بالتقدم في العمر، مما ينعكس على أنماط النوم في مراحل لاحقة من الحياة. هذا ما ء. وقالت سيندي لوستيغ، أستاذة علم النفس بجامعة ميشيغان: 'كما هو الحال مع معظم الأشياء التي تتغير مع التقدم في السن، ليس هناك سبب واحد فقط، بل كلها مترابطة'. وأوضح الدكتور سايرام بارثاساراثي، مدير مركز علوم النوم والإيقاع اليومي في جامعة أريزونا للعلوم الصحية، أن الدماغ يصبح أقل استجابة مع تقدمنا في العمر، شأنه شأن جوانب أخرى من الصحة الجسدية والعقلية. وأشار إلى أنه 'من المرجح أن أسلاك الدماغ لا تستشعر… ولا تستجيب للمدخلات كما ينبغي لأن الدماغ متقدم في السن'. استشعار إشارات الوقت وتشمل هذه المدخلات إشارات مثل غروب الشمس، ضوء الشمس، الوجبات، الإشارات الاجتماعية، والنشاط البدني، والتي تساعد في تحديد مكاننا في اليوم. وأكد بارثاساراثي أن 'الأعصاب التي يُفترض أن تُرسل إشارات الوقت إلى الدماغ قد خضعت لنفس القدر من التنكس الذي خضع له الدماغ'. يُعدّ هذا العجز عن استشعار إشارات الوقت أحد أسباب ميل كبار السن إلى الشعور بالتعب قبل أبنائهم أو أحفادهم، ونتيجةً لذلك، يستيقظون مرتاحين تمامًا وفي وقت أبكر من بقية الأشخاص. من جانبها، قالت لوستيغ: 'من المثير للاهتمام أن أحد الأسباب هو التغيرات في الرؤية التي تصاحب التقدم في السن والتي تُقلل من شدة درجة تحفيز الضوء التي يتلقاها دماغنا، مما يلعب دورًا مهمًا في ضبط ساعتنا البيولوجية والحفاظ عليها على المسار الصحيح'. إعتام عدسة العين وأوضح بارثاساراثي أن هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص المصابين بـ'إعتام عدسة العين' (الكاتاراكت)، وهي حالة شائعة في العين تُصيب أكثر من 50% من الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا فأكثر، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة، يُسبب إعتام عدسة العين عدم وضوح الرؤية، وازدواج الرؤية، وصعوبة عامة في الرؤية. وأضاف بارثاساراثي: 'في حالة إعتام عدسة العين، لا يدخل ضوء المساء إلى العينين بالقدر الكافي، لذا، وفقًا للدماغ، يكون غروب الشمس أبكر من وقت غروبها الفعلي'. ويبدأ الجسم بإفراز الميلاتونين (هرمون النوم) أبكر مما ينبغي، مما يجعلهم يتعبون مبكرًا في المساء والذهاب إلى الفراش مبكرًا، وبالتالي الاستيقاظ مبكرًا.


عكاظ
منذ 19 دقائق
- عكاظ
رجال ألمع: ملكات النحل.. مبادرة نموذجية لتحقيق الاستدامة والتمكين
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} أطلقت إدارة التعليم بمحافظة رجال ألمع، بالتعاون مع جمعية النحالين بالمحافظة، مبادرة «ملكات النحل» التي تهدف إلى تمكين الطالبات في مجال تربية النحل، ودعم مبادرة «السعودية الخضراء»، وتعزيز الاستدامة البيئية والمجتمعية. وتركّز المبادرة على تدريب الطالبات على تربية النحل وطرق استخلاص منتجاته مثل العسل والشمع، إلى جانب إقامة ورش تدريبية في الصناعات التحويلية المرتبطة بمنتجات النحل كصناعة الشموع والصابون، ما يعزز من المهارات التطبيقية والريادية للطالبات. وتسعى المبادرة إلى الحفاظ على هذا الإرث الذي عُرفت به محافظة رجال ألمع، وتعزيز حضور تقاليد تربية النحل كعامل جذب سياحي وثقافي، من خلال استثمار طاقات الطالبات في مشاريع عملية تعزز من ارتباطهن بالمكان والبيئة، كما خُصّص ريع المبادرة لدعم أطفال التوحد ومتلازمة داون، ومساندة الأسر المحتاجة، ودعم الأعمال التطوعية، في تأكيد على البعد الإنساني والمجتمعي للمبادرة. وأوضحت المشرفة على المبادرة منى خليل، أن «مبادرة ملكات النحل تهدف إلى غرس ثقافة العطاء والعمل المنتج لدى الطالبات، وربط التعليم بالمجتمع والبيئة بطريقة عملية وملهمة»، مشيرة إلى أن المبادرة، تُعد تجربة تدمج المهارات الحياتية بالمعرفة، وتشجع الطالبات على الابتكار، كما تنمّي لديهن الشعور بأهمية الحفاظ على البيئة والإرث الوطني من خلال دعم مبادرة «السعودية الخضراء»، لكون النحل من أهم الكائنات في النظام البيئي، إذ يسهم بفعالية في التلقيح الزراعي الذي تعتمد عليه المحاصيل في إنتاج الثمار والبذور. يُذكر أن فريق المبادرة تأهل أخيراً للمرحلة الثانية من جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز للتميز في العمل الاجتماعي، في إنجاز يُبرز جدية المشروع، وتأثيره المجتمعي الملهم. وتأتي هذه المبادرة ضمن برامج إدارة التعليم بمحافظة رجال ألمع، الرامية إلى تنمية مهارات الطالبات، وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ مفاهيم الاستدامة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. أخبار ذات صلة