logo
بوجمعة: قانون التعبئة يعزّز 'الاستعداد الاستباقي' للدفاع عن الوطن

بوجمعة: قانون التعبئة يعزّز 'الاستعداد الاستباقي' للدفاع عن الوطن

الشروقمنذ 5 ساعات

أكد وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، الاثنين بالجزائر العاصمة، أن مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة سيساهم في تعزيز الترسانة القانونية المتعلقة بـ'الاستعداد الاستباقي' لمواجهة الأزمات والأخطار وتوفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للوطن.
وفي كلمة له عقب المصادقة على مشروع هذا القانون من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني، اعتبر الوزير أن الموافقة على نص القانون سيساهم في تعزيز الترسانة القانونية الهادفة إلى 'الاستعداد الاستباقي لمواجهة كافة التهديدات والأزمات والأخطار والكوارث'.
كما ينسجم القانون – يضيف الوزير – مع 'المجهودات المبذولة من أجل توفير عوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة'، ومن شأنه أيضا أن 'يكرس عمليا الرابطة المقدسة جيش-أمة التي بها تكسب بلادنا المزيد من القوة والمناعة والصرامة الاستراتيجية التي تمكنها من تجسيد الغايات الكبرى للجزائر الصاعدة'.
وبهذا الخصوص، أعرب بوجمعة عن يقينه أنه 'بفضل كافة جهود الوطنيين وفي ظل تجانس المجتمع الجزائري وتضامنه، سوف تتمكن جزائر الشهداء من دحر كل المكائد والمؤامرات وإفشال كل المخططات المناوئة للجزائر ولنظامها الجمهوري'.
وثمّن بالمناسبة الاقتراحات التي تقدم بها نواب المجلس خلال جلسات المناقشة لمشروع القانون، داعيا إياهم إلى 'مواصلة الجهود من أجل تأطير وتوعية المواطنين وحثهم على العمل للتصدي لكل التأويلات العدائية المقيتة مهما كان مصدرها، والتي تسعى إلى تغليط وتضليل الرأي العام والتشكيك في كل مبادرة وطنية جامعة وخادمة لأمن الوطن'.
كما أشاد في هذا الإطار بتقدير ممثلي الشعب لجهود الجيش الوطني الشعبي الذي 'تعمل قيادته العليا على بلوغ أعلى درجات الجاهزية حتى يواصل، بنفس العزيمة والإصرار والوعي بالواجب الوطني، أداء مهامه الدستورية بكل احترافية وفعالية وفق رؤية استراتيجية عقلانية واقعية متبصرة'.
ولفت الى أن هذه الجهود 'تؤكد المهنية واليقظة التي تتمتع بها قواتنا المسلحة التي تبقى دوما عاقدة العزم على العمل بحزم لردع وإحباط أي محاولة تهديد لأمن الوطن والدفاع عن مصالحه العليا، فداء للجزائر وإخلاصا لشعبها ووفاء لقيم نوفمبر ودفاعا عن الجمهورية'.
وأكد في ذات السياق أن 'الجزائر بمقدراتها ومقومات نهضتها، ستعرف مزيدا من الارتقاء الشامل وإسماعا لصوتها وتثبيتا لمكانتها حتى تواصل الاضطلاع الكامل بدورها المحوري إقليميا، قاريا ودوليا، مستلهمة عزمها من شعبها المؤمن بوحدته وسيادته وتطلعه الدائم إلى المساهمة في إرساء موجبات السلم والسلام عبر العالم تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رويترز: طهران تستنجد بدول خليجية للضغط على واشنطن لوقف الحرب مقابل مرونة في المفاوضات
رويترز: طهران تستنجد بدول خليجية للضغط على واشنطن لوقف الحرب مقابل مرونة في المفاوضات

خبر للأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر للأنباء

رويترز: طهران تستنجد بدول خليجية للضغط على واشنطن لوقف الحرب مقابل مرونة في المفاوضات

(رويترز) – قال مصدران إيرانيان وثلاثة مصادر إقليمية لرويترز يوم الاثنين إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عُمان الضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل للموافقة على وقف فوري لإطلاق النار مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. وعكف زعماء الخليج وكبار الدبلوماسيين على إجراء اتصالات هاتفية طوال مطلع الأسبوع، وتحدثوا مع بعضهم بعضا ومع طهران وواشنطن وغيرهما في محاولة لتجنب اتساع رقعة الصراع مع تكثيف إسرائيل وإيران هجماتهما في أكبر مواجهة بينهما على الإطلاق. وقال أحد المصدرين الإيرانيين إن طهران مستعدة لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وقال مصدر خليجي مقرب من مسؤولين حكوميين لرويترز إن دول الخليج تشعر بقلق بالغ من خروج الصراع عن السيطرة. وقال المصدر الخليجي إن قطر وسلطنة عُمان والسعودية ناشدت جميعها واشنطن الضغط على إسرائيل للموافقة على وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات مع طهران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي. ولم يرد البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق.

موقع إيراني: نائب رئيس مكتب خامنئي ومسؤولون كبار آخرون يتواصلون مع روسيا لمغادرة إيران
موقع إيراني: نائب رئيس مكتب خامنئي ومسؤولون كبار آخرون يتواصلون مع روسيا لمغادرة إيران

خبر للأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر للأنباء

موقع إيراني: نائب رئيس مكتب خامنئي ومسؤولون كبار آخرون يتواصلون مع روسيا لمغادرة إيران

في تطور لافت، كشفت معلومات حصرية حصول اتصالات بين مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى -بمن فيهم نائب رئيس مكتب المرشد الإيراني- ومسؤولين روس، لترتيب خطط طوارئ تتيح لهم مغادرة البلاد في حال تفاقم الأوضاع الأمنية. وتأتي هذه الخطوات بالتزامن مع تصريحات لإسرائيل تؤكد امتلاكها 'مؤشرات على استعدادات مغادرة' لدى قادة إيرانيين، وسط تصاعد غير مسبوق للتوتر بين طهران وتل أبيب. حصلت "إيران إنترناشيونال" على معلومات تفيد بأن علي أصغر حجازي، نائب رئيس مكتب المرشد علي خامنئي، إلى جانب عدد من المسؤولين الكبار الآخرين، يتواصلون حاليًا مع مسؤولين روس لتأمين خروجهم وعائلاتهم من البلاد، في حال تفاقم الوضع. وكشفت المعلومات أن مسؤولاً روسيًا رفيع المستوى اتصل بحجازي، وأكّد له أنه في حال تدهور الأوضاع، سيتم إخراجه وعائلته عبر ممر آمن من إيران. ووفقًا للمعلومات، فقد تلقى مسؤولون كبار آخرون في النظام الإيراني اتصالات مماثلة، فيما يعمل بعضهم على تحديد مسارات خروجهم النهائية. وكان رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، قد صرّح بأن بلاده تمتلك مؤشرات على أن "كبار قادة النظام الإيراني يحزمون أمتعتهم استعدادًا للمغادرة". وقال نتنياهو، السبت 14 يونيو (حزيران)، في رسالة مصورة باللغة الإنجليزية إن قادة النظام الإيراني "أحسّوا بما هو قادم". وأضاف: "سأخبركم بما كان سيحدث لو لم نتحرك. كانت لدينا معلومات بأن هذا النظام كان ينوي تسليم أسلحة نووية قيد التطوير إلى قواته الإرهابية. وهذا كان سيشكل تهديدًا للعالم بأسره". وأكد نتنياهو أن الهجوم الإسرائيلي تم بدعم واضح من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store