logo
أكثر من 6 آلاف كادر ينفّذون الخطة التشغيلية لأمانة المدينة المنورة في موسم الحج

أكثر من 6 آلاف كادر ينفّذون الخطة التشغيلية لأمانة المدينة المنورة في موسم الحج

صحيفة سبق٠٧-٠٥-٢٠٢٥

أنهت أمانة منطقة المدينة المنورة استعداداتها لموسم الحج لعام 1446هـ بخطة توعوية وميدانية متكاملة، تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الالتزام بالإرشادات والمعايير الصحية، ضمن جهود شاملة تُعنى بالصحة العامة، وسلامة الحجاج، وخدمة الزائرين.
وأوضحت أمانة المنطقة، أن الخطة يعمل عليها 6432 كادرًا بشريًا و825 آلية على مدار الساعة، تهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتعزيز ثقة ضيوف الرحمن بجودة الأطعمة والخدمات، وإبراز جهود الأمانة شريكًا رئيسيًا في التنظيم والصحة العامة، فضلًا عن نشر التعليمات الخاصة بتنظيم حركة المشاة، وإظهار الإرث الديني والتاريخي لمنطقة المدينة المنورة.
وتركّز الخطة على تكثيف الرقابة على المنشآت، والامتثال للمعايير الصحية، والتحقق من جودة الخدمات المقدمة، وتشجيع المشاركة المجتمعية التطوعية في خدمة الحجاج، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وفق أعلى المعايير، إضافة إلى تكثيف أعمال النظافة في الساحات والطرق بالمنطقة المركزية ومواقع التاريخ الإسلامي، والأحياء السكنية، وتهيئة الكوادر لأعمال صيانة الطرق، والإنارة، والرقابة على الأسواق ومحطات الوقود، ومكافحة آفات الصحة العامة، إلى جانب الفرق الرقابية الميدانية لرصد الملاحظات، وضبط الغشّ التجاري بمشاركة الجهات ذات العلاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

755 ألف حاج يصلون المملكة عبر المنافذ المختلفة حتى 21 مايو
755 ألف حاج يصلون المملكة عبر المنافذ المختلفة حتى 21 مايو

مباشر

timeمنذ 12 دقائق

  • مباشر

755 ألف حاج يصلون المملكة عبر المنافذ المختلفة حتى 21 مايو

الرياض- مباشر: أعلنت المديرية العامة للجوازات أن عدد الحجاج القادمين إلى المملكة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ بلغ 755,344 حاجًا حتى نهاية يوم الأربعاء 23 من ذي القعدة 1446هـ، الموافق 21 مايو 2025، وذلك عبر جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية. وبيّنت الجوازات أن عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ الجوية بلغ 725,297 حاجًا، فيما وصل عبر المنافذ البرية 27,225 حاجًا، وعبْر المنافذ البحرية 2,822 حاجًا. وأكدت المديرية تسخير كافة إمكاناتها لتيسير دخول ضيوف الرحمن، من خلال دعم منصاتها في المنافذ الدولية بأحدث التقنيات، وتشغيلها بكوادر بشرية مؤهلة تتحدث لغات متعددة، بما يضمن سرعة وسلاسة الإجراءات في مختلف المنافذ. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا

منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة
منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة

أرقام

timeمنذ 37 دقائق

  • أرقام

منطقة القصيم تُسهم في ثلث الإنتاج السمكي من الاستزراع المائي بالمملكة

تُعد منطقة القصيم من أبرز مناطق المملكة في مجال الاستزراع السمكي، من خلال إنتاج أنواع عديدة من الأسماك مثل: أسماك البلطي - تُشكل حوالي 95% من الإنتاج بالقصيم -، وأسماك الكارب، وأسماك المبروك، وأسماك الحفش، وأسماك الزينة بأنواعها، بما يميزها من توفر المياه الجوفية والظروف البيئية المناسبة، التي جعلتها كفيلة في المساهمة بشكل كبير في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، في ما يُمثل حوالي ثلث الإنتاج من الاستزراع المائي الداخلي، بحسب الإحصاءات الأخيرة التي قدمتها الجمعية السعودية للاستزراع المائي. وتُبرز منطقة القصيم اهتمامها في مجال استزراع أسماك البلطي والمبروك، من خلال إسهامها بحوالي 20% من إجمالي إنتاج البلطي بالمملكة، إضافة إلى أكثر من 70 نوعًا من أسماك الزينة، التي تُسوق منتجاتها في محلات الأسماك المنتشرة في مناطق المملكة جميعها، وتُصدر أيضًا إلى دول الخليج العربي وأوروبا. وتُستخدم المياه الجوفية في منطقة القصيم لتغذية برك الأسماك، مما يُمكّن المزارعين المهتمين بهذا المجال أيضًا بتعدد مداخيلهم الزراعية، إذ تُتيح هذه المزارع فرصًا استثمارية أخرى، عبر استغلال هذه الموارد الطبيعية في تربية الأسماك، واستخدام مياه بُركها في ريّ النباتات والخضروات لتكون سمادًا طبيعيًا وحيويًا مليئًا بالعناصر المفيدة التي قد تخدم المزروعات من الخضروات وغيرها التي اشتهرت بمها منطقة القصيم. وتهتم مزارع القصيم السمكية بشكل رئيسي على استزراع أسماك البلطي النيلي (Oreochromis niloticus)، إذ يُعد من أكثر أنواع الأسماك نجاحًا في الاستزراع بالمياه العذبة، ويتميز هذا النوع بقدرته على التكيف مع الظروف البيئية المحيطة به. وأوضح يوسف المناور -أحد المهتمين في مجال الاستزراع السمكي بالقصيم-، أن الاستزراع يُعد من المشاريع الناجحة في المنطقة ويشهد إقبالا كبيرًا من المزارعين، لما تتميز به مزارع المنطقة باستخدام تقنيات متقدمة مثل نظام إعادة تدوير المياه (RAS)، الذي يسمح بتربية الأسماك في البيئات المحكومة التي تقتصد في توفير المياه، وتستخدم الأعلاف الصحية في تغذية الأسماك المتكونة من الذرة وفول الصويا وغيرها التي تعمل على تحقيق الإنتاجية العالية، لافتًا الانتباه إلى أنه يستخدم المياه المستخرجة من أحواض الأسماك لري النخيل، الأمر الذي يُكسب المزرعة إنتاجًا عضويًا للتمور. وبين أحد العاملين في محال بيع الأسماك أن سمك البلطي لم يكن معروفًا في السابق، وليس عليه إقبال ورغبة من المستهلكين، وليس متوفرًا بكثرة، أما الآن بفضل نجاح زراعته بالمنطقة وجودته وقيمته السوقية غير المرتفعة والثابتة، أصبح مطلوبًا بكثرة الآن. يذكر أن قطاع الاستزراع السمكي في المملكة شهد مؤخرًا تطورًا ملحوظًا في كميات الإنتاج، حيث ارتفع حجم الإنتاج من 32 ألف طن في 2016م إلى 119 ألف طن في 2022م، بحسب ما ذكرته الجمعية السعودية للاستزراع المائي، إذ تستهدف المملكة مواكبة الإنتاج مع معدل الاستهلاك للفرد من المنتجات السمكية وتحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 59%، حيث تُسهم منطقة القصيم بشكل كبير في هذا النمو، الذي يُعزز من مكانتها كمركزًا رئيسيًا للاستزراع السمكي في المملكة. وتُولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاع الاستزراع المائي، حيث تهدف الإستراتيجية الوطنية إلى رفع إنتاج المملكة من منتجات الاستزراع المائي إلى أكثر من 600 ألف طن بحلول عام 2030، يشمل ذلك تطوير تقنيات استزراع الأسماك، بالتعاون مع جهات مثل وزارة البيئة والمياه والزراعة، وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، والجمعية السعودية للاستزراع المائي.

ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك
ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ضرورة التوسعة الفقهية في المناسك

يصادف عيد الأضحى المبارك هذا العام 1446هـ يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة، فعليه لا يصح إقامة صلاة الجمعة في المسجد الحرام في يوم العيد، فهي على خلاف الأصل في حق إقامتها لنهيه عليه الصلاة والسلام عن عيدين في يوم واحد. ما زالت صورة الحرم المكي ماثلة أمامي في ما حدث في العام الهجري 1430 عندما صادف عيد الأضحى يوم الجمعة، فصلى الناس في الحرم المكي واقفين متلاحمة أجسادهم رجالاً ونساء في صحن الطواف لاستحالة ركوعهم وسجودهم من شدة الزحام في ذلك اليوم وحتى انتهاء الصلاة وخطر الموت محدق بهم. فهل مثل هذا التلاحم -وزيادة الطين بِلة بإقامة الصلاة فيهم- من باب التيسير ورفع الحرج الذي يستشف إليه الشارع الحكيم في العبادات كلها ناهيك عن الحج وما فتئ الرسول (عليه الصلاة والسلام) في يومه يقول لكل من فعل كذا وكذا.. «افعل ولا حرج»؟ أليس هذا من باب التيسير ورفع الحرج عن المسلمين وفيه دلالة على نبذ التشدد والتزمت وعدم التهميش في العبادات وترك المقاصد الكبرى والأصول العظمى التي طفحت بها صفحات الوحيين، وفي مقدمتها حفظ النفس. بل بعض من هذه التشددات هو على خلاف الأصل في الأحكام الفقهية، فالأصل في صلاة الجمعة إذا صادفت يوم عيد ألا يصليها الناس، وتحل محلها صلاة الظهر. قال عطاء بن أبي رباح فيما رواه أبو داود في السنن «صلى بنا ابن الزبير في مكة يوم عيد في يوم الجمعة أول النهار. ثم رحنا عند الظهيرة إلى صلاة الجمعة فلم يخرج إلينا فصلينا صلاة الظهر وحدانا. وكان ابن عباس في الطائف. فلما قدم ذكرنا له ذلك فقال: أصاب السنة». وعطاء هو أفقه الصحابة في أحكام المناسك. وابن العباس حبر الأمة وفقيهها. والحكم عندهم هو على ما حكم به الرسول بعدم صلاة الجمعة في يوم العيد. فكيف تتم مخالفة سنة رسول الله بأداء صلاة الجمعة في يوم العيد وفي يوم يرى فيه الموت من شدة الزحام دون صلاة ناهيك عن الركوع والسجود؟! كتلٌ متلاحمة يحدق بها الموت في صحن الطواف والرجال والنساء في تلاصق والإمام قائم يصلي بهم في المكبرية سالماً آمناً بعيداً عن أخطار ومشاق ما يعانيه المسلمون أمام عينيه. الدولة حاولت بكل ما تستطيع أن تعمل على توسعة المكان لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الحجاج، وننتظر تفعيل التوسعة الفقهية. كان الرسول عليه الصلاة والسلام لمجرد هطول شيء من الأمطار أو هبوب العواصف أو شدة البرد أو وجود الوحل في الطرقات يأمر بلال أن يقول في الأذان «صلوا في رحالكم» بدلاً من عبارة «حي على الصلاة». وقد قصر وجمع عليه الصلاة والسلام أربع صلوات في المدينة من غير سفر ولا مرض ولا مطر ولا برد. وعندما سئل قال: «لكي لا تحرج أمتي»، وهل ثمة حرج هذه الأيام أكبر من مواجهة الموت في صحن الطواف؟! فالواجب إزاء هذه التهلكة والعذاب عدم إقامة الصلوات المفروضة في المسجد الحرام في جماعة اعتباراً من فجر يوم العيد إلى فجر يوم الثالث عشر من ذي الحجة. والتوجه إلى مساجد مكة المكرمة وأرضها كلها حرم ومن الجائز إقامة الجمع والجماعات في هذه المساجد بدلاً من المسجد الحرام. كان بعض اليفع والصغار قبل أعوام ينتشرون على جسر الجمرات يوم النفرة الأولى من منى وبأيديهم مكبرات الصوت يصرخون في الحجيج يحذرونهم من الرجم قبل الزوال ويتكدس الحجاج في وقت الظهيرة، ثم يتدافعون عند الزوال، ويبدأ الزحام والسقوط يقصف أرواح الأبرياء بسبب هذه الفتاوى المتشددة. ولما تكرر إزهاق ألوف الأرواح على جسر الجمرات قالوا بجواز الرجم قبل الزوال! فهل سيتكرر هذا المشهد في الحرم المكي وتحدث كارثة لا سمح الله وسط هذا الزحام والتكدس، وعندها يتم ترك صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلال هذه الأيام؟! من الواجب أيضاً في حق مؤسسات الطوافة التنبيه على حجاجهم بضرورة قصر وجمع الصلوات طيلة إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، فهذا الحكم الشرعي. وقد قال عليه الصلاة والسلام في فتح مكة: «يا أهل مكة أتموا فإننا على سفر»، وقد أقام عليه السلام فيها تسعة عشر يوماً يقصر ويجمع. فلو اتبع الحجاج هذا الهدي النبوي لنقص هذا التلاحم والتزاحم في أماكن العبادة إلى النصف تقريباً. وقصر الصلاة وجمعها عزيمة عند الجمهور. والعزيمة معناها أن من الواجب في حقهم هذا القصر والجمع. والقول عند الحنفية والشافعية أن من أتم الصلوات في السفر فقد أساء وعليه الإعادة حتى لو خرج وقتها. وقد اختلف الفقهاء في مسألة جواز القصر والجمع إذا كان المسافر مقيماً في بلد مثل حال الحجاج إلى أكثر من اثني عشر فريقاً، فقيل إنه يجوز القصر إن نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام بلياليها. وقيل بل يقصر أبداً حتى يرجع إلى موطنه الذي خرج منه ما لم ينوِ الاستيطان. وليس لأي من أقوال تحديد أكثر مدة القصر أصل في الشرع لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع. قال ابن تيمية من جعل للمقام حدّاً من الأيام إما ثلاثة أو أربعة أو عشرة.. فإنه قال قولاً لا دليل عليه من جهة الشرع، فالأصل الرجوع إلى العلة وهي السفر، وهذه ملازمة لجميع الحجاج. ولقد أقام ابن عمر في أذربيجان ستة أشهر يجمع ويقصر في الصلوات. وأقام أنس بن مالك سنتين في نيسابور يقصر ويجمع. فالواجب اتخاذ الأيسر والأسهل، وهذا من تشوق الشارع الحكيم لليسر ورحمته للعباد. بعيداً عن التشدد والغلو والعناد فالحكومة لم تقصر مع ضيوف الرحمن، لكنها محكومة بجغرافية المكان، ويبقى على العلماء الأخذ بالأيسر حتى تتلاحم الجهود ويخرج الحج بالصورة التي يريدها ولي الأمر ويسعى إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store