logo
'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

سويفت نيوزمنذ 3 ساعات

الرياض – واس :
سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، (23) جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة.وحصد المنتخب (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة.ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم (291) ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها (200) مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها (40) مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية.وأطلق المنتخب مشاركته بـ(40) مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من (35) إلى (40) مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية.وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا.واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية.
ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى (183) جائزة دولية، بينها (124) جائزة كبرى، و(59) جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007. مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوائز «آيسف».. تدعم مسار التوجه للتنوع الاقتصادي
جوائز «آيسف».. تدعم مسار التوجه للتنوع الاقتصادي

سعورس

timeمنذ 33 دقائق

  • سعورس

جوائز «آيسف».. تدعم مسار التوجه للتنوع الاقتصادي

تنمية رأس المال البشري إن الفوز بتسع جوائز خاصة في "آيسف 2025" ليس مجرد احتفاء بإنجازات فردية لطلاب سعوديين متفوقين، بل هو بمثابة شهادة حية على نجاح الاستراتيجيات الوطنية في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة في المجالات العلمية والهندسية. هؤلاء الطلاب، الذين أظهروا براعة في تخصصات متنوعة وحيوية لاقتصاد المستقبل مثل الكيمياء المتقدمة، والهندسة البيئية المستدامة، وعلوم المواد التي تدخل في شتى الصناعات، والأنظمة المدمجة التي تمثل جوهر الثورة الصناعية الرابعة، والطاقة المتجددة التي تضمن أمن واستدامة الموارد، والعلوم الطبية الانتقالية التي تعد بمستقبل واعد في الرعاية الصحية، يمثلون كنزًا استراتيجيًا للمملكة. إن امتلاك قاعدة متينة من الشباب المبتكر والمتخصص في هذه المجالات يقلل بشكل كبير من الاعتماد على الخبرات الأجنبية المكلفة، ويفتح الباب أمام توطين الصناعات المتقدمة ونقل التقنية. هؤلاء الطلاب، بعد إكمال تعليمهم العالي وتخصصاتهم الدقيقة، سيكونون قادرين على قيادة فرق البحث والتطوير في الشركات والمؤسسات السعودية، وإطلاق مشروعاتهم الخاصة القائمة على الابتكار، والإسهام الفعال في بناء اقتصاد متنوع وقائم على المعرفة، إن الاستثمار المستمر في تطوير مهاراتهم وتوفير البيئة المحفزة لهم سيضمن تحويل هذه المواهب الفذة إلى قادة ومبتكرين ورواد أعمال يسهمون في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي للمملكة على المدى الطويل؛ لأن هذا الإنجاز يؤكد أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا وقيادة التحول الاقتصادي المنشود. تعزيز ثقافة البحث يتجاوز التأثير الاقتصادي لفوز الطلاب السعوديين بجوائز "آيسف" حدود الإنجاز الفردي ليشمل تعزيز ثقافة البحث العلمي والابتكار في المجتمع السعودي ككل. هذا النجاح الباهر يخلق نماذج ملهمة للشباب الآخرين، ويحفزهم على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) بشغف أكبر. عندما يرى الطلاب أن أقرانهم قادرون على تحقيق مثل هذه الإنجازات العالمية من خلال البحث العلمي والمشروعات الابتكارية، فإن ذلك يغير من نظرتهم إلى هذه المجالات ويجعلها أكثر جاذبية وطموحًا. إن خلق بيئة مجتمعية تقدر العلم والابتكار وتشجع عليهما يؤدي إلى زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي في حل المشكلات وتطوير حلول جديدة للتحديات التي تواجه المملكة في مختلف القطاعات. هذه الثقافة تدفع بالمزيد من الاستثمارات في البحث والتطوير سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، وتشجع على إقامة شراكات بين المؤسسات الأكاديمية والشركات لتحويل الأفكار البحثية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، وعلى المدى الطويل، فإن ترسيخ ثقافة الابتكار يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، وتطوير صناعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، وخلق فرص عمل نوعية، وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد السعودي على المستوى العالمي. هذا الإنجاز هو خطوة مهمة نحو بناء مجتمع مبدع ومنتج يساهم في تحقيق التنمية المستدامة. دعم التنويع الاقتصادي إن التنوع في المجالات التي فاز فيها الطلاب السعوديون بجوائز "آيسف 2025" يحمل دلالات عميقة تتوافق مع أهداف رؤية 2030 في تنويع مصادر الدخل للاقتصاد السعودي وتقليل الاعتماد على النفط. فالمشروعات المتميزة في مجالات الطاقة المتجددة تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتطوير قطاع طاقة نظيف ومستدام، حيث تدعم الابتكارات في الهندسة البيئية جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية الخضراء. أما الإنجازات في علم المواد والأنظمة المدمجة فهي أساس لتطوير صناعات متقدمة وغير نفطية. وفي مجال العلوم الطبية الانتقالية، تفتح الآفاق لتطوير قطاع الرعاية الصحية والصناعات الدوائية. هؤلاء الطلاب، من خلال تركيزهم على هذه المجالات الحيوية، يمثلون قوة دافعة لتحقيق أهداف التنويع الاقتصادي، إن دعمهم وتوجيههم نحو تطوير مشروعاتهم وتحويلها إلى شركات ناشئة أو دمجها في القطاعات الاقتصادية الناشئة سيسهم في خلق قطاعات اقتصادية جديدة ومستدامة توفر فرص عمل واعدة وتسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي. هذا الإنجاز يؤكد على أن الاستثمار في المواهب الشابة وتوجيهها نحو المجالات الاستراتيجية يمثل استثمارًا مباشرًا في تحقيق أهداف رؤية 2030 وبناء اقتصاد مستقبلي أكثر تنوعًا ومرونة واستدامة. تعزيز مكانة المملكة إن تحقيق تسع جوائز خاصة في معرض "آيسف"، وهو أكبر وأعرق مسابقة علمية للطلاب على مستوى العالم، يمثل إنجازًا استثنائيًا يعزز بشكل كبير من مكانة المملكة على الخريطة العالمية للعلوم والابتكار، فهذا النجاح الباهر يرسل رسالة قوية إلى العالم بأن المملكة تمتلك طاقات شبابية مبدعة وقادرة على المنافسة في أصعب المحافل العلمية، تلك السمعة المتنامية كمركز للابتكار والتميز العلمي تجذب اهتمام المستثمرين الدوليين والشركات التكنولوجية الكبرى، مما يفتح الباب أمام شراكات استراتيجية واستثمارات أجنبية مباشرة في القطاعات ذات التقنية العالية. كما أن هذا الإنجاز يعزز من جاذبية المملكة كوجهة للباحثين والعلماء المتميزين، ويسهل من تبادل الخبرات والمعرفة مع المؤسسات العلمية والبحثية الرائدة حول العالم. على المدى الطويل، فإن بناء صورة قوية للمملكة كمركز إقليمي وعالمي للعلوم والابتكار يسهم في تعزيز قدرتها التنافسية على المستوى الدولي، ويفتح أسواقًا جديدة للمنتجات والخدمات السعودية المبتكرة، ويعزز من دور المملكة في مواجهة التحديات العالمية المشتركة من خلال البحث العلمي والتعاون الدولي. دور مؤسسة "موهبة" ووزارة التعليم إن النجاح اللافت للطلاب السعوديين في "آيسف 2025" هو تتويج لجهود مستمرة واستراتيجية متكاملة تقودها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم، هذه الشراكة الفعالة التي بدأت منذ عام 2007 بمشاركة المملكة في هذا المعرض العالمي، أثمرت عن تراكم رصيد كبير من الجوائز، بلغ حتى اليوم 169 جائزة، هذا الرقم يعكس الالتزام الراسخ من قبل هذه المؤسسات الوطنية برعاية واكتشاف المواهب الشابة وتوفير البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة التي تمكنهم من تطوير قدراتهم ومهاراتهم البحثية والابتكارية. إن الاستثمار المستمر في تطوير المناهج الدراسية التي تشجع على التفكير النقدي وحل المشكلات، وتوفير البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار، وتقديم الدعم والتوجيه للطلاب الموهوبين من خلال برامج "موهبة" المتنوعة، هو الضمان لاستدامة هذا التدفق من الكفاءات الشابة المتميزة. هذا النهج الاستراتيجي يؤكد على أن المملكة تولي أهمية قصوى لبناء جيل المستقبل القادر على قيادة التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، وأن الاستثمار في رأس المال البشري الموهوب هو حجر الزاوية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة للمملكة. تجاوز التأثير الاقتصادي لفوز الطلاب السعوديين حدود الإنجاز الفردي

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف
'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

سويفت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • سويفت نيوز

'المملكة في آيسف 2025'.. تألق علمي وتمثيل وطني مشرف

الرياض – واس : سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، (23) جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من (1700) طالب وطالبة من (70) دولة.وحصد المنتخب (14) جائزة كبرى و(9) جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة.ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم (291) ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها (200) مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها (40) مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية.وأطلق المنتخب مشاركته بـ(40) مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من (35) إلى (40) مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية.وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين.وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا.واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية. ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى (183) جائزة دولية، بينها (124) جائزة كبرى، و(59) جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007. مقالات ذات صلة

السعودية في 'آيسف 2025'.. نجاحات علمية وتمثيل وطني مميز
السعودية في 'آيسف 2025'.. نجاحات علمية وتمثيل وطني مميز

الوئام

timeمنذ 4 ساعات

  • الوئام

السعودية في 'آيسف 2025'.. نجاحات علمية وتمثيل وطني مميز

سطّر طلبة المملكة إنجازًا علميًا عالميًا لافتًا، بتحقيق منتخبها للعلوم والهندسة، 23 جائزة عالمية في معرض ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة 'آيسف 2025″، الذي أقيم في مدينة كولومبوس بولاية أوهايو الأمريكية، خلال الفترة من 10 إلى 16 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة من 70 دولة. وحصد المنتخب 14 جائزة كبرى و9 جوائز خاصة، لتحافظ المملكة على مركزها الثاني عالميًا بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث عدد الجوائز الكبرى، للعام الثاني على التوالي، في تأكيد على ريادتها للمشهد العلمي العالمي في هذا المحفل الدولي، الذي يُعد الأكبر من نوعه لطلبة ما قبل الجامعة. ولم تبدأ الحكاية من مدينة كولومبوس الأمريكية، بل من المملكة العربية السعودية، عندما تقدم 291 ألف طالب وطالبة للمنافسة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 'إبداع 2025' بمشاريع علمية، تأهل منها 200 مشروع للتصفيات النهائية، ثم اختير منها 40 مشروعًا، هي من تشرفت بحمل اسم المملكة إلى العالمية. وأطلق المنتخب مشاركته بـ40 مشروعًا نوعيًا، بعد أن رفعت الجهة المنظمة للمعرض عدد مشاركاته هذا العام من 35 إلى 40 مشروعًا، في تطور وصفه مدير إدارة البرامج البحثية وتنمية الابتكار في 'موهبة' المهندس أنس الحنيحن، بأنه يعكس جودة المشاريع المقدمة، وزيادة أعداد المسجلين في الأولمبياد الوطني، وارتفاع المشاركة في معارض المناطق التعليمية والمركزية. وخضع الطلبة المختارون لمسار تأهيلي دقيق، امتد على مدار عام كامل، ضمن برامج متخصصة تشرف عليها 'موهبة'، وتضمنت اختبارات تشخيصية وترشيحية، وورش عمل علمية، وتدريبات مكثفة على مهارات العرض والإلقاء، بمتابعة من نخبة من الخبراء المحليين والدوليين. وفي 'آيسف'، أبهرت المشاريع السعودية المحكّمين والجمهور، وتمكنت من انتزاع جوائز متقدمة في مجالات حيوية مثل الطاقة، والعلوم الطبية الانتقالية، والهندسة البيئية، والكيمياء، وعلوم النبات، ما يعكس تنوع الاهتمامات العلمية لدى الطلبة السعوديين، وقدرتهم على التميز في تخصصات تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. ونتيجة لذلك، نال عدد من الطلبة السعوديين المشاركين في 'آيسف 2025' قبولات أكاديمية في أرقى الجامعات العالمية، مثل ستانفورد، وكولومبيا، وكاليفورنيا بيركلي، ضمن 'مسار الرواد' التابع لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، في خطوة تؤكد أن الأثر العلمي للمملكة تجاوز المنصات التنافسية إلى نوافذ النخبة الأكاديمية عالميًا. واستجابة لهذا التفوق العلمي، احتفت الجهات الحكومية بنجاح الطلاب عند عودتهم مكلّلين بهذا الإنجاز، وزار الوفد عددًا من المؤسسات الوطنية الكبرى، من بينها وزارة التعليم، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي 'سدايا'، والشركة السعودية للكهرباء، ومركز مشكاة التفاعلي، ومجموعة روشن، تعبيرًا عن الاعتزاز بما تحقق من إنجاز، وتأكيدًا على أن هذا التميز يعكس دعم القيادة الرشيدة للمواهب الوطنية، وثقة الدولة في قدرات شبابها العلمية. ورسّخت المملكة، من خلال 'آيسف 2025″، موقعها في قمة المشهد العلمي الدولي، وأضافت إلى رصيدها التاريخي في المعرض، ليصل إلى 183 جائزة دولية، بينها 124 جائزة كبرى، و59 جائزة خاصة، منذ انطلاق أول مشاركة سعودية في عام 2007.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store