
بودوارة: إطلاق الأفاعي كان يجب أن يكون المشهد الأخير وليس الأول
وقال بودوارة، في منشور عبر «فيسبوك»: 'شاهدت حوارآ مع المسؤول عن إطلاق الأفاعي في وادي الناقة وفوجئت أنه يتحدث بكلام مقنع مفاده، أولا: إن هذه الأفاعي غير سامة، ثانيآ: إن هناك مفترسات في المنطقة منها القطط البرية سوف تتغذى على هذه الأفاعي، ثالثآ: إن هذه الأفاعي تخضع لفترة سبات تتجاوز نصف السنة'.
وأضاف 'باختصار: هي تحقق توازن بيئي في المنطقة وهي لا تمثل خطرآ على أحد ولكن كان من المفترض أن تسبق خطوة إطلاق هذه الأفاعي حملة إعلامية كبيرة توضح هذه النقاط المهمة للناس، ولو تم ذلك لرأينا ترحيب كبير بهذه الخطوة، لا تلوموا الناس على رد فعلهم فالناس أعداء ما يجهلون، اللوم الحقيقي على إغفالكم لوضع خطة لحملة إعلامية كبيرة تقنع الناس وتبعث في قلوبهم بالإطمئنان'.
وتابع 'لو قمتم بمثل هذه الحملة ووضحتم هذه الأسباب التي ذكرتها أعلاه لرحب الناس بما قمتم به، ولكن أن تعلنوا فجأة وبدون تمهيد وبصورة صادمة عن إطلاق هذا العدد من هذا المخلوق الذي ابتلي بسمعة سيئة منذ أساطير الخلق في الديانات القديمة وبدون أن تشرحوا السبب ولا أن توضحوا المسببات، فلا يمكن أن تتوقعوا إلا ما حدث من ردة فعل'.
واستطرد 'مشهد إطلاق الأفاعي كان يجب أن يكون المشهد الأخير، لا المشهد الأول وصب السم. كان السم طاب'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ يوم واحد
- الوسط
بعد إعلان تركي آل الشيخ الاعتماد الكامل على السعوديين والخليجيين، هل مصر "خارج موسم الرياض"؟
Getty Images أعلن تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في السعودية، الاعتماد بشكل شبه كامل على طاقم موسيقي سعودي وخليجي، في الحفلات الغنائية بموسم الرياض. الصيغة التي كتب بها آل الشيخ منشوره على مواقع التواصل، أعطت انطباعاً باستبعاد المصريين من الموسم، لا سيما بعد أن نص على الاستعانة بالمسرح السوري، دون ذكر للمسرح المصري، الأشهر في المنطقة العربية. وجاء في منشور وتغريدة على فيسبوك وإكس قوله: "في موسم الرياض القادم، اعتماد كامل تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية". وأضاف المستشار في الديوان الملكي أن موسم الرياض سيشهد اعتماداً "شبه كامل" على المسرحيات السعودية والخليجية، مشيراً إلى الاستعانة أو "التطعيم بمسرحيات سورية وعالمية". وتباينت ردود الفعل على مواقع التواصل في مصر، فالبعض رأى في ذلك تجاهلاً للفنانين المصريين الذين لطالما أثروا المجال الفني في الدول العربية عامة، وفي الخليج خاصة. واستنتجت بعض الصفحات والمواقع المصرية أن "مصر خارج موسم الرياض" هذا العام. وتساءل البعض: هل عدم وجود الفن المصري ونجومه في الفعاليات السعودية يضر بالفن المصري أم يضر بالفعاليات السعودية؟ مشيراً إلى أن النجوم المصريين هم أصحاب "الجماهيرية الأكبر في العالم العربي". في حين رآى آخرون أن هذه الخطوة تندرج تحت بند "سعودة" مختلف المجالات، أي تحويل العاملين فيها من الجنسيات الأخرى إلى الجنسية السعودية، وهي عملية هيمنت على بعض المجالات الأكاديمية منذ سنوات عدة. وشكك بعض المصريين في نجاح موسم الرياض بدون الحضور المصري، متحدّين هيئة الترفيه ألّا تستخدم الألحان والأغاني واللهجة المصرية، في إشارة إلى صعوبة تحقق ذلك. وكان قرار هيئة الترفيه فرصة استعاد فيها بعض رواد موقع التواصل موقف الفنان المصري محمد سلّام الذي رفض منذ عامين الذهاب إلى موسم الرياض، تضامناً مع حرب غزة؛ حيث رأى أنه لا يمكن للفنان أن يَضحك ويُضحك الجمهور، وعلى حدود بلده أناسٌ يُقتلون. في المقابل، كانت هناك بعض ردود الفعل المصرية التي ثمّنت الخطوة ورأتها مهارة من الفنانين السعوديين الذين استفادوا من التجربة المصرية سريعاً واستطاعوا الاعتماد على أنفسهم وتقديم ما يخص ثقافتهم. وكتب إسلام لطفي "أحب جداً يكون فيه فنانين سعوديين بجد يعبروا عن ثقافتهم المحلية"، واستحسنت هند مختار الخطوة السعودية قائلة إن الرياض تبدأ تجربة الاعتماد على نفسها بعد أن جلبت إليها الخبرات، مضيفة أن "المُجنسين" ممن اكتسبوا الجنسية السعودية، سيكون لهم دور مساعد في هذا المجال. واستنكر المخرج المصري أمير رمسيس الغضب الواسع إزاء هذا القرار، قائلاً إن من حق أي دولة تنمية فنانيها والاعتماد عليهم، متسائلاً "ماذا ينقصنا لفعل الشيء ذاته؟ لماذا نتواكل على الآخر لنقدم ما لدينا؟". ورغم أن بعض التعليقات أشارت إلى أن هذه الخطوة ذات دلالة على خلاف ما بين مصر والسعودية، إلا أن المحلل السياسي السعودي الدكتور محمد الحربي، رفض وجود أزمة سياسية بين البلدين. وأكد الحربي في حديث لبي بي سي أن إعلان آل الشيخ جاء في إطار "الإضافة وتوسع المشروع [الفني] فقط لا غير؛ لأن المسرح المصري أصلاً موجود وبكثافة وعقود ممتدة".


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025»
افتُتِح مساء الأحد معرض الفنون بعنوان «من ليبيا إلى العالم»، وهو من أبرز فعاليات مهرجان «صيف بنغازي 2025» في حرم المدرسة الكندية بطريق النهر وسط المدينة. فترة العرض وساعات الزيارة المعرض يقام خلال الفترة من 4 إلى 13 أغسطس، ويفتح أبوابه يوميًا من الساعة الرابعة مساءً وحتى العاشرة ليلاً أمام الفنانين والجمهور على حد سواء. مضمون الحدث والفنانين المشاركين يقدّم المعرض تجربة بصرية غنية تمزج بين الأصالة والابتكار، من خلال أعمال تشكيلية وتصاميم معاصرة تُبرز الهوية والثقافة الليبية المعاصرة. أبرز المشاركين أحمد الفاخري: لوحات تعبيرية ترتبط بالتراث الشعبي إيمان بوشعالة: أعمال رقمية تستكشف الهوية النسوية علاء الشعافي: منحوتات معاصرة تحمل رموزًا ليبية سارة بن عامر: جداريات باستخدام وسائط متعددة الهدف والروح الفنية يهدف المعرض إلى توفير منصة للتفاعل بين جمهور الفن والفنانين الشباب، وفتح حوار حضاري حول الإبداع الليبي. ويتزامن هذا الحدث مع أهداف المهرجان في تعزيز حضور الفنون البصرية في الفضاء الثقافي العام وتنشيط التبادل الثقافي محليًا ودوليًا. السياق ضمن مهرجان صيف بنغازي المعرض الفني هو إحدى الركائز الأساسية في النسخة الثانية من مهرجان «صيف بنغازي»، والذي يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات تشمل المعارض التراثية وثقافة الكتاب والعروض المسرحية والموسيقية والأنشطة الرياضية والمجتمعية، في مبادرة ثقافية ترمي إلى إعادة إحياء الحياة الفنية في المدينة بعد سنوات من الجمود. في الختام، يمثل معرض «من ليبيا إلى العالم» خطوة نوعية بإحياء المشهد الفني في بنغازي، وتشجيع الإبداع الليبي وتمكين الفنانين الشباب من عرض أعمالهم أمام جمهور واسع. إنه ليس مجرد معرض، بل علامة بارزة في مسيرة الثقافة والإبداع داخل المدينة. معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025» (فيسبوك) معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025» (فيسبوك) معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025» (فيسبوك) وزيرة الثقافة فى لقاء صحفي بداخل المعرض (فيسبوك) معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025» (فيسبوك) معرض «من ليبيا إلى العالم» يفتتح أبوابه في مهرجان «صيف بنغازي 2025» (فيسبوك)


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
انطلاق النسخة الثانية من «مهرجان صيف بنغازي 2025» (صور)
بحضور رسمي وثقافي بارز، انطلقت مساء الأحد فعاليات النسخة الثانية من مهرجان «صيف بنغازي 2025» في ساحة الكيش وسط أجواء احتفالية جمعت بين الفن والثقافة والترفيه. وشهد حفل الافتتاح حضور كل من رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، ووزيرة الثقافة والفنون صالحة الدروقي، إلى جانب نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية، وعدد كبير من المهتمين بالشأن الإبداعي والجمهور العام. وجاء افتتاح المهرجان من خلال الركن الثقافي، الذي خُصص للاحتفاء بالإبداع الليبي في مختلف مجالاته، ليكون انطلاقة لبرنامج متنوع من الفعاليات التي تمتد على مدار الأيام المقبلة. وانطلقت الفعاليات في تمام الساعة السادسة مساءً، حيث توافد الحضور على ساحة الكيش التي تحوّلت إلى منصة مفتوحة للفن والحوار الثقافي، وتنوعت الأنشطة بين عروض حية، وأمسيات ثقافية، وتجارب ترفيهية تستهدف جميع فئات المجتمع. ويهدف المهرجان إلى تعزيز الحراك الثقافي في المدينة، وإتاحة مساحة تفاعلية تلتقي فيها مختلف أشكال الفنون، في إطار يسعى لإبراز الهوية الليبية من خلال الإبداع والابتكار. يُذكر أن النسخة الأولى من المهرجان قد حققت صدى واسعاً، بينما تأتي هذه الدورة برؤية أكثر شمولية وتنوعاً. ووزيرة الثقافة والفنون صالحة الدروقي فى افتتاح الحدث (فيسبوك) ووزيرة الثقافة والفنون صالحة الدروقي فى افتتاح الحدث (فيسبوك) عروض تراثية فى الافتتاح (فيسبوك) عروض تراثية فى الافتتاح (فيسبوك) عروض تراثية فى الافتتاح (فيسبوك) عروض تراثية فى الافتتاح (فيسبوك)