«الأمنيات الذهبية»..للمخرج رمضان الفيومي..تؤكد قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع بالآخرين
حسام عطيةضمن أمسيات «رمضانيات 2025» في عمان، وبحضور أمين عام وزارة الثقافة بالوكالة الدكتور ماهر نفش، مدير معهد الفنون الجميلة حسين دغيمات، عرضت مسرحية «الأمنيات الذهبية»، مساء ليلة الخميس على المسرح الدائري بالمركز الثقافي الملكي، والمسرحية من إنتاج وزارة الثقافة و بالتعاون مع فرقة الزرقاء للفنون المسرحية، وأن مسرحية «الأمنيات الذهبية « قد أُنتجت ومثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، ومن خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما تؤكد المسرحية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.ملخص المسرحيةوعن العمل المسرحي «الأمنيات الذهبية»، نوه المخرج رمضان الفيومي، بانه مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف، وهي تناقش موضوعا مهما في حياتنا وهو «القناعة»، القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات. يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهي، الرجل / والابنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى.ولفت المخرج الفيومي الى ان ملخص المسرحية، وهي من تأليف الدكتورة عواطف نعيم، تأليف الاشعار والأغاني الكاتب جليل خزعل، تصميم الرقصات رشا حداد، مدير الانتاج احمد الفيومي، بان بطل المسرحية يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء، ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب؛ حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليسا كل شيء وأنهما لا يغنيان عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي؛ لانه من الله عزوجل، فيما تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي على خمس اغان ملحنة بشكل ابداعي.تمثيل الفنانينونوه الفيومي بان مسرحية «الأمنيات الذهبية»، من تأليف د.عواطف نعيم، اخراج «رمضان الفيومي»، وتمثيل الفنانين، خالد مسلماني، سارة ابوزهرة، محمد رسول، قيس الشمايلة شهد محمد، تاليف الاشعار والاغاني «جليل خزعل»، وتصميم الرقصات «رشا حداد»، وتصميم الإضاءة «مكرم كفاوين»، فيما يتناول العرض في مضمونه رسائل تحث على إعلاء القيم والمثل العليا والابتعاد عن القيم المادية وتوعية الأطفال بأهمية القناعة وحب الناس والاهتمام بالصحة، وهي مسرحية تربوية تعليمية هادفة تحث على التعّلم والتفكير بشكل مختلف وهي تناقش موضوع مهم في حياتنا وهو» القناعة « القناعة بما قسم الله لنا وان لا ننظر الى ما عند الاخرين، وان نبتعد عن الطمع وحب الذات، يقوم باداء أدوار المسرحية خمس شخصيات وهم الرجل / والأبنة / والمهرج الضاحك / والجنّية الطيّبة / وبائع الحلوى، كما تؤكد المسرحية أهمية قيم القناعة والرضا بالحياة دون طمع أو جشع أو النظر إلى ما يملكه الآخرون.نبذة عن المسرحية.ولفت الفيومي إلى أن بطل المسرحية بات يحلم بأن يصبح ثرياً ويملك أكواماً من الذهب كما يملكها الكثير من الناس، ويتمنى أن يتحول كل شيء عنده إلى ذهب، فتأتيه فتاه على شكل جنيّة طيبة وتحاول ان تقنعه بما يملك من صحة وابناء واصدقاء ولكن يصر على طلبه في تملّك الذهب، توافق الجنيّة على طلبه، ويصبح باستطاعته تحويل كل ما يلمسه إلى ذهب، حيث يتحول طعامه الى ذهب والماء والورود، وصديقه بائع الحلوى يتحول الى تمثال من ذهب وصديقه المهرج الضاحك الذي يحبه كثيراً،،، وتصل به الأمور إلى أن يحول ابنته المجتهده في دراستها إلى ذهب، حينها يجن جنونه ويترجى الجنية بأن تعيد الوضع كما كان، ويتعلم درساً مهماً أن المال والذهب ليس كل شيء وأنه لا يغني عن السعادة والصحة والابناء والأصحاب، وأن يقتنع الانسان بما يملك فهو الكنز الحقيقي لانه من الله عزوجل، تحتوي المسرحية على الازياء الجميلة الملونة والمزركشة بما يتناسب مع كل شخصية، والديكورات جميلة وانيقة، وتحتوي عل خمسة اغاني ملحنة بشكل ابداعي، وتاليف الاشعار والاغاني»جليل خزعل»، وتصميم الرقصات»رشا حداد».يذكر أن مسرحية الأمنيات الذهبية قد أُنتجت ومُثلت أول مرة عام 2003 في دولة الإمارات، بينما تكرر الاستلهام من الأسطورة الإغريقية في العديد من العروض الموجهة للكبار أو للأطفال.من خلال هذه المسرحية يتأكد دور المسرح الهام في تمرير الأفكار والحكم والمبادئ في قالب فني ممتع يسهل على وعي الطفل تقبله أو تمثيله دون قيود الوصاية أو التلقين، كما شاركت في مهرجان الدن الدولي في سلطنة عمّان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، بالتعاون مع "مركز زها الثقافي" "ملتقى شعر الأطفال" الدورة الثانية للعام ٢٠٢٥، الذي بدأت اولى فعالياته صباح يوم أمس، في مركز زها الثقافي في خلدا بالعاصمة عمان. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لمدير بيت الشعر فيصل السرحان الذي رحب بالحضور مؤكدا على أن أطفال اليوم هم قادة الغد المشرق بعون الله، داعيا الله ان يحفظ الوطن وقيادته وان يديم علينا نعمة الأمن والسلام وسط حضور من المثقفين والمهتمين بأدب الأطفال. القراءاة الأولى استهلها الشاعر الدكتور عبد الرزاق حسين حيث قدم مجموعة من القصائد الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين والشباب حثهم بها على العلم والأدب والخلق والدين، بلغة موحية ومعبرة عن أحاسيس الأطفال ومشاعر ورؤاهم المستقبلية. ومما قرأه قصيدة بعنوان: "كتاب الله" يقول فيها: "كتاب الله - لي واحة/ وتحت ظلاله الراحة/يعطرني بآيات/بعبق الهدي نفاحة/ وريح المسك يشملني/وبالآيات فواحة/يُنَوِّرُ لِي يُبَصَرُني/وَيُشْعِلُ مِنْهُ مِصْبَاحَهُ/ويهديني وَيُرْشدني/ طريق الحق وضاحة/ويسقيني بكوثره/ وأرشف مِنْهُ أقداحة/وينسيني هموم النّفس/ تغدو النفس مرتاحة/وتشرق كل أيامي/ كفجر سل إصباحه/فيا رَبِّي بما أنعمت/ توجنيه وشاحه/وزدني منه أنوارًا/ لِيَحْيَى القلب أفراحه". من جانبها الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي التي عاينت بقصائدها سمو معنى الطفولة ومن خلال توجيه أسئلة الطفولة على أسئلنتهم وفتح مداركهم بغلة قريبة من ذوقهم، شاعرة استطاعت بشعرها أن تبحث شؤون الطفل وأسلئها الملحة وترجمتها شعرا جماليا سهل الهضم والتفاعل معه. من قصيدة لها حملت عنوان:"أجنحة الوردة" نقرأ: إذن في الصّــبــحِ يا أمّـاهُ أيــنَ يُغادرُ الليلُ؟ وهل في البحر... موجِ البحرِ... يغـرَقُ ذلكَ الرّملُ؟ وكيفَ لفصــــلِهِ الشّتويِّ كــيــــفَ يُخطِّطُ النّملُ؟ ومـا الأيــامُ مـا السّاعاتُ مــا بـعــــــــــــــــــــــــــدٌ ومــا قـــــــــــــبلُ؟ أجيبيني: بــخـــدي وردةٌ حـــــــــمــراءُ أهدَاهــــــــــــــــــــــــــا ليَ الخجلُ ومن قصيدة "بمكتبتي" تقول:... على بحرٍ... تُضــيءُ منارةُ اللــــــــــــغةِ قواميسٌ... تُجلّي غامِضَ الأسماءْ /رسوماتٌ.... تُعيدُ صناعةَ الأشياءْ / زوارقُ عـندَ خَـــطِّ المـــــاءْ / أُلصِقُ قاعـــــــها بغـــــــــــــــــــــــــراءْ أحاوِلُ دفعها في النّهرِ... تغرَقُ فـي الـمـحــاولــــةِ/! لأنَّ الأرضَ لـــــــــــــــــــؤلـــــــــــؤتـي أجـوبُ خرائطَ البُلـــــــــدانْ/مِنَ نْواكْشوط إلـــى عـــمّــانْ أعــانِــقُ ذلكَ الإنســــــــانْ فهذا الشَّـــــــعبُ عــــائلتي وقد شارك عدد من الطلبة بتقديم قراءات شعرية بأسلوب مميز وبإلقاء جميل، وأدارت فعالية اليوم الأول الأديبة الروائية عنان محروس الذي أبدعت في ادارة اللقاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستمر لمد ثلاثة ايام حيث سيكون الفعالية الثانية اليوم الثلاثاء، في مركز زها الثقافي في ابو علندا. .


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
رحيل فنانة شهيرة من أبطال باب الحارة
الوكيل الإخباري- توفيت الممثلة السورية فدوى محسن عن عمر 84 عامًا، وفق ما أعلنته نقابة الفنانين في سوريا. ونعى ابنها الفنان هاني البكار والدته بكلمات مؤثرة عبر "إنستغرام"، قائلاً: "أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي." اضافة اعلان وُلدت الراحلة في دير الزور عام 1941، وبدأت مسيرتها الفنية في الثمانينيات، لتشتهر بدور "أم إبراهيم" في مسلسل باب الحارة، إلى جانب مشاركتها في أعمال بارزة مثل قلوب صغيرة، العبابيد، ما ملكت أيمانكم وغيرها. رغم عطائها الطويل، عانت من التهميش في سنواتها الأخيرة، فيما أكدت نقابة الفنانين أنها كرّمتها في منزلها. برحيلها، تفقد الدراما السورية وجهًا أصيلًا جسّد صورة الأم الحنونة والمرأة الشامية التقليدية.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
وفاة "أم إبراهيم" في "باب الحارة"
جفرا نيوز - توفيت الفنانة السورية فدوى محسن عن عمر يناهز 84 عامًا، وفقًا لما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك". وقد نعت النقابة الراحلة، مشيرة إلى أنها ستوافي الجمهور بتفاصيل موعد التشييع والدفن لاحقًا. ونشر هامي البكار صورة لوالدته عبر حسابه في "إنستغرام"، وكتب: أمي في ذمة الله ..الله يرحمك يا امي .. رحتي لعند ارحم الراحمين. من هي الممثلة السورية فدوى محسن؟ وُلدت فدوى محسن في 26 فبراير / شباط 1941 في مدينة دير الزور، وبدأت مسيرتها الفنية في منتصف الثمانينات. حققت شهرة واسعة من خلال مشاركتها في مسلسل "طرابيش" عام 1992، الذي شكل نقطة انطلاقها الحقيقية. كما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، أبرزها دورها في مسلسل "باب الحارة" حيث جسدت شخصية "أم إبراهيم" في عدة أجزاء. من بين أعمالها الأخرى: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "صرخة روح"، "درب التبان"، "الشريد"، "الدخيلة"، "موزاييك"، "دموع الأصايل"، "الربيع المسافر"، "الثعبان"، "تل اللوز"، "العبابيد"، "الأخوة ج2"، "عودة غوار الأصدقاء"، "تلك الأيام"، "بقايا صور"، "سباق للزواج"، "أبناء القهر"، "كوابيس منتصف الليل"، وغيرها. يُذكر أن فدوى محسن كانت قد تعرضت للتهميش في السنوات الأخيرة، حيث أشار الفنان هامي البكار إلى أنها كانت مهمشة ولم تُدرج ضمن قائمة المكرمين في إحدى الفعاليات، رغم أنها كانت تستحق التكريم. من جهتها، أكدت تماضر غانم، رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، أن اسم الفنانة فدوى محسن كان ضمن قائمة المكرمين، وأن النقابة كانت على علم بوضعها الصحي، ولذلك قامت بزيارة منزلها لتكريمها هناك تقديرًا لمسيرتها الفنية.