جوري بكر: أدواري أتعبتني نفسيا ولن أكرر تجربة «سيد الناس» (خاص)

عبّرت الفنانة جوري بكر عن امتنانها لتجربتها الأخيرة في مسلسل "سيد الناس" إلى جانب المخرج محمد سامي والفنانة غادة عبد الرازق.
قالت جوري خلال حوارها مع "العين الإخبارية" على هامش مشاركتها في مهرجان "International Fashion Awards 2025": "الحمد لله، اللهم لك ألف حمد.. بعد مشاركتي في مسلسل المداح تواصلوا معي من أجل الظهور كضيفة شرف في سيد الناس، وسعدت للغاية بالتعاون مع الأستاذ محمد سامي، وبالطبع مع الفنانة الجميلة غادة عبد الرازق، وهي من رشحتني للدور مع الأستاذ أحمد حسن".
وأضافت: "الدور كان يتطلب أداءً متغيرًا؛ بدأت بشخصية مالكة، ثم عاملة، ثم سيدة أعمال تقود عصابة تزوير عملة، فتجد نفسك تمرين بثلاث شخصيات في عمل واحد. كنت أعود للمنزل لأتحول إلى أم تميم، وأمارس دوري كأم، فكان الأمر مرهقًا للغاية، لم أتحمّله، وانهرت نفسيًا. كانت تجربة غنية، لكن لا أظنني سأكررها مرة أخرى".
دور مختلف بخفّة روح
وتابعت جوري حديثها بقولها: "أرغب في دور يكون خفيفًا، يحمل بعض الخصوصية والاختلاف، ويعكس جانبًا آخر من شخصيتي، ويخرجني من أجواء الأزمات المستمرة التي أعيشها في الأعمال الأخيرة".
الهروب من الضغوط النفسية
وحول طريقتها في الخروج من الضغوط، أوضحت: "الأمر صعب، لن أنكر ذلك، فهو يتطلب وقتًا. أحيانًا أحتاج إلى هدنة مع نفسي لأعيد ترتيب أفكاري وأتأمل الجوانب الجيدة، وأقول لنفسي: (ما هذا جيد، وهذا تحقق، وربنا أكرمنا بكذا وكذا). فأتوقف عن التركيز على السلبيات، وأدرك أن لا شيء يدوم، لا الجيد ولا السيئ. أسمح لنفسي بالحزن ليومين فقط، ثم أقرر أن أتجاوز كل شيء وأبدأ من جديد".
الحياة تحت المجهر
تطرقت جوري إلى حياتها الشخصية قائلة: "بما أنني اخترت أن أكون شخصية عامة وأشارك حياتي عبر مواقع التواصل، فهذا يعني أنه عندما أتزوج أو أنفصل يجب أن أُطلع الجمهور على ذلك. نعم، الأمر صعب لأن التفاصيل قد تكون ثقيلة على القلب، وليس من السهل أن أُفصح عنها، فأنا لا أتحدث إلى صديقة بل إلى جمهور ضخم، وكل فرد سيفهم بطريقته. أعيش في حالة توتر دائم وكأن حياتي تحت المجهر، لذلك أحاول بقدر الإمكان أن أبتعد عن هذه الدائرة وأن أعيش بشكل طبيعي كأي شخص آخر. أذهب لأتناول الكشري عند أبو طارق، أتناول الذرة على ضفاف النيل، وأشرب كوب شاي. أنا جوري الفنانة، وجوري أم تميم، ولو سمحتم نادوني: (أم تميم)".
الامتنان للحياة والاحترام للعائلة
اختتمت جوري بقولها: "أنا ممتنة جدًا لوجودي في هذه الحياة، لصحتي، ولأن ابني بخير ولا توجد مشكلات. هي لحظات تمر رغم صعوبتها. والد ابني سيظل دائمًا والد ابني، وسأحترمه دائمًا، وأثق أنه لن يقول عني شيئًا سيئًا، كما أنني لن أقول عنه كلمة سيئة. هو شريك في ابني، وهناك جزء من قلبي مرتبط به. الراحة بالنسبة لي هي أن أسير حافية على الرمل، سعيدة ببساطة الحياة. وإذا أرسل الله لي شريك حياة جديدًا، فسأتزوج، لأن كل شيء في الحياة قسمة ونصيب. أحبكم جميعًا، وشكرًا لكم".
aXA6IDMxLjU5LjE5LjMzIA==
جزيرة ام اند امز
NL

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البوابة

منذ 15 دقائق

• البوابة

إفيه يكتبه روبير الفارس "جري الوحوش في الحرب"

تحقير العلم في الوعي هو أولى خطوات الهزيمة، لقد بدأت الحرب عندما اصطاد العدو العلماء. وإذا كنت تبحث عن المنتصر، فلا تفتح المندل، ولا تقرأ الفنجان، ولا تتابع تحليلات "الخبراء الاستراتيجيين" الذين تخرجوا من مطابخ منازلهم، يفْتون بلا معلومات ولا معرفة. فقط تذكّر إجابة نابليون، ففي إحدى المعارك سأله جندي فرنسي: – "هل الله معنا نحن الكاثوليك، أم مع الإنجليز البروتستانت؟" فأجابه نابليون: "الله مع أصحاب المدافع الكبيرة." ويمكننا اليوم تحريف الإجابة أو إعادتها إلى مصدرها، فنقول: الله مع من يملك أكبر عدد من العلماء. الله مع من يُقدّر العلم والمعرفة ويحترمهما. التفكير في تقدير العلماء أعادني إلى صورتهم الهزيلة المنفّرة كما قدمتها السينما المصرية مرارًا. يمكن أن ترى ذلك بوضوح في فيلم "عاشور قلب الأسد"(إنتاج 1961، إخراج حسين فوزي، بطولة عبد السلام النابلسي). يدور الفيلم حول عاشور – النابلسي – الذي يدرس في المعهد ويحاول لفت نظر زميلته، لكنها لا تلتفت إليه بسبب ضعفه الجسدي. وبالصدفة، يعيش عاشور بجوار عالم اخترع حقنة تمنحه القوة، وبعد أخذها، يتحول إلى نجم رياضي في المعهد. لكن من هو هذا "العالِم"؟ شخص – ومن الآخر – "أهبل"، قام بدوره كومبارس لا يذكر أحد اسمه. مصدر القوة الجبارة يظهر كمثير للشفقة، محتقَر، ومُرذَل... وهذه للأسف ليست مجرد كوميديا، بل واقع مرير. تكررت الفكرة عام 1977 مع فيلم "أونكل زيزو حبيبي"(إخراج نيازي مصطفى، بطولة محمد صبحي)، حيث يؤدي صبحي تقريبًا نفس دور النابلسي، ويتلقى "حقنة أعشاب ذرية" من عمّه – إبراهيم سعفان – الذي يُنادى بـ"مبلولي" ويُسخر منه طَوال الفيلم، رغم فكرته القوية. السخرية من العلماء تواصلت مع أفلام فؤاد المهندس مثل "شنبو في المصيدة"حيث أدى يوسف وهبي دور العالم المجنون الذي يجري تجاربه على الحيوانات، وفيلم "اقتلني من فضلك" حيث لعب عبد المنعم مدبولي دور "أينشتاين" الذي يبدّل ويغيّر في الحيوانات، وفؤاد المهندس نفسه في "المليونير المزيف" كمخترع سيارة "نفيسة 606". لاحظ أن كل هذه الشخصيات تنتمي إلى أفلام الهزل والكوميديا. أما حين حاول فيلم "جري الوحوش" (إنتاج 1987، إخراج علي عبد الخالق، بطولة نور الشريف، محمود عبد العزيز، حسين فهمي، حسين الشربيني) مناقشة العلم بجدية، فقد وضع "العلم" ممثلًا في حسين فهمي – بثقل دمه – في مواجهة "الدين" ممثلًا في حسين الشربيني. تفشل تجربة نقل جزء من المخ، لينتصر الدين على العلم في واحدة من أكثر كوارث السينما، بدعم مباشر للأصولية المتغلغلة في تربة الهلاك المتطرفة. هذا، بالإضافة إلى مئات الأفلام التي تروّج للجن والدجل وتشيع الشعوذة. ثم تأتي الحرب القريبة منا، لنرى أن العلماء في معاملهم هم القوة الأعظم التي تحدد – من البداية – من هو المنتصر. وندرك أننا درّسنا "عنترة بن شداد" أكثر من ثلاثين عامًا، نحشو بها عقول الأجيال عن بطولاته في رعي الغنم، بينما تجاهلنا قصة الدكتور علي مصطفى مشرفة، الملقب بـ"أينشتاين العرب". تجاهله كان خطوة كبرى في طريق هزيمتنا النفسية. أفيه قبل الوداع: الخطأ يبدأ من خلط المسميات... إطلاق لقب "علماء" على رجال الدين، و"عالِمات" على الراقصات! وفي مسرحية "العالمة باشا"، يطلب زعيم الدولة من حكومته استدعاء "العالِمة سوسكا" للمساعدة في حل مشاكل الدولة، فيحدث الخطأ، ويُحضِرون "الراقصة سوسكا" – سهير البابلي.

البوابة

منذ ساعة واحدة

• البوابة

ذكريات تترات الدراما المصرية تشعل مشاعر الحنين فى حفل كامل العدد بالأوبر

أقامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام أمسية مميزة لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر . حشد جماهيري فعلى المسرح الكبير وفى حفل كامل العدد إستعاد حشد جماهيرى ضخم نغم ذكريات أشهر تترات الدراما المصرية ، وبين التنوع الموسيقي والإبداع في الأداء تفاعل الحضور مع الألحان والكلمات الأيقونية التى ضمت نخبة من الأعمال الغنائية لمجموعة من المسلسلات الكلاسيكية والحديثة وتوهجت مشاعر الحنين بمشاهد منها عرضت على الشاشات فى عمق المسرح كان منها تتر مسلسل إمرأة من زمن الحب - أبنائى الأعزاء شكراً - أرابيسك - الشهد والدموع لـ عمار الشريعى ، لا إله إلا الله لـ جمال سلامة ، السيدة الأولى - قضية رأى عام - حكاية حياة لـ محمد رحيم ، الوسية - حضرة المتهم أبى - سارة - المال والبنون - الرجل الآخر لـ ياسر عبد الرحمن ، هوانم جاردن سيتى لـ راجح داوود ، اللقاء الثانى لـ عمر خيرت ، فاتن أمل حربى لـ أحمد العدل ، أريد رجلا لـ مدين ، سيد الناس لـ أحمد سعد ،هو وهى لـ كمال الطويل وعمار الشريعى وبرع فى أدائها النجوم أميرة احمد، مؤمن خليل ، وليد حيدر، محمد حسن ، فرح الموجى وكنزى تركى . وذلك تحت إشراف أمانى السعيد رئيس الإدارة المركزية للموسيقى العربية .

العين الإخبارية

منذ 2 ساعات

• العين الإخبارية

كندة علوش تواجه الرجال في المحاكم في مسلسلها الجديد «ابن النصابة»

بدأت الفنانة كندة علوش تصوير مشاهد مسلسلها الجديد "ابن النصابة"، الذي تعود فيه بدور محامية تخوض صراعات قانونية حادة داخل قاعات المحاكم، في إطار درامي اجتماعي يتناول قضايا حساسة تتعلق بالأسرة والعدالة. وتجسّد كندة شخصية سيدة تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد الاختفاء المفاجئ لزوجها، الذي يتركها وحيدة في مواجهة تحديات الحياة، مع طفلها الوحيد الذي يحقق إنجازات في سباقات الدراجات. وفي خضم صدمة الفقد، تنجح البطلة في تجاوز ألمها، لتتحول إلى امرأة قوية تدافع عن حقوق الأمهات، وتخوض معارك قانونية ضد رجال تخلّوا عن مسؤولياتهم الأسرية. المسلسل من تأليف عمرو أبو زيد وأحمد هشام، وإخراج أحمد عبد الوهاب، ومن إنتاج سالي والي، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين، من بينهم: انتصار، وحمزة دياب، ومعتز هشام، وياسمينا العبد، وحازم إيهاب. يُذكر أن آخر ظهور فني لكندة علوش كان في مسلسل "إخواتي"، الذي عُرض خلال رمضان 2025 في 15 حلقة، وحقق صدى واسعًا، وشاركها بطولته نيللي كريم، وروبي، وجيهان الشماشرجي، وكان من تأليف مهاب طارق، وإخراج محمد شاكر خضير. aXA6IDE2MS4xMjMuMTM5LjIxMyA= جزيرة ام اند امز GR