
مَن يقف وراء استغلال الثغرات الأخطر في العالم الرقمي؟.. "جوجل" تكشف هويتهم
كشفت شركة جوجل في تقرير جديد عن معطيات صادمة حول الهجمات الإلكترونية، مشيرة إلى أن قراصنة مدعومين من حكومات كانوا المسؤولين الأبرز عن استغلال الثغرات الأمنية "يوم الصفر" خلال العام الماضي، حسبما أفادت العربية.
موضوعات مقترحة
ويشير مصطلح "ثغرات يوم الصفر" إلى الثغرات الأمنية غير المعروفة سابقاً لمصنّعي البرمجيات، والتي يستغلها القراصنة قبل أن تُكتشف وتُسد.
وعلى الرغم من انخفاض عدد هذه الثغرات من 98 في عام 2023 إلى 75 في عام 2024، إلا أن التقرير أوضح أن 23 من تلك التي تم تعقبها ارتبطت مباشرة بجهات حكومية.
القراصنة يعملون لصالح حكومات
وبحسب التقرير، فإن 10 من هذه الثغرات استُغلت من قبل قراصنة يعملون لصالح حكومات، من بينهم خمس حالات تعود إلى الصين وخمس أخرى لكوريا الشمالية.
أما الثغرات الأخرى فكان وراءها مطوّرو برامج تجسس، من أبرزهم مجموعة NSO الإسرائيلية، التي تزعم بيع أدواتها فقط للحكومات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش".
والمثير أن بعض هذه الأدوات استُخدمت في عمليات مراقبة حديثة، كما هو الحال في صربيا، حيث لجأت السلطات إلى أدوات مثل Cellebrite لاختراق الهواتف.
وأكد مهندسو الأمن في "جوجل" أن شركات التجسس تستثمر أكثر في تقنيات التمويه لمنع الكشف عن قدراتها، في وقت يستمر فيه السوق بالنمو، مدفوعاً بطلب حكومي متزايد.
وقال جيمس سادوسكي، المحلل الرئيسي في مجموعة استخبارات التهديدات التابعة لشركة جوجل (GTIG): "كلما خرج مزوّد من السوق تحت ضغط قانوني أو إعلامي، يظهر آخر مكانه لتقديم الخدمات ذاتها".
مؤكداً أن السوق سيظل نشطاً طالما أن هناك مشترين حكوميين مستعدين للدفع.
أما بقية الثغرات المكتشفة، وعددها 11، فيُرجح أن مجرمي الإنترنت، بمن فيهم مشغلو برامج الفدية، كانوا وراء استغلالها، لا سيما ضد أجهزة المؤسسات مثل شبكات VPN وأجهزة التوجيه.
وخلص التقرير إلى أن الغالبية العظمى من هجمات يوم الصفر استهدفت المستخدمين الأفراد عبر الهواتف والمتصفحات، بينما كانت النسبة المتبقية موجهة للبنى التحتية المؤسسية.
وفي جانب إيجابي، أشارت "جوجل" إلى أن المطورين باتوا أكثر فاعلية في صعوبة اكتشاف هذه الثغرات.
القفل أبرز أدوات الحماية
ومن أبرز أدوات الحماية التي ساعدت في الحد من تلك الهجمات، وضع "القفل" في أجهزة "أبل"، وميزة "وضع العلامات على الذاكرة" (MTE) في هواتف بيكسل الحديثة.
وأكد التقرير أن مثل هذه الدراسات ضرورية لفهم ديناميكيات عالم التهديدات السيبرانية، رغم صعوبة تتبع بعض الهجمات التي قد لا يتم اكتشافها على الإطلاق، أو تبقى دون نسب واضحة للجهة التي نفذتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رقمي
منذ 34 دقائق
- رقمي
واجهة One UI 8: سامسونج تستعد لإطلاق النسخة التجريبية لهذه الهواتف قريبًا
بدأت سامسونج في التحضير رسميًا لإطلاق برنامج One UI 8 التجريبي، المبني على نظام Android 16، وذلك رغم استمرار الشركة في توزيع واجهة One UI 7 على عدد من أجهزتها حتى الآن. هذه الخطوة جاءت لتؤكد المعلومات التي نشرها موقع SamMobile مؤخرًا، حيث لاحظ المستخدمون ظهور قسم فرعي مخصص لبرنامج One UI 8 Beta ضمن منتدى مجتمع سامسونج الأمريكي، في إشارة واضحة إلى اقتراب بدء البرنامج التجريبي. الدول المشمولة في المرحلة الأولى وفقًا للمعطيات، فإن الولايات المتحدة ستكون من أوائل الدول التي ستحصل على النسخة التجريبية، إلى جانب كوريا الجنوبية. وتشير التوقعات إلى أن البرنامج سيتوسع ليشمل أسواقًا أخرى مثل: ألمانيا الصين الهند بولندا المملكة المتحدة هذه الدول كانت دائمًا ضمن المرحلة الأولى من برامج سامسونج التجريبية، ومن غير المتوقع أن تخرج سامسونج عن هذا النطاق في هذا العام. الأجهزة المؤهلة مبدئيًا حتى الآن، تشير التوقعات إلى أن البرنامج التجريبي سيشمل فقط سلسلة Galaxy S25، بما في ذلك: Galaxy S25 Galaxy S25 Plus Galaxy S25 Ultra ومن المستبعد أن يشمل البرنامج في مرحلته الأولى هاتف Galaxy S25 Edge أو أي من إصدارات Fan Edition، على غرار ما حدث في الأعوام السابقة. موعد الإطلاق المتوقع في حال التزمت جوجل بجدولها الزمني لإصدار النسخة النهائية من Android 16، فمن المتوقع أن تُطلق سامسونج النسخة المستقرة من واجهة One UI 8 خلال الربع الثالث من عام 2025. وبذلك، ستبقى النسخة التجريبية حصرية لعدد محدود من الأجهزة، من بينها على الأرجح سلسلة Galaxy S24 وبعض هواتف الفئة العليا لعام 2024. المصدر


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
جوجل تطلق "AI Ultra": اشتراك فائق لمستخدمي الذكاء الاصطناعى
كشفت شركة جوجل عن خطة اشتراك جديدة تحت اسم Google AI Ultra، وهي باقة فائقة تستهدف المبدعين والمحترفين والمطورين، وتوفر لهم وصولًا حصريًا إلى منظومة الذكاء الاصطناعي المتطورة الخاصة بالشركة. وتبلغ تكلفة الاشتراك 249.99 دولارًا شهريًا (حوالي 24 ألف جنيه مصري)، وتشمل حزمة من الأدوات المتقدمة مثل أدوات صناعة الأفلام المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ووكلاء ذكيين متعددي المهام، بالإضافة إلى إتاحة مبكرة لنماذج تجريبية مثل Veo 3 وGemini 2.5 Pro. وتُعد هذه الخطوة بمثابة رد من جوجل على خطط OpenAI الخاصة بالاشتراكات المؤسسية في ChatGPT، لكن مع تكامل أعمق داخل منظومة خدمات جوجل، بما يشمل Chrome وDocs وGmail وYouTube وDrive وغيرها. ما هو Google AI Ultra؟ Google AI Ultra هو اشتراك مميز جديد ضمن باقات Google One ، يتيح للمستخدمين الحد الأقصى من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب ميزات حصرية وإمكانية الوصول المبكر إلى أحدث النماذج المتطورة. تستهدف هذه الباقة صناع الأفلام الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في إعداد السيناريوهات أو إنتاج الرسوم المتحركة، والمطورين الباحثين عن قدرات ذكاء اصطناعي متقدمة، والباحثين والأكاديميين الذين يحتاجون إلى قدرات تحليل أعمق وتجميع من مصادر متعددة، وكذلك المستخدمين المتقدمين الراغبين في تكامل الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقات الإنتاجية اليومية. من يمكنه الاشتراك؟ تشير جوجل إلى أن خطة الاشتراك متوفرة حاليًا داخل الولايات المتحدة فقط، مع خطط للتوسع في دول أخرى قريبًا، ويحصل المشتركون الجدد على خصم بنسبة 50% خلال الأشهر الثلاثة الأولى. وتتيح الشركة الاشتراك للأفراد والفرق الذين يبحثون عن أفضل ما تقدمه تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدة أن الباقة مخصصة لمن "يتطلبون الأفضل على الإطلاق". ما الذي تتضمنه الباقة؟ يتمتع المشتركون في Google AI Ultra بإمكانية الوصول الحصري إلى مجموعة واسعة من أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، بما في ذلك أداة صناعة الأفلام Flow، ونموذج Veo 2، والوصول المبكر إلى Veo 3، وتطبيق Gemini. وتمنح الباقة حدود استخدام قصوى لمساعد جوجل الذكي "Deep Research"، المخصص لتحليل الوثائق الطويلة وتوليد الرؤى من مصادر متعددة، بالإضافة إلى نمط "Deep Think" في Gemini 2.5 Pro، الذي يوفر مستوى متقدمًا من المنطق والتحليل، ودعمًا متكاملًا لمهام البرمجة والكتابة وتحليل البيانات. وقد عززت جوجل أيضًا قدرات Gemini داخل متصفح Chrome، حيث يحصل مشتركو Ultra على أولوية في استخدام ميزات مثل قراءة وتلخيص صفحات الويب، وفهم الجداول واللوحات البيانية والمواقع الغنية بالبيانات، واستخدام سياق الويب للكتابة والبحث وإتمام المهام مباشرة داخل المتصفح. وتتضمن الباقة أيضًا مشروع Project Mariner، وهو وكيل ذكاء اصطناعي تجريبي قادر على إدارة ما يصل إلى 10 مهام في آن واحد، كما يحصل المشتركون على مزايا إضافية داخل منظومة جوجل، مثل YouTube Premium، وسعة تخزين تصل إلى 30 تيرابايت، وإمكانية استخدام Gemini عبر تطبيقات جوجل المختلفة.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تحالف وسائل الإعلام الإخبارية الأمريكية ينتقد ميزة بحث جوجل بالذكاء الاصطناعى
الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - تلقّت تجربة البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي من جوجل، AI Mode أو "وضع الذكاء الاصطناعي"، بيانًا نقديًا من تحالف وسائل الإعلام الإخبارية، حيث أصدرت هذه الجمعية التجارية الأمريكية غير الربحية بيانًا رسميًا ينتقد ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي"، واصفة إياها بـ"السرقة". وجاء ذلك بعد يوم واحد فقط من إعلان جوجل عن توسيع نطاق ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي" لتشمل جميع المستخدمين في الولايات المتحدة خلال مؤتمر جوجل السنوي للمطورين (Google I/O)، ووفقًا لتقرير، لا تؤيد الشركة أيضًا السماح للناشرين بإلغاء الاشتراك في ميزة "وضع الذكاء الاصطناعي". ووأصدرت دانييل كوفي، الرئيسة والمديرة التنفيذية لتحالف وسائل الإعلام الإخبارية، البيان قائلةً: "كانت الروابط آخر صفة إيجابية في البحث، وهي التي كانت تمنح الناشرين زيارات وإيرادات. أما الآن، فتنتزع جوجل المحتوى بالقوة وتستخدمه دون أي مقابل، وهذا ما يُسمى بالسرقة"، كما حثّ كوفي وزارة العدل الأمريكية على معالجة مخاوف الجمعية لمنع "استمرار سيطرة شركة واحدة على الإنترنت". كما أعربت الجمعية عن مخاوفها من أن وضع الذكاء الاصطناعي سيُقدّم للمستخدمين معلومات وإجابات على استفساراتهم دون قائمة عناوين URL الموجودة في بحث جوجل التقليدي، وقد يؤدي ذلك إلى حرمان الناشرين من كلٍّ من حركة المرور والإيرادات. يُذكر أن تحالف الأخبار الإعلام، الذي يُمثّل ناشرين رئيسيين مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست وكوندي ناست وفوكس ميديا وغيرها، ينتقد بشدة شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، في صفحة مبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة به، نصّت الجمعية على أن مُستخدمي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي يجب أن يحترموا حقوق المُبدعين في محتواهم، وأن يكونوا شفافين تجاه الناشرين. ووفقًا لتقرير بلومبرج، درست جوجل "خطًا أحمر صارمًا" يُلزم الناشرين الراغبين في الظهور في ترتيب بحثها التقليدي بتقديم محتواهم أيضًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، نقلاً عن وثيقة داخلية كُشف عنها خلال محاكمة جوجل لمكافحة الاحتكار، زعمت الصحيفة أن الشركة قررت "تحديثًا سريًا" لسياستها المتعلقة بكيفية استخدامها لبيانات الناشرين دون "إعلان عام". جدير بالذكر أن جوجل لا تزال تستحوذ على ما يقرب من 90% من سوق البحث، وفقًا لتقرير Statista. وبالتالي، لا يمكن للناشرين إزالة أنفسهم من قائمتها دون التعرض لخسائر كبيرة في حركة المرور والإيرادات. ومع ذلك، نظرًا لرفض الشركة منح الناشرين أي سيطرة على محتواهم طالما استمر إدراجهم، سيعرض وضع الذكاء الاصطناعي المعلومات مع الحد الأدنى من الإسناد، ومن المرجح أن يكون هناك قدر ضئيل جدًا من حركة المرور المعاد توجيهها. سلط تحالف الأخبار/الإعلام الضوء على هذا القلق على موقعه الإلكتروني، مشيرًا إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يُبرز ويُولّد محتوىً أكثر ملكيةً مقارنةً بالبحث التقليدي، وإذا لم يُكبح جماحه، فسيؤدي ذلك إلى تسريع "الاتجاه المتزايد نحو عدم النقر، ما يقلل أو حتى يلغي قيمة الناشرين".