
لأول مرة .. الصين تكشف عن عينات تربة من الجانب المظلم للقمر (فيديو)
ويتزامن هذا الحدث مع احتفال الصين باليوم الوطني لعلوم الفضاء الذي يصادف الذكرى الـ55 لإطلاق أول قمر صناعي صيني "دونغ فانغ هونغ-1" (الشرق الأحمر-1). وفي عام 2024، وبعد مرور أكثر من 50 عاما على إطلاق ذلك القمر الاصطناعي أصبحت الصين أول دولة في العالم تهبط بنجاح على الجانب المظلم للقمر وتجلب عينات تربة منه.
وقد عُرضت عينات التربة القمرية التي جمعها المسبار "تشانغ آه-6" من حوض القطب الجنوبي "أيتكين" على الجانب المظلم للقمر في مركز معارض "شانغهاي إكسبو" بمناسبة اليوم الوطني لعلوم الفضاء. كما تم عرض عينات أخرى جمعتها مهمة "تشانغ آه-5" في ديسمبر 2020.
وبدأت الصين أول مهمة هبوط على الجانب المظلم للقمر في عام 2019 حيث عمل المسبار "يوتو-2" بنجاح لعدة أشهر في تلك المنطقة غير المستكشفة، وتمكن من اكتشاف نوعيْن من صخور الوشاح القمري التي كان يشك العلماء في وجودها.
وفي 3 مايو 2024 أُطلق المسبار "تشانغ آه-6" من مطار"ونتشانغ" الفضائي في جزيرة هاينان بواسطة صاروخ "لونغ مارش-5 واى 8"، وهبط على القمر في 2 يونيو في منطقة حوض القطب الجنوبي "أيتكين" حيث جمع عينات متنوعة من التربة، ثم أقلع من سطح القمر في 4 يونيو. وحمل المسبار لأول مرة في التاريخ عينات تربة من الجانب البعيد للقمر إلى الأرض بوزن بلغ قرابة كيلوغرامين.
وصرح نائب مدير إدارة برنامج الفضاء الصيني المأهول لين شيتشيانغ الأربعاء 23 أبريل بأن الصين تجري تحضيرات ناجحة لتنفيذ مهمة مأهولة إلى القمر، حيث تجري حاليا تطوير واختبار النماذج الأولية للمركبات الفضائية اللازمة. ومن المخطط أن يهبط أول مواطن صيني على سطح القمر بحلول عام 2030 لإجراء أبحاث علمية.
يذكر أن برنامج الصين لاستكشاف القمر الذي يحمل اسم "تشانغ آه" تيمنا بأسطورة صينية قديمة، يتضمن عدة مراحل، منها الدوران حول القمر، والهبوط عليه، والعودة إلى الأرض.
وقد أُطلق أول قمر صناعي "تشانغ آه-1" للقمر عام 2007، وعمل حتى 2009، وساعدت البيانات التي جمعها العلماء الصينيون في رسم أول خريطة حرارية للقمر.
المصدر: نوفوستي
أعلنت المؤسسة الصينية لعلوم وتكنولوجيا الفضاء أنها تخطط لإطلاق مسبار فضائي لجمع عينات من كويكب "2016 HO3".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
المحطة السوفيتية القديمة "كوسموس 482" تسقط في المحيط الهندي
وجاء في بيان المؤسسة "خرجت المحطة الفضائية كوسموس-482 (أطلقت في عام 1972) من مدارها. وسقطت في المحيط الهندي". وقد رصدت منظومة التحذير الآلية من المواقف الخطيرة في الفضاء القريب من الأرض خروج المحطة من مدارها، وسقوطها في المحيط الهندي. ووفقا لحسابات الخبراء دخلت المحطة الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي في الساعة 09:24 بتوقيت موسكو، على بعد 560 كيلومترا، غرب جزر أندامان الوسطى، وسقطت في المحيط الهندي غرب جاكرتا. ويذكر أن المحطة كانت قد أطلقت إلى كوكب الزهرة في عام 1972. ولكن بسبب خلل في وحدة التعجيل، لم تتمكن من الوصول إلى الكوكب، وبقيت تدور في مدار بيضاوي مرتفع. ومع مرور الوقت، ونتيجة للاحتكاك مع الطبقات العليا من الغلاف الجوي، انخفض ارتفاع مدارها تدريجيا. المصدر: نوفوستي تترك معظم عمليات إطلاق الأقمار الصناعية المرحلة العليا من الصاروخ تسبح في الفضاء حول الأرض مباشرة، وهذه النفايات الفضائية ستسقط على الأرض في نهاية المطاف.


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
توقعات بسقوط محطة فضائية سوفيتية قديمة على الأرض قريبا
ووفقا للقناة، من المتوقع أن يسقط على الأرض هذا الأسبوع جزء من محطة سوفييتية تعطلت وهي في طريقها إلى كوكب الزهرة قبل أكثر من 50 عاما. ووفقا لحسابات الخبراء ستسقط المحطة خلال أيام 8-11 مايو الجاري والاحتمال الأكثر هو يوم 10 مايو في الساعة 11.37 بتوقيت موسكو. ويعتقد الخبراء أن الجزء الذي سيسقط على الأرض هو الجزء الذي كان مخصصا للهبوط على كوكب الزهرة. ويشير الخبراء إلى أنه قد يشكل سقوط هذا الجزء خطرا صغيرا، ولكنه يشكل تهديدا لحياة الإنسان، لأن غلافه يمكن أن يحميه من الاحتراق في الغلاف الجوي عند سقوطه. ولم يحدد الخبراء مكان سقوط هذا الجزء الذي يبلغ وزنه 495 كغ. ولكن منطقة السقوط المحتملة تغطي كامل المساحة بين خطي العرض 52 درجة شمالا و52 درجة جنوبا. ويشمل ذلك معظم أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وأستراليا. وتقع في هذه المنطقة 90 بالمئة من المدن الكبرى في العالم، بما فيها المدن التي يزيد عدد سكانها عن 5 ملايين نسمة تقريبا. ولكن احتمال سقوط الحطام في المحيط أو في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة مرتفع، وهناك احتمال ضئيل بالنسبة لنيويورك وشنغهاي والقاهرة وسيدني وغيرها من المدن الكبيرة. ولكن على الرغم من هذه التوقعات المثيرة للقلق، فإن احتمال تسبب هذا الجزء في أضرار ضئيل جدا لأن 71 بالمئة من سطح الأرض مغطى بالمياه، لذلك من المرجح أن يسقط في المحيط. وتجدر الإشارة إلى أن المحطة "كوسموس-482"، هي نسخة طبق الأصل من محطة "فينيرا-8" في التصميم، أطلقت إلى الفضاء في 31 مارس 1972، ولكن بسبب تعطل وحدة التعجيل، بقيت تدور في مدار بيضاوي قريب من الأرض. المصدر: نوفوستي+ انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو زعم ناشروه أنه يوثق لحظة "العثور على مركبة فضائية في الكويت". يسعى العلماء للبحث عن الحياة خارج كوكب الأرض، باعتماد أساليب مبتكرة. ويقول فريق علمي أنه ربما اكتشف دليلا على ذلك في شكل "أغلفة دايسون". تعبر صخور الفضاء الغلاف الجوي لكوكبنا حاملة مركبات تشكلت منذ مليارات السنين، ومعظمها تحترق كليا قبل وصولها السطح، بينما يجد بعضها الأرض مكانا للراحة الأبدية.


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تحذير من زيادة العواصف المغناطيسية على الأرض
ولكن وفقا له، عدد العواصف المغناطيسية التي حصلت على الأرض أكبر بكثير من العام الماضي. ويقول: "انخفضت التوهجات الشمسية بنحو 15 بالمئة في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025، من يناير إلى أبريل، مقارنة بالفترة نفسها في عام 2024". ويضيف بأنه حدثت في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي ثماني توهجات من أعلى فئة X، أما في هذا العام فكانت خمسة فقط. كما انخفض عدد التوهجات من الفئة M من 170 إلى 150. في حين بقي عدد التوهجات من الفئة C ظل تقريبا كما هو (921 مقابل 965). ويقول: "ولكن بالعكس من ذلك، ارتفع عدد العواصف المغناطيسية هذا العام بشكل حاد. فإذا كانت الفترة من يناير إلى أبريل 2024 قد شهدت 8 أيام فقط من العواصف، فقد بلغ عددها 21 يوما خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام، أي أكثر بمرتين ونصف". ويعود السبب الرئيسي لذلك وفقا له، إلى تشكل ثقوب إكليلية كبيرة على الشمس، التي كانت شبه معدومة في العام الماضي. وكانت أكبر العواصف التي شهدناها هذا العام حتى الآن هي العاصفة G4.0 (على مقياس من 5 نقاط) التي حدثت في الأول من يناير والعاصفة G3.67 في 16 أبريل. ويشير العالم إلى أن أكبر التوهجات في عامي 2024 و2025 حدث في نفس التاريخ - 23 فبراير، حيث وصل التوهج هذا العام إلى مستوى X2.0، وفي العام الماضي وصل إلى مستوى X6.3. ووفقا له، تظهر هذه الملاحظات علامات واضحة على إعادة هيكلة النشاط الشمسي، سواء في المستويات المطلقة أو في مساهمة العوامل المختلفة. ولكن لا يتضح منها ما إذا كان هذا يعني بداية انخفاض نشاط الدورة الشمسية. ويقول: "يمكن الإشارة إلى أنه في العام الماضي، بدأ الارتفاع الحاد في التوهجات والنشاط المغناطيسي على وجه التحديد في النصف الأول من شهر مايو، عندما تم تسجيل أول العواصف المغناطيسية من الفئة الأعلى منذ 20 عاما". المصدر: نوفوستي أعلن مركز "فوبوس" الروسي للأرصاد الجوية أن الأرض بدأت اليوم الأربعاء تتأثر بعاصفة مغناطيسية ناجمة عن التوهجات الشمسية. تنتج العواصف المغناطيسية عن الانبعاثات الكتلية الإكليلية أو التوهجات الشمسية. والشمس الآن في الدورة الخامسة والعشرين التي بدأت في ديسمبر 2019. دخلت الشمس رسميا في ذروة نشاطها التي تحدث كل نحو 11 عاما، في عام 2024. وأطلق نجمنا أكثر من 50 توهجا شمسيا من الفئة X (أقوى نوع من التوهجات الشمسية) نحو الأرض خلال ذلك. ما هي العواصف المغناطيسية، وما أسبابها ومصدرها، وكيف تنشأ، وما هو تأثيرها في جسم الإنسان والأجهزة الإلكترونية وكيف يمكن الوقاية منها؟.