أمير هشام: ماسيمو بوساكا أكد أن الحكام المصريين لا يعرفون القوانين جيدا

أكد الإعلامي أمير هشام، ماسيمو بوساكا مدير لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي حضر إلى القاهرة لتقديم محاضرات إلى الحكام المصريين، وتم عرض عليه بعض الحالات الجدلية خلال منافسات الدوري المصري، وعلق عليها بأن هناك مشكلة كبيرة والحكام لا يعرفون قوانين اللعبة.
وقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على فضائية النهار: "بوساكا فوجئ من الكم الهائل للجوء لتقنية الفيديو، وطالما كثرة اللجوء لـVAR يعني أن هناك مشكلة كبيرة بالنسبة للحكام، وسبق وتحدثنا عن الأزمة الكبيرة للحكام في الشخصية داخل الملعب".
وأضاف: "ماسيمو بوساكا قام بتحليل بعض الحالات التحكيمية، منها لمسة يد الونش في لقاء الزماك ضد بيراميدز، وأكد على أنه كان يجب احتسابها ركلة جزاء ضد مدافع الفريق الأبيض، وكان يجب تدخل حكم الفار بأن الكرة ركلة جزاء واضحة".
وأكمل: "لعبة طرد أحمد توفيق لاعب بيراميدز أمام الأهلي، وعلق بوساكا على أنها لا ترتقي للبطاقة الحمراء، وكانت تستحق فقط بطاقة صفراء، وقرار الحكم كان خاطئًا".
وزاد: "الخبير التحكيمي أيضا علق على قرار الحكم محمد معروف بعدم احتساب ركلة جزاء بعد لمسة يد من يحيى عطية الله لاعب الأهلي أمام الاتحاد السكندري، علق عليها ماسيمو بوساكا أن الكرة كانت تستحق احتسابها ركلة جزاء لصالح نادي الاتحاد".
وأكمل: "هناك ألعاب آخرى منها ركلة جزاء طلائع الجيش ضد الاسماعيلي بعد لمسة يد مدافع الدراويش، لكن أبرز ما قاله أن الحكام المصريين لا يعرفون قوانين اللعبة في الأساس، وطبقا لكلامه فأن مستوى التحكيم مُتدني، فهناك البعض لا يعرف القوانين فكيف يديرون المباريات؟!".
وتابع: "تحدث بوساكا عن كثرة اللجوء لتقنية الفيديو، وعدم وجود شخصية تحكيمية داخل الملعب، ولابد أن يتسم الحكم بالشخصية القوية داخل الملعب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

النهار

منذ 3 ساعات

• النهار

بيراميدز على بُعد 90 دقيقة من كتابة التاريخ

يقف بيراميدز المصري على بعد خطوة من دخول تاريخ كرة القدم الأفريقية، عندما يستضيف ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي الأحد على ملعب الدفاع الجوي في القاهرة، في إياب الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال. ويمتلك الفريق المصري الأفضلية بعدما عاد بالتعادل الإيجابي من خارج أرضه 1-1، إذ يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة ليتوج باللقب القاري المرموق للمرة الأولى في تاريخه. كما يمني النفس في أن يصبح رابع فريق مصري يتوج باللقب بعد الأهلي (12 مرة آخرها 2024)، الزمالك (5 مرات آخرها 2002)، والإسماعيلي أول فريق عربي يفوز بلقب البطولة (1969) فيما خسر غزل المحلة النهائي مرة واحدة (1974). أما فريق "البرازيلي" فإنه يتطلع لثاني ألقابه القارية بعد 2016، وكسر هيمنة أندية الشمال الأفريقي العربية على اللقب. عليه بالتالي الفوز بأي نتيجة أو التعادل بهدفين لمثلهما أو أكثر ليصل إلى منصة التتويج، أو فرض التعادل 1-1 للوصول إلى ركلات الترجيح دون تمديد الوقت. ومنذ تتويجه قبل تسع سنوات، فرضت الأندية العربية سطوتها منذ 2017 بواقع مرتين للوداد المغربي (2017 و2022) ومرتين للترجي التونسي (2018 و2019) وأربع مرات للأهلي (2020 و2021 و2023 و2024)، علماً أن ماميلوي كان قد خسر النهائي عام 2001 أمام الأهلي. شح الجماهير ويأمل الفريق "السماوي" حديث العهد نسبياً، في أن يؤازره جمهور كبير في النهائي التاريخي للفريق، إذ أنه من الأندية التي لا تحظى بقاعدة شعبية على غرار الأهلي والزمالك، لكن يلزمه دفعة جماهيرية قوية لرفع معنوياته وحظوظه. ولهذه الغاية، اندفعت إدارة النادي للبحث عن حلول للغياب الجماهيري الصريح، فنسقت مع وزارة الشباب والرياضة ولجأت إلى شراكات مع مجموعة من المدارس والجامعات. إلا ان النادي الذي تأسس عام 2008 تحت مسمى الأسيوطي سبورت قبل أن يغير هويته عام 2018 إلى بيراميدز، بعد استحواذ السعودي تركي آل الشيخ على ملكيته قبل أن يتركها لرجل الأعمال الإماراتي سالم الشامسي، سيكون أول فريق مصري غير جماهيري يخوض نهائي البطولة القارية الأولى. أفضلية نسبية وناشد المدرب كرونوسلاف يورتشيتش الجماهير المصرية، حضور اللقاء، وأضاف لاعب خط الوسط الكرواتي السابق، البالغ 55 عاماً: "نحن تقريباً وحيدون، نستحق الدعم، فنحن نمثل مصر". ويدين فريق "الأهرامات" بأفضليته إلى لاعب وسطه المغربي المخضرم وليد الكرتي، الذي أحرز التعادل ذهاباً في الأنفاس الأخيرة، بعدما وضع البرازيلي لوكاس ريبيرو صنداونز في المقدمة منذ الثواني الأولى. ويطمح الكرتي إلى لقبه الثاني في المسابقة بعدما قاد الوداد للقب عام 2017 برأسيته في مرمى الأهلي المصري، وإلى جانب الكرتي تألق مهند لاشين كلاعب محوري في الوسط فضلاً عن الظهير المغربي محمد الشيبي والبوركينابي بلاتي توريه، ونجم هجوم الكونغو الديموقراطية فيستون ماييلي، إذ ترجموا النهج الهجومي الذي يعتمده يورتشيتش بالرغم من اللعب في بريتوريا أمام جماهير غفيرة. وأشاد الكرواتي بالفريق الذي فاجأ الجميع بوصوله إلى النهائي بعد مواجهة الذهاب، قائلاً: "كان اللاعبون أبطالاً ويستحقون الإشادة على أدائهم الممتاز، ضد فريق يمتلك خبرة كبيرة جداً في المسابقة". ويشارك صنداونز في البطولة السنوية للمرة الثامنة عشرة، ولم يفشل في الوصول إلى مرحلة خروج المغلوب إلا مرة واحدة منذ فوزه على الزمالك المصري في نهائي 2016. ويعترف يورتشيتش بأنه تشعر بالتوتر قبل مباراة الإياب: "لأننا لم نفز بأي شيء بعد". أراح بيراميدز معظم لاعبيه الأساسيين عندما فازوا على سيراميكا كليوباترا بنتيجة 5-1 الأربعاء ضمن الدوري المحلي حيث اكتفى الفريق بالمركز الثاني خلف الأهلي المتوج باللقب. ويركز بيراميدز الآن على تحقيق ثنائية دوري أبطال أفريقيا وكأس مصر، حيث سيواجه الزمالك في النهائي المقرر في الخامس من حزيران / يونيو. من جهته، يسعى مدرب صنداونز البرتغالي ميغيل كاردوسو إلى تجنب خسارة النهائي الثاني توالياً بعد ذاق مرارتها الموسم الماضي مع ناديه السابق الترجي التونسي أمام الأهلي المصري. وأوضح: "نحتاج إلى قوة ذهنية لأن مصير الكأس مفتوح على مصراعيه. يجب أن نُظهر رغبة أكبر". وأضاف المدرب البالغ 53 عاماً: "يبرز الأبطال في الظروف الصعبة. من السهل أن تُصبح بطلاً في الأوقات السانحة". و يرى اللاعب موثوبي مفالا أن فريقه صنداونز يحتاج إلى لاعبين ذوي خبرة من أجل تخطي عقبة بيراميدز، وتابع: "نعلم أن جمهور بيراميدز قليل، وهذا قد يصب في مصلحتنا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا من بداية المباراة حتى نهايتها". أضاف: "علينا أن نحسم مباراة الإياب مبكراً في القاهرة، ولتحقيق ذلك علينا تسجيل المزيد من الأهداف، إذا سجلت ثلاثة أهداف، فأنت تُنهي المباراة وتُضعف ثقتهم، وإذا تركت النتيجة 1-0، فأنت تُتيح لهم فرصة العودة، آمل عندما نذهب إلى هذا الجانب أن نسجل ثلاثة أهداف على الأقل". ويعد ماميلودي العريق، من القوى الأساسية في البطولة القارية، وكذلك محلياً حيث توج قبل نحو أسبوعين اللقب المحلي للمرة الثامنة توالياً، إلا أن طموحه الأكبر يبقى النجاح القاري. وعلى غرار بيراميدز يحظى صنداونز بدعم كبير، إذ يملكه رئيس الاتحاد الافريقي الحالي والملياردير باتريس موتسيبي بينما يدير النادي فعلياً نجله تيلوبيا.

صدى البلد

منذ 16 ساعات

• صدى البلد

وداع مؤثر بين علي معلول وجماهيره.. ماذا قدم اللاعب مع الأهلي؟

في مشهد لن تنساه جماهير القلعة الحمراء، ودّع النجم التونسي علي معلول جمهور النادي الأهلي بطريقة مؤثرة خلال مباراة الفريق الأخيرة في الدوري أمام فاركو، والتي انتهت بتتويج رسمي للأهلي بلقب الدوري المصري الممتاز. ورغم تمريرته الحاسمة في الهدف الرابع، إلا أن لحظة رفعه من زميله أشرف بن شرقي وتلويحه للجماهير كانت الأبرز، في إشارة واضحة إلى نهاية مشواره مع الفريق، وهو ما أكده لاحقًا بإعلانه الرحيل عن الأهلي. نهاية عقد.. وبداية فصل جديد انتهى عقد معلول مع الأهلي مع صافرة نهاية مباراة فاركو، لتُطوى صفحة امتدت منذ صيف 2016، حين انضم من النادي الصفاقسي التونسي. القرار النهائي بشأن تجديد التعاقد أو الرحيل كان بيد الجهاز الفني الجديد، لكن المؤشرات أكدت أن المشهد الأخير قد كُتب بالفعل. مسيرة أسطورية بأرقام ذهبية لا يختلف اثنان على أن علي معلول كتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ النادي الأهلي. خلال 8 مواسم، حقق 22 بطولة رسمية، أبرزها: 7 ألقاب دوري مصري 4 كأس مصر 5 كأس السوبر المصري 4 دوري أبطال إفريقيا 2 كأس السوبر الإفريقي 3 ميداليات برونزية في كأس العالم للأندية ظهير هجومي لا يتكرر رغم كونه ظهيرًا أيسر، إلا أن أرقام معلول الهجومية كانت استثنائية. سجل 53 هدفًا وقدم 81 تمريرة حاسمة، بإجمالي 134 مساهمة تهديفية، ليصبح أكثر مدافعي الأهلي تأثيرًا هجوميًا عبر تاريخه. وتوزعت مساهماته كالتالي: الدوري المصري: 35 هدفًا – 42 أسيست البطولات الإفريقية: 11 هدفًا – 28 أسيست كأس مصر: هدفان – 6 تمريرات السوبر المصري: هدف – تمريرتان كأس العالم للأندية: 3 أهداف – 3 تمريرات البطولة العربية: هدف واحد الإصابة.. والوداع الصعب تعرض معلول لإصابة قوية في وتر أكيلس خلال ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي، غاب بسببها حتى نهاية الموسم، مما زاد من احتمالات ختام رحلته مع الأهلي. ورغم الإصابة وتقدمه في السن (34 عامًا)، ظل يحظى بمكانة خاصة لدى جماهير الأهلي، كونه خامس أكثر لاعبي الفريق تتويجًا بالألقاب، خلف الشناوي، ربيعة، السولية، وهاني

صدى البلد

منذ 3 أيام

• صدى البلد

بين انكسار وذكرى انتصار.. 28 مايو يوم فارق في تاريخ الأهلي

يخوض الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي اختبارًا مصيريًا ضد فاركو، اليوم الأربعاء 28 مايو، في تمام الثامنة مساءً، ضمن منافسات الجولة الأخيرة من مسابقة الدوري الممتاز. المارد الأحمر يتربع صدارة جدول الدوري برصيد 52 نقطة، متفوقًا بفارق نقطتين على بيراميدز صاحب المركز الثاني، والذي يلتقي في التوقيت ذاته مع سيراميكا كليوباترا. ويحتاج الأهلي إلى تحقيق نتيجة إيجابية لضمان التتويج بلقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، بينما في حال خسارته مع فوز بيراميدز على سيراميكا كليوباترا، سيتوج بيراميدز باللقب للمرة الأولى في تاريخه. ذكريات الأهلي في 28 مايو شهر مايو عادة ما يكون شاهدًا على إضافة ألقاب جديدة لخزينة النادي الأهلي، النادي الأكثر تتويجًا بالألقاب المحلية وأيضًا الإفريقية. أما يوم 28 فقد كان شاهدًا على انكسار وانتصار للمارد الأحمر، إذ خسر الأهلي نهائي كأس مصر 28 مايو 1926 أمام الاتحاد السكندري بثلاثة أهداف مقابل هدفين. أما الذكرى السعيدة فكانت 28 مايو 2021، بتتويج الأهلي بطلا للسوبر الإفريقي بعد الفوز على نهضة بركان المغربي بهدفين دون رد. سجل محمد شريف وصلاح محسن هدفي الأهلي في اللقاء الذي أقيم بالعاصمة القطرية 'الدوحة'. ويستهدف الأهلي أن يكون اليوم 28 مايو 2025 تاريخًا لذكرى سعيدة في تاريخه بتحقيق لقب الدوري المصري الممتاز 2024-2025.