logo
"اكتفيت إلى هنا".. دانا مارديني تعلن اعتزالها التلفزيون

"اكتفيت إلى هنا".. دانا مارديني تعلن اعتزالها التلفزيون

الغد٢١-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الممثلة السورية دانا مارديني، إحدى أبرز نجمات الدراما السورية في العقد الأخير، اعتزالها العمل في مجال التمثيل التلفزيوني، بعد مسيرة حافلة جسّدت فيها شخصيات لاقت تفاعلاً واسعاً من الجمهور، خاصة بدورها الشهير 'هناء' في مسلسل 'الندم'.
اضافة اعلان
وقالت مارديني في بيان نشرته عبر حسابها على 'إنستغرام': 'لن أعمل بعد الآن في مجال التلفزيون، أياً كانت الشركة أو المحطة. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل نتيجة رغبة منذ سنوات'.
وأضافت: 'فخورة بكل ما قدمته على الشاشة، وقد حان الوقت لأنتقل إلى مسارات أخرى، سأتابع شغفي في السينما والمسرح، وسأواصل مشاركتكم أي جديد'.
كما وجهت رسالة للمحبين جاء فيها: 'لكم مني كل الحب، وسأبقى على تواصل دائم معكم عبر ما أقدمه فنياً خارج إطار الشاشة الصغيرة'.
وطلبت من الجمهور والإعلام عدم التواصل مع عائلتها حول القرار، مشددة على أن أسرتها 'تحترم حرية القرار ولا تتدخل في شؤونها'.
يُذكر أن دانا مارديني من مواليد دمشق عام 1988، تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2011، وسرعان ما برزت كأحد أهم وجوه الجيل الجديد في الدراما السورية والعربية.
من أبرز أعمالها التلفزيونية: 'الولادة من الخاصرة' بجزأيه. 'أرواح عارية' (2012). 'الندم' (2016). 'تانغو' (2018). 'العودة' و'عهد الدم'. وسلسلة 'للموت' التي شاركت فيها بأداء بطولي خلال موسمين.
يترقب جمهور مارديني أعمالها المقبلة في السينما والمسرح، حيث أعلنت عزمها مواصلة نشاطها الفني بعيداً عن الإنتاجات التلفزيونية. وكالات
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم دينا الشربيني في بيفرلي هيلز كأيقونة عربية ملهمة
تكريم دينا الشربيني في بيفرلي هيلز كأيقونة عربية ملهمة

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

تكريم دينا الشربيني في بيفرلي هيلز كأيقونة عربية ملهمة

السوسنة - حظيت النجمة المصرية دينا الشربيني بتكريم خاص في الحفل السنوي الـ12 لمجلة Enigma، الذي أقيم في مدينة بيفرلي هيلز بالولايات المتحدة الأميركية تحت شعار Arab Glamour & Success، حيث تم الاحتفاء بها كضيفة شرف ونموذج عربي ناجح وملهم.وخلال الأمسية، عبّرت دينا عن سعادتها العارمة بهذا التكريم، وشاركت جمهورها عبر حسابها على "إنستغرام" لقطات من الحفل، معلقة: "عاجزة عن الكلام من كمية الحب التي تلقيتها... ممتنة من كل قلبي لهذا التقدير". كما وجهت الشكر إلى ياسمين شحاتة، مؤسسة ورئيسة تحرير مجلة Enigma، على هذه المبادرة، وأشادت بالدعم الذي لاقته من رجل الأعمال محمد حديد، الذي قدّم الجائزة لها بكلمات مؤثرة.ولفتت دينا الأنظار بإطلالة أنيقة، حيث ارتدت فستاناً أسود كلاسيكياً، واعتمدت تسريحة شعر ناعمة ومكياجاً راقياً أبرزا جمال ملامحها، بتوقيع خبيرة التجميل زينا التلحف ومصفف الشعر وسيم كابيلي.ويُعد هذا التكريم إضافة جديدة إلى مسيرة دينا الفنية، التي تواصلها حاليًا بتصوير فيلم "طلقني"، في ثاني تعاون لها مع الفنان كريم محمود عبد العزيز بعد فيلم "الهنا اللي أنا فيه". ومن المقرر استكمال التصوير في جورجيا خلال الأيام المقبلة.وكانت الشربيني قد شاركت في موسم رمضان الماضي بمسلسل "كامل العدد"، الذي حقق تفاعلًا جماهيريًا واسعًا، مما يعكس حضورها الفني المتنامي عربياً. اقرأ أيضاً:

مؤسسة قطر تحتفي بإنجازات المشاركين في برنامج "لكل القدرات" وأسرهم
مؤسسة قطر تحتفي بإنجازات المشاركين في برنامج "لكل القدرات" وأسرهم

البوابة

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة

مؤسسة قطر تحتفي بإنجازات المشاركين في برنامج "لكل القدرات" وأسرهم

استضاف برنامج "لكل القدرات" التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، حفل توزيع جوائز برنامج "لكل القدرات" التقديرية السنوي لتكريم المشاركين، احتفاءً بما حققوه من إنجازات وتقديرًا للدور المحوري الذي تلعبه أسرهم في دعمهم المستمر. وأكد نايجل ديسوزا، مسؤول الفعاليات في برنامج "لكل القدرات" التابع للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، أن هذا الحدث لا يقتصر على منح الجوائز، بل يهدف إلى ترسيخ قيم الانتماء، وتعزيز الثقة بالنفس، وتوثيق الروابط بين المشاركين وعائلاتهم، في خطوة تعكس البعد الإنساني والاجتماعي العميق للبرنامج. ويشرح ديسوزا، قائلاً: "تشكل جوائز التكريم السنوية مناسبة للاحتفال بالإنجازات والتفاني والعمل الجاد الذي أبداه المشاركون وعائلاتهم على مدار العام. فهي لا تقتصر على مجرد تكريم رسمي، بل تُبرز أيضًا الدور الحيوي الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم أبنائهم ومرافقتهم الدائمة في مختلف الأنشطة." وأضاف ديسوزا: "نسعى من خلال هذا التكريم إلى أن يشعر كل مشارك بأنه موضع تقدير، وأن يدرك أهمية دوره في مجتمعنا، إذ تُعد لحظة صعوده إلى المسرح وتسلّمه الميدالية لحظة فخر حقيقية له ولأسرته." وتابع ديسوزا: "إلى جانب الجوائز، يسهم الحفل في تعزيز روح الانتماء، ويوفر فرصة ثمينة للتواصل والتفاعل الاجتماعي بين المشاركين، خاصة أولئك الذين قد لا تتاح لهم مثل هذه اللقاءات الشاملة بشكل منتظم. وبالنسبة للكثيرين، يُعد هذا الحدث من أبرز اللحظات وأكثرها انتظارًا خلال العام." وأشار ديسوزا إلى أن السنوات الماضية شهدت تحولات إيجابية ملحوظة لدى العديد من المشاركين، ومن الأمثلة الملهمة على ذلك، طلاب شاركوا لأول مرة في المخيم الشتوي العام الماضي. ووفقًا لعائلاتهم، فقد أصبحوا بعد أسبوع واحد أكثر نشاطًا وتفاعلًا، وانعكس ذلك على أدائهم في الأنشطة الأخرى بعد المدرسة. مثل هذه القصص تؤكد أن أثر البرنامج يتجاوز إطار الرياضة أو التعلم، ليطال الثقة بالنفس والسلوك الاجتماعي وجودة الحياة اليومية للمشاركين." وأردف ديسوزا بالقول: "سرعان ما تطورت صداقات قوية بين المشاركين الذين باتوا يجتمعون اجتماعيًا خارج إطار البرنامج. كما تشكّلت علاقات وثيقة بين عائلاتهم، ما عزز روح التواصل المجتمعي." وختم حديثه بالقول: "تلعب الأسر دورًا جوهريًا في تطوير قدرات أبنائهم، سواء من خلال المشاركة المباشرة أو الدعم المعنوي. فالحضور المتواصل للأهل في الأنشطة يساعد على ترسيخ السلوكيات والقيم التي يسعى المدربون لغرسها، ويضمن استدامة أثر البرنامج داخل الأسرة وخارجها."

عاجل.. وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً
عاجل.. وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

عاجل.. وفاة الفنان لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً

غاب عن عالمنا صباح اليوم الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية غنية ووجعًا في قلب كل من تابع مسيرته وشغفه بالفن. كان لطفي لبيب واحدًا من أبرز الأسماء التي أثرت الشاشة المصرية والعربية، سواء في الكوميديا أو الدراما، حيث امتدت رحلته مع التمثيل لأكثر من خمسين عامًا، قدّم خلالها أكثر من 380 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والمسرح والتلفزيون والإذاعة. لم يكن مجرد ممثل يؤدي أدوارًا، بل كان وجهًا مألوفًا ارتبط بذاكرة المشاهدين، قادرًا على بث الدفء أو الدعابة أو حتى الحزن بجملة واحدة وبأداء صادق. وعلى الرغم من إصابته بجلطة دماغية عام 2017 أثّرت بشكل ملحوظ على قدرته على الحركة، لم يتخلَّ لطفي لبيب عن فنه. ظل يحمل في قلبه ذلك الشغف، مكتفيًا بما توفر له من أدوار، ولم يُعلن اعتزاله رسميًا، متمسكًا بحب جمهوره ودوره كممثل رغم صعوبة ظروفه الصحية. وخلال الأيام القليلة الماضية، تعرض الراحل لتدهور صحي حاد إثر إصابته بنزيف في الحنجرة تطورت مضاعفاته إلى التهاب رئوي شديد، مما استدعى نقله إلى العناية المركزة، قبل أن يرحل بهدوء صباح اليوم. حياته الفنية تخرّج لطفي لبيب من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1970، لكنه لم يندفع مباشرة إلى الأضواء؛ إذ التحق بالخدمة العسكرية في وقت عصيب، حيث شارك في حرب أكتوبر 1973، وهي التجربة التي ألهمته لاحقًا لكتابة كتابه الشهير "الكتيبة 26"، الذي يُعد توثيقًا أدبيًا وإنسانيًا لتجربته في الجبهة. فنيًا، كانت بداياته متأخرة نسبيًا مقارنة بزملائه، إلا أن انطلاقته الحقيقية جاءت في الثمانينيات، حين بدأ يفرض نفسه كممثل صاحب أداء مختلف، يتقن الاستكانة كما يتقن الانفجار، ويعرف متى يتكلم ومتى يترك الصمت يعبر عنه. شارك في أفلام أصبحت أيقونات، منها: "السفارة في العمارة"، حيث لعب دور السفير الإسرائيلي في أداء ساخر وذكي، و**"عسل إسود"، و"حسن ومرقص"، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"**، وغيرها من الأعمال التي أثبتت أن الأدوار الثانوية يمكن أن تخطف الأضواء حين تُؤدى بصدق. كما لم يغفل لطفي لبيب عن الدراما التلفزيونية، التي صنع فيها أرشيفًا زاخرًا يمتد لعقود، فكان حاضرًا في مسلسلات مثل "الراية البيضا"، "الناس في كفر عسكر"، "الملك فاروق"، "راجل وست ستات" وغيرها. أدواره كانت تتسم بالتوازن والحكمة، وكثيرًا ما جسّد شخصيات الأب أو الرجل الكبير الذي يحمل وجهًا صارمًا يخفي خلفه حنانًا صامتًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store